فيديو.. استباقاً لموعدها.. إعلام الانقلاب يهاجم 25 يناير
12/11/2015 01:50 م
كتب: أسامة حمدان
تسود نغمة هجوم مستمرة في إعلام العسكر على ثورة 25 يناير، وتحميلها البؤس الذي جلبه انقلاب 3 يوليو عام 2013، وأن من قاموا بثورة 25 يناير مجموعة من "البلطجية"، وترفض رموز نظام مبارك العائدة إلى واجهة المشهد الدموي، الاعتراف بأن ثورة 25 يناير كانت ثورة حقيقية، ولكن تقسيم من قاموا بها صب في مصلحة العسكر، فسرقوا الثورة.
الانقلاب المنقذ!
"عزمي مجاهد" -مدير الاتحاد المصري لكرة القدم، المؤيد للانقلاب- هاجم مجددًا ثورة 25 يناير، ووصفها بـ"الكارثة السياسية" التي هدمت الرياضة والاقتصاد المصري، معتبرًا أن انقلاب 30 يونيو أنقذ مصر من ثورة يناير.
وقال مجاهد -على قناة "نايل سبورت"-: "إن ما تعرضت له مِصْر من أحداث ومؤامرات من كارثة 25 يناير هدمت الرياضة وكل شيء في مِصْر ولولا 30 يونيو لما تنفس الناس الصعداء.. فهي أنقذتنا من الكارثة ومن انهيار الوضع الرياضي الذي تم بسبب 25 يناير"!
فيما يرد أحد النشطاء على مجاهد بالقول: "كلنا نعرف منذ أينعت شجرة ثورة 25 يناير أن هناك كارهين وحاقدين ومغلولين ومفروسين من هذه الثورة الناصعة البياض.. كنا نعرف جيدًا هوية وطبيعة وانتماء هؤلاء المفروسين والمغلولين منها، فجميعهم لا يخرج بعيدًا عن تلك الطبقة التي تربت على مياه نظام مبارك الراكدة، تلك المياه الفاسدة التي نبتت عليها كثير من الطحالب التي خُلقت لتعيش على فضلات الآخرين".
وأضاف "هذه الطبقة المنتفعة التي ما كان لها أن توجد سوى في تلك البيئة الفاسدة كانت تعرف جيدًا بأن زوال "وشفط" تلك المياه الراكدة العفنة يعني زوالهم والخلاص منهم، وللأسف لم يتحقق ذلك بعد أن سُرقت تلك الثورة".
25 يناير مؤامرة
وصف مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك، المؤيد للانقلاب العسكري- ثورة 25 يناير بـ"المؤامرة"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قد انقضت على ثورة يناير في جمعة الغضب 28 يناير، التي وصفها بانتفاضة الـ 6 ساعات، حسب قوله.
وقال منصور: إن لمتهمين في قضية قتل المتظاهرين في 25 يناير أبرياء، وعلاء وجمال مبارك شخصيات مهذبة ولديهم احترام للقضاء، وهيئة المحكمة في قضية مبارك قدمت نموذجًا في إدارة جلسات المحاكمة بسماعها للمتهمين في القضية".
وتابع المحامي ورئيس نادي الزمالك: "مفيش ثورة اسمها 25 يناير، ولو أطلقنا عليها ثورة فتكون ثورة ضد العدل واستقرار البلد، و30 يونيو هي ثورة مجيدة وعظيمة، وسأستمر أقول إن 25 يناير مؤامرة، واللي مش عاجبه هياخد بالجزمة، وأحمد ابني كسب غصب عنهم، وفوزه خسارة لـ 25 يناير".
وترد "علا أبو العلا" على مرتضى بالقول: "لعل ذاكرتنا لم يصبها النسيان أن هؤلاء أيام 25 يناير اختبئوا خوفًا من أن يباغتهم أحد ويُخرج لهم لسانه.. ومنهم من تحور وتلوَّن كالحرباء لزوم أكل العيش وراح يقدم نفسه خادمًا جديدًا وعبدًا في بلاط من يدفع أكثر".
