الخميس، 20 نوفمبر 2014

الحلم الإسرائيلي الموعود تحقيق جمعة الشوال


 

الحلم الإسرائيلي الموعود

الحلم الإسرائيلي الموعود
لعكم قرأتم عن الوثيقة الخطيرة لـ: برنارد لويس؛ لتقيسم البلدان العربية إلى دويلات، ورأيتم الخرائط الكاملة للتقسيم.
وقد يظن البعض أن هذه الخرائط لن تتحقق في الواقع العملي، لأمور كثيرة أهمها: أن الدول التي سيتم إزالتها من الخارطة لن تقبل ذلك بسهولة، كما وأن تجزئة كيان دولة ما يعني نهاية الدولة ونهاية حكم طويل في تلك الدولة، وبالتالي سيزداد الأمر تعقيداً أكثر مما ينبغي.
إنني أقول: ينبغي علينا نحن الأمة العربية والإسلامية أن ننظر للأمر من زاوية أخرى، علينا أن ندرك أن اليهود والنصارى لا يحبون العرب مطلقا،ً وبالتالي فهم لا يحبون الإسلام أبداً، رغم تصريحاتهم التي يتناقلونها عبر الصحف والمجلات والقنوات الفضائية، ورغم عملائهم من أبناء العرب في الدول العربية والإسلامية.
لقد التمست من خلال كل هذه الأحداث التي يمر بها العالم الإسلامي أننا نسير وفق مخطط عالمي يدبره اليهود والنصارى، والعالم اليوم أصبح منقسماً، جميع الدول الكبرى أعلنت استعدادها للتسلح النووي ترقباً للحظة الحاسمة التي سيتغير من خلالها تاريخ الكرة الأرضية، إنهم يتسابقون للسيطرة على الملاحة البحرية في البلدان العربية، الأمر بات قريباً من واقعنا.
علينا أن نحافظ على حدودنا البحرية وأن نعلن الوحدة العربية الإسلامية؛ لنقف أمام كل التحديات التي تواجهنا.
علينا أن نعتمد على أنفسنا في تسيير حياتنا.
علينا أن نصبح أمة عربية إسلامية منتجة، تفكر بعقل المؤمن الذي يعي ما يقول.
علينا أن نعيش الواقع بقوة وشجاعة، بعيداً عن الضعف والتضعضع والعجز، إننا نمتلك القوة اللازمة لدحر مخططات اليهود والنصارى وأعداء الإسلام والمسلمين، وقوتنا تكمن في التمسك بديننا وعقيدتنا، نحن أهل الجهاد والغزو، لا نبالي بالموت، وقبل كل ذلك علينا أن ننس خلافاتنا، وأن نوحد صفوفنا، وأن نحافظ على عقيدتنا، وأن ننبذ الفرقة فيما بيننا وألا نقبل وصياً علينا، جميلٌ أن نتغنى بالماضي وبالحضارة الإسلامية القوية، والأجمل أن نكون كأجدادنا الذين نشروا الإسلام وغزوا البلدان لإعلاء كلمة التوحيد لابد وأن نعي تماماً ما يدور من حولنا.
علينا ألا نوالي اليهود والنصارى وأن ننبذهم ونعلم سوء نواياهم تجاه الإسلام والمسلمين، عصر القوة الإسلامية سيعود من جديد، ولكنه يحتاج لرجال يشمرون عن سواعدهم، يحتاج لأناس يحافظون على صلواتهم ويغرسون في أبنائهم حب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وحب الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم واللغة العربية.
مسلسلات الأطفال التي يروج لها أعداء الإسلام تضر بفكر أبنائنا وعقيدتهم، فنجد من بين تلك المسلسلات تصوير الذات الإلهية التي تزعزع عقيدة أطفالنا تجاه ربهم، ألا ينبغي علينا أن نعيد حساباتنا إزاء كل ذلك، أما آن الوقت لتعليم أطفالنا القرآن الكريم وتعليمهم مبادئ الإسلام الصحيحة، ماذا سنقول لربنا عند أن يسألنا عن تربية أبنائنا، وعندما يسألنا عن سبب تخاذلنا عن ديننا وعقيدتنا لو سألت مسلماً في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب وفي أقصى الأرض وفي أدناها أتحب الله ورسوله؟ سيقول بالطبع إنني أحب الله ورسوله.
الأبناء يلبسون كيفما شاءوا ومحلات الموضة في البلدان العربية والإسلامية، امتلأت بفانيلات وقمصان تحمل شعارات ضد الإسلام والمسلمين وامتلأت ببنطلونات للموضة تظهر جزءاً من مؤخرة الشخص لا تليق بالرجال المؤمنين تحمل مسميات، سامحني يابابا، وغيرها من المسميات، ثم بعد ذلك نقول نحن نحب الله ورسوله.
امتلأت المنتديات بالشتائم والسباب فيما بيننا نحن المسلمين كلٌ يتفاخر بحضارة بلده وتراثه وماضيه وغفلنا عن ديننا، ثم نقول بعد ذلك نحن نحب الله ورسوله.
يؤذن المؤذن لصلاة الفجر فلا يجيبه أحد، ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
عق الأبناء آباءهم بسبب سوء تربيتهم، ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
تشبهنا باليهود والنصارى في كل شيء سيء، ولم نتشبه بهم في العلم ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
تركنا الأعداء يسيرون أمورنا وفق عقائدهم ثم نقول بعد ذلك نحن نحب الله ورسوله.
إن الحب الحقيقي لله ورسوله هو بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والمحافظة الصلوات في أوقاتها، وتربية أبنائنا التربية السليمة وفق العقيدة الصحيحة وعدم تقليد اليهود والنصارى في حياتهم ومعيشتهم، ونبذ الخلاف والفرقة، وإعادة تصحيح المسار من جديد.

