نشطاء: فتش عن الإمارات في أحداث تركيا
16/07/2016 12:16 ص
كتب- أحمدي البنهاوي:
يتصدر هاشتاج #تركيا، المرتبة الأولى في مصر وفي أغلب أنحاء العالم العربي ، فيما استعاد كثير من المصريين ومنهم الناشط "قاسِم باسآييڤ" قوله "نفس الجو والحزن واحساس المجهول اللي عشناه في مصر يوم 3 يوليو 2013..والله حزين وخايف على اخواننا ومن المستقبل المظلم ده..يارب سلم".
موقف متأرجح
ورأى بعض أبرز النشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي توتير أن الموقف ما يزال متأرجحا حيث قال الباحث المصري أحمد جلال الدين في تغريدتين "أظن أن محاولة انقلاب عسكري في تركيا 2016، يختلف تماماً عن إنقلاب نهاية التسعينات!".
وأضاف "وإن قدّر الله فشله أظن ستكون بداية إنهيار انقلابات المنطقة".
وفي التغريدة الثانية قال "وإذا نجح #انقلاب_تركيا لا يقدر الله فمزيد من السنوات المظلمة تخيم على المنطقة كلها وتؤسس لمزيد من الديكتاتورية والظلم".
وقال الحقوقي والإعلامي هيثم أبوخليل : "الانقلابيون من عسكر تركيا واضح للأسف أنهم خططوا جيدا" بعد سيطرتهم علي أكثر من مكان حيوي واعتقال رئيس الأركان".
فيما رأى الشيخ سعد الغامدي أنه "ليس مستغرباً أن تتم محاولة الانقلاب في تركيا ، فالناجحون مستهدفون في كل زمن ، ولن يتحمّل الغرب الصليبي بروز حاكم مسلم قوي كأردوغان!!".
واعتبر الصحفي هانى المكاوى أن "العسكر لصوص الديمقراطية وأعداء الحرية فى كل مكان من مصر لتركيا..يسقط يسقط حكم
العسكر".
وقال حساب الخطاري إن "الرئيس أردوغان يتوجه لأكبر كتلة شعبية له فيها تأييد ويقود الحراك بنفسه وبالقوة المطلوبة لاعادة الشرعية الدستورية"، مضيفا "هذا ما ينبغي فعله لاسقاط انقلاب".
وقال الصحفي القطري جمال الصواغ إنه "انا حاليا في تركيا والامور ممتازة والحياة طبيعية خاصة في بورصة وباذن الله اردوغان سيبقى وقالها في السابق ان الله معنا وغالبية الشعب معه"
وتشن عبر صفحات التواصل الإجتماعي اللجان الالكترونية للمخابرات الإماراتية والمصرية وأنصار الانقلاب في مصر، حملة تتصيد الأخبار عن "قناة العربية" و"العربية الحدث" و"سكاي نيوز"، لنشرها وهو ما جعل الناشط السوري أحمد أبازيد يستدعي المتهم الأول فقال: "في أي ثورة مضادة فتش عن الإمارات".
أما الناشط أحمد عبدالعال مراسل الجزيرة في غزة كتب "ابحثوا عمن دبر وخطط فستجدوا مستشارا امنيا (دحلان ) في دولة عربية (الامارات