نشطاء يتسائلون: هل يتخلص العسكر من الرئيس "مرسى" على طريقة "ياسر عرفات"؟
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 1330
"هل يتخلص العسكر من الرئيس مرسى على طريقة تخلص إسرائيل من عرفات؟".. سؤال يطرحه النشطاء على مواقع التواصل منذ يوم أمس بعد غياب الرئيس مرسى عن هزلية التخابر بدعوى مرضه وإصابته بانخفاض مستوى السكر.
الوعكة الصحية المزعومة للرئيس مرسى أثارت الخشية من استلهام عسكر مصر المخطط الصهيونى بتسميم الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات للتخلص منه، وإعادة تنفيذه فى مرسى؛ خاصة فى ظل تعتيم شديد على الحالة الصحية لمرسى وعدم السماح للجنة طبية محلية أو دولية محايدة لتوقيع الكشف عليه للاطمئنان على حالتة الصحية، فضلا عن التخوف من كون ما يحدث سيناريو ثالث للتخلص من الرئيس مرسى بعدما تم حرق أوراق السيناريو الأول "الإعدام" والسيناريو الثاني"اقتحام السجون".
التلاعب بالملف الصحى للرئيس مرسى دفع "البرلمان المصري" للتحذير من مغبة الاقتراب من الرئيس وتحميل سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتة، وطالب – فى بيان له - بنقل الرئيس إلى مستشفى القصر العينى لعلاجه وكتابة تقرير طبى مستقل من الأطباء، والسماح بزيارة فورية لأهله ومحاميه لمعرفة الظروف التى رافقت ماحدث، فضلا عن زيارة فريق من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للتحقيق فى الواقعة، وفريق من منظمة الصحة العالمية؛ لأخذ عينات دم من الرئيس لتحليلها ومعرفة أسباب الوعكة الصحية التى ادعاها النظام الانقلابي.
وناشد "البرلمان" الأمم المتحدة وكل دول العالم تحمل مسئوليتها لمنع النظام الدموى الحاكم من الاعتداء على حق الحياة لأول رئيس جمهورية منتخب.
من جانبها، أعربت هيئة الدفاع عن المعتقلين فى قضية التخابر مع قطر، عن قلقها لغياب الرئيس مرسى عن المحاكمة، وأكد محمد شبل المحامي، أن هيئة الدفاع تبذل قصارى جهدها فى محاولة الحصول على فحص طبى شامل للاطمئنان على سلامة الرئيس.
كان الاحتلال الصهيونى قد تخلص منذ عدة أعوام من الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات من خلال وضع سم له فى الطعام يأخذ ما بين 8 أشهر إلى عام حتى يقتل ضحيته، حيث إن مفعوله بطيئ ويعمل على تعطيل كافة أجزاء الجسم الداخلية وآلياته واحدة تلو الأخرى، حتى يصل إلى الدماغ ومن ثم يقتل ضحيته".
واتهم بسام أبو شريف، المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، إسرائيل بقتل عرفات عمدا عن طريق إدخال السم إلى جسده بنفس الطريقة التى قتلت بها د. وديع حداد فى ألمانيا الشرقية عام 1978، مشيرا إلى أنه حذر الرئيس الفلسطينى الراحل أكثر من مرة من أن لحظة اغتياله قد اقتربت وفقا لتطورات الأحداث، ووفقا لما جاء على لسان الإسرائيليين، وفى الأخبار أو فى التحليلات الأمريكية التى أشارت إلى هذا الاحتمال، والتى أكدت أن إسرائيل قررت اغتياله بطريقة لا يتم فيها توجيه أصابع الاتهام لها من أحد.
وكشف أبو شريف أن ياسر عرفات قتل من خلال وضع السم له فى الطعام، وأن هذا السم هو سم غريب يدخل ويقتل من خلال مسام التذوق فى اللسان، ويأخذ ما بين 8 أشهر إلى عام حتى يقتل ضحيته، أى أن مفعول هذا السم بطيئ ويعمل على تعطيل كافة أجزاء الجسم الداخلية وآلياته واحدة تلو الأخرى حتى يصل إلى الدماغ ومن ثم يقتل ضحيته.
