الثلاثاء، 17 مايو 2016

والدة الشاب الفرنسى المقتول فى سجون العسكر: حكم جنايات القاهرة على من زعم انهم جناه جاء لذر الرماد في العيون.. هذا هراء

والدة الشاب الفرنسى المقتول فى سجون العسكر: حكم جنايات القاهرة على من زعم انهم جناه جاء لذر الرماد في العيون.. هذا هراء

 منذ 13 ساعة
 عدد القراءات: 1156
والدة الشاب الفرنسى المقتول فى سجون العسكر: حكم جنايات القاهرة على من زعم انهم جناه جاء لذر الرماد في العيون.. هذا هراء

اعتبر والدة الفرنسي "إريك لانج" الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة على 6 متهمين فى قضية مقتل الفرنسي "إريك لانج" داخل قسم قصر النيل، ما هو إلا لذر الرماد في العيون.
وكانت جنايات القاهرة، قد قضت حكمًا بالسجن 7 سنوات لـ6 متهمين فى قضية مقتل "لانج" داخل حجز قسم قصر النيل في 2013، بالضرب حتى الموت، بعد إلقاء القبض عليه في أعقاب انقلاب 3 يوليو، وذلك بحضور القنصل الفرنسي وعدد من مسؤولى السفارة.
وقالت والدة الضحية "نيكولا بروست"، في تصريحات صحفية: "هذا هُراء"، معتبرة أن المذنبين الحقيقيين وراء مقتل ابنها ليسوا هم من يقبعون حاليا خلف القضبان.
وأضافت "هؤلاء اﻷشخاص لم يقتلوا ابني، أنا متأكدة من ذلك، الخبر الجيد الوحيد أنه لم يحكم عليهم باﻹعدام"، مشيرة إلى أنه خاب ظنها بسبب "العدالة الزائفة".
وكانت صحيفة "مترو نيوز" الفرنسية ذكرت أنه، في 6 سبتمبر 2013، أوقفت الشرطة المصرية "إريك لانج"، الذي كان يبلغ من العمر 49 عاما، واحتُجز بقسم قصر النيل؛ لعدم وجود جواز السفر الخاص به، وفي اليوم الثاني أمر القاضي باﻹفراج عنه.
وتابعت "وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا المعلم الفرنسي الذي كان يعيش في مصر منذ 20 عاما، لم يطلق سراحه، وأبلغت أسرته بوفاته بعد أسبوع من ذلك".
وأكدت الصحيفة، أنه وفقا للائحة الاتهام التي تلتها النيابة، أمس اﻷحد، تعرض "إريك لانج" للضرب في زنزانته من قبل 6 سجناء، لافتة إلى أن عائلته تقول إن هذا حدث بتواطؤ من الشرطة، حيث لا يمكن أن يحدث هذا دون علمهم.

مصدر بغزة تفجر مفاجآت وتكشف الحقائق وراء اعتقال خلية كانت تخطط لاغتيال "السيسى" ورجاله

مصدر بغزة تفجر مفاجآت وتكشف الحقائق وراء اعتقال خلية كانت تخطط لاغتيال "السيسى" ورجاله

وإلصاق التهمة بحركة المقاومة "حماس"

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 4181
مصدر بغزة تفجر مفاجآت وتكشف الحقائق وراء اعتقال خلية كانت تخطط لاغتيال "السيسى" ورجاله
كتب: محرر الشعب 
أثارت تصريحات القيادى فى حركة حماس، الدكتور صلاح البردويل، عن وجود مخطط يقوده رجل الاستخبارات الفلسطينى السابق، وعضو اللجنة المركزية فى حركة فتح، توفيق الطراوى، وأنه تم اعتقال مجموعاته فى القطاع قبل تنفيذ العملية،حالة من الغضب الشديد بين مؤيدى التيار الإسلامى، وبعض شبابه بعد أن تم تداول الخبر لأول مرة فى مصر عبر صحيفة المخابرات، "اليوم السابع" لكن الحقائق التى كشفتها مصادر خاصة كانت مغايرة تمامًا لما تداولته المواقع الإخبارية وكشف عن الوجه القبيح والمتدنى للبعض الذين يعرفون جيدًا مكائد المخابرات العامة المصرية، ورجال "دحلان، فى حركة فتح.  


