السبت، 2 أغسطس 2014

"حمامي" يكشف حقيقة ما يجري في ليبيا ويؤكد :السيسي احد اركان الثورة المضادة

"حمامي" يكشف حقيقة ما يجري في ليبيا ويؤكد :السيسي احد اركان الثورة المضادة

Share
اضغط للتكبير
الكاتب والباحث السياسي الدكتور إبراهيم حمامي
02/08/2014 04:54 م
معاذ هاشم
كشف الكاتب والباحث السياسي الدكتور إبراهيم حمامي عن بعض التفاصيل الخاصة بالأحداث الجارية في الاراضي الليبية وطبيعة الصراع القائم هناك، مؤكدا أن الثورة المضادة خسرت المعركة في ليبيا.
نفى الكاتب في مقاله له بموقع "العربي الجديد" (توصيف ما يجري في ليبيا بإنه صراعاً بين الثوار كما تروج بعض القنوات المدعومة من السعودية والإمارات، أو أنه صراعاً بين مصراتة والزنتان كما يروج له أتباع حفتر وجبريل وباقي زمرة أعداء ليبيا، أو حتى كونه صراعاً بين "جيش وطني" وجماعات إرهابية متطرفة كما تريده "العربية" وتوابعها.
وأشار حمامي في مقاله إلى ماقاله الناشط فتحي الورفلي حول تلخيص الاحداث الجارية في ليبيا قائلا "ما يجري في ليبيا هو أن بعض الذين تم إقصاؤهم بقانون العزل السياسي وبقايا المنظومة السابقة ومن لم يتمكنوا من الحصول على مناصب اجتمعوا في حلف واحد للانتقام من خصومهم مستخدمين شماعة الحرب على الإرهاب فوضعوا الجميع في سلة واحدة .
واضاف حمامي " إذن المواجهة الحاليَة هي بين الثوار الذين أسقطوا القذافي، وبين عناصر تابعة للقذافي مع بقايا ليبراليين وعلمانيين بتمويل ودعم عسكري إماراتي ومشاركة من سيسي مصر لوأد الثورة في ليبيا، والأمر ليس اقتتالًا وفوضى عمياء بلا هدف، كما يحلو للبعض أن يصور الأمر، ولا هو شجار بين ثوار الناتو كما يصفه آخرون، وإنما هو صراع بين الثورة والثورة المضادة، بين الإسلاميين وعملاء أمريكا.
وتابع "أطلق أتباع حفتر والقذافي وبقايا الأنظمة المهترئة حملة أسموها "الكرامة"، وبدأوا بعمليات اغتيال وتفجيرات وقصف للمناطق ومحاولات متكررة للسيطرة على مناطق في بنغازي وشرق ليبيا، واستخدموا فيها المدفعية والطيران الحربي.
وأشار إلى أن "سيسي مصر جاهر بدعمه لحفتر، والأسلحة الإماراتية عرضها الثوار في ليبيا بعد أن استولوا عليها ومنها مدرعات نمر، وأن هناك تقارير تحدثت عن تورط مصري مباشر عبر إرسال جنود وقوات قاتلت دعماً لحفتر وقُتل منها من قتل، على أن يكون في الواجهة حفتر ومن معه شرقاً، وبعض الميليشيات المحسوبة على الزنتان غربا".
وأكد حمامي أن الثورة المضادة في ليبيا تلقت ضربة قوية جدا خلال اليومين الماضيين، بل لا نبالغ إن قلنا هزيمة نكراء للمشروع السعودي الإماراتي المصري هناك علي حد قوله.
واوضح ان حفترخسر تقريباً كل معسكراته ومواقعه في شرق ليبيا، بعد أن اجتاحها الثوار هناك، ولم يتبق إلا موقعين جاري تطهيرهما (مطار ومرتفعات الرجمة وبنينا)، وفي طرابلس، مُنيت كتيبتا الصواعق والقعقاع التي تضم في غالبيتها بقايا فلول المقبور القذافي بهزيمة نكراء، فقد فقدت الكثير من مواقعها هناك، ومنها مراكز حصينة وعلى رأسها وزارة الداخلية و الفروسية، أما في مطار طرابلس، فقد استطاع الثوار في حملة (فجر ليبيا) من طرد بقايا الميليشيات المدعومة من الإمارات من المطار، بعد أن أحرقت ودمرت هذه الميليشيات معظم الطائرات هناك، مشيرا إلى أن "آخر الأنباء تتحدث عن فرار المجرم حفتر خارج البلاد في طريقه للمكب البشري في دولة العمارات والمؤامرات"
ولفت حمامي الي أنه وفي محاولة النفس الأخير لزعزعة البلاد أطلق بعض المرتزقة من الانقلابيين مؤخراً سراح مجرمين تابعين لبقايا القذافي، منهم على سبيل المثال: مختار فرنانة الزنتاني آمر إحدى تشكيلات الثورة المضادة الذي أطلق سراح مجموعة من مجرمي القذافي ممن تورطوا في مجزرة اليرموك، ولخلط الأوراق، لا يزال بعض مشايخ الزنتان يرفضون تسليم سيف الإسلام القذافي للمحاكمة، بل لا يُعرف أين هو، وزادوا على ذلك إطلاق سراح أتباعه، وهو ما أشار إليه موقع تابع لهم.
واشار ايضا الى انه تم استهداف مستودع طرابلس النفطي وبقذيفة مباشرة من قبل كتيبة القعقاع وما زالت النيران مشتعلة فيه، مع أزمة وقود خانقة في طرابلس والمنطقة الغربية بشكل عام.
وختم حمامي مقاله : كل ما سبق يجب توضيحة لعوام الناس حتى لا يختلط الأمر على الناس لئلا يقعوا فريسة لإعلام هدّام ، مضيفا "باختصار، ليبيا اليوم تتوحد من جديد تحت عملية (فجر ليبيا) لتستكمل ثورتها، وتقضي على ما تبقى من بقايا نظام الإجرام وتوابعه، ولتقضي أيضاً على مؤامرات مصر والسعودية والإمارات في ضرب تطلعات الشعوب العربية، وكل التحية لأح

