السبت، 16 أغسطس 2014

أيمن عبد الغني يفضح أكاذيب إعلام الانقلاب ويفند ادعاءاتهم بشأن "كتائب حلوان"

أيمن عبد الغني يفضح أكاذيب إعلام الانقلاب ويفند ادعاءاتهم بشأن "كتائب حلوان"

Share
اضغط للتكبير
المهندس أيمن عبدالغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة
16/08/2014 09:52 م
نفى المهندس أيمن عبدالغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، ما نشرته وسائل الإعلام الانقلابية بشأن علاقته بما يسمى كتائب حلوان وبمجموعات أخرى مسلحة، مؤكداً أنه لا علاقته له من قريب أو بعيد بهذه المجموعات خاصة وأنه خارج مصر.
وقال عبد الغني – في تدوينه له عبر صفحته على موقع "فيس بوك" -: "إن وسائل الإعلام الانقلابية ومجموعة من الصحفيين يعملون بدرجة "مخبر" دأبوا في أجهزة المخابرات والأمن الوطني على نشر الأكاذيب والافتراءات التي ألفوها وتملى عليهم من سادتهم القتلة للتشويه وإلصاق التهم بغير بينةٍ أو دليل".
وأضاف: "لقد فاجأني ما نشرته وسائل إعلام الانقلاب عن علاقتي بما يسمى "كتائب حلوان" وبمجموعات أخرى مسلحة على حد زعمهم، وﻻ عجب أن نجد من انقلب و قتل وخان يزور ويكذب ويلفق، فلزم الرد لتوضيح الأمر للرأي العام وللشعب وللثوار.
وأكد عبد الغني أنه لا علاقة له من قريب أو بعيد بما يسمى "كتائب حلوان"، وقال: "لا أدري كيف يعلنون ذلك وهذه المجموعة أعلنت عن نفسها قبل يومين، فمتى جمعوا معلوماتهم؟ وما هي مصادرهم؟ وهل ألقوا القبض على بعضهم ليكتشفوا ذلك من التحقيقات و وما هي أدلتهم؟!".
وشدد عبد الغني على أن الانقلاب هو من يمارس الإرهاب ويسعى لجر البلاد الي الاحتراب الاهلي، وأن ما من بيتٍ أو عائلة في ربوع مصر إلا وأصبح بينها وبين سلطة الانقلاب ثأراً، بعد تنكيل داخلية الانقلاب بالمواطنين وقتلهم وحبسهم وتعذيبهم واغتصاب بناتهم وملاحقة أبنائهم.

لجوادي: سلمية الثوار نضجت في عام واحد أكثر مما يتوقع الانقلابيون

الجوادي: سلمية الثوار نضجت في عام واحد أكثر مما يتوقع الانقلابيون

Share
اضغط للتكبير
الدكتور محمد الجوادي،
16/08/2014 08:55 م
قال المحلل السياسي والمؤرخ الدكتور محمد الجوادي، إن السلمية التي ينتهجها الثوار في الشوارع ضد سلطات الانقلاب العسكري الدموي نضجت في عام واحد، بينما النظام الانقلابي العسكري في مصر شوه نفسه في خلال هذا العام.
وأضاف "الجوادي" في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم السبت: "السلمية نضجت في عام واحد بأكثر مما يتوقع أي إنسان.. أما العسكر فشوهوا أنفسهم في عام واحد بأكثر مما يتخيل أي شيطان".

محسوب: الشعب سيحاكم كل من شارك في قتل أبنائه

محسوب: الشعب سيحاكم كل من شارك في قتل أبنائه

Share
اضغط للتكبير
صورة أرشيفية
16/08/2014 11:10 م

عامٌ على الاجتياح الصهيوني لقطاع " رابعة العدوية"

عامٌ على الاجتياح الصهيوني لقطاع " رابعة العدوية"!