مفاجأة.. داليا زيادة تفتتح فرعا جديدا لابن خلدون بمباركة سعد الدين وتؤكد انفراد الشعب

مفاجأة.. داليا زيادة تفتتح فرعا جديدا لابن خلدون بمباركة سعد الدين وتؤكد انفراد الشعب

 منذ 12 ساعة
 عدد القراءات: 1654
مفاجأة.. داليا زيادة تفتتح فرعا جديدا لابن خلدون بمباركة سعد الدين وتؤكد انفراد الشعب
كتب: نصر العشماوي 
منذ ثلاثة أيام فقط، كتبنا تقريرا تناولنا فيه قصة الخلاف الذي رأيناه مصطنعا يمهد لخطة متفق عليها مع أطراف عديدة بالاشتراك مع داليا زيادة، مديرة مركز ابن خلدون، ومؤسسه سعد الدين إبراهيم, وقلنا بالحرف الواحد: "إن الخلاف الذي تضخم إعلاميا بين داليا وسعد ما هو إلا خطة بين راعية أسرار المركز الأولى، وبين مؤسسه", وقلنا كذلك بالنص: "إن سعد يريد افتتاح مقرات أخرى لمركزه المشبوه في المحافظات, ولذلك أتوقع أن يترك المركز بعض موظفيه؛ لكي ينضموا إلى داليا؛ لافتتاح فرعًا أو فروعا أخرى؛ لتوسيع عمل المركز".
هذا ما ذكرناه في تقريرنا نصا, وبعد ثلاثة أيام فقط، جاء تصريح داليا زيادة؛ ليؤكد صدق انفرادنا وتوقعنا؛ فقد أعلنت داليا أن هناك سبعة موظفين تركوا العمل بمركز ابن خلدون, وأنها ستفتتح قريبا مركزا للدراسات الإنمائية, يرجح أن يكون بالإسكندرية, بينما كذّب سعد الدين إبراهيم، داليا في أمر ترك الموظفين السبعة لعملهم بمركزه, ووصفها بالكذوب في حواره أمس مع تامر أمين، بينما بارك لها افتتاح مركزها الجديد قريبا.
وأنا هنا لا يعنيني تكذيب سعد أو تصديق داليا, فهذا الهراء بين التكذيب والتصديق مقصود أيضا منهما؛ لأنهما في الأساس يريدان افتتاح فروع جديدة ذات أيدولوجية مختلفة بالاتفاق بينهما وبرعاية أمريكية, وهذه أصلا فلسفة سياسات أمريكا ذاتها.
مركز سعد الدين إبراهيم، قدم ملفا للأمريكان؛ لاعتماد الإخوان  جماعة إرهابية.
وبشيء من التفصيل نقول: 
"إن فلسفة أمريكا، التي يمثلها مركز سعد، الذي يريد افتتاح فروع أخرى تتلخص في صنع أيدولوجيات مختلفة، لكنها تصب في معين واحد في النهاية, فسعد الدين إبراهيم يعلن أنه يرى أن جماعة الإخوان ليست جماعة إرهابية, بينما "الست داليا" تقول: إنهم الإرهاب ذاته, والحقيقة أنهما معا "داليا وإبراهيم" قد قدما ملفا عمل فيه أكثر من باحث بالمركز؛ لتجهيز ملف كامل يتم تقديمه للأمريكان؛ لكي يعتمدوا الإخوان جماعة إرهابية عبر التاريخ الذي حواه الملف بأمر من سعد الدين, وبإشراف كامل من داليا زيادة, لكن أمريكا تتريث في هذا الأمر؛ لأن الأمور لم تستقر بعد نحو تثبيت أركان حكم العسكر المرفوض في الشارع, بينما أمريكا هي التي أمرت الحكومة المصرية بإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية, وواهم من يظن غير ذلك حتى من الإخوان أنفسهم, الذين بارك بعضهم واحتفى بتصريح سعد, والمؤسف أن البعض منهم لو قالت عاهرة كلمة حلوة في حقهم لصارت شريفة زمانها, وأنا أعيب هذا الأسلوب الواضح من البعض, فلا تأخذكم الدنية في مواقفكم بعد كل هذه التضحيات العظيمة التي بذلها المخلصون".