مضيفة أن مرتضى وآخرين: "هرولوا إلى الإخوان المسلمين ليقدموا لهم الولاء والطاعة، هؤلاء هم أنفسهم الذين يروجون للبرلمان العسكري القادم الذي سيكون مسخًا".
وتابعت أبو العلا: "من سوء حظ هؤلاء المتلونين أننا نعيش زمن الذاكرة الحاضرة، فيكفي أن تدخل إلى اليوتيوب "لترى تاريخ هؤلاء الطبالين".
وشددت أبو العلا: "نحن غير مطالبين بالرد على كثير من الأدعياء عديمي الحجة، الذين حاولوا على مدار أربعة أعوام وأكثر تشويه ثورة 25 يناير، باعتبارها "مؤامرة إخوانية"، وأن من قام بها ودعا إليها هم المأجورون!".
وأوضحت: "أقول لهؤلاء إذا كان الإخوان لديهم تلك القدرة الجبارة في الحشد وإسقاط نظام كان أقوى بكثير من نظام مرسي، نظام كان كشجرة فاسدة ضربت جذورها في الأرض لمدة ثلاثين عامًا، نظام كان وسط أجهزته وإعلامه ورجال أعماله وفريق زفته وطباليه ورقاصيه، فلماذا لم يستطع الإخوان أن يمنعوا الانقلاب على مرسي؟".
إعلام هتيفة ومطبلاتية
يظهر الإعلامي احمد موسى -صبي الانقلاب المقرب من السيسي- دائما مهاجمًا ثورة يناير وكل من شارك فيها، واصفًا إياها بالمؤامرة على مِصْر والمخلوع مبارك.
وكان لأحمد موسى تصريحًا أثار غضب ثوار يناير ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وهو "اللي يقول إن المتظاهرين كانوا سلميين هديله على قفاه أو أعلمه حاجة تانية؛ لأن ثورة يناير ليس لها أي علاقة بالسلمية نهائيًّا".
وقام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بتجميع جميع تصريحاته في برنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" التي قام فيها بإهانة ثورة 25 يناير بالمشاركين فيها.
وتظهر الفيديوهات، جميع الأخطاء التي وقع فيها الإعلامي أحمد موسى، سواء بإهانة الثوار، أو بطلبه تكريم حسني مبارك، وإهانة الإعلاميين الذين يهاجمون مبارك، وإظهاره بعض السلبيات والعنف خلال الـ18 يوم ثورة.
أما "العكش" أو توفيق عكاشة -مالك قناة الفراعين، المؤيد للانقلاب- فكان من أول المهاجمين لثورة يناير، واصفًا إياها بالمؤامرة ضد مِصْر لإضاعة هيبتها في الشرق الأوسط، واصفًا الثوار بالبلطجية الذين يريدون إفساد الحياة السياسية، وإسقاط مِصْر، لأنهم عملاء أمريكا، ويتقاضون مبالغ مالية ضخمة من أجل تحقيق مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما قال.
وكان من ضمن تصريحاته التي شن من بسببها السياسيون وثوار يناير هجومًا لاذعًا عليه، هي: "إن يوم 25 يناير عام 2011 وما جاء من بعده ما هي إلا وكسة عظمى وهزيمة كبرى تعرضت لها مِصْر تساوي هزيمة 1967 عندما انتصر الاحتلال الإسرائيلي على مِصْر".
الهجوم الإعلامي المستمر ضد ثورة 25 يناير، يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن النظام العسكري من رأس نظامه وصولا إلى البيادة، هم ظاهرة صوتية يتبعها فريق الزفة والهتيفة والمطبلاتية، وكلهم يكرهون ثورة 25 يناير، بل يعملون عبر ماكيناتهم الإعلامية على تشويهها وتبريدها وحشرها في زاوية المنهزمة واليتيمة، وهي ما كانت ولن تكون يومًا هكذا.