بقلم: علي حسن فراج
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 102
عامٌ على الاجتياح الصهيوني لقطاع " رابعة العدوية"!
تتميز الهجمات الصهيونية بالإفراط في الوحشية ؛ بحيث تترك مذابح مروعة تبقى ماثلة في أذهان الخصوم؛ لتعطي صورة عن القوة والبطش الصهيونيين؛ ما يؤدي بالخصوم إلى التفكير طويلا قبل الإقدام على الوقوف أمامها؛ ومن ثم كانت هناك مذابح وحشية، مثل " دير ياسين" و" جنين" و " صبرا وشاتيلا" و " اجتياح قطاع غزة".
تقوم النظرية الصهيونية في ذلك على الوحشية والرعب والإرهاب؛ اقتل بطريقة بشعة، واقتل مَن لا ذنب لهم وتمادّ وأفرط في القتل والدموية لينكسر الخصم، ولا يفكر في الصمود أو العودة إلى المواجهة مجدداً.
نفس هذه النظرية الصهيونية كانت حاضرة في اجتياح ميدان رابعة، والذي  كان أشد دموية وإرهاباً من الاجتياح  الصهيوني لغزة في كل مراته المتعاقبة، يكفي – مثلاً- أنْ تعلم أن ّعدد ضحايا تلك النظرية الصهيونية في غزة كان يصل إلى الرقم الذي يصل إليه، بعد نحو شهرٍ من القصف العشوائي جواً وبحراً وبراً ، بينما في احتياج رابعة وصل العدد – الذي فاق ضحايا اجتياح غزة- إلى ما وصل إليه في يوم واحد!
وإذا كان العقل يقف حائراً ومتسائلا عن طبيعة الإنسانية التي يملكها الجنرالات الصهاينة الذين كانوا يُقدمون على إعطاء الأمور بدكّ المستشفيات التي تعالج المصابين، أو بقصف سيارات الإسعاف التي تنقلهم، أو قصف "مدارس  الأونروا" التي يختبئ فيها الضعفاء من الشيوخ والنساء والأطفال = فهو كذلك يقف بحيرةٍ أشدّ أمام اجتياح رابعة، عندما يطالع مشاهد الجرافات وهي تكسح جثث المواطنين أمامها كأنها أكوامٌ من القمامة!
 أو عندما يرى مشهد القناصة يعتلون البنايات حول ميدان الاعتصام ، يقنصون شاباً أو فتاة في ريعان الشباب أو طفلاً أو شيخاً أو عجوزاً، بكل برود وهدوء أعصاب وراحة ضمير، بينما يقوم أحدهما بمضغ "العلك" أو احتساء كوب شايٍ وضعه على حافة الحائط أمامه. أو عندما ترى شخصاً يحمل مصاباً لإسعافه، فتأتيه طلقة القناص ليسقط الحامل والمحمول معاً!
أو عندما طائرة تحوم في الجو لتطلق رصاصة تفجّر رأس إنسانٍ أعزل لا يحمل في يده ولو حجراً، وكل جريمته أنه كان موجوداً في هذا المكان. أو عندما ترى بعض المعتصمين وهو يغادرون الميدان وهو اصطفوا ورفعوا أيديهم كأنهم أسرى حرب، ومع ذلك تأتي الرصاصة الغادرة لأحدهم فتطرحه أرضاً ، فلا يملك هؤلاء الأسرى الالتفات إليه ، بل يأخذون في مواصلة السير في طريقٍ، مَن نجا فيه من زخات الرصاص = انتظره شبح الاعتقال، تلك الطرق التي زعمت السلطة بعد ذلك في وسائل إعلامها أنها ممرات آمنة لخروج المعتصمين!
وتتملكك الحيرة والدهشة أيضاً عندما تُصغي إلى روايات شهود العيان من الأطباء الذين كانوا في المستشفى الميداني عندما اقتحمتها عليهم القوات وأمرهم الضباط بأن يخرجوا منها حالا ويتركوا المستشفى بما فيها من مصابين وجثامين، ويخرج الأطباء مرغمين يتركون وراءهم من بطنه مفتوحة، ومن علقوا له المحاليل؛ لتقوم القوات بعد ذلك بإشعال النار فيها بمصابيها وجثثها، قبل أن يكون مصير مسجد رابعة هو نفس مصير المستشفى الميداني.
وإذا كان صراع الصهاينة مع المسلمين والعرب وكونهم لهم أعداء ألداء= قد يُقلل من حيرتك واستغرابك من بشاعة الفتك والإجرام الصهيوني بضحاياه في غزة وغيرها= فبمَ نقلل حيرتنا واستغرابنا من إقدام قوات الشرطة والجيش على هذه المذبحة الكبرى ضد إخوانهم من أبناء الوطن، بما لا يضاهيه شيءٌ من المذابح الصهيونية التي حلفت كل هؤلاء الضحايا في يومٍ واحدٍ؟!
بل إن التاريخ لم يسجل مطلقاً أن القوات الصهيونية المشهورة بالبطش والفتك والإرهاب والدموية = قد مارست ولو شيئاً قليلاً من ذلك ضد أحدٍ من معارضي أي حكومة من حكوماتها المتعاقبة مع احتدام الخلافات والشقاقات المستمرة بين الحكومات ومعارضيها.
وإذا ما كانت النظرية الصهيونية الإرهابية الوحشية= قد فشلت، رغم دمويتها الكبيرة وتكررها بين الحين والآخر، في بلوغ الغاية من ورائها وهي قتل روح الصمود عند الخصم، وإجباره على الاستسلام والتراجع، ورأينا ذلك ماثلاً في غزة وصمودها بعد حرقها وحصارها فكذلك فشلت هذه النظرية الصهيونية التي اسُتعملت في اجتياح رابعة في تحقيق هدفها، وكسر صمود معارضي الانقلاب ووأد إرادتهم؛ فميدانياً صمد العزل أمام الرصاص الحيّ، ووقف المحتمون بالطوب والأحجار أمام الجرينوف والجرافات لمدة 12 ساعة، عجزت المجنزرات والآليات فيها عن فض الميدان، رغم رصاص القناصة؛ بل قد رأينا بعضاً من النساء والرجال يرفضون مغادرة الميدان، ويكتبون أسماءهم على ملابسهم؛ ليتعرف أهلهم  على جثثهم في ثباتٍ ورباطة جأشٍ منقطعة النظير.
وأما خارج الميدان فقد بقي الأحرار لعام ٍكاملٍ في الشوارع يخرجون منددين بالنظام الانقلابي، مع إمعانه في القتل والاعتقال،  ولم تفتر لهم همة، ولم تَخُر لهم عزيمة ، ولم يفت في عضدهم الأحكام القضائية المتعجرفة ضد إخوانهم بالإعدام والمؤبد مع تلفيق القضايا والاتهامات.
ستفشل وستهزم النظرية الصهيونية في مصر   كما هُزمت في غزة ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