القصة الرسمية من حركة "حماس" على لسان البردويل 


وأضاف البردويل، أن الحركة سوف تتقدم بالوثائق والمعلومات اعغترافات لأعضاء الخلية، حاولوا من خلالها، توجيه تهديدات بالمساس بالأمن القومى المصرى، موضحًا  أن هذه الاعترافات جاءت ضمن التحقيق مع الخلية التي ألقي القبض عليها مؤخرًا في غزة. 
وأشار إلى أن حركته سترسل هذه الوثائق إلى مصر وإلى أطراف إقليمية ودولية أخرى، لتبين من خلالها حجم المؤامرة التي يقودها الطيراوي، مشددًا على أن حركته لن تسمح للطيراوي ولأي طرف المساس بالأمن القومي المصري عن طريق القطاع. 
وبين أن المخطط يتضمن تهديدات ومحاولات لاستهداف واغتيال السيسي ومسؤولين مصريين، وإلحاق التهمة بحماس، مؤكدًا أن ملف الطيراوي لم يغلق والتحقيقات بشأنه لا تزال مستمرة. 


المصدر تكشف الحقائق وما وراء العملية وتصريح البردويل 


وعلى الجانب الآخر كشف المصدر بقطاع غزة، متابعة لأحداث القضية، والتى أكدت أنها وليدة أيام عديدة ماضية وليس اليوم كما تداولت وسائل الإعلام الفلسطينية والمصرية خاصًة والتى تناقلته بشكل موحد كأنه مملى عليها. 
وتابع المصدر، أن القضية بدأت باعتقال جماعات داخل القطاع كانت تخطط لعمليات مسلحة لكن لم تكن معلومة، وبالصدفة وأثناء التحقيقات بعد القبض عليهم، خاصًة انه ثبتت علاقاتهم ببعض قيادات فتح (الطبراوى ودحلان)، أكتشفوا أنهم كانوا يخططون لتصوير فيديوهات فى قلب القطاع على أنهم جماعات من تنظيم الدولة أو مسلحين تابعين لحركة حماس أو أنها تعلم بوجودهم وتغض الطرف عنهم، يقومون بتهديد "السيسى" وكل داعميه من كبار رجال الدولة فى مصر فى قطاعات عدة بالقتل. 
وأضاف المصدر، أن تلك المجموعات كانت تنوى تنفيذ بعض التفجيرات الكبيرة فى القاهرة، وبها تستهدف بعض الشخصيات الكبيرة فى مصر ومنهم "السيسى" حتى يتم حبك الأمر وتوجيه اللوم إلى "حماس". 
وقال المصدر أيضًا، أظن ولست متأكدًا حتى الآن أن "السيسى" كان على علم بكل هذا المخطط "الدحلانى"، والدليل حديث وزير خارجيته العدوانى منذ أيام تجاه الحركة رغم تواصلهم معها بشكل كبير ومستمر، حسب قوله. 
وتابع المصدر، أن تلك الجماعات قامت بالفعل بتصوير فيديوهات لكنها لم تكن كاملة داخل القطاع وبأماكن متفرقه فيه، تهدد فيها "السيسى" وبعض قيادات الانقلاب العسكرى، إلا أن حركة "حماس" فجرت مفاجآتها مؤخرًا بعد تأخر دام لأيام بعد الوقوف على المخطط كاملاً وتورط "السيسى" نفسه فيه بأمر بن زايد والكيان الصهيونى، حسب قوله. 
وتابع، ان مفاجأت حماس جائت فى نشر المخطط على وسائل الإعلام فى كل مكان، وارسال أحد تلك الفيديوهات للسيسى عن طريق المخابرات العامة المصرية،  مما وضع الجميع فى موقف محرج للغاية ووقفوا حائرين فى التصرف، لكن إعلامهم خلال الأيام القادمة سوف يستضيف قيادات فتح التى تحرض ضد  "حماس" لتوصيف الموضوع أنها مدانه، حسب قوله. 
واختتم المصدر قوله بإن السنياريو الذى من المفترض أن يحدث قبل أن تكتشف حركة "حماس" تلك المؤامرة هى كالآتى، أولاً، فيديو لجماعة مسلحة من قلب غزة تهدد "السيسى" ورجاله، ثم يتم عرض الفيديو على القنوات الفضائية ذات الشعبية المرتفعة فى الوطن العربى والعالم، بالتزامن مع تفجيرات كبيرة فى مصر يروح ضحيتها بعض كبار داعمى الانقلاب وقياداته فى مصر، ثم يتم إدانه القطاع بالتفجيرات وتكون حماس أمام العالم هى المدانه. 
ويتبع ذلك السيناريو ما يريده دحلان والسيسى وبن زايد بأمر الكيان الصهيونى، وهو دخول قوات مصرية ودولية إلى القطاع لمحاربة الحركة واجهاضها، وستكون أمريكا بالطبع مشرفه على تلك العملية، وأكد المصدر ما أضافه فى بداية حديثه، أن مفاجأة حماس كانت مدوية، حيث أنها كشفت الجميع دون استثناء أمام العالم، وبتصريح البردويلى عن أن حماس حريصه تمام الحرص على الأمن القومى المصرى، يضع عسكر كامب ديفيد ودحلان ومن ورائهم فى موقف غاية فى الإحراج، ويؤكد على برأءة حماس من التهم الغير مثبته بالادلة فى تورطها بعمليات فى مصر. 