"إندبندنت": الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة ابن عم وزير الدفاع الصهيوني

"إندبندنت": الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة ابن عم وزير الدفاع الصهيوني

Share
اضغط للتكبير
اندبندنت
02/08/2014 04:37 م

لا حول ولا قوة إلا بالله.. أشلاء طفل في مجزرة رفح التي ارتكبها الجيش الصهيوني اليوم

حكام كفرة ولاد حرام --------------------حكام المسلمين --------------اقل وصف لهم ولمن يرضون عملهم

ركوع حاكم عربى أمام رئيس وزراء إسرائيل

ركوع حاكم عربى أمام رئيس وزراء إسرائيل

بقلم: رضا حمودة
منذ يوم
عدد القراءات: 2032
ركوع حاكم عربى أمام رئيس وزراء إسرائيل
صار من الطبيعى والمألوف اعتياد خذلان وصمت الأنظمة العربية إلى حد التواطؤ ضد القضية الفلسطينية والتى لم تعد قضية العرب والمسلمين المركزية كما كانوا يزيفون وعى الأمة بتلك الفرية الكبرى ، إذ بات المدهش حقاً أن نرى عكس تلك المواقف المخزية والمؤسفة لحكامنا إزاء كل ما يتعلق بقضايانا المصيرية العادلة وخاصة كل ما هو إسلامى وعقائدى ، لذا أعتقد أن من المنطق عدم التعويل طويلاً على هؤلاء الحكام أو التباكى على خزى مواقفهم أو التعويل على نوبة صحيان قد تطرأ لصالح شعوبهم وقضايا الأمة لكن فى المقابل ضرورة إلقاء الضوء على مؤامراتهم وكشف ارتمائهم فى أحضان العدو من أجل هدف واحد وهو بقاءهم على رأس السلطة إلى يوم القيامة.
لا تسأل كثيراً عن سبب عدم تأييد الأنظمة العربية للمقاومة والجهاد المسلح ضد عدونا الصهيونى فى أرض فلسطين إزاء ما يحدث الآن فى غزة الباسلة لأن السبب واضح وهو أن هذه المقاومة تكشفهم وتعريهم تماما كما تكشفهم أى تحركات ثورية معارضة فى بلداننا العربية (فيما عرف بثورات الربيع العربى) ،وبالتالى نرى تحركاتهم الحثيثة الخبيثة لإجهاض أى صوت أو تحرك ثورى على الأرض ينادى بالحرية والاستقلال والإنعتاق من التبعية للغرب بشتى الوسائل المادية والمعنوية والإعلامية مهما كانت الكلفة ذلك أن بقاء هؤلاء الحكام على عروشهم هو الضامن الوحيد لديمومة واستمرار حصد المزيد والمزيد من أموال شعوبهم بلا حساب.
هزتنى رسالة مخزية عبر الفاكس لحاكم عربى ارتضى لنفسه ولأمته الذل والمهانة بعثها لرئيس وزراء العدو الصهيونى( إسحاق رابين ) بتاريخ الثالث من يوليو من عام 1995تعمّدت إسرائيل تسريبها وللمصادفة القدرية أن يتزامن تاريخ الرسالة الفاضحة مع انقلاب الجنرال السيسى على إرادة الشعب المصرى من عام 2013.. هذا الحاكم هو" محمد إبراهيم عقال " رئيس الصومال هذا البلد العربى الاسلامى المنكوب بحكامه دائماً، فقد كان الغرض من الرسالة هو طلب تأسيس شركة إستراتيجية مع إسرائيل قائلاً فى نهاية رسالته بحالة من الانسحاق والانبطاح المثير لكل معانى الأسف والدونية فى ذات الوقت ( ونعرب لسعادتكم عن إعجاب شعبنا الشديد بإسرائيل التى هزمت العرب فى ثلاث معارك رئيسية حتى حصلت على مبتغاها ، وعلى كل حال فنحن منكم كالقزم أمام العملاق . شالوم ولى الشرف