الجمعة، 8 أغسطس 2014

"العاشرة الإسرائيلية": السلطات المصرية تحاول نزع شرعية "حماس"

"العاشرة الإسرائيلية": السلطات المصرية تحاول نزع شرعية "حماس"

Share
اضغط للتكبير
لقطة حية
08/08/2014 06:28 م

"كاتب صهيونى ": الحرب على غزة جلبت التأييد العالمى لحماس

"كاتب صهيونى ": الحرب على غزة جلبت التأييد العالمى لحماس

منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 54
"كاتب صهيونى ": الحرب على غزة جلبت التأييد العالمى لحماس
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية على  موقعها الإلكترونى مقالة للكاتب "آرى شبيط" تناول فيه الصورة التى خلقتها فظاعة المشاهد المنقولة من قطاع غزة للدمار الذى خلفته قوات الاحتلال فى العدوان الأخير على قطاع غزة، والذى وصلت هذه الصورة بحسب الكاتب إلى كل مواطن في دول العالم.
وبدأ "شبيط" مقالته بالقول في حرب تموز ( أطلقت حماس على "إسرائيل" 3356 صاروخا. بعضها قصير المدى وبعضها طويل المدى وبعضها متوسط المدى . لكن أخطر صاروخ أطلقته حماس في عملية الجرف الصامد كان الصاروخ رقم 3357. وقد كان هذا الصاروخ الذى لا يُرى صاروخا عابرا للقارات – أصاب أهم قواعد تأييد إسرائيل فى خمس قارات إصابة قاسية.
فقد وصل  إلى كل بيت في أمريكا وسبب ضررا شديدا فى كل دولة فى أوروبا، وبلغت متفجراته الفتاكة إلى أمريكا الجنوبية وإلى شرق آسيا وإلى شبه القارة الهندية أيضا.
وأضاف "لم تنجح منظومة القبة الحديدية فى اعتراض الصاروخ السرى، ولم ينجح سلاح الجو الإسرائيلى فى أن ينحرف رأس الصاروخ المدمر عن مساره. ولم يعرف المستويان السياسى والعسكرى أيضا كيف يصدان الضربة التى أصاب بها هذا الصاروخ جبهة إسرائيل الداخلية الإستراتيجية – فقد ترك المشاهد الفظيعة لأولاد موتى ومدارس مدمرة ومساجد مفجرة أن تمنح حماس أكبر إنجازاتها وهو سلب إسرائيل شرعيتها بصورة زاحفة".
وقال من المؤسف جدا أن حماس خططت للمعركة واستعدت لها استعدادا أفضل من إسرائيل، من جهات ما. وتطورت إستراتيجية آثمة ترمى إلى جعل إسرائيل تستعمل قوتها الهائلة على نفسها. ولأن إسرائيل لم يكن لديها رد استخبارى عملياتى ساحق فإنها تصرفت كما توقعت حماس أن تتصرف فاستعملت قوة نيرانها استعمالا أضر بصورتها الدولية".
وقال "شبيط": "لا قدرة لحماس على استعمال صواريخ عابرة للقارات تبلغ إلى مسافات بعيدة، لكنها باستعمالها المُحكم لطائرات الجيش الإسرائيلى وصواريخه ومدافعه وراجماته – ضربت الجيش الإسرائيلى فى كل تلفاز فى الولايات المتحدة".
وأضاف أحدثت حماس صورة مخزية عن دولة "إسرائيل" عند مليارات من الناس فى أنحاء العالم، وستحاول الآن بعد أن لذعت صورتنا تلذيعا شديدا أن تشوش تماما على علاقاتنا المضعضعة بأمريكا المتقدمة وأوروبا المعقولة، وستحاول أن تكتب تقرير غولدستون 2، وأن تُحدث دربن 3 وأن تجر أفضل قادتنا  إلى لاهاى. ويبدو أن حماس لن تطلق بعد الآن قذائف صاروخية على عسقلان وأسدود لكنها ستستعمل صاروخها السرى لمحاولة جعلنا بخلاف ما نحن عليه – أن تجعلنا جنوب افريقيا.
ولذلك لم تنته عملية الجرف الصامد، فالأسابيع القادمة هى التى ستحدد نتيجة المعركة النهائية، وفي حين يتفاخرون في "الكرياه" وبحق بالقبة الحديدية وبتفجير الانفاق أصبح واضحا اليوم أن "إسرائيل" ليست لها قبة حديدية سياسية وأن الفلسطينيين يحفرون نفق هجوم استراتيجى تحت مكانتها في العالم.
وقال "إن نقطة ضعف "إسرائيل" الحقيقية هي الفرق القيمى والتصورى بينها وبين حليفاتها في الغرب، ولم يكن هذا الفرق قط أعمق مما هو عليه اليوم مع مشهد الدمار الفظيع في غزة. لهذا فإن عمل بنيامين نتنياهو أن يعمل الآن ما لم يعمله في الماضي وهو أن يبادر الى خطة مارشال – لتعمير قطاع غزة وأن يبادر لخطة سياسية – تعيد بناء المسيرة السلمية.