"محمد محسوب" لـ "الانقلابيين" الدماء التى أُهدرت ستهزمكم.. و الشعب الذى أُهين سيحاكمكم منذ 3 ساعة

"محمد محسوب" لـ "الانقلابيين" الدماء التى أُهدرت ستهزمكم.. و الشعب الذى أُهين سيحاكمكم

منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 412
"محمد محسوب" لـ "الانقلابيين" الدماء التى أُهدرت ستهزمكم.. و الشعب الذى أُهين سيحاكمكم
أشار الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، على إن الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم حول أيام المصريين إلى جحيم من  الذكريات المؤلمة بما ارتكبه من مجازر والتى قامت بها ميليشيات الجيش والشرطة بحق المتظاهرين السلميين  و حولوا المساجد إلى ساحات للقتال، و فى إشارة منه إلى ذكرى مجزرة رمسيس الثانية والتى حدثت فى مثل هذا اليوم 16 اغسطس بالقرب من مسجد الفتح، والتى خرج فيها المتظاهرون الغاضبون من الجرائم الإنسانية التى ارتكبها العسكر فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، فضلًا عن اعتدائهم على مسجد الإيمان الذى كان ملجأ لجثامين الشهداء بعد مجزرة الفض.
وأضاف د. محسوب، فى تدوينة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك":" انقلاب جعل أيامنا ذكرى مجازر ومساجدنا ساحات قتل.. ثم يتصور أن يحكمنا؟! الدماء التى أهدرها ستهزمه والشعب الذى أهانه سيحاكمه

الشعب" تكشف كواليس مفاوضات الوفدين "الصهيونى والفلسطينى" ومماطلات "اليهود" تحقيق جمعة الشوال

"الشعب" تكشف كواليس مفاوضات الوفدين "الصهيونى والفلسطينى" ومماطلات "اليهود"