الاثنين، 16 مايو 2016

النشطاء: طلع مش دكر| 6 آلاف مجند لحماية "السيسى" فى زيارة الصعيد

النشطاء: طلع مش دكر| 6 آلاف مجند لحماية "السيسى" فى زيارة الصعيد

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 3671
النشطاء: طلع مش دكر| 6 آلاف مجند لحماية "السيسى" فى زيارة الصعيد

تحت شعار طلع "مش دكر" استقبل المصريين خبر زيارة "السيسى" إلى محافظة أسيوط والتى كشف مصدر أمنى أن هناك أكثر من 6 آلاف مجند لتأمين الزيارة انتشروا فى الشوارع والميادين منذ صباح اليوم، فضلا عن القوات المسلحة والحرس الجمهورى، لقد حرك جيش مصر وداخليتها من اجل زيارة إلى بسطاء أسيوط وأمنيها، لكن الانقلاب لا يعرف الأمان، فهذا هو الرجل الذى يتحدث عنه إعلامه بإنه القوى الذى أسر قائد الأسطول السادس وزوال الكيان الصهيونى سيكون على يدية، وتناسوا الحرائر الذين تم اغتصابهم واعتقالهم من أجل رفضهم لانقلابه.
ففى صورة جديدة تؤكد رعب قائد الانقلاب العسكرى، الذى يزعم اعلامه أنه يتمتع بشعبية جارفة، ، أكدت مصادر مطلعة أن محافظة أسيوط تشهد، منذ صباح الإثنين، حالة من الاستنفار الأمني من قوات الحرس الجمهوري والأمن الوطني والمباحث الجنائية، لتأمين زيارة قائد الانقلاب الدموي للمحافظة.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن قوات الحرس الجمهوري استلمت موقع "محطة كهرباء أسيوط المركبة" بقرية جحدم غرب مدينة أسيوط، وموقع إنشاء قناطر أسيوط بمدينة الوليدية، التي سيتوجه إليها السيسي.
وقالت المصادر، إن أكثر من 6 آلاف ضابط ومجند من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية ومكافحة الشغب من محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا والوادي الجديد وبني سويف، وبالتنسيق مع القوات المسلحة، جميعهم في حالة استنفار قصوى لتأمين زيارة قائد الانقلاب.
وخلال عامين من استيلاء قائد الانقلاب السيسي على مقاليد السلطة في مصر، لم يظهر خلالهما السيسي وسط أي حشود شعبية، وغالبا ما يظهر وسط ثكنات عسكرية، كما أن قواته تغلق الميادين والشوارع أثناء سيره في أي طريق.
وبشيء من السخرية، علق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على استعانة قائد الانقلاب بـ6 الآف ضابط ومجند لتأمينه في أسيوط، حيث قال الناشط محمد جلال: "يا سيسي.. اعتبرها إسكندرية يا أخي.. ولا أسيوط مافيهاش كورنيش؟".
الصحفي عبد الرحمن أبو الغيط سخر من ضخامة عدد القوات التي تؤمن السيسي، قائلا "الدكر اللي ما بيخفش واخد 6 آلاف واحد يأمنوه!".
بينما علق الناشط Muhammad Al-Habibi قائلا: "لا أعتقد أن هناك ستة آلاف في سيناء لحمايتها، فكيف لحماية فرد؟ وممن؟ ولماذا؟ وكيف؟ وأين الملايين الحاشدة في ٣٠ يونيو؟ وأين الشعبية الطاغية؟ ولماذا الخوف إن كان عادلا؟ إما أن الخديعة قد ظهرت وفشلت كل المحاولات المستميتة للإعلام الفاشل الحقير، أو أن الشعب كله إخوان".
 

