الأحد، 13 ديسمبر 2015

الانقلاب اقترب من التضحية بقاضى الإعدامات "ناجى شحاتة" بعد حديث اشعال الفتنة

الانقلاب اقترب من التضحية بقاضى الإعدامات "ناجى شحاتة" بعد حديث اشعال الفتنة

الذى تسبب له فى إحراج شديد وكشف أحكامه الجائرة

 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 5098
الانقلاب اقترب من التضحية بقاضى الإعدامات "ناجى شحاتة" بعد حديث اشعال الفتنة
كتب: حامد عبدالجواد
على ما يبدو أن الانقلاب العسكرى بات ينفذ الجزء الأكبر من مخططة فى الإطاحة بكل من ساعدوه بكل قوة عقب الانقلاب، وعلى رأسهم قاضى الإعدامات ناجى شحاتة الذى أصدر العديد من أحكام الإعدام، رغم عدم ثبوت التهمة وإرفاق أحراز وشهادات ملفقة من أجل وقف عزيمة الثوار والخوف من الخروج ضد الانقلاب فى الشوارع والميادين.
قاضى الإعدامات "ناجى شحاتة" خرج فى حوار لصحيفة "الوطن" المعروفة بقربها من الأجهزة الأمنية، ليطلق ما أسموه حديث إشعال الفتنة بين أبناء القضاء المخلصين للانقلاب، بجانب هجومة على ثورة الخامس والعشرين من يناير والذى شدد "السيسى" على عدم المساس به فى الوقت الحالى، خوفًا من الغضب المتصاعد بين مؤيدية، لكن قاضى الإعدامات قد تخطى تلك المرحلة خاصًة، بعدما ابدى بعض قضاة النقض غضبهم واستيائهم من تصريحاته.
البداية كانت فى حوار لقاضى الإعدامات عبر صحيفة الوطن، أراد الحديث عن بعض الأشياء خلف الكواليس طالبًا من محرر صحيفة الوطن عدم نشر تلك الأجزء التى تحدث فيه عن غضبه من قضاة النقض الذين ألغوا أحكام قد أصدرها بنفسه، زاعمًا حسب الصحيفة بإنهم لم يكونوا على اطلاع جيد(إشارة منه إلى عدم ولائهم للنظام أو عدم كفائتهم للحكم فى تلك القضايا)، وهو ما تغاضت الصحيفة نشر جزء منه بالفعل ولكن الجزء الذى تم نشره جعل الجميع يغضب من قاضى الإعدامات الذى كان من المفترض أن يترفع عن اللقاءات الصحفية حسب الأوامر الأخيره لهم.
كما قام محرر الصحيفة بنشر أجزاء آخرى عن يسب فيها قاضى الإعدامات ثورة الخامس والعشرين من يناير بجانب اعتراضه على بعض الأشياء التى تحدث فى البلاد، فى اعتقاد أن تلك الأجزاء من الحوار لن يتم نشرها، لكن الواقع خالفه تمامًا.
بعد نشر التحقيق ومفاجأة "شحاتة" بما طالب بعدم نشره، خرج فى تصريحات متلفزة مع الإعلامى الأمنجى "أحمد موسى" ينفى تصريحه من الأساس لصحيفة الوطن التى خرجت لترد عليه وتوجه له صفعة قوية، "لدينا تسجيلات ساعتين بها كل ما تحدثت به"، وهو ما أصابة بصدمة شديدة لأنه سيؤكد على أمر ما أسموه إشعال الفتنه مع النقض الذى نفاه قاضى الإعدامات أمام الجميع.
مما ينذر بقرب الإطاحة بـ"شحاتة" من منظومة الانقلاب، خاصًة بعدما أتم دوره على أكمل وجه، ويجب أن يقدم الانقلاب لمؤيدية قربان حتى يهدأو ويستمر فى سيطرته على الأمور.