وفدى التفاوض يستأنفان اليوم السبت وضع اتفاق لوقف إطلاق النار

منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 616
"الشعب" تكشف كواليس مفاوضات الوفدين "الصهيونى والفلسطينى" ومماطلات "اليهود"
يستعد وفدا المفاوضات (الفلسطينى والصهيونى) إلى العودة إلى القاهرة مساء اليوم السبت (16|8) من (رام الله والدوحة وتل أبيب)؛ لاستكمال مفاوضات التهدئة الثنائية عبر الوسيط المصرى، وسط توقّعات إسرائيلية متضاربة باحتمالات إبرام الجانبين لاتفاق يقضى بتثبيت حالة وقف إطلاق النار فى منطقة قطاع غزة قبل انتهاء فترة التهدئة المؤقتة التى تستمر خمسة أيام متواصلة، وتنتهى مساء الإثنين المقبل.
وقللت مصادر فى الوفد الفلسطينى المفاوض من احتمال التوصّل إلى اتفاق نهائى خلال جولة المفاوضات المقبلة، مرجعةً سبب ذلك إلى مواقف الإسرائيليين المتعنّت، وأسلوبهم فى المماطلة إلى جانب الفجوات الكبيرة، والخلافات الكثيرة التى ما زالت قائمة حول الملفات الأساسية التى تضمنتها ورقة المطالب الفلسطينية الموحدة.
وروت مصادر فلسطينية تفاصيل عديدة حول كواليس التفاوض، مشيرة بأن الوفد الصهيونى كان يتلاعب بالألفاظ والصياغات؛ ليخرجها من المعنى المقصود؛ كى يتهرب من شروط المقاومة.
وخلال لقاءات مع أعضاء الوفد الفلسطينى فى أحد فنادق القاهرة بوسط القاهرة قبل الهدنة الأخيرة، وردت على
لسانهم عبارات مثل :" شغل يهود" ، "هدفهم إضاعة الوقت"، "أنا غير مرتاح للتسويف والمماطلة الصهيونية والتلاعب بالكلمات".
وعلى مدار 10 ساعات يوميا من المفاوضات التى كانت تبدأ من الصباح الباكر، ويتخللها الطعام والصلاة، كان يجرى تبادل اللقاءات والرسائل بين الوفدين (الفلسطينى والإسرائيلى) عبر الوسيط المصرى، فى ظل مماطلة إسرائيلية، والتركيز على قضايا تهم الأمن الإسرائيلى أكثر منها رفضًا للحصار عن غزة، مثل الحديث عن نزع سلاح المقاومة، الذى ردت عليه المقاومة، بأنه غير مطروح للنقاش أصلا، ولن يردوا عليه، فضلا عن المطالبة بإعادة جثث جنود إسرائيليين.
أعضاء من الوفد الفلسطينى شرحوا تفاصيل 6 أيام من المباحثات التى جرت على فترتين (3 أيام، ثم 3 أيام) خلال التهدئتين المتتاليتين بالقاهرة، قبل أن يجرى الاتفاق على تهدئة ثالثة – كانت ترفضها المقاومة – لمدة خمسة أيام.
كاملة (بسبب عطلة الجمعة والسبت) تنتهى ليل الإثنين المقبل، مؤكدين أن: "الوفد الإسرائيلى كان هدفه كسب الوقت، وزرع الإحباط لدينا، وخلق انشقاق بين أعضاء الوفد القادمين من غزة والخارج ( حماس والجهاد) والقادمين
من الضفة الغربية (سلطة الرئيس عباس)، والتلاعب بألفاظ الكلام وتغيير كلمات مقابل كلمات بهدف تغيير معنى الاتفاق تماما".
"طيلة فترة المفاوضات.. قاتلنا من أجل وقف العدوان وإنهاء الحصار عن أهلنا فى غزة.. وأحبطنا كل محاولات المساس بالمقاومة وسلاحها.. انتهينا من بعض الملفات.. لكن ملفات عديدة وأساسيه لم تُنْجَز بعد.. ورغم أن تجديد التهدئة لا يرتاح له كثير من الناس.. وأنا منهم؛ ﻷن العيون تتجه صوب إنجاز مطالب الشعب وقطع الطريق على المماطلة وإضاعة الوقت.. لكن المسئولية الوطنية، ومقتضيات إدارة الصراع مع العدو تتطلب الحكمة، وأن يبقى التركيز على الأهداف والجوهر وترك التكتيكات للمقاومة .. بما فيها التهدئة المؤقتة، وغيرها".. هكذا قال عزت الرشق المسئول الإعلامى بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأحد أعضاء الوفد الفلسطينى بالقاهرة.