فيديو.. تقرير ناري للجزيرة يرصد "مقابر المعتقلين"

فيديو.. تقرير ناري للجزيرة يرصد "مقابر المعتقلين"

Share
صورة من الحدث
16/05/2016 10:54 م

فيديو.. إقبال كبير على جناح "رابعة" بمؤتمر مسلمي فرنسا

فيديو.. إقبال كبير على جناح "رابعة" بمؤتمر مسلمي فرنسا

Share
جانب من معرض جناح رابعة
16/05/2016 05:37 م

صحفيون ضد التعذيب ترصد 97 انتهاكا ضد "الصحفيين" فى يوما واحد

صحفيون ضد التعذيب ترصد 97 انتهاكا ضد "الصحفيين" فى يوما واحد

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 287                         جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة       
صحفيون ضد التعذيب ترصد 97 انتهاكا ضد "الصحفيين" فى يوما واحد
يحاول نظام عبدالفتاح السيسي ، حجب الحقيقة وانتهاكاته التي يمارسها ضد المصريين، عن أعين أحرار العالم، وذلك باعتقال الصحفيين، والتضيق عليهم أثناء عملهم، ولقد بلغت ذروة هذه الانتهاكات خلال تغطيتهم تظاهرات 25 أبريل الماضي، حيث وثقت غرفة عمليات مرصد "صحفيون ضد التعذيب" في مصر 97 انتهاكا ضد المراسلين والمصورين الصحفيين، والذي يعتبر إجمالي هذا العدد لم يسبق للمرصد أن وثقه في يوم واحد منذ تأسيسه في فبراير 2013.
 
وقال المرصد - في بيان له الأحد- إن بعض الصحفيين تعرضوا لانتهاكات مختلفة خلال نفس الواقعة، بالإضافة إلى حالتين انتهاك جماعي، وذلك في محافظتين فقط هما؛ القاهرة والجيزة، بنسبة توثيق مباشر 100% لجميع الانتهاكات عبر التواصل مع الضحايا أو الشهود أو توفر شهادات منشورة للضحايا أو الرصد الميداني للانتهاك.
وأضاف المرصد أنه كان هناك 46 حالة "احتجاز غير قانوني" داخل أماكن احتجاز تابعة لوزارة الداخلية، ومن ثم إطلاق السراح دون تحرير محاضر اتهام، و16 حالة "تعد بالضرب أو إحداث إصابة"، و10 لكل من "الاستيلاء على معدات صحفية" و"تعد بالقول أو التهديد"، و9 حالات "استيقاف وتفتيش"، حيث يتم إطلاق سراحهم دون احتجاز، و3 حالات "منع التغطية الصحفية"، وحالتان "عملية قبض وإحالة للنيابة" بعد تحرير محاضر اتهام، وحالة واحدة لـ"منع صحفي من دخول نقابة الصحفيين"، وهو حدث جديد يطرأ على الساحة المصرية.
وجاءت محافظة "القاهرة" أكثر من نصف الانتهاكات بعدد 58 حالة، فيما جاءت "الجيزة" بعدد 39 حالة، حيث تمركزت جميع الانتهاكات في منطقتين فقط – والذين تحولتا لما يشبه الثكنات العسكرية- وهما؛ محيط وسط البلد بالقاهرة بعدد 57 انتهاك ومحيط منطقة الدقي بالجيزة بعدد 39 انتهاك، عدا انتهاك وحيد حدث خارج تلك النطاقات بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، حسب عربي 21.
وأكد المرصد في بيانه أن 95 انتهاكا كان على يد قوات "داخلية الانقلاب، بينما كان هناك انتهاكان فقط بواسطة "مدنيون".
وقد وقع 88 انتهاكا ضد صحفيين مصريين، بينما كان هناك 9 آخرون ضد أجانب، وفق البيان.
وقال المرصد إن فئة "المصورين" جاءت في المرتبة الأولى بعدد 36 انتهاك تعرضوا لهم، ثم "المراسلون" بعدد 24، ثم 6 انتهاكات ضد "محررين"، وأخيرا 4 ضد "إداريين"، فيما كان هناك 27 انتهاك ضد "صحفيون" لم يتم تحديد تخصصهم بها.


