شاهد.. أذرع السيسى الإعلامية تطالب باعتقال رافضي قراراته "الثورية"!
24/07/2016 12:18 ص
أحمدي البنهاويفي واجهة إعلامية متوقعة لقمع المعارضين، كرر اليوم أحد "إعلاميي السيسي" دعوة زملائه إلى اعتقال من يرفض قرارات السيسي "الثورية"، حيث انضم مجدي طنطاوي إلى أحمد موسى والغيطي وعمرو أديب، وصفحات على السوشيال تطالب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بجملة من الأحكام العرفية المميزة لدولة العسكر، تتنوع بين (الاعتقال- مذبحة – إخفاء– ضرب في المليان).
حيث دعا المذيع مجدي طنطاوي، في برنامجه على قناة "العاصمة" الانقلابية، قبل ساعات، "عبد الفتاح السيسي إلى أن ينتصر للشعب بقرارات ثورية، ومن يرفض تلك القرارات يعتقل".
وأضاف طنطاوي، مساء اليوم السبت، أن "الانحياز للغلابة هو سر خلود ثورة 23 يوليو، ويجب على السيسي أن يسير على نفس النهج؛ لأن الشعب المصري صبر كثيرا ويستطيع تحمل أكثر من ذلك، ولكن بشرط تحقيق العدل".
وخاطبه عمرو أديب قبل عام فقال: "إحنا عاوزين قرارات ثورية.. إحنا ليه حظنا زى الزفت كدا دايما؟.. عاوزين نشم نفسنا بقى".
وهي نفس الدعوة التي دعا إليها "ثوار" المنصة في مارس 2013، قائلين "يا سيسي خد قرارك.. الشعب في انتظارك".
عاوز دم
عاوز دم
ولم ينس ثوار 25 يناير الذين نزلوا في شوارع مصر وفي المطرية بشكل ثوري جامع، في ذكرى الثورة الرابعة في 2015، تهديدات المذيع أحمد موسى لهم، مستدعيا قوات الجيش والشرطة لضرب الرصاص الحي في المطرية، "أنا عاوز دم"، وقوله "مش عاوز أشوف كلب إخواني في المطرية.. الضرب في سويداء القلب.. اللي هينزل في 25 يناير ما يلمش إلا نفسه".
ومع وائل الإبراشي، دعت تهاني الجبالي إلى اعتقال من يخرج في المظاهرات "يا سيسي اعتقل أي مظاهرة ضدك.. حتى لو كان عددها 10".
مذبحة المماليك
وقال الإعلامي محمد الغيطي: إن الدولة لكي تتقدم تحتاج إلى ثورة دموية، مطالبا عبد الفتاح السيسي بإجراء مذبحة ضد من يعرقلون مسيرة التنمية والتقدم للدولة المصرية، قائلا: "يجب أن يجري الرئيس مذبحة بيضاء ضد المعرقلين، وذلك من خلال القرارات الثورية السريعة".
وأضاف الغيطي- خلال برنامجه "صح النوم" المذاع على قناة "إل تي سي" الفضائية- أن الدولة المصرية القديمة لم تنهض وتتقدم إلا من خلال مذبحة القلعة، قائلا: "لم يكن لمحمد علي أن ينهض إلا بعد إجراء مذبحة للمماليك، مات فيها 2500 مملوك".
وأضاف الغيطي- خلال برنامجه "صح النوم" المذاع على قناة "إل تي سي" الفضائية- أن الدولة المصرية القديمة لم تنهض وتتقدم إلا من خلال مذبحة القلعة، قائلا: "لم يكن لمحمد علي أن ينهض إلا بعد إجراء مذبحة للمماليك، مات فيها 2500 مملوك".
وادعى الغيطي أن المعرقلين لمسيرة التنمية في مصر، هم "أنصار الروتين والبيروقراطية في الدولة، والفاسدون من عصابة نظام مبارك، ومحتكرو السلع والأسواق، بالإضافة إلى "الثورجية" الذين يدعون للفوضى وليس الثوار".
وقبلها دعا "الغيطي" السيسي إلى اعتقال البنات، فقال: "يا سيسي اعتقل بنات الإخوان وعلمهم الأدب في السجون والمعتقلات"، فضلا عن تخصيصه البعض منهم "يا سيسي اعتقلوا الإرهابية الهبلة العبيطة عزة الجرف".
أذرع السياسة
ومن الإعلام إلى السياسة، طالب أحمد حسني، رئيس اتحاد شباب مصر ورئيس تحالف شباب الثورة، السيسي باتخاذ كافة القرارات الحاسمة التي من شأنها إثبات أن مصر لن تسمح بالتجاوز فى حقها مع أى دولة أو جهة تتآمر عليها، مشيرا إلى أن مثل هذة القرارات ستلقى تأييدا واسعا من الشباب الوطنى والشعب المصري، الذي سيتكاتف ليدعم القيادة السياسية في التحديات القادمة".
الشرطة على السوشيال
وقبل ذكرى التفويض الثانية، كانت "صفحة الشرطة المصرية"، وهي صفحة ناطقة بلسان الشرطة، وإن كانت "غير رسمية" بحسب ما تعلنه، قد قالت- في منشور لها- "محمد علي عمل مذبحة القلعة للمماليك الفاسدين، وبدأ بناء مصر صح، وعبد الناصر أمم القناة ورمى الإخوان في المعتقلات، وخد قرارات ثورية، السادات خد قرارات ثورية وقضى على مراكز القوى وحارب وعمل مشاريع.. منتظرين من السيسي قرارات ثورية بردو تحمى البلد من الإرهاب، اللى أهم من قرارات غلاء الوقود عشان نحس إن فيه دولة قوية يا ريس".
وفسر أحد "أدمنز" الصفحة طبيعة القرارات فقال: "من الآخر كده وخلاصة الكلام.. زى ما نزلنا يوم الجمعة 26/7/2013 بالملايين في استجابة فورية لنداء الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وأعطيناه تفويضا وأمرا بمواجهة العنف والإرهاب المحتمل فى البلاد.. ننزل تانى يوم 26 /7/2014 ونؤمره بتنفيذ المحاكمات العسكرية الفورية العادلة الناجزة.. "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب".
ولهؤلاء الذين يطمحون في رجحان كفة ثورة يناير، قالت لميس الحديدي، في 23 أبريل الماضي، "ماتعيشوش إحساس انتظار الثورة الثالثة".