"سامى عنان" يتجه للسعودية مره آخرى رغم غضب "السيسى" والمجلس العسكرى فهل ستكون "العمرة" هذه المرة مع نجل سلمان ؟

"سامى عنان" يتجه للسعودية مره آخرى رغم غضب "السيسى" والمجلس العسكرى

فهل ستكون "العمرة" هذه المرة مع نجل سلمان ؟

 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 5081
"سامى عنان" يتجه للسعودية مره آخرى رغم غضب "السيسى" والمجلس العسكرى
كتب: حامد عبدالجواد
للمرة الثانية فى أقل من خمسة أشهر يعلن الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، ونائب رئيس المجلس العسكرى السابق، عن توجهة إلى المملكة العربية السعودية، لأداء مناسك "العمرة" والتى ستكون لعشرة أيام كاملة، رغم إعلانه منذ 3 أشهر تقريبًا عن أدائها، بعد تسريب أخبار مؤكدة أنه إلتقى ولى العهد السعودى سرًا للاتفاق حول خريطة المملكة الجديدة لمصر وتغيير "السيسى"، حسب تقارير إخبارية.
زيارة "عنان" هذه المره مختلفة تمامًا، حيث إنها جائت بالتزامن مع الغضب الشديد الذى يسيطر على "السيسى" والمجلس العسكرى من الزيارة الأولى والتى رفضت الاستخبارات السعودية الإفصاح عن محتواها أو الاتفاقيات التى تمت خلالها، بجانب أنها تأتى أيضًا بالتزامن مع إعلان زيارة نجل سلمان إلى القاهرة لإنقاذ العسكر من سناريو الإطاحة.
وتداولت بعض وسائل الإعلام الإقليمية تلميحات سياسية حول بدء تفكير السعودية في بديل لقائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي بعد فشله السياسي والاقتصادي والإقليمي، إلى جانب المراوغة السياسية التي ينتهجها الانقلاب في التعامل مع الدول الخليجية في الملفين اليمني والسوري، وغضب السعودية من سياسة الابتزاز التي مارسها السيسي معها، عبر عن تلك الحالة عدد من الكتاب السعوديين المقربين من دوائر الحكم، وكذا تصريحات بعض الدوائر الإماراتية حول أداء السيسي الفاشل اقتصاديًّا، وأنه بات عبئًا على دول الخليج، وكذلك استعانة السعودية بفرقتين من القوات السودانية البرية لدعم التحالف الخليجي في اليمن، وتأكيدات سعودية سابقة بضرورة خروج بشار، على عكس ما يردده النظام المِصْري بأهمية بقائه، داعما لروسيا في الملف السوري.
ورغم تغيير بعض الأوضاع مؤخرًا حيث تم الاتفاق مع الحوثيين فى اليمن، ورعاية السيسى وأبناء زايد للمعارضة فى سوريا وتقارب وجهات النظر مع روسيا، إلا أن زيارة "عنان" فى هذا التوقيت تحديدًا تؤكد على أن الكفيل الخليجى بات غير مطمئن للسيسى الذى خذلهم فى أكثر من موضع، مما يرجح تعيين عنان فى منصب مسئول ليكون عين المملكة إذا قرروا بقاء "السيسى"، وهو تغاضى منهم تمامًا للحراك الثورى معتمدين على آلة القمع داخل البلاد والإعلام المأجور.
