"هشاشة العسكر.. بالونة تربك النظام وتخدش حياء الداخلية"
27/01/2016 09:42 م
كشف حالة الهياج والهجوم المنقطع النظير على الشابين "أحمد مالك، وشادي حسين" بعد نشر مقطع الفيديو الشهير بفيديو "الواقي الذكري" ضعف وهشاشة نظام الانقلاب العسكري، الذي حول آلته الإعلامية للهجوم على شابين لمجرد فيديو ساخر حاولا أن يعبرا فيه عن سخطمها من الأداء الشرطي، في ظل نظام قمعي يكمم الأفواة ويمنع حرية التعبير.
وأظهر الاهتمام الإعلامي بالواقعة وقرارات الضبط والإحضار الصادرة للشابين، ضعف وهشاشة نظام يخشى على نفسه من أي انتقاد أو سخرية، وهو الذي اعتاد أن يلقي القبض على الآف الشباب منذ الانقلاب وحتى اليوم بتهم هزلية وسخيفة.
واقعة اهتمام نظام الانقلاب العسكري بأمر بسيط إاعطائه حيزا كبيرا من الاهتمام، سواء على المستوى الإعلامي أو على مستوى الإجراءات القمعية ظهر في أكثر من مشهد بعد انقلاب يوليو 2013، حيث يقبع الآلاف داخل السجون والمعتقلات بسبب قضايا يفترض أنها بسيطة ولا تهز دولة تزعم أنها قوية ومتماسكة.
3 سنين سجن بسبب ميكي ماوسوفي وقت سابق حكم على مستخدم فيس بوك مصري بالسجن 3 سنوات من قبل محكمة عسكرية لرسم آذان ميكي ماوس لقائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهم عمرو نوهان بالتهمة الشائعة جدًّا "قلب نظام الحكم".
معتقل بسبب تيشرت من أكثر من عامين
وكذلك يقبع الطالب محمود محمد أحمد الطالب بالصف الثاني الثانوي، والشهير بـ «معتقل التيشرت» من أكثر من عامين في سجون الانقلاب بسبب ارتداءه تيشرت كتب عليه عبارة "وطن بلا تعذيب.
وكذلك يقبع الطالب محمود محمد أحمد الطالب بالصف الثاني الثانوي، والشهير بـ «معتقل التيشرت» من أكثر من عامين في سجون الانقلاب بسبب ارتداءه تيشرت كتب عليه عبارة "وطن بلا تعذيب.
وكان الطالب محمود قد ألقي القبض عليه في 25 يناير 2014 خلال أحداث الذكرى الثالثة للثورة ومعه صديقه إسلام طلعت عبد المقصود، 21 سنة؛ بسبب «تيشرت» ارتداه الاثنان وكتب عليه جملة «وطن بلا تعذيب»، وذلك أثناء عودتهما إلى منازلهما.
وتم عرض الاثنان على النيابة في اليوم التالي، لتوجه لهما اتهمات بـ«الانتماء إلى جماعة إرهابية، حيازة مفرقعات ومولتوف، والتحريض على أعمال عنف»، وذلك وفقا لما نشرته مؤسسة حرية الفكر والتعبير.
مسطرة رابعةوضمن القضايا الغريبة التي اعتقلت أجهزة الانقلاب شباب على إثرها، هي "مسطرة رابعة"؛ حيث إن من أغرب حالات الاعتقال بسبب شارة رابعة، اعتقال "طالب إعدادى" وولى أمره بكفر الشيخ، بتهمة حيازة الطالب لمسطرة عليها علامة رابعة، وتحريض الأب على حملها، وأمرت النيابة بحبسه منذ نحو عامين.
والأغرب من ذلك كله، هو القبض على عدد من الطالبات فى الإسماعيلية والإسكندرية بتهمة رفع بلالين عليها شعارات رابعة، والتظاهر دعما للرئيس مرسى!!.
كما تم اعتقال "فكهاني ضد الانقلاب" بحلوان لوضع علامة رابعة على برتقالة (اعتقال فكهاني ضد الانقلاب بحلوان)، كما سبق واعتقلت قوات أمن الانقلاب الدكتورة هبة رءوف عزت، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال تنظيم عدد من المؤسسات يوم التطوع المصري، و4 طلاب كانوا يرتدون تيشيرتات مدون عليها كفوف بلون أصفر ظنتها الشرطة شعار "رابعة"، وتم الإفراج عن هبة رءوف من قسم الخليفة بعد احتجاز 5 ساعات.
كما أحيل طالب بكلية دار العلوم للتحقيق وألقي القبض عليه بعد ذلك، لقوله حسبي الله ونعم الوكيل، لمفتي العسكر علي جمعة.