فضيحة جديدة للانقلاب تثبت سرقة حكومته لهذه المشروعات.. تعرف إليها
18/05/2016 02:40 م
لا يفوت قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي فرصى إلا ويروج فيها لمشروعاته الوهمية أو يسطو على مشروعات من برنامج الرئيس محمد مرسي وحكومته المتمثلة في هشام قنديل، وهو ما اتضح أمس الثلاثاء من خلال افتتاح قائد الإنقلاب "عبد الفتاح السيسى" أمس ، محطة كهرباء أسيوط الجديدة بقدرة ألف ميجاوات و مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية والتى تهدف إلى تحسين الري في خمس محافظات بتكلفة نحو 4 مليارات جنيه، والمقرر الانتهاء من تنفيذ المشروع أوائل سبتمبر 2017.
في غضون ذلك، كشف تقرير صحفي فضيحة جديدة لقائد الانقلاب أثبتت أن المشروع قديم ولا يعود الفضل فيه للسيسي بل إلى الرئيس "محمد مرسي" ورئيس وزرائه "هشام قنديل" وبدأ العمل في المشروع في عام 2012 ، أي منذ قرابة الأربع سنوات، حيث نشر عدد من الصحف خبر بتاريخ 29 أبريل 2012 قال إن الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري أعطى إشارة البدء لتنفيذ أضخم مشروع كهرومائي في صعيد مصر يخدم محافظات الصعيد والدلتا وينهض زراعيا بمصر.
وقام قنديل خلال زيارته لأسيوط وبحضور اللواء السيد البرعي محافظ أسيوط والمهندس إبراهيم محلب رئيس شركة المقاولون العرب بوضع حجر الأساس لمشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية التي ستساهم في تحسين عملية الري لمساحة مليون و650 ألف فدان بما يعادل20% من المساحة المزروعة بالبلاد وستنتج32 ميجاوات كهرباء لمواجهة احتياجات مصر المتزايدة من الكهرباء وهو ما يعني أنه أضخم مشروع كهرومائي يشهده الصعيد.
وقال التقرير إن سطو قاءئد الانقلاب على مشروعات سابقة متكرر وذلك بشكل قوي فى الإعداد للمؤتمر الاقتصادي 13 مارس 2015 ، حيث نسبت حكومة الانقلاب عددًا من المشروعات التي وصفتها بالكبرى إلى نفسها، على الرغم من كون هذه المشروعات سبق وأن قدمتها الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور هشام قنديل، التي عينها الرئيس مرسي إبان تمكنه من إدارة شؤون البلاد قبل اختطافه بعد الانقلاب العسكري.
وأشار التقرير إلى مشروع طرح محطة الحاويات بميناء شرق بورسعيد بتكلفة استثمارية تقدّر بـ700 مليون دولار، والذي نسبته وزارة نقل الانقلاب إلى نفسها، على الرغم من أن هذا المشروع طرحته من قبل حكومة قنديل تحت اسم مشروع إقامة منطقة صناعية ومنطقة لوجيستية فى شرق بورسعيد.، فضلا عن مشروع لوزارة الإسكان بحكومة محلب، وهو مشروع «مركز مارينا-العلمين السياحي»، وكان المشروع بنفس الاسم على رأس المشروعات التي طرحتها حكومة قنديل، ومشروع طرح تنمية الحي التاسع بمدينة 6 أكتوبر"، وهو مشرع تسمية حكومة محلب بمشروع واحة أكتوبر.
كما سرق قائد الانقلاب مشروع البتروكيماويات (الإيثيلين) الذي أسمته بذلك حكومة قنديل وعرضته حكومة محلب باسم مشروع خاص بصناعة البتروكيماويات باسم مجمع بتروكيماويات التحرير، ومشروع لوزارة الزراعة بمؤتمر مارس، وهو إعادة تدوير المخلفات، وهو سبق وطرحته حكومة قنديل بعنوان تدوير المخلفات الصلبة، وكان ذلك بتصريح من عاطر حنورة، رئيس الوحدة المركزية للمشاركة مع القطاع الخاص بوزارة المالية في مارس 2013، وتوسيع ميناء سفاجا.
كما نوه إلى سرقة قائد الانقلاب لمشروع الأوتوبيس النهري بتكلفة تصل إلى 10 ملايين دولار، وهو ما سبق أعلنت عنه حكومة الدكتور هشام قنديل، وسعي حكومة قنديل لتصبح مصر مركزا للمعارض والمؤتمرات الدولية بالاتفاق مع وزارة الإسكان، حيث تم تخصيص أراض متميزة في الأقصر وشرم الشيخ والإسكندرية لإقامة مدن للمعارض فيها، كما يجري تخصيص أراضٍ أخرى في القاهرة الجديدة، ويشبه هذا المشروع ما طرحته حكومة الانقلاب باسم مشروع «SeZone»، ويستهدف طرح أرض للبيع لإقامة مشروع صناعى وتجاري في منطقة اقتصادية مميزة تقدم حوافز ضريبية.
مرسي يتفقد مشروع قناطر أسيوط الجديدة..
مرسي يلتقي القيادات الشعبية بأسيوط وتفقد مشروع قناطر أسيوط الجديدة وهذا المشروع سيوفر مياة بنسبة 20% من المياة المستخدمة بالزراعة..
مرسي يتفقد مشروع قناطر أسيوط الجديدة..
مرسي يلتقي القيادات الشعبية بأسيوط وتفقد مشروع قناطر أسيوط الجديدة وهذا المشروع سيوفر مياة بنسبة 20% من المياة المستخدمة بالزراعة..