"القسام": ما استخدمناه في الحرب 10% فقط من قدراتنا منذ 7 ساعة

"القسام": ما استخدمناه في الحرب 10% فقط من قدراتنا

منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 678
"القسام": ما استخدمناه في الحرب 10% فقط من قدراتنا
 ولا زالت حماس بجناحها العسكري  تقدم المفأجات في بعد البندقية غول محلية الصنع  أكد قائد ميداني في كتائب القسام إن المقاومة لا زالت تحتفظ بالعديد من الأنفاق الهجومية وقدرات عسكرية على مواصلة الحرب في حال رفضت إسرائيل الاستجابة لمطالب فصائل المقاومة وعلى رأسها رفع الحصار، وقال إن الكتائب استخدمت فقط 10% من جنودها.
وأضاف القيادي المدعو أبو ليث، في مقابلة لصحيفة "تايمز" البريطانية إن على الإسرائيليين أن يدركوا أنه طالما لا يوجد أمن في غزة فلن يتمتعوا بالأمن.
ونفى أبو ليث ادعاءات قوات الاحتلال بأنها دمرت الأنفاق الهجومية وقال "لدينا العديد من الأنفاق ويمكننا التوغل إلى إسرائيل"، لكنها أشار إلى أن قسما من الأنفاق انهارت بشكل جزئي.
وقال القيادي في كتائب القسام "إن المقاومة لديها أنفاق تصل إلى مناطق إسرائيلية لكن فوهتها مغلقة ويتم فتحها عند الحاجة. وقال إن عددا قليلا من المهندسين مطلعين على الخرائط السرية للأنفاق"، وقال إن الامتار الأخيرة من الأنفاق لم تحفر ولا زالت مغلقة ويتم فتحها عند الحاجة.
وقال أبو ليث: إن لدى كتائب القسام مخزون صواريخ وسلاح كاف لتجديد المعركة إذا ما فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار. وأضاف: " نحن مستعدون لحرب طويلة، ويمكننا ضرب المدن التي لم نستهدفها من قبل.
وتابع: "لدينا ما يكفي من الصواريخ أكثر بكثير مما يمكن لإسرائيل أن تتخيل، واستخدنا فقد 10% من رجالنا، وهناك الآلاف ينتظرون"

"الأناضول": المقاومة الفلسطينية تطلق 18 صاروخا على إسرائيل بعد انتهاء "الهدنة"

"الأناضول": المقاومة الفلسطينية تطلق 18 صاروخا على إسرائيل بعد انتهاء "الهدنة"

منذ 22 دقيقة
عدد القراءات: 76
"الأناضول": المقاومة الفلسطينية تطلق 18 صاروخا على إسرائيل بعد انتهاء "الهدنة"
ذكرت وكالة الأناضول ، أن متحدث عسكري إسرائيلي، قال : إن "18 صاروخاً أطلق من غزة على إسرائيل منذ انتهاء مهلة وقف إطلاق النار في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت جرنتش".
وقال بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "منذ الساعة الثامنة صباحاً (05.00 تغ) تم إطلاق أكثر من 18 صاروخاً من غزة ، تم اعتراض 2 منها من قبل منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ فوق مدينة عسقلان، جنوبي إسرائيل".
وأضاف " 14 منها سقطت في مناطق مفتوحة، واثنان سقطا في غزة"، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

ديلي بيست: السيسي مسئول عن الدماء في غزة

ديلي بيست: السيسي مسئول عن الدماء في غزة

Share
اضغط للتكبير
عبد الفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي)
08/08/2014 10:19 ص

