عبر مواقع التواصل| عمرو موسى يتسبب فى احراج شديد لـ"السيسى" أمام الصهاينة
تداول فيديو لرجل مبارك فى الدفاع عن القضية الفلسطينية
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 313
على الرغم من فساد دولة المخلوع مبارك، واعلان انتمائها لمعسكر التبعية الأمريكية الغربية، إلا أن لبعض رجاله وقفات عن القضية الفلسطينية، تُحسب لهم، على عكس الغموض المرعب على القضية التى تُعنى لنا جميعًا البقاء، من نظام الانقلاب العسكرى، الذى يطيح بكل شئ من أجل الحصول على أى شرعية ولو من اللادولة التى تحتل الأراضى الفلسطينية.
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، قاموا بإعادة مقطع فيديو قديم، لدبلوماسى مبارك، وداعم العسكر، عمرو موسى، والذى يُظهر جمعه مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلى، والذى وقعت فيه مشادة كلامية حادة بين الطرفين بسبب القضية الفلسطينية، والتضليل الذى يتم فى القضية عبر الإعلام الذى كان غالبًا ما يُغلق أبوابه عليهم، لكنه اليوم يفتحه على مصراعيه للدفاع عن الاحتلال مقابل الأرض.
ويظهر فى الفيديو دفاع موسى، عن حدود مصر، والأراضى الفلسطينية، التى قامت قوات الاحتلال باغتصابها، فى 67.
وقال النشطاء إن هذا اللقاء رغم التحفظات التي أبدوها لانتماء موسى إلى نظام "مبارك" ودعمه للعسكر، إلا أنه يكشف الفرق بين سياسة مبارك الخارجية والتى كانت واضحة تجاه الكيان الصهيونى وبين سياسة نظام الانقلاب الحالية التى يسيطر عليها الغموض.
وأكد النشطاء أن موقف العسكر الآن من القضية الفلسطينية غير واضح المطالب، على الرغم من الاقتراحات الغربية والعربية لحل الدولتين وأخرها المبادرة الفرنسية، للمطالبة بالعودة إلى حدود 67 والتي طالبت بها الأمم المتحدة أيضًا.
وفي الفيديو يقول وزير خارجية الاحتلال: إن الرئيس ياسر عرفات قال لا لكل الأفكار المطروحة لحل المشكلة ..بدأ عرفات المفاوضات وكأنه يظن أن القدس دائما ومنذ التاريخ عاصمة للدولة الفلسطينية..والأن هو لا يسمح لليهود والإسرائيلين بالعبادة عند حائط البراق".
وأضاف أنه لم يكن هناك من قبل دولة فلسطينية القدس كانت دائمًا العاصمة الوحيدة لليهود..والآن وبعد التحكم الكامل فى المدينة باعتراف الكل غير معترف به من العالم العربي والمجتمع العالمي".
ليرد عليه عمرو موسى في لهجة شديدة:"أنت نسيت النقطة الرئيسية.. النقطة الرئيسية هى أن شرق القدس والمناطق التى كان يتحدث عنها الرئيس عرفات كلها تقع تحت طائلة الأراضى التى تم احتلالها عام 1967 لذا فإنها تقع تحت اطار القرار رقم 242 .. وأنها لم تكن واقعة تحت السيادة والإدارة الإسرائيلية".
وتابع "موسى" موجهًا اللوم لنظيره الصهيونى:"أنتم لم تكونوا هناك عام 67". ل
يرد عليه الأخر:"هذ لا يغير الواقع أن القدس هى عاصمة اسرائيل على مر التاريخ".. فيرد "موسى" :" ماذا تعنى على مر التاريخ أين كنتم قبل عام 1948" ليدخلا في مشاداة ويقول وزير خارجية إسرائيل ": أنها كانت حرب دفاع عن النفس".. لينفى موسى هذا الكلام ويقول: لا..لا هي حرب للاحتلال وليس لصد العدائية".
***
***