الحلم الإسرائيلي الموعود
لعكم قرأتم عن الوثيقة الخطيرة لـ: برنارد لويس؛ لتقيسم البلدان العربية إلى دويلات، ورأيتم الخرائط الكاملة للتقسيم.
وقد يظن البعض أن هذه الخرائط لن تتحقق في الواقع العملي، لأمور كثيرة أهمها: أن الدول التي سيتم إزالتها من الخارطة لن تقبل ذلك بسهولة، كما وأن تجزئة كيان دولة ما يعني نهاية الدولة ونهاية حكم طويل في تلك الدولة، وبالتالي سيزداد الأمر تعقيداً أكثر مما ينبغي.
إنني أقول: ينبغي علينا نحن الأمة العربية والإسلامية أن ننظر للأمر من زاوية أخرى، علينا أن ندرك أن اليهود والنصارى لا يحبون العرب مطلقا،ً وبالتالي فهم لا يحبون الإسلام أبداً، رغم تصريحاتهم التي يتناقلونها عبر الصحف والمجلات والقنوات الفضائية، ورغم عملائهم من أبناء العرب في الدول العربية والإسلامية.
لقد التمست من خلال كل هذه الأحداث التي يمر بها العالم الإسلامي أننا نسير وفق مخطط عالمي يدبره اليهود والنصارى، والعالم اليوم أصبح منقسماً، جميع الدول الكبرى أعلنت استعدادها للتسلح النووي ترقباً للحظة الحاسمة التي سيتغير من خلالها تاريخ الكرة الأرضية، إنهم يتسابقون للسيطرة على الملاحة البحرية في البلدان العربية، الأمر بات قريباً من واقعنا.
علينا أن نحافظ على حدودنا البحرية وأن نعلن الوحدة العربية الإسلامية؛ لنقف أمام كل التحديات التي تواجهنا.
علينا أن نعتمد على أنفسنا في تسيير حياتنا.
علينا أن نصبح أمة عربية إسلامية منتجة، تفكر بعقل المؤمن الذي يعي ما يقول.
علينا أن نعيش الواقع بقوة وشجاعة، بعيداً عن الضعف والتضعضع والعجز، إننا نمتلك القوة اللازمة لدحر مخططات اليهود والنصارى وأعداء الإسلام والمسلمين، وقوتنا تكمن في التمسك بديننا وعقيدتنا، نحن أهل الجهاد والغزو، لا نبالي بالموت، وقبل كل ذلك علينا أن ننس خلافاتنا، وأن نوحد صفوفنا، وأن نحافظ على عقيدتنا، وأن ننبذ الفرقة فيما بيننا وألا نقبل وصياً علينا، جميلٌ أن نتغنى بالماضي وبالحضارة الإسلامية القوية، والأجمل أن نكون كأجدادنا الذين نشروا الإسلام وغزوا البلدان لإعلاء كلمة التوحيد لابد وأن نعي تماماً ما يدور من حولنا.
علينا ألا نوالي اليهود والنصارى وأن ننبذهم ونعلم سوء نواياهم تجاه الإسلام والمسلمين، عصر القوة الإسلامية سيعود من جديد، ولكنه يحتاج لرجال يشمرون عن سواعدهم، يحتاج لأناس يحافظون على صلواتهم ويغرسون في أبنائهم حب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وحب الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم واللغة العربية.
مسلسلات الأطفال التي يروج لها أعداء الإسلام تضر بفكر أبنائنا وعقيدتهم، فنجد من بين تلك المسلسلات تصوير الذات الإلهية التي تزعزع عقيدة أطفالنا تجاه ربهم، ألا ينبغي علينا أن نعيد حساباتنا إزاء كل ذلك، أما آن الوقت لتعليم أطفالنا القرآن الكريم وتعليمهم مبادئ الإسلام الصحيحة، ماذا سنقول لربنا عند أن يسألنا عن تربية أبنائنا، وعندما يسألنا عن سبب تخاذلنا عن ديننا وعقيدتنا لو سألت مسلماً في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب وفي أقصى الأرض وفي أدناها أتحب الله ورسوله؟ سيقول بالطبع إنني أحب الله ورسوله.
الأبناء يلبسون كيفما شاءوا ومحلات الموضة في البلدان العربية والإسلامية، امتلأت بفانيلات وقمصان تحمل شعارات ضد الإسلام والمسلمين وامتلأت ببنطلونات للموضة تظهر جزءاً من مؤخرة الشخص لا تليق بالرجال المؤمنين تحمل مسميات، سامحني يابابا، وغيرها من المسميات، ثم بعد ذلك نقول نحن نحب الله ورسوله.
امتلأت المنتديات بالشتائم والسباب فيما بيننا نحن المسلمين كلٌ يتفاخر بحضارة بلده وتراثه وماضيه وغفلنا عن ديننا، ثم نقول بعد ذلك نحن نحب الله ورسوله.
يؤذن المؤذن لصلاة الفجر فلا يجيبه أحد، ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
عق الأبناء آباءهم بسبب سوء تربيتهم، ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
تشبهنا باليهود والنصارى في كل شيء سيء، ولم نتشبه بهم في العلم ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
تركنا الأعداء يسيرون أمورنا وفق عقائدهم ثم نقول بعد ذلك نحن نحب الله ورسوله.
إن الحب الحقيقي لله ورسوله هو بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والمحافظة الصلوات في أوقاتها، وتربية أبنائنا التربية السليمة وفق العقيدة الصحيحة وعدم تقليد اليهود والنصارى في حياتهم ومعيشتهم، ونبذ الخلاف والفرقة، وإعادة تصحيح المسار من جديد.