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

"الشعب" تنفرد لأول مرة.. السيسى شارك في مذبحة محمد محمود مع طنطاوى وعنان

"الشعب" تنفرد لأول مرة.. السيسى شارك في مذبحة محمد محمود مع طنطاوى وعنان

 منذ 8 دقيقة
 عدد القراءات: 94
"الشعب" تنفرد لأول مرة.. السيسى شارك في مذبحة محمد محمود مع طنطاوى وعنان
تنفرد "الشعب" بكشف كواليس تنشر لأول مرة حول صراع الأقطاب والمصالح داخل المجلس العسكرى القديم الذى مثل ركيزة دولة مبارك التى قامت ثورة يناير لإسقاطها، ولعل الفيديو المسرب للفريق عبد الفتاح السيسى والذى يشيد فيه بقوة بالمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق، يصلح بداية لسرد الأحداث، أولا: لأن هناك أسطورة روجت لها أجهزة الإعلام تقول إن السيسى قاد الجيش بفكر يخالف فكر المشير طنطاوى! وثانيا: بمناسبة ذكرى أحداث محمد محمود وهى المذبحة التى زعم كثير من الثوار المؤيدين للسيسى الآن أنه برىء منها لأن من ارتكبها هو طنطاوى وسامى عنان، لكن هاهو السيسى يؤكد أن طنطاوى مرجع بالنسبة له وأن كل ما قام به عسكريا وسياسيا ما كان ليتم إلا بمتابعة وتوجيه من الأخير.
فى البداية يؤكد مصدر عسكرى لـ"الشعب" أن الفريق عبد الفتاح السيسى هو التلميذ المقرب للمشير طنطاوى وأن السيسى بعد توليه منصب وزير الدفاع كان يؤدى التحية العسكرية لـ"صور" طنطاوى فى المقار العسكرية المختلفة! وأنه -السيسى- فرض على المجندين وضباط الاحتياط فى مراكز التدريب مقررات وأفلاما تسجيلية حول "بطولات المشير حسين طنطاوى" فى التاريخ العسكرى المصرى"!!
ويستمر المصدر "لكن تلمذة السيسى لطنطاوى لم تمنعه من طعنه بقوة لإزاحته من طريقه عندما استشعر أن أستاذه لديه ميل للاستمرار فى الصورة وربما الترشح للرئاسة، وذلك عبر تحريض وسائل الإعلام القريبة من المخابرات الحربية والعامة لشن حملات تشويه ضد طنطاوى".
القصة تبدأ مع تنحى مبارك المخلوع بانتفاضة المصريين الضخمة فى يناير 2011، وقتها كان المجلس العسكرى فى طبعته القديمة التى تمثل العسكرية المصرية التقليدية هو الذى يحكم مصر بموجب تفويض المخلوع له فى بيان تنحيه الذى تلاه عمر سليمان، كان طنطاوى يدرك أن زمنه آخذ فى الأفول، ومع تنامى أصوات المطالبة بمحاكمة فلول مبارك ورموز حكمه صار أكبر حلم لدى المشير هو الخروج آمنا، وهو الأمر الذى أقنعه السيسى بقدرته على توفيره له شريطة أن يساعده فى إزاحة "عتاولة" المجلس العسكرى مثل عادل عمارة وحسن الروينى ومختارالملا ومحسن الفنجرى،ومعهم طبعا الرجل الذى يشاركالسيسى الولاء لأمريكا: سامى عنان.
بالفعل تم الاتفاق بين طنطاوى والسيسى على إزاحة رموز المجلس العسكرى من الطريق، وكان الثالث فى هذا الاتفاق هو اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية الذى كانت هناك حاجة ماسة له لأنه المسئول عن تنفيذ المخطط على الأرض، ومن أجل هذا كان بدين أول من نال الخروج الآمن عندما تم تعيين السيسى وزيرا للدفاع؛ حيث تم تعيينه ملحقا عسكريا فى الصين، وخفت ذكره ونامت الأصوات المطالبة بمحاسبته.. رغم أنه شريك أساسى فى كل المذابح التى ارتكبت خلال حكم مجلس طنطاوى.
كانت الطريقة المثلى لإزاحة عنان والباقين هى "توريطهم فى الدم" وذلك لتحقيق هدفين: الأول هو حرقهم سياسيا تماما، والثانى هو صنع تاريخ أسود لهم يجعل أقصى أحلامهم الخروج من المشهد بسلام ويجعل السيسى صاحب فضل عليهم؛ حيث يظهر بمظهر من يقوم بتأمين خروجهم "الآمن".