أن أبقى خادمكم المطيع. انتهت الرسالة لكن مازال دويّها الهائل وأثرها بالغ السوء على كل ذى ضمير ونخوة إسلامية وعربية بل وإنسانية ويمتلك الحد الأدنى من الكرامة وحمرة الدم البشرى ، ورغم أن الرسالة قديمة تاريخياً لكنها حديثة فى جوهرها تعززها الشواهد على أرض الواقع كأنها كتبت للتو ، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة وربما هناك الكثير من الرسائل المماثلة لحكام آخرين لم يتم الكشف عنها بعد، تجسد مدى الحميميّة القائمة على الدونية وليست الندية بين حكامنا المستأسدون على شعوبهم فقط من جانب وبين زعماء الكيان الصهيونى من جانبٍ آخر.
 ولعل أبرز ما يجسد هذه الحالة ما قاله الوزير الصهيونى المتطرف "أفيجدور ليبرمان" يونيو الماضى مكرراً مقولة رئيس جهاز الموساد الأسبق" مائير داجان" : إن الدولة الإسرائيلية مثل العشيقة فى الشرق الأوسط ، الجميع (يقصد الحكام العرب) يستمتعون بالعلاقة معها، ولكنهم لا يعترفون بذلك.. إلى أن وصل به حد الغطرسة والاستعلاء القول بأن إسرائيل بإمكانها العيش والصمود بدون (العرب) ولكن هذه الدول لا يمكنها العيش بدون إسرائيل. هكذا تحدث الصهيونى ليبرمان وغيره من مسؤولى الدولة الصهيونية من واقع معرفتهم الواقعية لطبيعة العلاقة التى تربط دولتهم بالحكام العرب ذلك أن العلاقة بين الجانبين تخطت حد العلاقات العادية إلى علاقات المودة الوطيدة فضلاً عن التبادلات التجارية فى السر والعلن وصفقات سلاح وغاز..إلخ ، فكما أن العلاقة بين الدولة المصرية وأمريكا كعلاقة الزوج وزوجته وليست علاقة عابرة كما قال وزير خارجية الانقلاب نبيل فهمى قبل عدة أشهر فإننا نستطيع الزعم بأن دولة الكيان الصهيونى على علاقة غرام وعشق لكنه العشق الحرام مع دول وأنظمة عربية(وأقصد هنا الأنظمة وليس الشعوب) أشبه بالاغتصاب ولكن بالتراضى والاستمتاع مع كامل الأسى والأسف فضلاً عن اغتصاب كامل للأرض والعرض يتحمل أسبابه بلا شك أصحاب الجلالة والفخامة والسمو من حكامنا الأجلاء مهما قالوا ونفوا ورفعوا من شعارات الممانعة والعروبة والإسلام فقد كشفتهم الثورات وقامت بتعريتهم الانقلابات التى دبروها وأداروها بأموالنا ، فكانت قمة الخذلان والتعرى لتلك الأنظمة فى الصواريخ الإبداعية للمقاومة الإسلامية حماس وغيرها من فصائل المقاومة التى وصلت تل أبيب وطائراتها بدون طيار المدهشة والمصنعة محلياً والتى حلقت فوق وزارة الدفاع الصهيونية رغم قلة الإمكانيات ، فقط الإيمان والإرادة والعزيمة والأخذ بأسباب القوة التى هزمت القوة الغاشمة بجهادها ونضالها وكفاحها دفاعاً عن الدين والتراب والشرف والأمن القومى نيابةً عن الأمة كلها وكشفت الخيانة والتواطؤ والتآمر العربى الرسمى المخزى لحكام وملوك كان لهم ظهير من العلماء والقضاة والأبواق المنافقة المأجورة صدق فيهم قول العلاّمة الراحل الشيخ محمد الغزالى "إنما فسدت الرعية بفساد الملوك ، وفساد الملوك بفساد العلماء ، فلولا القضاء السوء والعلماء السوء لقل فساد الملوك خوفاً من إنكارهم".