بجانب ذلك، تقول بعض الدوائر السياسية إن السعودية تفضل سامي عنان كبديل للسيسي لتهدئة الأوضاع السياسية في مِصْر، إثر سياسات السيسي القمعية.
وكان موقع "ميدل إيست آي" نشر مقالا للكاتب البريطاني الشهير ديفيد هيرست تحدث فيه عن تدهور العلاقات بين عبد الفتاح السيسي والسعودية، بعد اكتشاف أن الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش المِصْري سابقًا تواجد بالمملكة مؤخرًا لإجراء محادثات خاصة.
ونقل "هيرست" عن مصادر مقربة من المملكة أن الاستخبارات العسكرية المِصْرية طلبت من السعوديين معرفة السبب وراء تواجد "عنان" هناك، وتم الرد بأن "عنان" في زيارة خاصة للمملكة بصفته الشخصية ولا يوجد مبرر للحكومة السعودية لمنعه.
وأضاف هيرست -وفقًا لمصادر سعودية- فإن "عنان" من بين 3 أسماء تجري دراستها لتحل محل السيسي، والآخران هما الفريق أحمد شفيق واللواء مراد موافي، ويعتبر شفيق وموافي مقربين للإمارات.
وكشف "هيرست" عن أنه خلال المحادثات التي جرت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والملك سلمان، عبر الملك بشكل واضح عن رغبته في أن يظل الجيش هو الحاكم في مِصْر، فالسعودية تعتبر أن الجيش المِصْري هو الضامن الوحيد لاستقرار الدولة، واستقرار مِصْر وليس الديمقراطية هو ما يقلق الرياض.
وأضاف أن هذا الموقف تغير خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، فلم يعد الملك يعتبر السيسي قائدًا قادرًا على حماية استقرار مِصْر، كما أن السعوديين يعتقدون أن فترة السيسي كقائد انتهت، لذلك فإن البحث يجري حاليا عن الشخصية العسكرية القادرة على تولي السلطة، فضلا عن التواصل مع جميع شرائح المعارضة السياسية المِصْرية وأغلبهم في الخارج.
وتحدث عن أن "عنان" قائد هادئ، لكنه ماكر، ويعتبر أبرز المرشحين بالنسبة للسعودية، لكنه موضع شك بالنسبة للمعارضة المِصْرية بسبب الفترة التي قضاها بالمجلس العسكري بعد إسقاط حكم حسني مبارك وحتى تسليم السلطة لـ"مرسي"، وهي الفترة التي أريقت فيها دماء المتظاهرين بميدان التحرير.
ونقل "هيرست" عن عضو في المعارضة السياسية المِصْرية أنهم إذا كانوا يبحثون عن شخصية عسكرية فإن "عنان" هو الأفضل، لكن قبول شخص ما من قبل الجيش لا يعني قبوله من جانب الأغلبية، وهذه هي المشكلة التي ستواجه "عنان".
وعلى أية حال يبقى المستقبل مفتوحًا لأية تكهنات في ظل الانهيار الاقتصادي والسياسي، ما يؤكد انفجار الوضع في مِصْر لغير صالح السيسي!!