وهكذا تم التعامل بعنف استثنائى خلال أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وغيرها تحت إشراف كامل للسيسى ورجاله فى المخابرات العامة، وفى الوقت نفسه كان السيسى يجرى اتصالات سرية بعدد كبير من رموز النخبة المصرية من كتاب وسياسيين ومثقفين يمثل أمامهم أنه مغلوب على أمره أمام هذا العنف، ومن أبرز هذه الشخصيات الروائى علاء الأسوانى والدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتور جلال أمين المفكر المعروف.. وغيرهم، وفى هذا السياق أيضا كان السيسى أول من اعترف بإجراء الجيش لكشوف عذرية على فتيات تم القبض عليهن خلال مشاركتهن فى تظاهرات المعارضين للمجلس العسكرى..باختصار كان السيسى يورط زملاءه فى عنف غير مسبوق ثم يلعب على محورين: الأول هو أن يقنع زملاءه فى المجلس العسكرى أنه سيخرجهم منها بأمان، والثانى هو أن يقنع النخبة أنه غير راض عما يقوم به قادته.
كان هناك شخص واحد يتشكك فى نوايا السيسى هو الفريق سامى عنان قائد الأركان السابق، والذى لم يستطع التعبير عن شكوكه بسبب دعم المشير طنطاوى للسيسى، لكن عنان عبر عن هذه الشكوك بإجراء قام به خلال التحضير للانتخابات الرئاسية عندما قام بعقد اجتماعات خاصة منفردة مع مرشحى الرئاسة جميعا باستثاء الشيخ حازم أبو إسماعيل، وطلب منهم معرفة رأيهم فى الخروج الآمن لأعضاء المجلس العسكرى..الجميع وافقوا!!
كما شهدت تلك الفترة صمت المشير طنطاوى على قيام السيسى بتوسيع دائرة الوحدات الخاصة التابعة له مباشرة بالجيش، والتى تقوم بتنفيذ عمليات "قذرة" ومنها وحدات تابعة لقوات الصاعقة والمظلات.
وبحسب ما ذكرته مصادر عسكرية لـ"الشعب" فقد كان السيسى يستغل فضائح فساد مالى وأخلاقى متورط فيها أعضاء بالمجلس العسكرى لإحكام سيطرته عليهم عبر تسريبها للصحف مثل ما قام به من تسريب وثائق حول ثروات وممتلكات المشير طنطاوى والفريق سامى عنان واللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة الأسبق لجريدة "صوت الأمة"، ومن وقائع الفساد الأخلاقى التى استغلها ضد زملائه ما حدث فى شهر أغسطس 2011 عندما تعرض عضو بارز جدا بالمجلس العسكرى السابق لأزمة قلبية خلال وجوده بصحبة عشيقة له بسبب تعاطيه جرعة فياجرا زائدة!!
سارت الأمور وفق المخطط الذى تم إعداده فى الولايات المتحدة الأمريكية ومولته دول عربية منها الإمارات والسعودية ونفذه السيسى وطنطاوى حتى تم تعيين السيسى وزيرا للدفاع وخروج أغلب أعضاء المجلس العسكرى بشكل آمن حسب المتفق عليه باستثناء أمر وحيد هو أن الفريق سامى عنان شعر بالإهانة بعدما تبين له أنه وقع فريسة خديعة من طنطاوى والسيسى، انتظر الرجل المجروح حتى يرد الصفعة حتى جاءته الفرصة فى الفيديوهات المسربة لاجتماعات قام بها السيسى مع قادة وضباط، وكذلك خلال حواره الصحفى مع رئيس تحرير "المصرى اليوم" ياسر رزق، وهنا تنفرد الشعب بالكشف عن أن 21 ضابطا بالشئون المعنوية هربوا إلى ليبيا خلال الشهر الماضى بسبب وقوفهم وراء تسريب فيديوهات السيسى.
لا يوجد مصرى واحد لديه انتماء صادق لهذا البلد كان يتمنى أو حتى يتصور أن يصل الحال بالجيش المصرى -الذى نفخر جميعا ببطولته فى حرب العاشر من رمضان- للوضع الذى يتشرذم فيه إلى كتل تتصارع على السلطة وتتسابق على ذبح شعبها بحجة مكافحة الإرهاب خصوصا فى سيناء، إرضاء للأمريكان، ويصل الأمر بأولئك الفرقاء لتسريب تسجيلات فيديو لاجتماعات يفترض أنها سرية للقاءات بين القادة وضباط وجنود الجيش.
لكن ما كنا نخشاه جميعا وقع للأسف بسبب حرص قادة الانقلاب على الامتيازات المالية التى يرونها حقا لهم على حساب الشعب الذى يشاهده العالم كله على الشاشات وهو يدفع دمه ثمنا لأنبوبة غاز فى مستودع أو رغيف خبز فى فرن!