فضيحة.. ديفيد هيرست: لولا الدعم السعودي لإسرائيل لما استمرت الحرب على غزة منذ 2 ساعة

فضيحة.. ديفيد هيرست: لولا الدعم السعودي لإسرائيل لما استمرت الحرب على غزة

منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 499
فضيحة.. ديفيد هيرست: لولا الدعم السعودي لإسرائيل لما استمرت الحرب على غزة
فضح ديفيد هيرست، الكاتب البريطاني المتخصص في قضايا الشرق الأوسط منذ عقود السعودية علناً في مقال هو الأجرأ بالصحافة البريطانية، حيث خلص بعد استعراض طويل الى نتيجة مفادها أنه: “لولا الدعم السعودى لإسرائيل لما استمرت الحرب الوحشية على غزة”.
وقال الكاتب بجريدة الجارديان، ورئيس تحرير موقع “ميدل ايست آي” البريطاني، في مقال له إن رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو رفض مبادرة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري بطلب من السعودية، وتحديداً بطلب من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، مشيراً الى أنه تلقى هذه المعلومات من مصادره الخاصة.
وجاء مقال الكاتب تحت عنوان: "دموع التماسيح التي تذرفها السعودية على غزة"، حيث يرد فيه الكاتب على السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز الذي سبق أن أرسل له برد ينفي فيه صحة ما جاء في مقال سابق تحدث فيه هيرست عن أن المملكة هي التي تمول الحرب على غزة بالتعاون مع دولة الامارات العربية المتحدة.
ويصر هيرست على أن تكاليف الحرب الاسرائيلية على غزة تدفعها كل من السعودية والامارات، مشيراً الى أن ما يسمى “دول الاعتدال” في العالم العربي، وهي السعودية ومصر والامارات والأردن هي الأكثر تطرفاً وعنفاً في المنطقة حيث دعمت انقلاباً دموياً في مصر، والان تدعم حرباً وحشية ضد غزة.
وبحسب هيرست، وهو خبير بقضايا الشرق الأوسط، فان السعودية البلد الاسلامي تعادي الاسلام السياسي بصورة متطرفة جداً “بسبب أنه يوفر للمسلمين بديلاً ديمقراطياً”، اي أن الاسلام السياسي يوفر للناس بديلاً اسلامياً ولكن ديمقراطياً في نفس الوقت، ولذلك يرى فيه النظام السعودي تهديداً خطيراً لوجوده.
وفيما يلي النص الكامل للمقال:
ليس يسيراً أن تكون السفير السعودي في المملكة المتحدة. بادئ ذي بدء يتوجب عليك أن تنهمك بإنكار ما لا يمكن إنكاره: أي حقيقة أن العدوان الإسرائيلي على غزة جاء بتمويل سعودي. إنها بلا شك مهمة مهينة. إلا أن الأدهى والأمر، أنك بمجرد ما تفتح مدافع الغضب على متهمي بلادك حتى يخرج زميل لك بما يناقض ما ذهبت إليه. والأسوأ في كل ذلك، أنه شقيق رئيسك في العمل. إذن، ماذا عسى الأمير أن يفعل؟
في رده على مقالي السابق، كتب الأمير محمد بن نايف آل سعود يقول: “أن يظن أي إنسان بأن المملكة العربية السعودية، التي ألزمت نفسها بدعم وحماية حقوق جميع الفلسطينيين بتقرير المصير والسيادة، يمكن أن تدعم عن علم ودراية الإجراء الإسرائيلي فإن ذلك يرقى إلى إهانة في غاية القبح”. ومع ذلك، تراه يعترف بوجود “تعاملات” بين المملكة وإسرائيل ولكن يزعم أنها “تقتصر على التوصل إلى خطة للسلام”. ثم يقول:
“إن أبناء الشعب الفلسطيني أشقاؤنا وشقيقاتنا، سواء كانوا مسلمين عرب أو نصارى عرب. أؤكد لكم أن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة لا يمكن أبداً أن تتخلى عنهم، ولن نفعل شيئاً يضر بهم أبداً، وسوف نبذل قصارى ما في وسعنا لمساعدتهم في حقهم المشروع في وطنهم وبحق العودة إلى الأراضي التي سلبت منهم بغير وجه حق”.
لم يكد يجف حبر البيان الرسمي الصادر عن السفير السعودي في لندن حتى خرجت علينا صحيفة الشرق الأوسط بمقال كتبه الأمير تركي الفيصل، الذي كان يشغل منصب السفير السعودي في المملكة المتحدة قبل محمد بن نواف، كما كان يشغل من قبل منصب رئيس الاستخبارات السعودية، وهو أخ لوزير الخارجية الحالي سعود الفيصل. يلوم تركي الفيصل في مقاله ذاك حماس ويحملها المسؤولية لإطلاقها الصواريخ ورفضها قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار (التي لو قبلت لترتب عليها نزع السلاح من أيدي المقاومين). وهذا هو بالضبط موقف كل من إسرائيل ومصر.
فأي الموقفين يمثل المملكة العربية السعودية إذن؟ هل تدعم المملكة الفلسطينيين في مقاومتهم ضد الاحتلال؟ أم أنها تدعم الحصار المفروض عليهم من قبل إسرائيل ومصر إلى أن يتم نزع السلاح من غزة؟ هاتان سياستان مختلفتان تماماً كما هو واضح: دعم المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال وإنهاء الحصار المفروض على غزة، أو إبقاء الحصار كما هو إلى أن تسلم جميع الفصائل أسلحتها. إما أن إسرائيل تقوم بإبادة جماعية (وهذه كلمات قوية لك يا سعادة السفير) أو أن المقاومين ما هم إلا إرهابيون ينبغي تجريدهم من السلاح. قرروا، لو سمحتم، ما الذي ترغبون في أن تقوله المملكة، لأنه ليس من الممكن التعبير عن موقفين متناقضين في نفس الوقت. لا يمكنك أن تبايع الفلسطينيين ثم تعطي إشارة من طرف خفي للقتلة ليفتكوا بهم.
ثم، هل فعلاً تقتصر تعاملات المملكة مع إسرائيل “على التوصل إلى خطة للسلام؟”.. لابد أنك مطلع على محتوى البرقيات الديبلوماسية المتبادلة بين الجانبين يا سعادة السفير. إذن، أطلعنا على فحوى ما دار بين الأمير بندر ومدير الموساد تامير باردو في أحد فنادق العقبة في نوفمبر من العام الماضي. فقد سرب الأردنيون تفاصيل ما جرى بينهما إلى صحيفة إسرائيلية في إيلات. ماذا فعل بندر وباردو؟ ١) هل جلسا يستجمان في شمس الشتاء؟ ٢) أم تبادلا أطراف الحديث عن المبادرة العربية للسلام؟ ٣) أم خططا معاً لقصف إيران؟
ثم، لماذا يثرثر أصدقاؤك الإسرائيليون الجدد كثيراً؟ فعلى سبيل المثال، لماذا قال دان غيلرمان سفير إسرائيل إلى الأمم المتحدة في الفترة من ٢٠٠٣ إلى ٢٠٠٨ نهاية هذا الأسبوع: “لقد طلب منا ممثلون عن دول الخليج مراراً وتكراراً إنهاء المهمة في غزة”. إنهاء المهمة؟ قتل ما يزيد عن ألف فلسطيني جلهم من المدنيين؟ هل هذا ما قصدته حين قلت” “ولن نفعل شيئاً يضر بهم أبداً؟”.
ما من شك في أن المأساة  التي ترتكب في غزة تكشف بوضوح عن أصحاب الأدوار فيها. المثير للعجب في ذلك أنهم جيمعاً حلفاء للولايات المتحدة الأمريكية، ثلاثة منهم يوجد في أراضيهم قواعد عسكرية أمريكية والرابع عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو). من المفارقات أن تكون مشاكل الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط  ناجمة عن حلفائها الحميميين أكثر مما هي ناجمة عن أعدائها اللدودين.