وقد يظن البعض أن هذه الخرائط لن تتحقق في الواقع العملي، لأمور كثيرة أهمها: أن الدول التي سيتم إزالتها من الخارطة لن تقبل ذلك بسهولة، كما وأن تجزئة كيان دولة ما يعني نهاية الدولة ونهاية حكم طويل في تلك الدولة، وبالتالي سيزداد الأمر تعقيداً أكثر مما ينبغي.
إنني أقول: ينبغي علينا نحن الأمة العربية والإسلامية أن ننظر للأمر من زاوية أخرى، علينا أن ندرك أن اليهود والنصارى لا يحبون العرب مطلقا،ً وبالتالي فهم لا يحبون الإسلام أبداً، رغم تصريحاتهم التي يتناقلونها عبر الصحف والمجلات والقنوات الفضائية، ورغم عملائهم من أبناء العرب في الدول العربية والإسلامية.
لقد التمست من خلال كل هذه الأحداث التي يمر بها العالم الإسلامي أننا نسير وفق مخطط عالمي يدبره اليهود والنصارى، والعالم اليوم أصبح منقسماً، جميع الدول الكبرى أعلنت استعدادها للتسلح النووي ترقباً للحظة الحاسمة التي سيتغير من خلالها تاريخ الكرة الأرضية، إنهم يتسابقون للسيطرة على الملاحة البحرية في البلدان العربية، الأمر بات قريباً من واقعنا.
علينا أن نحافظ على حدودنا البحرية وأن نعلن الوحدة العربية الإسلامية؛ لنقف أمام كل التحديات التي تواجهنا.
علينا أن نعتمد على أنفسنا في تسيير حياتنا.
علينا أن نصبح أمة عربية إسلامية منتجة، تفكر بعقل المؤمن الذي يعي ما يقول.
علينا أن نعيش الواقع بقوة وشجاعة، بعيداً عن الضعف والتضعضع والعجز، إننا نمتلك القوة اللازمة لدحر مخططات اليهود والنصارى وأعداء الإسلام والمسلمين، وقوتنا تكمن في التمسك بديننا وعقيدتنا، نحن أهل الجهاد والغزو، لا نبالي بالموت، وقبل كل ذلك علينا أن ننس خلافاتنا، وأن نوحد صفوفنا، وأن نحافظ على عقيدتنا، وأن ننبذ الفرقة فيما بيننا وألا نقبل وصياً علينا، جميلٌ أن نتغنى بالماضي وبالحضارة الإسلامية القوية، والأجمل أن نكون كأجدادنا الذين نشروا الإسلام وغزوا البلدان لإعلاء كلمة التوحيد لابد وأن نعي تماماً ما يدور من حولنا.
علينا ألا نوالي اليهود والنصارى وأن ننبذهم ونعلم سوء نواياهم تجاه الإسلام والمسلمين، عصر القوة الإسلامية سيعود من جديد، ولكنه يحتاج لرجال يشمرون عن سواعدهم، يحتاج لأناس يحافظون على صلواتهم ويغرسون في أبنائهم حب الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وحب الإسلام والمسلمين والقرآن الكريم واللغة العربية.
مسلسلات الأطفال التي يروج لها أعداء الإسلام تضر بفكر أبنائنا وعقيدتهم، فنجد من بين تلك المسلسلات تصوير الذات الإلهية التي تزعزع عقيدة أطفالنا تجاه ربهم، ألا ينبغي علينا أن نعيد حساباتنا إزاء كل ذلك، أما آن الوقت لتعليم أطفالنا القرآن الكريم وتعليمهم مبادئ الإسلام الصحيحة، ماذا سنقول لربنا عند أن يسألنا عن تربية أبنائنا، وعندما يسألنا عن سبب تخاذلنا عن ديننا وعقيدتنا لو سألت مسلماً في الشرق والغرب وفي الشمال والجنوب وفي أقصى الأرض وفي أدناها أتحب الله ورسوله؟ سيقول بالطبع إنني أحب الله ورسوله.
الأبناء يلبسون كيفما شاءوا ومحلات الموضة في البلدان العربية والإسلامية، امتلأت بفانيلات وقمصان تحمل شعارات ضد الإسلام والمسلمين وامتلأت ببنطلونات للموضة تظهر جزءاً من مؤخرة الشخص لا تليق بالرجال المؤمنين تحمل مسميات، سامحني يابابا، وغيرها من المسميات، ثم بعد ذلك نقول نحن نحب الله ورسوله.
امتلأت المنتديات بالشتائم والسباب فيما بيننا نحن المسلمين كلٌ يتفاخر بحضارة بلده وتراثه وماضيه وغفلنا عن ديننا، ثم نقول بعد ذلك نحن نحب الله ورسوله.
يؤذن المؤذن لصلاة الفجر فلا يجيبه أحد، ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
عق الأبناء آباءهم بسبب سوء تربيتهم، ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
تشبهنا باليهود والنصارى في كل شيء سيء، ولم نتشبه بهم في العلم ثم نقول نحن نحب الله ورسوله.
تركنا الأعداء يسيرون أمورنا وفق عقائدهم ثم نقول بعد ذلك نحن نحب الله ورسوله.
إن الحب الحقيقي لله ورسوله هو بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والمحافظة الصلوات في أوقاتها، وتربية أبنائنا التربية السليمة وفق العقيدة الصحيحة وعدم تقليد اليهود والنصارى في حياتهم ومعيشتهم، ونبذ الخلاف والفرقة، وإعادة تصحيح المسار من جديد.