وائل قنديل يكشف حلقة جديدة من تعامل العسكر مع "الكوفية" ومكانة الأرض

وائل قنديل يكشف حلقة جديدة من تعامل العسكر مع "الكوفية" ومكانة الأرض

التى يقف عليها الاحتلال الإسرائيلى

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 788
وائل قنديل يكشف حلقة جديدة من تعامل العسكر مع "الكوفية" ومكانة الأرض

كشف الكاتب الصحفى وائل قنديل عن حلقة جديدة أنسانا إياها الصراعات الدائرة فى الداخل والأزمات المفتعله التى يشغلنا بها العسكر عن بعض القضايا المحورية والقومية للعرب والمسلمين كافة.
وقال "قنديل" فى مقاله الذى نشر اليوم الإثنين بموقع "العربى الجديد"، أنه فى الوقت الذى كانت مصر "مبارك" تسمح بفعالياتٍ متواضعةٍ لإحياء ذكرى النكبة، ذرّاً للرماد في العيون التي تدمع على تحول "الشقيقة الكبرى" إلى محض "صديقة رخيصة" للعدو الصهيوني، فى مصر "السيسى"، لم تعد "مصر السيسية" تتمتع بوضعية "الصديقة الرخيصة"، بعد أن انحدرت إلى مرتبةٍ أدنى بكثير، تلخصها تصريحات جنرالاتٍ وحاخاماتٍ، يتحدّثون عنها باعتبارها واحدة من أراضي المستعمرات تحت التاج الإسرائيلي، ومن ثم لم يبق ممكناً أن يرتدي شاب "الحطة الفلسطينية"، ويسير في الشوارع، أو يذهب إلى جامعته ويعود إلى بيته.
وكشف "قنديل" أيضًا عن تعامل العسكر مع الكوفية الفلسطينية داخل أحراز القضايا، وقال، "الكوفية الفلسطينية" تأتي دائماً ضمن الأحراز التي تحتويها محاضر الشرطة، عند القبض على الناشطين المعارضين، موضحا أنه لم يعد مسموحاً بالكوفية، أو الحطة، لم يعد مقبولاً تذكّر الأرض في يوم نكبة ضياعها، فلم الدهشة من الأحكام المغلظة على متظاهري يوم الأرض، بالسجن مدداً تصل إلى الخمس سنوات؟.
وأوضح أن الشباب كان يداري عجزه عن فعل شيء لفلسطين والقدس، بكوفيةٍ فلسطينية، وكانت السلطات تتركه يمر ويهتف، كي يستر بالكوفية عورات أنظمةٍ عربية، أما الآن، مات الهتاف في الحناجر، بل سيقت الحناجر إلى غياهب السجون، موضحا أنه في ذكرى ضياع أرض فلسطين، قبل 68 عاماً، يأبى قضاء الانقلابي عبد الفتاح السيسي إلا أن يشارك الصهاينة أفراحهم باغتصاب الأرض، فيعاقب نحو 151 شاباً مصريا بالسجن المشدّد، عقاباً لهم على التظاهر رفضاً لبيع الأرض، كما جرى في جزيرتي تيران وصنافير.
وأكد قنديل أن الأرض في عهد الانقلابي عبد الفتاح السيسي فقدت قدسيتها، وصارت الأرض لا تساوي أكثر من فرصة واعدة لاستثمار سياحي، فتهدى وتُباع، ما دام في ذلك دعم لفرص بقاء الحاكم، وصار بمقدور أفيخاي أدرعي أن يتحرّك على الرحب والسعة على شواطئ سيناء، والساحل الشمالي، فيما تشوي حرارة الزنازين جلود ثوار الأرض.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...