الإيكونوميست: بدو سيناء انضموا للجهاديين بعدما أصبح السيسي يعاملهم مثل الإسرائيليين ويقصفهم

الإيكونوميست: بدو سيناء انضموا للجهاديين بعدما أصبح السيسي يعاملهم مثل الإسرائيليين ويقصفهم

دولة السيسي أضافت لمظالم البدو قصف الجيش للمباني والمساجد والمدارس وتفجير البيوت علي الطريقة الإسرائيلية في غزة

خاص: الشعب
 منذ 2 يوم
 عدد القراءات: 3550
الإيكونوميست: بدو سيناء انضموا للجهاديين بعدما أصبح السيسي يعاملهم مثل الإسرائيليين ويقصفهم
قالت مجلّة «إيكونوميست» أن الحملة العنيفة التي تجري حاليا من قبل السلطات المصرية لإخضاع جزء من شمال شرق سيناء عبر أساليب تتشابه مع أساليب إسرائيل ضد غزة، مثل قصف الجيش للمباني والمساجد والمدارس وتفجير البيوت "قد تتطوّر إلى حرب جهادية واسعة لا يمكن التكهن بنتائجها".
وقالت المجلة البريطانية الرصينة 15 نوفمبر الجاري تحت عنوان: Jihadism in Egypt
The general’s law in Sinai أو " الجهادية في مصر باتت هي القانون العام في سيناء"، أن سكان المنطقة البدو، البالغ عددهم 300.000 نسمة، أضافت السلطة الحالية لمظالمهم القديمة ضد الدولة، ممارسات الجيش العنيفة ضدهم وقصفه للمباني والمساجد والمدارس، وعمليات الاعتقال العشوائية، وإطلاق النار العشوائي، وتفجير البيوت، بشكل يٌذكر بأساليب الجيش الإسرائيلي في غزة.
وذكرت أن "القوات المسلحة تفرض على السكان منع التجول من غروب الشمس إلى طلوع الفجر وتنقطع الخدمات الهاتفية عمداً لأوقات طويلة، أما الانترنت فغالباً يتم قطعه لوقف الاتصالات، ولا تسير على الطرقات سوى سيّارات قليلة لعدم توفر الوقود في محطات البنزين ومع منع المدنيين من عبور الجسر فوق قناة السويس تبقى سيناء معزولة عن شبكات الطرق والاتصالات المصرية".
وقالت المجلّة البريطانية أن: "المقاتلين الذين اعتادوا على الحرب مع الوقت صاروا يواجهون اليوم دبابات الحكومة المصرية ومروحياتها الحربية، وحيث يجد السكان المدنيون أنفسهم وسط الحرب تزيد أعداد القتلى المدنيين"، مشيره لقيام "متمرّدون، معظمهم من البدو المحلّيين، بقتل 30 جنديا مصريا، وقالت قوات الأمن إنها قتلت عددا من المتمرّدين، فيما قالت تقارير صحفية إن 14 مدنيا قتلوا".
وأن "المتشددين الذين دافعوا عن مطالب البدو ضد إهمال الحكومة المستمر للمنطقة تحوّلوا إلى مقاتلين أشداء مع الوقت وتوسعت العمليات".
 وذكر الايكونوميست أنه منذ الإطاحة بالرئيس  «محمد مرسي» العام الماضي لم يتورع الجنرال - الآن  «عبد الفتاح السيسي» عن استخدام القوة، وأنه "بإشارة من الحكومة الإسرائيلية دفع «السيسي» بأعداد من الجنود والآليات إلى سيناء، مع أن الجزء الشرقي يعتبر، حسب اتفاقية السلام عام 1979 منطقة منزوعة السلاح".
لماذا يساندون الجهاديين؟
ونبهت المجلّة لبعض مظاهر السخط لدي البدو التي تدفعهم لمساندة الجهاديين فقالت أنه: "حتى وقت قريب كانت محافظة شمال سيناء تكاد تعتبر من أغنى محافظات مصر، لانتشار التهريب، خاصة في مجال الأنفاق، التي وفرت شريان حياة  للسكان في غزة، وأيضاً تهريب السلاح للفلسطينيين، وبدلاً من الخيام صار أثرياء البدو يسكنون الفلل الفاخرة، لكن المحافظة لم تعد كما كانت فالجزء الشمالي من سيناء، الذي كان الصلة بين قارتي آسيا وإفريقيا، يعيش حالة حصار متزايدة، فقد بنت إسرائيل جدارا على حدودها مع مصر طوله 240 كيلومترا، ما قطع الطريق أمام تهريب المخدرات والمهاجرين الأفارقة".
وأضافت: "بعد أن قامت القوات المصرية المسلحة بهدم وتدمير الأنفاق، وبدأ الجيش بتدمير البيوت القريبة من الحدود مع غزة، وتم ترحيل أكثر من 1000 عائلة مصرية على الجانب المصري من الحدود، وعندما ناشد شيوخ العشائر في سيناء الحكومة، وطلبوا منها تقصير حجم المنطقة العازلة التي بدأت بـ 500 متر عرضا، وقد تمتد على طول 5 كيلومترات ورفض السيسي مناشداتهم زاد الغضب".
وتابعت: "مع تزايد شدة حملات الجيش العسكرية، يقول الخبراء إن العمليات «تحول السكان إلى أعداء من خلال التسبب بالمعاناة المتزايدة لهم»، ومنذ ظهور التمرد في سيناء يونيو 2012، أصبح أنصار التيارات الجهادية ذوي شعبية متزايدة، فقد هرب شيوخ القبائل الساخطون عليهم إلى القاهرة «بسبب الهجوم على عاداتهم البدوية باعتبارها غير إسلامية، كما ذكر التقرير»،وقد قتل بعضهم في الطريق، بينما استفاد الجهاديين من شبكات التهريب الممتدة من الجزيرة العربية إلى ليبيا، وهو ما جذب الكثير من الجهاديين إلى سيناء، حيث حضر بعضهم بسلاح أخذه من مخازن السلاح، التابعة  للنظام الليبي السابق، فيما يفكّر الإسلاميون المحاصرون في غزة هل يتعاونوا مع الجهاديين أم لا.
ويشير تقرير المجلة البريطانية أن الجهاديين في سيناء "لم يستهدفوا بعد منتجعات السياحة في الجانب الجنوبي من سيناء، وربما تكون هي الهدف المقب لهم"، بعدما قاموا باستهداف خطوط الغاز، التي تمر عبر سيناء إلى إسرائيل والأردن وهاجموا مواقع للأمن في محافظات مصر وحاولوا اغتيال وزير الداخلية في القاهرة وهاجموا مقر المخابرات في الإسماعيلية.