في أحد الفسطاطين تقف كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن. وهذه الدول تعتبر نفسها صوت العقل والاعتدال، مع أن أساليبها عنفية — لم يفصل بين الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر والهجوم على غزة أكثر من اثني عشر شهراً. وفي الفسطاط الآخر تقف كل من تركيا وقطر وجماعة الإخوان المسلمين وشقيقتها حماس.
إلا أن علينا أن نميز بين الحكومات والشعوب، ونحن هنا نتكلم عن مواقف الحكومات لا مواقف الشعوب. إن السبب في تطرف حكومة المملكة العربية السعودية في معاداة حماس والإخوان المسلمين بشكل عام هو معرفتها جيداً أن شعبها لا يشاطرها الرأي.
فقد وجدت مؤسسة راكين السعودية لاستطلاعات الرأي أن ٩٥ بالمائة من عينة تعدادها ٢٠٠٠ سعودي يدعمون استمرار فصائل المقاومة الفلسطينية. فقط ٣ بالمائة عارضوا استمرارها. كما أن ٨٢ بالمائة أيدوا إطلاق الصواريخ على إسرائيل بينما عارضه ١٤ بالمائة. كراهية المملكة للإسلاميين ليست ناجمة عن اعتبار أنهم يشكلون نموذجاً منافساً في تفسير الاسلام فحسب، وإنما لأنهم يقدمون للمؤمن بديلاً ديمقراطياً. هذا هو بالضبط ما يرعب النظام الملكي السعودي.
ولا أدل على فحوى هذه الاجتماعات السعودية الإسرائيلية من السلوك المصري، إذ يستحيل تصديق أن الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي بإمكانه أن يتصرف تجاه حماس في غزة بشكل منفرد وباستقلال عن مموليه وأرباب نعمته في الرياض. فمن يدفع للزمار — خمسة مليارات دولار مباشرة بعد الانقلاب، وعشرين ملياراً الآن — هو الذي يختار ما يريد سماعه من أنغام.
لا يرى السيسي حماس إلا من خلال منشور الإخوان المسلمين الذين أطاح بحكمهم في العام الماضي. ولذلك يجري شيطنة حماس في الإعلام المصري الخاضع تماماً لرغبات من في السطة، وتوصف بأنها عدو من أعداء مصر. ولم يسمح حتى الآن سوى لنزر يسير من المساعدات بالعبور من خلال معبر رفح الذي لا يفتح إلا كل حين وحين للسماح بمرور بضعة الاف من المصابين الفلسطينيين. وأنفاق حماس لا يفجرها الجيش الإسرائيلي فقط وإنما يقوم الجيش المصري بجهد كبير في هذا الشأن وقد أعلن مؤخراً عن تدمير ١٣ نفقاً آخر، مما أكسب الجيش المصري لقب “الجار البار” بإسرائيل. والسيسي راض عن توجيه الضربات الموجعة لحماس ولغزة، ولا يبذل أدنى جهد لوقف إطلاق النار، ولم يأبه حينما أعلن عن مبادرته الأخير حتى بالتشاور مع حماس.
حينما اجتاح الإسرائيليون لبنان في عام ٢٠٠٦ ارتكب مبارك حماقة مشابهة إذ دعم العملية التي ظن أنها ستفضي إلى شل حزب الله وإعاقته تماماً. وفي النهاية اضطر إلى ابتعاث ابنه جمال إلى بيروت ليعرب عن دعم مصر للشعب اللبناني. تعلم المملكة العربية السعودية ويعلم السيسي أيضاً أن الرمي بالورقة الفلسطينية أمر في غاية الخطورة.
تسير المملكة العربية السعودية في طريق محفوف بالمجازفات، فبحسب مصادري الخاصة ما كان نتنياهو ليجرؤ على رفض مبادرة كيري لوقف إطلاق النار نهاية هذا الأسبوع لولا الدعم الكامل الذي يتلقاه من حلفائه العرب. ولولا الدور السعودي لما استمرت هذه الحرب الوحشية على غزة يوماً واحداً آخر.