"القسام" تنشر قصة بطولية لـ 29 مقاومًا قاتلوا تحت الأرض خلال العدوان الصهيونى على غزة

"القسام" تنشر قصة بطولية لـ 29 مقاومًا قاتلوا تحت الأرض خلال العدوان الصهيونى على غزة

منذ يوم
عدد القراءات: 7073
"القسام" تنشر قصة بطولية لـ 29 مقاومًا قاتلوا تحت الأرض خلال العدوان الصهيونى على غزة
نشرت كتائب القسام الجناح العسكر للحركة الإسلامية "حماس" قصة بطولية لإحدى مقاتليها تحت الأرض فى أحد الأنفاق خلال العدوان الصهيونى على قطاع غزة. وفيما يلى نص القصة كما نشرتها القسام على موقعها الالكترونى:
(مع اندحار آخر جندى صهيونى عن أرض غزة بعد الفشل والهزيمة الصهيونية، لا زالت قصص بطولات وكرامات المجاهدين تتواتر من أرض الميدان الذى شهد الالتحام المباشر مع قوات العدو ونخبته العسكرية فى كافة محاور الاشتباك من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. وتصل إلى هيئة تحرير موقع القسام هذه المرة حكاية كرامات الله لعباده المجاهدين فى مواطن يحبها الله ويرضاها فى شهره الفضيل، وأرضه المباركة وساحات القتال فى سبيله. فمن هناك من محور الاشتباك الملتهب جنوب قطاع غزة، فى منطقة الغوافير شرق القرارة، ومع بداية معركة "العصف المأكول" ترجّل تسعة وعشرون مجاهداً من قوات النخبة القسامية عبر نفق أرضى إلى أرض المعركة الحقيقية والاشتباك المباشر، ليباغتوا العدو من حيث لا يحتسب. أحد هؤلاء المجاهدين يروى لنا ما حدث، ويستذكر بطمأنينة واستحضار لعناية الرحمن ما حدث معه ومع إخوانه فى هذه الأيام الطويلة تحت الأرض. يقول المجاهد ع.س: " كانت مهمتنا تتمثل فى تنفيذ عمليات التفاف خلف القوات المتوغلة والتصدى لآليات وجنود الاحتلال بكل وسيلة كما كان جزء من المجاهدين من وحدة الأنفاق ومهمتهم تجهيز الأنفاق والعيون وتهيئتها للاستخدام من قبل مقاتلى النخبة، وقد كان المجاهدون فى حالة استنفار وأخذوا مواقعهم قبل بدء الحرب البرية". ويضيف المجاهد العائد: " مع بداية الحرب البرّية التحمنا مع قوات العدو ونفّذ مقاتلونا بعون الله عدّة عمليات جريئة، كانت أولها عملية تفجير دبابة وجرافة من نقطة صفر، ثم توالت عملياتنا وتنوعت وتوزعت على المجاهدين كلّ حسب اختصاصه، بحسب الخطّة الموضوعة لنا من إخواننا فى غرفة قيادة العمليات". ويستذكر المجاهد إحدى أبرز عمليات هذه الثلّة المجاهدة، إذ خرج المجاهدان الشهيدان باسم الأغا وفادى أبو عودة، بعبوات الشواظ "من الصناعات العسكرية للقسام"، وفجّرا هذه العبوات بعمليتين استشهاديتين فى جرّافة ودبّابة من مسافة صفر، وأوقعا فيهما القتلى والإصابات، رحمهما الله تعالى. وذكر المجاهد أنّ الأمر كان يسير وفق الخطّة المرسومة واستبسل المجاهدون واستحضروا وهم يخوضون هذه المعركة معيّة الله، وقضوا أوقات الانتظار بالذكر والاستغفار والدّعاء والصلاة. واستطرد قائلاً: "حينما دخل العدو منطقة القرارة صاحب ذلك تفجير بعض عيون الأنفاق كما تم دكّ المنطقة بصواريخ الإف 16، ما أدى إلى إغلاق مخرج النفق - المحفور على عمق 25 متراً تحت الأرض- على المجاهدين فى اليوم الثانى للعملية البرية وانقطع الاتصال بيننا وبين غرفة العمليات". يقول القائد الميدانى و.أ : "منذ انقطاع الاتصال فى ذلك اليوم اعتبرنا جميع هؤلاء المجاهدين فى عداد المفقودين، ولم نعد نعرف ما يدور معهم بسبب سخونة الاشتباكات وتعدد محاور التماسّ مع العدو، وكان التقدير بأنّ ما لديهم من طعام وشراب وهواء لا يكفى كلّ هذه المدة وأنّ من المستحيل –فى تقديرنا البشرى- أن يكونوا فى عداد الأحياء" . ويستدرك القائد الميدانى: " لكن وبعد وقف إطلاق النار قامت طواقم الإنقاذ والدفاع المدنى بالحفر فى منطقة النفق لانتشال المجاهدين منه، وكانت المفاجأة التى وقعت علينا وقع الصاعقة الممتزجة بالذهول والحمد والشكر لله، حيث تجلّت عظمة الله تعالى فى خروج ثلاثة وعشرين مجاهداً من النفق، إذ كانوا أحياء وبصحة جيدة !" . ولا زال البحث جارياً عن 3 مجاهدين مفقودين، بعد أن أقدم رابعهم - وهو المجاهد القسامى الشهيد إياد الفرا- على عمل بطولى شاقّ، إذ حاول فتح عينٍ للنفق لإنقاذ إخوانه، وبالفعل وصل إلى هدفه، وما أن وصل إلى نهاية عمله وكاد ينجح إلاّ أنّ قدر الله كان غالباً فانهار النفق من هذه الجهة، مما أدى إلى استشهاد هذا المجاهد الهمام، تقبله الله فى عليين . وقد أثار بقاء هذا العدد الكبير من المجاهدين على قيد الحياة فى هذه الظروف -بعناية الله- دهشة إخوانهم فى غرفة العمليات، وقد جاءت شهادات المجاهدين فى هذا الصدد مثيرة للاطمئنان والسكينة بلطف الله ورعايته للمجاهدين. يقول المجاهد العائد المنتصر ر.س: "يسّر الله لنا فى باطن الأرض ما يشبه نبع الماء حيث كنّا نضع قطعة من القماش من ثيابنا على الماء ثم نشرب ما تحمله هذه الثياب من ماء، وقمنا باقتسام ما لدينا من التمر طوال نحو شهر من الزمان، فكان نصيب كل واحد منا فى اليوم نصف تمرة ونصف كوب صغير من الماء!". مع العلم أنّ الماء فى تلك المنطقة موجود على عمق 90 متراً من سطح الأرض، أى على عمق 65 متراً تحت المجاهدين. وختم القائد الميدانى هذه الشهادة بقوله: "فى ذلك ما يثبت لشعبنا الفلسطينى ولأمتنا أنه لو تخلى العالم كله عن شعبنا ومجاهدينا فإنّ الله تعالى معنا ولن يتخلى عنّا وسيمدنا بمدد من عنده". وأخيراً، ستشهد الأيام القادمة - وفق روايات العديد من المجاهدين الذين عاشوا المعارك- ستشهد الكثير من القصص والشهادات التى سننقلها -بإذن الله- عن ألسنة المجاهدين المقاتلين الذين انتصروا لله ولدينه ولأرضه المقدّسة، فنصرهم الله وأذل عدوّهم، وشفا بجهادهم صدور قوم مؤمنين، "وما النصر إلا من عند الله".