الجيش يواصل نهب المصريين.. 10 آلاف متر بالمجان لإقامة محطتي وقود

الجيش يواصل نهب المصريين.. 10 آلاف متر بالمجان لإقامة محطتي وقود

 منذ 18 دقيقة
 عدد القراءات: 88
الجيش يواصل نهب المصريين..  10 آلاف متر بالمجان لإقامة محطتي وقود
أكد العدد الأخير من “الجريدة الرسمية عن قرار تم بموجبه منح إبراهيم حلب رئيس وزارة الانقلاب قطعتي أرض للقوات المسلحة بهدف إقامة محطتي وقود وخدمات السيارات.
نص في القرار الذي حمل رقم 1984 لسنة 2014: استجابة لطلب من وزير التنمية المحلية عادل لبيب تم تخصيص قطعتي أرض “أملاك دولة” لصالح القوات المسلحة، لإقامة محطتي وقود وخدمة سيارات عليهما”.
حمل القرار في مادته الأولى أن القطعة الأولى هي بمساحة 10 آلاف متر بناحية شطا بمركز دمياط، وبالمجان، وأن القطعة الثانية هي بمساحة 2400 متر بمدينة رأس البر بدمياط أيضًا بالمقابل الذي تحدده اللجان المختصة بمنطقة الامتداد العمراني ضمن المنطقة التجارية.
يذكر أن القوات المسلحة أصبحت تسطير على أغلب المشاريع الاقتصادية في مختلف المجالات عقب الانقلاب العسكري، بشكل أثر على دور القطاع الخاص والحكومي، وهدد مستقبل ملايين العاملين فيهما، فضلا عن عدم صعوبة إخضاع القوات المسلحة للأجهزة الرقابية بشكل كامل.