عضو آخر بالوفد الفلسطينى قادم من رام الله – رفض ذكر اسمه – قال: "إن أكثر ما عطل إنجاز اتفاق، هو المماطلة الإسرائيلية؛ لأنهم يريدون إضاعة فوز المقاومة عسكريا وصمودها وعدم ترجمته لاتفاق سياسى يظهر هزيمتهم".
وذكر أكثر من عضو بالوفد معلومات أخرى مفادها : أن الوفد الإسرائيلى الأمنى "لعب على كل ما يطرح من قبل مصر، سواء بحذف كلمات ووضع أخريات بدلا منها فى نصوص الاتفاق، بهدف تغيير المعنى بشكل كامل"، مما أجهض أكثر من اتفاق وحلحلة نقطة من النقاط المتراكمة فى الاتفاق التى تزيد على عشر نقاط.
وقال عضو بالجبهة الشعبية: "إن هذه المماطلة كادت أن تنهى التفاوض يوم الأربعاء الماضى وانسحاب الوفد الفلسطينى
واستئناف القتال، لولا أن طرح الوسطاء المصريون صيغة مختلفة لمشروع ورقة اتفاق جديدة، اعتبرها الجانب الفلسطينى مرضية، ويمكن البناء عليها، ولهذا اتفقا على تمديد التهدئة لعودة كل طرف لقادته، والتشاور حول النقاط المطروحة.
نقاط التقدم ونقاط الخلاف وبناء على ما تم الكشف عنه يمكن القول: "إنه لم يتم إحراز أى تقدم يذكر فى المفاوضات الأولى حتى أن د. موسى أبو مرزوق اعترف صراحة بأن "التهدئة الأولى مرت دون إنجاز يذكر، وهدد بأن هذه هى التهدئة الثانية والأخيرة"، ولكن
المفاوضات الأخيرة أظهرت تقدما بطيئا فى بعض النقاط الصغيرة التى أشار إليها دون أن يذكرها بالتفصيل رئيس
الوفد المفاوض الفلسطينى عزام الأحمد، لكن مجملها لا تدفع لتوقيع اتفاق نهائى؛ لأن هناك ملفات عديدة وأساسية
لم تنجز بعد، ما دفع للتمديد للتهدئة الثالثة.
وهذه النقاط القليلة هى ما تم تسريبه فى الورقة المصرية الأولى، مما دفع الوفد الفلسطينى للامتناع تماما عن أى
تصريح، فيما استمر الإسرائيليون فى إصدار التصريحات التى فهم الجانب المصرى أن هدفها تهدئة الإسرائيليين،
وحفظ ماء الوجه الإسرائيلى بإظهار أن إسرائيل تحقق شروطها فى المفاوضات، ولا تزال صاحبة اليد العليا، كما كان
الحال فى مفاوضات سابقة، وهو أمر غير حقيقى.
وهو ما وصفه أيضا د. أبو مرزوق بقوله : "هناك صمت إعلامى عند الوفد الفلسطينى، وإسهال فى الصحافة الإسرائيلية، رغم غياب النتائج، وهو سوء تقدير صهيونى للوضع، سيؤدى إلى سلبية متوقعة".، وهو ما حدث بالفعل،
حتى كادت المفاوضات أن تفشل، ويغادر الوفد الفلسطينى هذه المرة.
وأهم النقاط التى قيل إنه تم تحقيق إنجاز فيها هى: (زيادة مساحة الصيد البحرى الفلسطينى، ورفع الحصار على قطاع
غزة بصورة جزئية وتدريجية، وتقليص منطقة الأمن بين إسرائيل والقطاع (منطقة محظورة من غزة على
الفلسطينيين دخولها تقع على الحدود مع إسرائيل) ومساحتها فى الحاضر 500 متر، حيث يحظر على الفلسطينيين
دخولها، وفق مسئول فلسطينى مطلع على المحادثات، وكان الإسرائيليون يوسعونها فى الماضى إلى 2 كم ، ونقل
الرواتب لموظفى حماس على يد طرف ثالث (السلطة الفلسطينية)، والسماح بإدخال مواد بناء تحت رقابة مشددة.
أما نقاط الخلاف الأساسية، فتدور حول إطلاق سراح الأسرى الذين أفرج عنهم فى اتفاقية شاليط عام 2012، وأعادت