صحيفة موالية للانقلاب تهاجم "السيسى" بسبب "الكتاتنى" وتحمله المسئولية كاملة

صحيفة موالية للانقلاب تهاجم "السيسى" بسبب "الكتاتنى" وتحمله المسئولية كاملة

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 444
صحيفة موالية للانقلاب تهاجم "السيسى" بسبب "الكتاتنى" وتحمله المسئولية كاملة

طالبت صحيفة "الدستور" المصرية، الصادرة الأحد، بنقل رئيس مجلس النواب المصري السابق، ورئيس "حزب الحرية والعدالة"، الدكتور سعد الكتاتني، من السجن إلى المستشفى، بصفة عاجلة، دون أدنى مواربة، محملة ما حلَّ بالكتاتني، من مرض، وفق وصفها، إلى السيسي شخصيا، ووزير داخليته.
وصحيفة "الدستور" إحدى أهم الصحف التي تعد أذرعا إعلامية للسيسي، في انقلابه الدموي، من خلال رئيس مجلس إدارتها رجل الأعمال القبطي رضا إدوارد، وكانت سيفا مصلتا على حكم الرئيس مرسي، وجماعة الإخوان المسلمين، والتيار الإسلامي إجمالا، ومارست وما زالت تمارس، تحريضا سافرا عليهم، وداهنت الكنيسة والسيسي ووزارة الداخلية ورجال الأعمال، على الدوام.
لكن الصحيفة خصصت صفحتها الأولى، الأحد، للحديث عن الحالة المزرية للكتاتني في المعتقل، ونشرت له صورتين، قالت إن أولاهما، ويظهر فيها بصحة جيدة، قبل دخوله المعتقل، والثانية وهو بالبدلة الحمراء، متعبا هزيلا، قالت إنها له بعد دخوله المعتقل.
وقالت "الدستور" إن الحالة الصحية السيئة والمتدهورة لسعد الكتاتني، وفقدان وزنه بهذه الصورة، تؤكد أن الرجل مريض، وقد يكون المرض خطيرا، ويحتاج إلى علاج فورا، ومؤكدا أن الحالة ليست "ريجيم"، كما يدعي البعض، وفق قولها.
وأضافت: "الأخطر من هذا كله حالة التربص الدائمة من بعض المنظمات الحقوقية الخارجية والداخلية والطابور الخامس، لمحاولة التأكيد على إهدار حقوق الإنسان وكرامته داخل السجون.. وهذا سوف ينسب بالطبع للرئيس، ولوزير الداخلية، بصفة شخصية"، بحسب قولها.
وأضافت أن حالة سعد الكتاتني تستلزم دخوله المستشفى بصفة عاجلة، ودون أدنى مواربة، لقطع جميع الألسنة في حالة حدوث مكروه "لا قدر الله".
وفي ختام ما كتبته خاطبت "الدستور" السيسي بالقول: "السيد الرئيس: القرار قراركم، وليس أحد غيركم، وبموافقتكم تكون قد أرضيت، وأرحت نفسك أمام الله، وأمام شعبك، وأمام العالم أجمع"، على حد قولها.
وكانت صورة الكتاتني التي التقطت له يوم الثلاثاء الماضي، في جلسة محاكمته، أظهرته مرتديا بدلة الإعدام الحمراء، وقد بدا عليه الإعياء والهزال، الأمر الذي أثار تعاطفا واسعا معه، من قبل الرأي العام في مصر والعالم، وحتى بين قطاع عريض من مؤيدي السيسي نفسه، وتساؤلات حول مدى مصداقية الاتهامات الموجهة إليه.

بالفيديو.. "عمرو أديب" يلمح إلى اغتيال "السيسى" أو الإطاحة به

بالفيديو.. "عمرو أديب" يلمح إلى اغتيال "السيسى" أو الإطاحة به

مصطنعًا دفاعه عنه أمام "أمير قطر وأردوغان"

 منذ دقيقة
 عدد القراءات: 356
بالفيديو.. "عمرو أديب" يلمح إلى اغتيال "السيسى" أو الإطاحة به
تنبأ عمرو أديب، الإعلامي الداعم للحكم العسكري، باغتيال قائد الانقلاب قائلًا: "على فكرة السيسي مش مصر .. وهذا الرجل 50% أنه يمكن يغتال.. و50% أنه يكمل".
وهو ما يعد تلميح جديد على الإعلامى الموالى للعسكر، المعروف بتلقى أوامره من جهات أمنيه، من المفترض أن تكون تابعه لـ"السيسى" نفسه.
ووجه "أديب"، سؤال لدولة قطر والأمير تميم بن حمد قائلًا: "يا سمو الأمير.. أنت عايز إيه من السيسي؟ عايز تشيله أنت وأردوغان؟ .. طيب ومصر هيبقى حالها إيه؟".
وزعم الإعلامي المؤيد للانقلاب العسكري كمان محاولات الاغتيال الي اتعرض لها كتير جدًا،"بحسب زعمه".
وتابع "أديب": في 3 في مصر اسمهم “الفرسان الثلاثة” وعلى رأسهم السيسي.. دول معرضين للاغتيال.. يعني عبد الفتاح السيسي دة "ميت" بنسبة 50% والاعمار بيد الله بقى.
وأردف: "ولما يموت السيسي أو يموت أي حد .. طب عايزين تعملوا إيه في البلد؟ ليه يا سمو الأمير مصر هدفك؟". بحسب قوله.
جدير بالذكر أن إعلام الانقلاب يمارسون أجندات مخابراتية ويعزفون على وتيرة الحروب النفسية والكذب المقنن في محاولة لكسب مزيد من التعاطف لنظام الانقلاب المنهار.
هذا، ويرى مراقبون، أنه من الممكن أن يكون قد انتهي دور  "السيسي"، مستشهدين بما نشره موقع “ميدل إيست" البريطاني، بشأن الوثيقة الإماراتية التي تحدثت عن الغضب في "أبو ظبي" من السيسي.



صحيفة "الوطن" تنشر أول جزء من تسجيل "ناجى شحاتة"

صحيفة "الوطن" تنشر أول جزء من تسجيل "ناجى شحاتة"

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 490
صحيفة "الوطن" تنشر أول جزء من تسجيل "ناجى شحاتة"

نشرت صحيفة "الوطن" مقطعين تسجيليين من الحوار الذي أجرته الجريدة، مع "قاضي الإعدامات ناجي شحاتة" تفضح فيهما كذب ادعاءات شحاتة وزيفه بأنه لم يدل بالتصريحات التي أثارت جدلاً واسعًا في مصر.
 
وكانت الصحيفة قد أجرت حوارًا مع قاضي الإعدامات أمس، لكنه سارع بنفي الحوار وتكذيب التصريحات الواردة فيه.
 
وردت الصحيفة اليوم على ناجي شحاتة بتسجيلين صوتيين يظهر فيهما ناجي شحاتة، وهو يصرح بأنه يكره الانقلابي تامر أمين مقدم برنامج "الحياة اليوم"، والإعلامية منى الشاذلي مقدمة برنامج "معكم" على قناة "سي. بي.سي"، ووصف الأخيرة بأنها "برادعاوية"، وأثنى شحاتة في الحوار المسجل على مدار 107 دقائق على الإعلاميين أحمد موسى وأسامة كمال.
 
وأكدت الصحيفة هجوم شحاتة على ثورة 25 يناير بعرض جزء من الحوار.
 
وقالت الصحيفة إنها منعت نشر ما قاله المستشار ناجي شحاتة عن محكمة النقض، وتطاوله بحق بعض القضاة، منعًا لإحداث فتنة، بينه والهيئات القضائية.
 
وقالت "الوطن" إنها تحتفظ بهذا التسجيل، وطالبت المستشار ناجي شحاتة بالتوقف عن نفي الحوار وعن تهديداته.
 

صفحات من حياة " عبده مشتاق "الشهير بـ"يوسف زيدان" الذى شوه تاريخ المسجد الأقصى

صفحات من حياة " عبده مشتاق "الشهير بـ"يوسف زيدان" الذى شوه تاريخ المسجد الأقصى

طمعا فى تزكية اسرائيل لحصولة على جائزة نوبل

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 1974
صفحات من حياة " عبده مشتاق "الشهير بـ"يوسف زيدان" الذى شوه تاريخ المسجد الأقصى

 ** رسب وهو طالب بكلية الآداب فى السنة الثانية فى مادة الفلسفة الإسلامية، وهى مادة التخصص التى حصل فيها على الدكتوراه!

** فُصل من الجامعة، وبعد الفصل فجأة أصبح مستشارًا للمخطوطات بمكتبة الإسكندرية ثم مديرًا للمخطوطات بالمكتبة

** تقرير لجنة علمية أكد تشويهه لرازى رائد الطب الإسلامى ولجنة علمية وصفت ما عمله بالفضيحة

** منع د . "خالد حربى" خبير المخطوطات من دخول مكتبة الاسكندرية بعدما كشف زيفه
المطالبة بالبحث عن الكتب المسروقة من مكتبات البلدية بالاسكندرية


بقلم: على القماش
لم يكن غريبا ان تنشر المواقع الاسرائيلية باحتفاء شديد ما قاله يوسف زيدان عن مكتبة الاسكندرية .. فمن المشهور ان الطريق للحصول على جائزة نوبل يتم بتزكية اسرائيلية ، وقد جاء المذكور بما لم تحلم به اسرائيل من التشكيك فى المسجد الآقصى خاصة انها تعلم انه هو لب الصراع ، فاذا به يعلن لهم برفضه للتفسير الشائع لسورة الإسراء في كتاب القرآن أنها تشير إلى المسجد الأقصى في القدس، مستنتجا أن الصراع الذي يدور حول الأقصى اليوم صراع سياسي وليس دينيا.
وطرح جملة من الادعاءات التي تفند التفسير القائل إن الأقصى المذكور في سورة الإسراء (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ) معلنا انه لا علاقة له بالمسجد الأقصى الذي شيّد في وقت لاحق في القدس. وأوضح أن رسول الله بعدما لاحقه قوم قريش غادر إلى الطائف وعلى الطريق كان هنالك مسجدان، الأدنى والأقصى، وهذان المسجدان معروفان آنذاك وهما قرب الطائف، وأن الأقصى في القدس لم يكن موجودا يومها.
 ، وان الصراع هو صراعا سياسيا وليس دينيا .. وهكذا شكك فى الاسراء والمعراج الشعيرة التى لم يستطع كفار قريش انكارها عندما علموا من الرسول صلى الله عليه وسلم المسافة اليه بدقة ( وليس مدة ذهابه ) ووصف المكان بالتفصيل رغم انه لم يذهب اليه من قبل .. ولم ينكرهذا اى عالم مسلم من قبل ، كما لم يعلم أحد بالمسجد الآقصى الموجود بالطائف الذى يتحدث يوسف زيدان عنه
ما قام به زيدان لم يكن عجيبا اذا ما علمنا سبق تشوييه للعالم الإسلامى أبو بكر الرازى (250-313 هـ/ 864-925 م)، والذى يعد من أبرز أطباء المسلمين، بل هو طبيب المسلمين بدون منازع، وأبو الطب العربى، وحجة مدرسة الطب التى أثرت فى العالم، وكتابه "الحاوى" من الكتابات الهامة فى مجال الطب التى أثرت تاثيرًا بالغًا على الفكر العلمى فى أوربا؛ إذ ينظر إليه على أنه أعظم كتب الطب قاطبة حتى العصور الحديثة.
هذا العالم الفذ والذى يعد فخرًا للعلماء المسلمين تعرض لتشويهه فى عقله وعقيدته على يد زيدان بمكتبة الاسكندرية ، وهو ما يصب لصالح أعداء الوطن، خاصة الصهاينة الذين يعملون على ترويج أنهم وحدهم رواد العلم فى كافة المجالات، وهو ما دفع بالعالم والمتخصص فى المخطوطات د. خالد حربى (أستاذ المخطوطات بكلية الآداب جامعة الإسكندرية ومستشار المخطوطات فى العديد من الهيئات العلمية) للتصدى لهذا الزيف والتشويه، ووصلت غيرته إلى تقديمه بلاغات انتهت بتشكيل لجنة علمية لبحث الأمر.
وتكونت اللجنة من كبار علماء المخطوطات فى مصر برئاسة أ.د. حسين نصار أستاذ الأدب العربى القديم ومدير معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية سابقًا ورئيس اللجنة العلمية المشرفة على مركز تحقيق التراث بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومقرر شعبة الثقافة بالمجالس القومية المتخصصة.
وعضوية أ.د. عبد الستار الحلوجى أستاذ علم المخطوطات ومقرر لجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو اللجنة العلمية بمركز المعلومات بمجلس الوزراء ومستشار وزير الأوقاف لشؤون المخطوطات وأ.د. مصطفى لبيب عبد الغنى أستاذ الفلسفة الإسلامية وتاريخ العلوم والخبير بمجمع اللغة العربية وعضو لجنتى الفلسفة ومعجم مصطلحات الفلسفة الإسلامية بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو شعبة الثقافة بالمجالس القومية المتخصصة.
وانتهى تقرير اللجنة المذكورة إلى الآتى:
النتيجة التى نخلص إليها ونطمئن إلى تقريرها، بعد هذه الملاحظات هى أن هذه النشرة الصادرة عن مكتبة الإسكندرية لنص مقالة "النقرس" تمثل بالفعل اعتداء على التراث الإسلامى المخطوط.
وتظهر صورة هذا الاعتداء فى الإقدام على نشر النصوص دون أهلية علمية كافية بموضوع النص، ودون إلمام لغوى دقيق يساعد المحقق على جودة الفهم وجودة القراءة، ودون امتلاك لأدوات البحث العلمى الضرورية من التأنى والصبر وقراءة النصوص الأخرى لنفس المؤلف، ومن الرجوع إلى الدراسات الأساسية المتعلقة بالنص فى اللغة العربية أو فى لغات أخرى، وضرورة الرجوع إلى المعاجم الاصطلاحية المتعلقة بموضوع النص دون الاقتصار على المعاجم العامة أو المعاجم الاصطلاحية المتعلقة بعموم المجال فقط؛ وهنا يجب على المحقق أن يستعين بمعجم "مفيد العلوم ومبيد الهموم" لابن الحشَّاء، وهو خاص بتفسير الألفاظ الطبية واللغوية للرازى.
ولعل أبرز صور الاعتداء فى نظرنا يتمثل فى تشويه الموقف العقلى للرازى وفى اتهامه فى عقيدته وفى أخلاقه دون دليل كافٍ، ثم فى نقل هذا التصور المغلوط والظالم إلى العالم المعاصر بأسره عندما تقدم مكتبة الإسكندرية على ترجمته إلى اللغات الأجنبية الرئيسية الثلاثة: الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وهى الترجمات التى حملت معها أخطاء المحقق حتى فى عنوان الكتاب واسم المؤلف، وبالطبع جاء الخلط فى النقل الأجنبى بسبب القراءة الخاطئة فى العربية!.
فى الوقت نفسه قام أ.د. محمد خليفة السعداوى أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بالجامعات العربية بعقد دراسة نقدية مقارنة بين نشرة مكتبة الإسكندرية "د. يوسف زيدان" ونشرة د. خالد حربى "النقرس للرازى"، أصدرها د. السعداوى فى كتاب يحمل عنوان "تراثنا المخطوط بين العبث والجدية"، وكتب: أنه بمقارنة النشرتين لكتاب الرازى أى نشرة مكتبة الإسكندرية ونشرة د.
 خالد حربى (كلمة بكلمة وحرفًا بحرف)، وجدت أن نشرة مكتبة الإسكندرية (فضيحة) ليست محلية فقط، بل عالمية؛ لأنها نشرت بثلاث لغات أخرى غير العربية هى الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وقد انتهيت من المقارنة المحايدة والموضوعية إلى التقرير بأن جهد فرد مخلص فاق فبركة مؤسسة فهلوية.
وواصل د. يوسف زيدان منع د. خالد حربى من حضور المؤتمرات بالمكتبة، ومنها "المخطوطات الشارحة" – رغم أن د. خالد حربى متخصص فى المخطوطات وليس د. يوسف زيدان! – وهو ما دفع د. حربى إلى تقديم تظلم للمحامى العام ثم للنائب العام والذى أمر بتشكيل لجنة علمية بجامعة القاهرة انتهت إلى التقرير الذى عرضنا له.
هذه الإشكالية تطرح عشرات الأسئلة حول ما يدور فى مكتبة الإسكندرية، منها التقرير الذى أعده أ.د. محمد خليفة السعداوى والذى سلمه للجنة التى أعدت التقرير عن مخطوط الرازى.. وذكر د.
 السعداوى أن د. يوسف زيدان رسب وهو طالب بكلية الآداب فى السنة الثانية فى مادة الفلسفة الإسلامية، وهى مادة التخصص التى حصل فيها على الدكتوراه! وأنه فُصل من الجامعة، وبعد الفصل فجأة رأيناه مستشارًا للمخطوطات بهيئة مكتبة الإسكندرية ثم مديرًا للمخطوطات بالمكتبة منذ افتتاحها!.
وفى هذه الحالة ألا يعد هذا التعيين مخالفًا للمنطق، خاصة مع عمله فى أهم المواقع، وهى الوثائق رغم عدم تخصصه؟! وألا يثير هذا التخوف مما يمكن أن يحدث فى هذا المجال الدقيق خاصة عندما تتم الترجمة إلى لغات أجنبية، وهو ما يمكن أن ينذر بكوارث قد تحصد نتائجها الوخيمة أجيال لاحقة؟ خاصة أن هناك من يتربصون لتاريخ الوطن، وإن كان قد صادف عمل د. خالد حربى بالتحقيق فى مخطوطة الرازى، فمن يضمن آلاف المخطوطات التى يمكن أن تكتب عنها تفسيرات غير دقيقة دون أن يعلم بها العلماء؛ ليتصدوا للأخطاء الواردة بها مثل حالة الرازى؟!
- أشار تقرير اللجنة إلى أنه فيما يتعلق باختفاء بعض مخطوطات مكتبة "البلدية" بعد نقلها إلى مكتبة الإسكندرية بأنه يوكل الفصل فيه إلى جهات التحقيق المختصة..
وهو أمر يتطلب سرعة التحقيق دون الاعتماد على جهات وزارة الثقافة، حيث إنها تعد مسئولة عن إهمال المكتبة المذكورة (طالبت توصيات اللجان الفرعية بمجلس الشعب فى الفصل التشريعى بوزارة الثقافة باستبدال قيادة مكتبة البلدية بقيادة ذات كفاءة عالية بعد الإهمال الجسيم فى المقتنيات والثروة الثقافية النادرة بالمكتبة).
ونحن نطالب بسرعة التحقيق؛ حتى لا نفاجأ ببيع المخطوطات فى صالات المزادات بلندن وأمريكا وغيرها ويشتريها الصهاينة.
- رأى تقرير اللجنة العلمية أن نشرة مكتبة الإسكندرية عن الرازى تمثل اعتداء على التراث الإسلامى المخطوط وتشويهًا للموقف العقلى للرازى وفى اتهامه لعقيدته.
وفى الوقت نفسه يرى العديد من الأقباط أن رواية "عزازيل" التى كتبها يوسف زيدان تنتقص من مكانة العقيدة المسيحية.
ألا يعد هذا وذاك إجماعًا بالاعتداء على ركائز فى عنصرى الأمة "مسلمين وأقباطًا"؟! فلمصلحة من يحدث هذا؟!.
- ماذا عما ذكره البعض من طرح تعليقات تشكك وتسىء لتاريخ البطل صلاح الدين الأيوبى؟ وفى الوقت نفسه الاعتذار عما يمس بروتوكولات حكماء صهيون؟!.
ان الدكتور خالد حربى وغيره من العلماء الذين ذكرناهم موجودين بحمد الله ، ومن الممكن لآى كاتب أو صاحب رأى الوصول اليهم بكلية الاداب جامعة الاسكندرية لمعرفة المزيد عن هذا الزيدان الذى يشوه المسجد الآقصى بما يصب لصالح العدو الاسرائيلى .

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...