"العاشرة الإسرائيلية": السلطات المصرية تحاول نزع شرعية "حماس"
08/08/2014 06:28 م
قالت القناة العاشرة الاسرائلية :إن مصر لا ترغب في استمرار وجود
"حماس" وسيطرتها على قطاع غزة، لذلك تعمل على نزع وإضعاف شرعيتها مقابل
تعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث أن "القاهرة لا تتعامل
مع الحركة على أنها طرف أساسي في المعركة القائمة في غزة، بل فإنها في
معظم الأحيان تقوم بتجاهلها حتى في المفاوضات القائمة، كما أنها لا يهمها
إذا ما استمرت إسرائيل في عملياتها في غزة لعدة أسابيع"، حسب القناة.
واضافت القناة على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة ، "إن نتنياهو سيضطر في نهاية المطاف إلى الموافقة وتبني قراراً أو خياراً يضمن الهدوء لسكان مستوطنات غلاف قطاع غزة، خاصة وأنه كان قد وعدهم بأن الهدوء سيستمر وهذا لم يستمر لأكثر من يومين"، لافتةً إلى أن خيار احتلال غزة بات مستبعداً في ظل عدم تبني هذه الاستراتيجية والرؤية من قبل نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعالون اللذان يعتبران أن عملية كهذه ستؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين، بحسب المركز الفلسطيني للاعلام.
وبحسب تقديرات القناة، فإن الجيش الصهوني سيتعامل مع إطلاق الصواريخ الفلسطينية بالمثل، وهو ما يعني أنه لن يحقّق بذلك أي إنجاز لتل أبيب، في حين رأى محلّلون إسرائيليون أن حركة "حماس" ستستخدم إطلاق الصواريخ مجدداً في محاولة منها للضغط على تل أبيب وحملها على الرضوخ لمطالبها، في ظل ضبابية الموقف وعدم وضوح الرؤية لما ستؤول إليه الأمور على الساحتين السياسية والعسكرية.
وأضافت القناة أنه وفي نهاية هذه الجولات من المحادثات والمعارك على الأرض فإن المجتمع الدولي والمصري عاجلاً أم آجلاً سيعملون للوصول إلى وقف إطلاق النار، كما سيحاولون الضغط على نتنياهو وحكومته من أجل الموافقة على شروط المقاومة، وفق تقديرها.
واضافت القناة على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة ، "إن نتنياهو سيضطر في نهاية المطاف إلى الموافقة وتبني قراراً أو خياراً يضمن الهدوء لسكان مستوطنات غلاف قطاع غزة، خاصة وأنه كان قد وعدهم بأن الهدوء سيستمر وهذا لم يستمر لأكثر من يومين"، لافتةً إلى أن خيار احتلال غزة بات مستبعداً في ظل عدم تبني هذه الاستراتيجية والرؤية من قبل نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعالون اللذان يعتبران أن عملية كهذه ستؤدي إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين، بحسب المركز الفلسطيني للاعلام.
وبحسب تقديرات القناة، فإن الجيش الصهوني سيتعامل مع إطلاق الصواريخ الفلسطينية بالمثل، وهو ما يعني أنه لن يحقّق بذلك أي إنجاز لتل أبيب، في حين رأى محلّلون إسرائيليون أن حركة "حماس" ستستخدم إطلاق الصواريخ مجدداً في محاولة منها للضغط على تل أبيب وحملها على الرضوخ لمطالبها، في ظل ضبابية الموقف وعدم وضوح الرؤية لما ستؤول إليه الأمور على الساحتين السياسية والعسكرية.
وأضافت القناة أنه وفي نهاية هذه الجولات من المحادثات والمعارك على الأرض فإن المجتمع الدولي والمصري عاجلاً أم آجلاً سيعملون للوصول إلى وقف إطلاق النار، كما سيحاولون الضغط على نتنياهو وحكومته من أجل الموافقة على شروط المقاومة، وفق تقديرها.