مرتضى منصور يهاجم الثورة:
تسود نغمة هجوم مستمرة في إعلام العسكر على ثورة 25 يناير، وتحميلها البؤس الذي جلبه انقلاب 3 يوليو عام 2013، وأن من قاموا بثورة 25 يناير مجموعة من "البلطجية"، وترفض رموز نظام مبارك العائدة إلى واجهة المشهد الدموي، الاعتراف بأن ثورة 25 يناير كانت ثورة حقيقية، ولكن تقسيم من قاموا بها صب في مصلحة العسكر، فسرقوا الثورة.
الانقلاب المنقذ!
"عزمي مجاهد" -مدير الاتحاد المصري لكرة القدم، المؤيد للانقلاب- هاجم مجددًا ثورة 25 يناير، ووصفها بـ"الكارثة السياسية" التي هدمت الرياضة والاقتصاد المصري، معتبرًا أن انقلاب 30 يونيو أنقذ مصر من ثورة يناير.
وقال مجاهد -على قناة "نايل سبورت"-: "إن ما تعرضت له مِصْر من أحداث ومؤامرات من كارثة 25 يناير هدمت الرياضة وكل شيء في مِصْر ولولا 30 يونيو لما تنفس الناس الصعداء.. فهي أنقذتنا من الكارثة ومن انهيار الوضع الرياضي الذي تم بسبب 25 يناير"!
فيما يرد أحد النشطاء على مجاهد بالقول: "كلنا نعرف منذ أينعت شجرة ثورة 25 يناير أن هناك كارهين وحاقدين ومغلولين ومفروسين من هذه الثورة الناصعة البياض.. كنا نعرف جيدًا هوية وطبيعة وانتماء هؤلاء المفروسين والمغلولين منها، فجميعهم لا يخرج بعيدًا عن تلك الطبقة التي تربت على مياه نظام مبارك الراكدة، تلك المياه الفاسدة التي نبتت عليها كثير من الطحالب التي خُلقت لتعيش على فضلات الآخرين".
وأضاف "هذه الطبقة المنتفعة التي ما كان لها أن توجد سوى في تلك البيئة الفاسدة كانت تعرف جيدًا بأن زوال "وشفط" تلك المياه الراكدة العفنة يعني زوالهم والخلاص منهم، وللأسف لم يتحقق ذلك بعد أن سُرقت تلك الثورة".
25 يناير مؤامرة
وصف مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك، المؤيد للانقلاب العسكري- ثورة 25 يناير بـ"المؤامرة"، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قد انقضت على ثورة يناير في جمعة الغضب 28 يناير، التي وصفها بانتفاضة الـ 6 ساعات، حسب قوله.
وقال منصور: إن لمتهمين في قضية قتل المتظاهرين في 25 يناير أبرياء، وعلاء وجمال مبارك شخصيات مهذبة ولديهم احترام للقضاء، وهيئة المحكمة في قضية مبارك قدمت نموذجًا في إدارة جلسات المحاكمة بسماعها للمتهمين في القضية".
وتابع المحامي ورئيس نادي الزمالك: "مفيش ثورة اسمها 25 يناير، ولو أطلقنا عليها ثورة فتكون ثورة ضد العدل واستقرار البلد، و30 يونيو هي ثورة مجيدة وعظيمة، وسأستمر أقول إن 25 يناير مؤامرة، واللي مش عاجبه هياخد بالجزمة، وأحمد ابني كسب غصب عنهم، وفوزه خسارة لـ 25 يناير".
وترد "علا أبو العلا" على مرتضى بالقول: "لعل ذاكرتنا لم يصبها النسيان أن هؤلاء أيام 25 يناير اختبئوا خوفًا من أن يباغتهم أحد ويُخرج لهم لسانه.. ومنهم من تحور وتلوَّن كالحرباء لزوم أكل العيش وراح يقدم نفسه خادمًا جديدًا وعبدًا في بلاط من يدفع أكثر".