الإمارات أعطت قائد الثورة المضادة بتونس "رشوة" سيارتين فارهتين مصفحتين.. فماذا أعطت مؤيدى "السيسى"

الإمارات أعطت قائد الثورة المضادة بتونس "رشوة" سيارتين فارهتين مصفحتين.. فماذا أعطت مؤيدى "السيسى" ؟

منذ 20 ساعة
عدد القراءات: 3474
الإمارات أعطت قائد الثورة المضادة بتونس "رشوة" سيارتين فارهتين مصفحتين.. فماذا أعطت مؤيدى "السيسى" ؟
أثار الكشف فى تونس عن إرسال الإمارات هدية (رشوة) إلى (قائد السبس) رئيس حزب نداء تونس، الذى يتهمه ناشطون بأنه يُعيد رموز نظام "زين العابدين بن على" إلى الساحة السياسية، عبارة عن سيارتين مصفحتين من أعلى طراز، تساؤلات حول "ثمن" الهدية، ولماذا تم تخصيص هذا الرجل بمثل هذه الهدايا، وهل لها دور فى الثورة المضادة فى تونس لإجهاض ثورتها كما فعلت فى مصر؟.
وتساءل "مغردون" فى مصر وتونس عن الثمن أو (الرشاوى) الأخرى التى حصل عليها سياسيون وفنانون ومدعو ثورية من دول أخرى - خصوصا مصر - ممن زاروا الإمارات عقب انقلاب مصر وعقب الثورات المضادة فى العالم العربى، سواء من ليبيا أو اليمن أو دول أخرى تشهد تغييرات وصعود للتيار الإسلامى.
ونشر نشطاء مستندات تؤكد حصول (السبسى) رئيس حزب نداء تونس من الإمارات العربية المتحدة سيارتين فارهتين مصفحتين، الأولى هى عبارة عن (مرسيدس إس 550 موديل 2012)، أما الثانية فهى من نوع (تويوتا لاند كروزر – استيسن موديل 2013).
واعتبر حقوقيون ونشطاء وحزبيون تونسيون الأحزاب أن هذه الهدية هى فى الحقيقة رشوة من الإمارات العربية المتحدة يعاقب عليها قانون الأحزاب، وتصل العقوبة حتى إلى حل الحزب الذى يتلقى مثل هذه الهدايا، حيث يتضمن الفصل 19 من المرسوم عدد 87 لسنة 2011 مؤرخ فى 24 سبتمبر 2011 المتعلق بتنظيم الأحزاب السياسية (الحجر) على الأحزاب السياسية قبول : "تمويل مباشر أو غير مباشر نقدى أو عينى صادر عن أية جهة أجنبية وتمويل مباشر أو غير مباشر مجهول المصدر".
وقد حرك بالفعل محامون ونشطاء ثوريون دعاوى قضائية أمام القضاء التونسى، للتحرك العاجل، وتطبيق الفصل 19 من قانون الأحزاب والقاضى بحل حزب "السبسى"؛ لأنه يتلقى دعمًا أجنبيًّا إثر ثبوت تلقى حزب نداء تونس التمويل المباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة الراعية الأولى للانقلاب فى العالم العربى.
ورغم نشر وثائق رسمية تؤكد واقعة الرشوة نفى حزب نداء تونس فى بيان تلقيه الرشوة، ولكنه اعترف بحصول الحزب على السيارتين بالفعل حيث قال : "على إثر ما راج على بعض الشبكات الاجتماعيّة من إشاعات مغرضة بتسريب وثيقة رسمية وانتهاك المعطيات الشخصيّة قصد الإساءة وبث البلبلة، وهو ما يقيم دليلًا جديدًا على مدى الاختراق الحزبى لمؤسّسات الدولة".
وأضاف البيان معترفا : "يهم المكتب الإعلامى لحركة نداء تونس أن يوضح أنه إثر تواصل التهديدات الإرهابية الجديّة المستهدفة لحياة الأستاذ الباجى قائد السبسى، بادرت صداقات عريقة له بدولة الإمارات العربيّة الشقيقة بتوفير سيارتين مصفحتين لحمايته وحماية الفريق الساهر على مرافقته فى إطار المنظومة الأمنية الموضوعة على ذمته من طرف وزارة الداخلية، علما وأن العملية تقع وفق الإجراءات القانونية الجارى بها العمل، وفى إطار من الإعلام الرسمى للجهات المختصة".
وقد سخر معارضو الرشوة من تبرير الحزب هذا، وقالوا لماذا اختارت دفع الإمارات شخص الباجى قائد السبسى، وحرصها على سلامته الأمنية وحده فى الوقت الذى يوجد فيه العديد من الشخصيات الأخرى مهددة بالاغتيال، خاصة بعد ورود تهديدات رسمية من الإرهابيين قصد تصفيتهم، وهو ما أكدته وزارة الداخلية ؟!
وطالب محمد عبو (الأمين العام لحزب التيار الديمقراطى) الحكومة بفتح ملف تمويل الأحزاب والسياسيين، وخاصة منه التمويل الأجنبى ، داعيًا القضاء البحث فى الموضوع بشكل جدىّ وعادل، وضرورة اعتبار الأموال التى تُرصد من الخارج لشخصيات سياسية "موضوع تجريم"

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...