الشعب الأمريكى ينتفض تنديداً بتغطية إعلامهم المنحاز لإسرائيل

الشعب الأمريكى ينتفض تنديداً بتغطية إعلامهم المنحاز لإسرائيل

منذ 14 دقيقة
عدد القراءات: 23
الشعب الأمريكى ينتفض تنديداً بتغطية إعلامهم المنحاز لإسرائيل
تظاهر الآلاف من المحتجين أمام مقرى قنوات (CNN) و (FOX NEWS)، بمدينة "نيويورك" الأمريكية، تنديداً بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، واحتجاجاً على التغطية الإعلامية المنحازة إلى جانب إسرائيل.
وبدأت الاحتجاجات من أمام مقر قناة (CNN)  الواقع فى مبنى "تايم وارنر" فى "مانهاتن"، حيث شارك فى المظاهرة الآلاف من المواطنين متعددى الأعراق والديانات، وكان بينهم بعض اليهود.
وقام المحتجون برسم شعار النازية على العلم الإسرائيلى، ورفعوا صوراً تظهر ضحايا الهجوم الإسرائيلى على غزة، كما لوّن المتظاهرون وجوههم بألوان العلم الفلسطينى، بينما اتخذت شرطة نيويورك تدابير أمنية مشددة فى المكان.
وردد المحتجون شعارات تضامنية مع غزة، من قبيل "نحن هنا ياغزة، قولى لأطفالك لا يخافوا"، و"كلنا فلسطينيون"، و"لا تبكى يا غزة، لن نسمح بموتك"، و"فلسطين حرة"، و"تحيا غزة". فيما ندد المتظاهرون بالسياسة الإعلامية المنحازة، التى تنفذها القناتين فى تغطية الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وتدخلت الشرطة لمنع عدد من المحتجين الموالين لإسرائيل، والذين حملوا الأعلام الإسرائيلية، بعد أن قاموا بالاعتداءات اللفظية على المتظاهرين، وتوجيه الشتائم لهم.
وبعد ساعتين من التظاهر أمام مقر (CNN) سار المتظاهرون من ميدان "تايمز"، متوجهين إلى مبنى مقر قناة (FOX NEWS)، مرددين هتافات مؤيدة لحقوق الفلسطينيين، فيما استمرت الشرطة بالسير فى محيطهم، كما تواجه المحتجون مع مجموعة صغيرة من المتظاهرين الموالين لإسرائيل، فيما قام المحتجون بالهتاف "كم طفل قتلتم اليوم يا إسرائيل"، "اخجلى من نفسك يا إسرائيل".