القاهرة تتحول إلى ثكنة عسكرية في ذكرى "محمد محمود

القاهرة تتحول إلى ثكنة عسكرية في ذكرى "محمد محمود"

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 175
القاهرة تتحول إلى ثكنة عسكرية في ذكرى "محمد محمود"
خاص - الشعب
تأتي ذكرى محمد محمود، لتذكرنا جميعا بما حدث من انتهاكات يشيب لها الولدان، من سحل وضرب وقتل لهؤلاء الشباب.
تأتي ذكرى محمد محمود ومازال تم الأطهار ينزف، وتودع مصرنا شبابها الطاهر، ينزف من أجل الحرية، ظن البعض أن ما حدث في محمد محمود أفظع ما سيراه المصريون والعالم من جرائم، لكن تتولى الأحدث ويسقط الشرفاء، في رابعة ، في النهضة .... إلخ.
وحينما يخشى الجلاد من ضحيته ، ويخشى أنتقام فرسته، تراه مفزعا خائفا، وهذا ما تنم عنه الأحداث الآن، مطاردة للثوار في ميدان التحرير والتعامل معهم بالقنابل المسيلة للدموع.
بل وصول به الأمر أن يقوم بتفتيش كل من يمر في ميدان التحرير وكل الميادين المحيطة به.
يمر من أناس سلميين، أناس لا حيلة لهم ، إلا أن ينظموا مؤتمرا ، فيأتي الجلاد أن يصل صوتهم إلى العالم، فيقوم من فوره بإلغاء ذلك المؤتمر الذي انتوى الثوار إحياء لذكرى استشهاد زملائهم الأبطال الأحرار، أن ينظموه أمام نقابة الصحفيين.
لماذا هذا الخوف وهذا الهلع، وقد حولت القاهرة، كما أكد مراسل جريدة الشعب الجديد، أن قلب القاهرة تحول إلى ثكنة عسكرية بما تحمله الكلمة من معنى.

ماليزيا تسعى لإنشاء بنك إسلامي كبير

ماليزيا تسعى لإنشاء بنك إسلامي كبير

 منذ 21 يوم
 عدد القراءات: 288
ماليزيا تسعى لإنشاء بنك إسلامي كبير
 قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق إنه يؤيد فكرة إنشاء بنك إسلامي كبير قائم بذاته سعيا لإيجاد مركز عالمي لقطاع التمويل الإسلامي وإعداده كبديل للنشاط المصرفي التقليدي.
ومن شأن عملية اندماج مقترحة بين مجموعة سي آي إم بي القابضة الماليزية وبنكين آخرين أصغر أن تنشئ بنكا موافقا للشريعة الإسلامية يتمتع بقدرة مالية ومدى إقليمي لا يزال غائبا عن القطاع حتى الآن.
وقال عبد الرزاق في مقابلة -على هامش مؤتمر للتمويل الإسلامي في دبي- إن مثل هذا الاندماج سيكون مفيدا للقطاع المصرفي الماليزي، لكن الحكومة لن تضغط من أجل إبرام اتفاق وستترك القرار بالكامل للمساهمين.
ويتركز التمويل الإسلامي أساسا في جنوبي شرقي آسيا ومنطقة الخليج لكن في العام الماضي سعت بعض الاقتصادات الأخرى مثل بريطانيا وهونغ كونغ لتطوير أسواق سندات موافقة للشريعة لديها كسبيل لجذب الاستثمار من الصناديق الإسلامية الغنية بالسيولة.
ويشهد القطاع منذ سنوات مناقشة فكرة إنشاء بنك إسلامي كبير لكن جهودا سابقة فشلت لأسباب منها ضعف اهتمام القطاع الخاص. لكن النمو القوي جعل البنوك الموافقة للشريعة حاليا تشكل أكثر من ربع القطاع المصرفي في ماليزيا.
وقال عبد الرزاق إن القطاع يعالج قضايا مثل تحسين الحوكمة ووضع معايير قياسية للأدوات المالية وتحسين رأس المال البشري وهو ما يساعد في تطوير الصلات بين مراكز التمويل الإسلامي.
وبدأت محادثات الاندماج بين سي آي إم بي، وآر إتش بي كابيتال، وجمعية البناء الماليزية في يوليو/تموز بهدف توقيع اتفاق حاسم في مطلع العام القادم وإنجاز الصفقة بحلول منتصف 2015.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...