إسرائيل اعتقالهم مع آخرين عقب العدوان على غزة، حيث ترفض إسرائيل إطلاق سراحهم فى انتظار نتائج
التفاوض حول الأسرى الإسرائيليين أو جثثهم.
حيث أصر الوفد الإسرائيلى على أن يشمل الاتفاق تسليم جثتى الجنديين الإسرائيليين "هدار غولدين" وأورون شاؤول"،
بيد أن الوفد الفلسطينى طلب تأجيل ذلك إلى موعد آخر مع عدد من القضايا التى لا تزال مفتوحة.
فيما تم تأجيل بعض القضايا المركزية العالقة بين إسرائيل وحماس، ومن أهمها المطالبة الإسرائيلية بنزع السلاح فى
غزة، وهو الشرط الذى وضعه نتنياهو قبل أسبوعين، وطلب حماس ببناء ميناء ومطار فى القطاع.
ومع هذا ظلت "تل أبيب" تروِّج فى صُحُفِها أن حماس تعرقل الاتفاق وتقول – كما نقلت صحيفة "معاريف" عن مصدر
سياسى إسرائيلى-: "إن إسرائيل وافقت على غالبية تفاصيل الاتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن الجميع بانتظار رد
القائد العام لكتائب القسام، محمد ضيف، وأن الوفد الفلسطينى يريد التوقيع على الاتفاق، ولكن يجب الحصول
على موافقة الذراع العسكرى لحركة حماس، زاعمًا أن محمد ضيف هو الذى سيقرر ما إذا ستكون هناك تسوية
بعيدة المدى أم لا؟!.
وانتهى التفاوض حتى الآن إلى التالى:
نقاط الاتفاق الستة: (الاتفاق على مضاعفة عدد الشاحنات عبر كرم أبو سالم، وناحل عوز من 250 شاحنة إلى 600
شاحنة - عدم اعتراض إسرائيل على نقل أموال رواتب موظفى قطاع غزة - توسيع منطقة الصيد البحرى بالتدريج-
السماح لـ 5000 مسافر من غزة بدخول إسرائيل شهريا - الموافقة على فتح معبر رفح بالاتفاق مع الرئيس أبو مازن
ونشر 1000 جندى من حرس الرئاسة هناك - إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى).
أما النقاط الخمسة التى تم تأجيلها، هى : (الميناء الجوى ويخضع لمفاوضات الحل النهائى - الميناء البحرى على أن تبدأ
جهات دولية بدراسية إعادة تشغيله - نزع سلاح وصواريخ غزة - تبادل الجنود والأسرى - المعبر الآمن بين الضفة
الغربية وغزة - الملفات النهائية فى المفاوضات).
أما الملفات المختلف حولها، فهى : (إطلاق الأسرى الفلسطينيين – إطلاق الدفعة الرابعة من أسرى اتفاقية أوسلو)،
حيث تطالب إسرائيل بمبادلة جثتى جنديها (أورون شاؤول وهدار غولدن) مقابل الإفراج عن معتقلى حماس الذين
اعتقلوا فى أثناء العدوان على غزة، بينما تطالب حماس بإطلاق آخرين من المعتقلين فى سجون الاحتلال بخلاف
هؤلاء الذين اتفق على إطلاقهم بالفعل فى صفقة شاليط 2012، ولكن إسرائيل أعادت اعتقالهم.
وفى هذا يقول المفاوضون الإسرائيليون: "إن إسرائيل لن تفرج عن أى واحد من رجال حماس الذين أُفرج عنهم فى نطاق صفقة شاليط، واعتقلوا مرة أخرى بعد عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة فى الضفة الغربية، بزعم أن هذه
قضية قانونية إسرائيلية داخلية، وهو ما ترفضه حماس خصوصا أن من بينهم وزراء وأعضاء بالبرلمان الفلسطينى.

"العربية لحقوق الإنسان" تدين استمرار سلطات الانقلاب في نهجها الدموي

"العربية لحقوق الإنسان" تدين استمرار سلطات الانقلاب في نهجها الدموي

Share
اضغط للتكبير
"العربية لحقوق الإنسان" تدين استمرار سلطات الانقلاب في نهجها الدموي
16/08/2014 11:56 ص

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...