إسرائيل تقتل جنودها تجنبا لوقوعهم فى الأسر..وتحمل المقاومة أسرهم خوفا من شعبها

إسرائيل تقتل جنودها تجنبا لوقوعهم فى الأسر..وتحمل المقاومة أسرهم خوفا من شعبها

منذ 28 دقيقة
عدد القراءات: 342
إسرائيل تقتل جنودها تجنبا لوقوعهم فى الأسر..وتحمل المقاومة أسرهم خوفا من شعبها
عرض ناشط فلسطيني استنتاجا مثيرا استعرض فيه تسلسل أحداث الحرب على غزة يوم الجمعة وأسبابه، وهو يفسر سر ارتكاب مذابح بقصف مدفعي عشوائي بشارع جورج شرق رفح، جنوب غزة بدلا من احترام الهدنة التي أعلن عنها.
وكشف الناشط الفلسطيني علي أبو نعيمة من سير عمليات الحرب على غزة أن إسرائيل بدأت تعتمد قرار الحرب القاضي بقتل الجنود لدى أو قبيل وقوعهم بالأسر كما حدث أمس مع ورود أنباء بوقوع ضابط اسرائيل في الأسر لدى المقاومة الفلسطينية.
وشنت اسرائيل هجمات وحشية في الموقع الذي يعتقد أن ضابطا اسرائيليا وقع بالأسر فيه، وارتكبت فيها مجازر استشهد فيها قرابة 100 فلسطيني صباح أمس الجمعة الذي كان مقررا أن يكون أول يوم في هدنة إنسانية تدوم 3 أيام أعلنت عنها الأمم المتحدة يوم الخميس.
وكان مقررا أن تبدأ الهدنة صباح الجمعة في الثامنة وألقت الولايات المتحدة كما هو متوقع باللوم على حماس لانتهاك الهدنة من خلال قتل جنديين اسرائيليين وأسر جندي ثالث كشف عن اسمه لى أنه هدار جولدن.
يشير أبو نعيمة إلى أن كتائب القسام وهي الجناح العسكري لحماس نفت علمها بالجندي المفقود، علما أن الإعلان عن أسره سيعتبر إنجازا ومكسبا تفاوضيا كبيرا، لكن ماجرى يثير تساؤولات حول إجراء اسرائيلي غامض يسمى "تعليمات هانيبال" Hannibal Directive وهي تعليمات سرية تقتضي بالقيام بأي وسيلة لمنع وقوع جندي اسرائيلي في الأسر بما فيها قتله ومن معه.
واعترفت قوات الاحتلال أنها كانت تقوم بعملية ضد الأنفاق على اعتبارها إجراء دفاعي ضمن شروط الهدنة عندما وقع اشتباك مع المقاومة الفلسطينية واقر الاحتلال الاسرائيلي باحتمال وقوع جندي أسيرا لدى المقاومة في تلك العملية بحسب الصحف الاسرائيلية.
أما رواية كتائب القسام فكانت تفيد بأن العدو الاسرائيلي انتهك الهدنة قبيل ساعة من بدئها- أي السابعة صباحا- بشن عملية جنوب غزة وقام المقاومون بالتصدي لهم على بعد كيلومترين ونصف من رفح شرق غزة، وقام المقاومون بالتصدي للاختراق الاسرائيلي والح بهم إصابات عديدة بين قتيل وجريح.
ولفت راجح عمر، مراسل بي بي سي وقناة أي تي في نيوز، في تغريدة على تويتر أن اسرائيل كانت تقصف رفح بالمدفعية بكثافة شديدة قرابة الساعة التاسعة صباحا، يوحي ذلك بأن اسرائيل قامت بقصف عشوائي هائل وعنيف أوقع عشرات الشهداء عقب إقرارها بوقوع جندي اسرائيلي في الأسر مما يدل على أنها تنوي قتله في الأسر بدلا من ضمان سلامته في الأسر.
كتائب القسام أشارت صباح اليوم السبت أنها فقدت الاتصال بمجموعة كانت تتمركز في ذلك الموقع وأنها تعتقد أن كل أعضاء المجموعة استشهدوا وأن الجندي الاسرائيلي المفقود قد قتل في القصف الاسرائيلي على فرض أن المقاومين قاموا بأسره في المنطقة المذكورة، وأكد بيان القسام على عدم علم الكتائب بالضابط الاسرائيلي الأسير ولا مكان وجوده ولا ظروف وقوعه بالأسر.
المصدر:اريبيان بيزنس

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...