مضيفة أن مرتضى وآخرين: "هرولوا إلى الإخوان المسلمين ليقدموا لهم الولاء والطاعة، هؤلاء هم أنفسهم الذين يروجون للبرلمان العسكري القادم الذي سيكون مسخًا".
وتابعت أبو العلا: "من سوء حظ هؤلاء المتلونين أننا نعيش زمن الذاكرة الحاضرة، فيكفي أن تدخل إلى اليوتيوب "لترى تاريخ هؤلاء الطبالين".
وشددت أبو العلا: "نحن غير مطالبين بالرد على كثير من الأدعياء عديمي الحجة، الذين حاولوا على مدار أربعة أعوام وأكثر تشويه ثورة 25 يناير، باعتبارها "مؤامرة إخوانية"، وأن من قام بها ودعا إليها هم المأجورون!".
وأوضحت: "أقول لهؤلاء إذا كان الإخوان لديهم تلك القدرة الجبارة في الحشد وإسقاط نظام كان أقوى بكثير من نظام مرسي، نظام كان كشجرة فاسدة ضربت جذورها في الأرض لمدة ثلاثين عامًا، نظام كان وسط أجهزته وإعلامه ورجال أعماله وفريق زفته وطباليه ورقاصيه، فلماذا لم يستطع الإخوان أن يمنعوا الانقلاب على مرسي؟".
إعلام هتيفة ومطبلاتية
يظهر الإعلامي احمد موسى -صبي الانقلاب المقرب من السيسي- دائما مهاجمًا ثورة يناير وكل من شارك فيها، واصفًا إياها بالمؤامرة على مِصْر والمخلوع مبارك.
وكان لأحمد موسى تصريحًا أثار غضب ثوار يناير ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وهو "اللي يقول إن المتظاهرين كانوا سلميين هديله على قفاه أو أعلمه حاجة تانية؛ لأن ثورة يناير ليس لها أي علاقة بالسلمية نهائيًّا".
وقام مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بتجميع جميع تصريحاته في برنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" التي قام فيها بإهانة ثورة 25 يناير بالمشاركين فيها.
وتظهر الفيديوهات، جميع الأخطاء التي وقع فيها الإعلامي أحمد موسى، سواء بإهانة الثوار، أو بطلبه تكريم حسني مبارك، وإهانة الإعلاميين الذين يهاجمون مبارك، وإظهاره بعض السلبيات والعنف خلال الـ18 يوم ثورة.
أما "العكش" أو توفيق عكاشة -مالك قناة الفراعين، المؤيد للانقلاب- فكان من أول المهاجمين لثورة يناير، واصفًا إياها بالمؤامرة ضد مِصْر لإضاعة هيبتها في الشرق الأوسط، واصفًا الثوار بالبلطجية الذين يريدون إفساد الحياة السياسية، وإسقاط مِصْر، لأنهم عملاء أمريكا، ويتقاضون مبالغ مالية ضخمة من أجل تحقيق مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما قال.
وكان من ضمن تصريحاته التي شن من بسببها السياسيون وثوار يناير هجومًا لاذعًا عليه، هي: "إن يوم 25 يناير عام 2011 وما جاء من بعده ما هي إلا وكسة عظمى وهزيمة كبرى تعرضت لها مِصْر تساوي هزيمة 1967 عندما انتصر الاحتلال الإسرائيلي على مِصْر".
الهجوم الإعلامي المستمر ضد ثورة 25 يناير، يثبت بما لا يدع مجالا للشك بأن النظام العسكري من رأس نظامه وصولا إلى البيادة، هم ظاهرة صوتية يتبعها فريق الزفة والهتيفة والمطبلاتية، وكلهم يكرهون ثورة 25 يناير، بل يعملون عبر ماكيناتهم الإعلامية على تشويهها وتبريدها وحشرها في زاوية المنهزمة واليتيمة، وهي ما كانت ولن تكون يومًا هكذا.
مرتضى منصور يهاجم الثورة:
توفيق عكاشة يهاجم الثورة:
عزمي مجاهد ثورة صراصير: