الجمعة، 26 فبراير 2016

توثيقا للتاريخ قبل تزييفه(4/4).. حزب الاستقلال (العمل سابقا) وإرهاصات الثورة بقلم: د. مجدي قرقر

شاهد 6 تظاهرات لثوار الجيزة تندد بانتهاكات وجرائم الانقلاب

شاهد 6 تظاهرات لثوار الجيزة تندد بانتهاكات وجرائم الانقلاب

Share
جانب من فعاليات اليوم
26/02/2016 01:47 م

مصرإقرأ البنك الدولي يصفع "الانقلاب" ويرفض تمويل مشروع المليون فدان

البنك الدولي يصفع "الانقلاب" ويرفض تمويل مشروع المليون فدان

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 1322
البنك الدولي يصفع "الانقلاب" ويرفض تمويل مشروع المليون فدان
كشفت مصادر مسئولة بوزارة الزراعة عن أن مندوبى البنك الدولى الذي وجه السيسي الدعوة لهم للتعرف على التفاصيل الفنية لمشروع المليون فدان رفضوا تمويل المشروع في اجتماع جمعهم مع ممثلى وزارتى الزراعة والرى، لعدم وجود أي دراسات حقيقية عن مصادر المياه المتوفرة وكمياتها، وهل هي مستدامة أم لا؟ ودرجات ملوحتها، قبل أن يغادر الوفد دون أن يحدد المسئولون الحكوميون ميعادًا للرد على تساؤلات البنك حول المياه.
وأضافت المصادر: أن في بداية عرض وزارة الرى لإمكانيات المياه في المشروع وضع مركز بحوث الصحراء عددا من علامات الاستفهام على وجود المياه في المناطق الخاصة بالمشروع.
وأشارت إلى أن وزارة الرى لم تجرِ بعد الدراسات الرياضية الخاصة بتحديد كميات المياه المتوافرة ولا نسبة ملوحتها، وأكدت خطأ إعلان الرى وجود مياه تكفى للرى مدة 100 عام متواصلة؛ لأن تحديد كميات المياه يبدأ بعد إجراء دراسات تأتى عقب عملية الحفر التي لم تبدأ بعد.
وأكدت المصادر المسئولة في مشروع المليون فدان أن على وزارة الرى أن ترسم سيناريوهات تنبؤية تعتمد على معطيات رياضية حول خواص الخزان الجوفى، وتنبوء بكميات المياه، ومعدلات الاستهلاك للأرض الزراعية، وحسابها للحصول على فترة الاستدامة، وهو ما يعرف بحفر آبار اختبارية، وإعداد معادلات هيدرولوكية وهيدرلوجية.
وأشارت إلى أنه يجب ألا تقل إنتاجية البئر عن خمسين عاما ليصلح للمشروع، خاصة أن 70% من المياه الجوفية في مصر غير متجددة.
وأكد الدكتور مغاورى شحاتة -أستاذ الموارد المائية، ورئيس اللجنة العليا لتحديد المياه الجوفية في الصحراء الغربية- المشكلة من وزارتى الزراعة والرى والمكلفة بتحديد كميات المياه في أراضي المشروع ومدى استدامتها، أن ما تعلنه وزارة الرى عن تحديد أماكن الآبار وضمان وفرة المياه في المشروع ما هو إلا مجرد كلام ليس له أى أساس من الصحة.
وأشار إلى أن لجنته هي المنوط بها تحديد كميات المياه في أراضي المشروع من عدمه وأنهم لم يقدموا تقارير نهائية بعد للحكومة لتحديد كميات المياه.
ونوه إلى أن اللجنة المشكلة برئاسته تعمل في صمت وتضم في رئاستها خبراء جيولوجيا المياه والموارد المائية في مصر بمشاركة مركز بحوث الصحراء، بوزارة الزراعة، لتحديد ملوحة المياه في تلك المنطقة والتراكيب المحصولية المناسبة وهو أيضا ما يتعجب حياله بعد أن وضعت وزارة الزراعة التراكيب المحصولية والتفاصيل شبه النهائية لمشروع المليون فدان.
 

وائل قنديل يكتب .. إنت اللي مين؟

وائل قنديل يكتب .. إنت اللي مين؟

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 565
وائل قنديل يكتب .. إنت اللي مين؟
يقولون إن بعض الكائنات تمتلك حاسّةً تجعلها تشعر بالزلازل قبل وقوعها، فتُقدِم على فعل أشياء غير مفهومة، كأن تخرج الماشية والخيول من الحظائر، وتهرب الفئران من الجحور، وتقفز الأرانب بدون هدف، وتفرّ الثعابين من جحورها.
أنظر إلى الوضع في مصر الآن، ستكتشف أنها تعيش ما يشبه لحظة ما قبل زلزال سياسي عنيف.
هلوسة الجنرال المشعوذ، وهو يتحدث في خطابه الأخير، علامات الفزع على وجهه، وحركات يديه المعبّرة عن حالة ذهان مستفحلة، تشي بخلل هائل واضطراب عقلي خطير، وتخبط الكائنات التي نمت وترعرت على يديه، وقفزاتها العشوائية، يميناً ويساراً، وإلى الأعلى.. كل ذلك يجسّد إحساساً بالخواء والعدم.
بمقاييس علم النفس، تعيش مصر، منذ أسابيع، حالة جنون غير مسبوقة، تتبدّى في سلسلة من الحروب العنيفة بين ركاب سفينة الجنرال، أمناء الشرطة ضد ضباط الشرطة.. معارك إعلامية  مسعورة، ومستعرة، وصلت إلى مرحلة "الاستكلاب"، وتقلّبات وتبدّلات في المواقف، تخدش أسطورة "الزعيم الضرورة"، لتتفاقم الحالة إلى الاستنجاد بأي شخص في أية جهة، إلى درجة الاستغاثة بالسفير الصهيوني ذاته، كما فعل المذيع البرلماني، أو البرمائي، الذي تربى في حظائر الجنرال، وبقي صوتاً له، يحظى بكل أشكال الحماية والدعم، حتى فاجأه بتحوّلٍ عنيف، دفعه إلى الصياح الهستيري، معلناً أنه هو من صنع دولة السيسي، ولم يكن يوماً صنيعتها، ثم يطلب الغوث من سفير الكيان الصهيوني.
في وضع شديد الارتباك والاضطراب على هذا النحو، من الطبيعي أن يسأل عبد الفتاح السيسي، مرتجفاً: من أنتم.
قبل عام ونصف العام تقريبا، قلت إن عبد الفتاح السيسي زعامة مبتسرة، وضعت في حضٓانةٍ دولية وإقليمية. والمدهش أن زعيم الجماعة الانقلابية يسلك، هو الآخر، وفقاً لسيكولوجية المبتسرين، إذ يكاد يكون مستقراً، في يقينه، أنه طفل العالم المستحق للرعاية الشاملة، كونه يردّد ما يُملى عليه من "كتاب الأناشيد" الخاصة بالحرب على الإرهاب.. ومن ثم يريد إسقاط مديونيات، إسكات منابر إعلامية، إبعاد معارضيه وتشريدهم في كل واد، ابتزاز معونات ومساعدات وكأنها حق أصيل، إلى آخر معطيات هذه الحالة التي لا تجدها إلا في مجموعات التسوّل بعاهات مصطنعة.
وفي الداخل، أيضاً، تجد هذا السلوك الطفولي في دغدغة عواطف الناس، من خلال تغطيسهم في بيارات الدجل والشعوذة السياسية، والأكاذيب القومية الكبرى.
الآن، يعيش السيسي حالة انكشاف، تبلغ حد التعري، على الصعيدين الدولي والإقليمي، تجعله يستشعر أن زمن الحضانة انتهى، وجاءت لحظة الفطام، فيستجمع كل مفردات التهوّر والجنون، صارخاً في وجه الجميع: من أنتم؟
نحن الذين نعرف قدر مصر، ولا نتسوّل بها، أو عليها، ولا نقتادها، عنوة، إلى فراش أعدائها.
نحن مصر الكريمة العزيزة، لا مصر الذليلة التي تمدّ يدها تسوّلاً.. مصر التي تحفظ تاريخها وتعرف جغرافيتها، القادرة على التمييز بين أشقائها وأعدائها.
نحن مصر التي ليست في خندق واحد مع إسرائيل، التي تعتبرك بطلها القومي وهدية السماء لها، مصر التي لا تقتل أبناءها، ولا تبيع كرامتها.
نحن مصر العلم، مصر مصطفى مشرفة ويحيى المشد وسميرة موسى وعصام حجي، لا مصر الدجل والخرافة.
نحن مصر سعد الدين الشاذلي وسليمان خاطر وأيمن حسن ومحمود نور الدين، وعبد العاطي صائد الدبابات.. لا مصر عبد العاطي دجال جهاز الكفتة.
نحن مصر الشيخ رفعت.. لا مصر عكاشة ومرتضى وسما المصري.
نحن مصر التي غنّت للبندقية الفلسطينية، لا مصر التي تعتبر الكوفية الفلسطينية دليل اتهام بالإرهاب.
نحن مصر 25 يناير، المذبوحة على يديك في ميدان التحرير وماسبيرو وملعب بورسعيد ومحمد محمود ومجلس الوزراء ورابعة العدوية والنهضة ومسجد الفتح.
نحن مصر سندس رضا وشيماء الصباغ، فمن أنت؟ أنت مين؟

رويترز: السيسي يشعر بأن عرشه يهتز.. والشعب على وشك الانفجار

رويترز: السيسي يشعر بأن عرشه يهتز.. والشعب على وشك الانفجار

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 404جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة
رويترز: السيسي يشعر بأن عرشه يهتز.. والشعب على وشك الانفجار
“العلامات تتزايد على أن قائد الجيش السابق، الذي استحوذ على السلطة يفقد شعبيته، بالرغم من عدم وجود مؤشرات واضحة على أن حكمه تحت التهديد".
جاء ذلك في سياق تقرير لوكالة رويترز ، وترجمه "مصر العربية"، تحت عنوان "السيسي تحت هجوم السوشيال ميديا بعد خطاب تلفزيوني".
 عبد الفتاح السيسي، الذي تمتع ذات يوم بتأييد شعبي طالته انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خطابه التلفزيوني المطول الأربعاء.
 ثمة علامات متزايدة على أن قائد الجيش السابق، الذي استحوذ على السلطة يفقد شعبيته، بالرغم من عدم وجود مؤشرات واضحة على أن حكمه تحت التهديد.
 الإعلام المصري، الذي كان يمطر السيسي بعبارات الثناء، بات يوجه له انتقادت مؤخرا.
 وخلال خطابه حول رؤيته لمستقبل مصر، بدا السيسي غير واثق في نفسه، حيث تفوه في بعض الأحيان بوابل من الجمل العشوائية.
المؤرخ المصري خالد فهمي، قارن السيسي بالقائد الليبي الراحل معمر القذافي، الذي كان قد ألقى خطابا تعهد فيه باصطياد معارضيه في "كل زنقة" بليبيا، عندما كان الثوار يتحدون حكمه.
 وكتب فهمي عبر حسابه على تويتر: “خطاب السيسي كان تاريخيا من كافة الوجوه"، مشيرا إلى أن السيسي ظهر في موقف دفاعي.
 وأسقط السيسي الرئيس محمد مرسي في 2013.
وقتلت القوات الأمنية المئات من أنصار مرسي، وزج بالآلاف داخل السجون في حملة قمعية عنيفة.
 وبعد مرور أقل من عام، نظر المصريون المعارضون للإخوان إلى السيسي باعتباره قائدا حاسما يستطيع أن يجلب الاستقرار .
 وكشف السيسي النقاب عن مشروعات بنية تحتية ضخمة تعهد فيها بأن تنعش  الاقتصاد، لكن مشاعر الإحباط تتنامى في الشارع.
وتحدث السيسي بلهجة عدوانية في أغلب الخطاب، ملوحا بإصبعه، دون أن يدلي بكثير من التفاصيل حول كيف يخطط لتحسين حياة المصريين.
 وقال السيسي: “ما تسمعوش لحد غيري، أنا بتكلم بمنتهى الجدية،  أنا مش راجل بكذب ولا بلف وأدور ولا ليا مصلحة غير بلدى،   أنا لا بكدب ولا بلف ولا بدور ، وماليش أي مصلحة غير بلدي".
 وطلب السيسي من المصريين التبرع بجنيه كل صباح لمعالجة مشكلة الديون، ثم قال إنه مستعد لبيع نفسه إذا ساهم ذلك في تخفيف المشكلة.
 وعبر عن ذلك بقوله: “والله العظيم لو ينفع أتباع هتباع".
 وبعد وقت قصير من الخطاب، أخذ أحمد غانم، المصري المقيم بالولايات المتحدة كلمات القائد المصري، وطرح مزادا لبيعه على موقع "إيباي"، واصفا إياه بطبيب الفلاسفة ذي الخلفية العسكرية.
 وخلال ساعات وصل السعر إلى 100 ألف دولار، قبل أن يحذف موقع المزاد التدوينة.
العديد من المصريين الذين حاورتهم رويترز عبروا عن عدم اكتراثهم بالخطاب.
 وقال صاحب متجر يدعى محمد نبيل، 32 عاما، "منذ أن تقلد السلطة، وهو يتحدث، ولا شي تغير. الناس على وشك الانفجار مجددا.  السيسي يشعر بأن عرشه يهتز"

تقرير: هذا ما أسفر عنه تحليل مضمون هذيان السيسي Share اضغط للتكبير عبد الفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري) 26/02/2016 08:23 ص أثار خطاب قائد الانقلاب العسكري الأخير في مسرح الجلاء، ردود أفعال إعلامية واسعة، سواء على وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد العبارات الهزلية التي تفوه بها السيسي، ومنها "اسمعوا كلامي أنا بس" و"صبح على مصر ولو بجنيه"، في الوقت الذي زادت فيه تحليلات مضمون خطاب السيسي ورسائله التي أرسلها من خلال عباراته التي أظهرت غضبه وحالة الحرب غير المعلنة بين عدد من أجهزة الدولة الأمنية. وقال تقرير لصحيفة "العربي الجديد" اليوم الجمعة: إن خطاب السيسي تضمن عددًا من الرسائل المبطنة لأجهزة الانقلاب، التي عكس الخطاب حالة الصراع الدائر بين دوائر عديدة فيها، تحديدًا فيما يتعلق بالنزاع على وضع الحكومة وتعديلها أو تغييرها بالكامل، وكذلك استمرار أو تغيير الأفكار الرئيسية في قانون الخدمة المدنية، الذي سقط بسبب رفض البرلمان استمرار تطبيقه. وأوضح التقرير أن الرسالة الأولى وجهها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي لهذه الدوائر المتصارعة، ومن بنها الدائرة المعبّرة عن جهاز أمن الدولة (الأمن الوطني)، التي تعاني التهميش والإبعاد حاليًا، ودائرة أجهزة الشرطة والأمن العام، التي تراجع اعتماد السيسي عليها في الآونة الأخيرة، والدوائر التابعة لبعض الشخصيات النافذة، التي غادرت مناصبها بالأجهزة الأمنية أو السيادية، لكنهم ما زالوا يمتلكون بعض الأذرع الإعلامية التي تثير من وقت لآخر الشكوك حول كفاءة السيسي ودائرته الاستخباراتية–الرقابية. وأشار التقرير إلى أن السيسي وجه عبارات تظهر الغضب والحنق، وكذلك الخوف من سقوط نظامه من الداخل، والتأكيد على أنه فقط من يمتلك زمام الأمور، ووفقاً لمصادر بجهاز سيادي أمني، فإن "السيسي يعلم أيضاً أن بعض المسئولين الذين غادروا مناصبهم، وكانت لهم طموحات سياسية اصطدمت بالسيسي شخصيًّا، لديهم اتصالات بدول عربية وغربية، ويمكنهم إلحاق الأذى بنظامه. وقال التقرير إن الرسالة الثانية فقد وجهها السيسي إلى الإعلام، حسب اعتقاده، انفلات الإعلام وعدم وجود قوة تحكّم مركزية في وسائله المختلفة، وغياب التواصل الدائم بين الدولة والإعلام، في الوقت الذي لم يبد الإعلاميون اعتراضًا على هذه الرسالة بالذات، إلاّ أن اليومين الماضيين شهدا تصعيدًا من قبل إعلاميين موالين للنظام ضد العديد من الرؤى والعبارات التي تضمنها خطاب السيسي، وعلى رأسهم كاتب خطاباته السابق إبراهيم عيسى، عبر صحيفته "المقال" وبرنامجه التلفزيوني، والمذيعة لميس الحديدي التي انتقدت مطالبة السيسي المستمرة للمواطنين بالتبرع للاقتصاد القومي، والإعلامي جابر القرموطي الذي قارب بين حديث السيسي وعبارات فرعون موسى بالقرآن الكريم، والإعلامي يوسف الحسيني الذي تحدث في برنامجه قائلاً للسيسي "نحن نعرف الحكومة وأداءها أكثر منك"، والكاتب الصحافي عبدالله السناوي الذي وصف الخطاب بأنه "مضرّ لمصر إقليمياً". أما الرسالة الثالثة فكانت أشبه بمفاجأة، فهي المرة الأولى التي يتحدث فيها السيسي صراحة عن تنظيم إرهابي تكفيري مثل "ولاية سيناء"، المحسوب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، فقال: "نحن الآن نتكلم على مجابهة الإرهاب والمتواجد في مصر، خلوني أقول لكم باختصار، أنا كنت موجود وعارف جيداً وأنا مدير بالمخابرات ما يوجد في سيناء جيداً، وأعدادهم وأسلحتهم والشكل الذي كان موجود ما هو، والمجابهة بدأت بعد 30 يونيو 2013، لأن قبل ذلك كان لا يوجد مجابهة. بالمناسبة هم الذين بدأوا مش احنا، أنا أقول لكم كلام حقيقي هم الذين بدأوا، كان ممكن كلنا نعيش مع بعض وكل واحد بفكره، لكن لم يحدث". وأوضح التقرير أن هذه الرسالة تحمل العديد من المفارقات؛ أولها إقرار السيسي بأنه كان على علم بوجود هذه المجموعات التكفيرية الخطيرة، كما يعتبرها النظام المصري حالياً، في سيناء منذ فترة إدارته للاستخبارات الحربية، قبل تعيينه وزيراً للدفاع في عهد الرئيس محمد مرسي، أي خلال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، وإدارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد. كما تكشف هذه العبارة أيضاً بعدم سعي السيسي من موقعه العسكري للقضاء على هذه المجموعات، بل تركها حتى أصبحت تابعة لأخطر تنظيم إرهابي عسكري حالياً وهو "داعش"، ما يعكس تقصيراً في الأداء والواجب العسكري. والمفارقة الثانية هي إشارة السيسي إلى أنه "كان من الممكن أن يعيش أفراد هذه المجموعات مع باقي طوائف المجتمع في سلام"، وهو ما يتنافى مع الخطاب الرسمي الإعلامي الذي يقوم على شرعنة الانقلاب على الرئيس مرسي. أما الرسالة الرابعة فكانت للشباب الذين تم قبولهم أخيرًا في برنامج السيسي لإعداد الشباب للقيادة، ووجّههم لتشغيلهم وتمكينهم من وظائف قيادية في البرلمان، وليس فقط في الحكومة كما كان يحصل سابقًا، ويعكس هذا الحديث تكرارًا لسياسة توظيف أبناء قيادات الحزب الوطني المنحل في البرلمان كباحثين أو مساعدين للنواب، في فترة صعود نجم جمال مبارك ومجموعة رجال الأعمال داخل الحزب الوطني. وفي وقتٍ يولي فيه السيسي أهمية بالحديث المبطن والضمني عن هذه الرسائل، أهمل تمامًا الحديث عن موضوع الحفل الذي كان يلقي فيه خطابه وهو "إطلاق استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030"، وبدلاً من أن يتحدث عن خطط تطوير سياسات الدولة الاقتصادية أو مشروعاتها، قال إن "مصر تعيش حالياً أضعف حالاتها، وأنها تتعرض لمؤامرات داخلية وخارجية تهدد بناءها وبقاءها"، ثم أخذ في توجيه اللوم للإعلام على "إحباط المواطنين".

تقرير: هذا ما أسفر عنه تحليل مضمون هذيان السيسي

Share
عبد الفتاح السيسي (قائد الانقلاب العسكري)
26/02/2016 08:23 ص

CNN: السيسي دمر السياحة للأبد وأضر بالاقتصاد لهذا السبب

CNN: السيسي دمر السياحة للأبد وأضر بالاقتصاد لهذا السبب

Share
الأماكن السياحية خالية من السياح
26/02/2016 07:36 ص

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...