الاثنين، 14 نوفمبر 2016

السفارة البريطانية فى مصر تفجر مفاجأة: صندوق النقد يُجبر "السيسى"وحكومته تسديد 3.6 مليار دولار

السفارة البريطانية فى مصر تفجر مفاجأة: صندوق النقد يُجبر "السيسى"وحكومته تسديد 3.6 مليار دولار

كمستحقات لشركات النفط

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 3505
24714
السفارة البريطانية فى مصر تفجر مفاجأة: صندوق النقد يُجبر "السيسى"وحكومته تسديد 3.6 مليار دولار

فى مفاجأة قوية فجرتها السفارة البريطانية فى مصر، اليوم الإثنين، قالت فيها أن صندوق النقد إشترط على قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، وحكومته، قبل الموافقة على قرض الـ 12 مليار، إلتزمهم بتسديد مستحقات شركات البترول الأجنبية، والتى بلغت فى سبتمبر الماضى حوالى 3.6 مليار دولار.
ورغم عدم فظاظة البيان الذى أصدرته السفارة البريطانية بالقاهرة، ووصف الطلب بـ"الشرط"، إلا أنه يُعد إجبار وافقت عليه حكومة الانقلاب لأن ليس امامها بديل سوى ذلك، وأنها ستدفع من أموال الشعب وليس من أموالهم الخاصة التى تم نهبها طوال السنوات القليلة الماضية.
ووافق المجلس التنفيذي للصندوق على إقراض مصر، يوم الجمعه الماضي، وحول بالفعل الشريحة الأولى من القرض بقيمة 2.75 مليار دولار.
وبلغت مستحقات الشركاء الأجانب 3.6 مليار دولار بنهاية شهر سبتمبر الماضي، بحسب تصريحات لوزير البترول طارق الملا.
وزعم بيان السفارة إن مصر التزمت في الاتفاق بزيادة مخصصات حماية المواطنين الفقراء بنسبة 1% من الناتج المحلى الإجمالي، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات من شأنها زيادة مشاركة الرجال والنساء في سوق العمل.
ولم يوضح البيان الذى أصدرته السفارة ما هى الآليه التى زعمت حكومة الانقلاب أنها ستمارسها خلال الفترة القادمة مع المواطن الذى اشتد عليه كل شئ، وكيف لدولة أجنبية أن تدرس وتعلم كيفية التعامل والخطط الداخلية للبلاد فى الوقت الذى يجهل فيه المواطن ويتم إخفاء كل شئ عنه، هل مجرد وجود بريطانيا كشريك أساسى فى صندوق النقد يسمح بكل ذلك؟.
وكانت شركة دانة غاز الإماراتية، قالت قبل نحو أسبوع، إنها ستراجع خططها الاستثمارية في مصر خلال عام 2017، في حال عدم سداد مصر المستحقات المتأخرة عليها خلال الفترة المقبلة.
وزعمت السفارة في بيانها أيضًا إن مشاركة الممثل البريطاني في الصندوق "قادت للتركيز على ضمان الحماية الاجتماعية والاحتواء، وخلق مناخ إيجابي للاستثمار كوقود أساسي للاقتصاد المصري على المدى الطويل".
ولم يوضح البيان نفسه كيف أو متى أو ما هى هوية تلك الاستثمارات التى يتحدث عنها، فالشريك الأجنبى عمومًا، لا يعمل بأى دولة خاصةً دول العالم الثالث، إلا أن كانت أرباحه ستزيد بنسبة 4 أو 5 إلى واحد، وإلا لن يضع دولار واحد فى تلك الدولة، ولنا فى ذلك تجارب كثيرة.
وأضافت أن المملكة المتحدة لعبت دورا "حيويا" في قرار صندوق النقد الدولي كعضو مؤسس ومشارك فعال في التمويل.

هل فشلت "ثورة الغلابة"

هل فشلت "ثورة الغلابة"

د.م عاصم الفولي

 منذ يوم
 عدد القراءات: 4057
176
هل فشلت "ثورة الغلابة"
هل فشلت "ثورة العلابة" الإجابة على هذا السؤال تتوقف على ما كنت تتوقعه، أو ما الذي تعتبره نجاحا، إذا كنت تتصور أن النجاح هو أن يخرج عبد الفتاح السيسي من السلطة يوم 12/11 فسترى أن النتيجة سلبية، أما إذا كنت لاتطمح في أكثر من استعادة الحراك في الشارع فسترى أن شيئا ما قد حدث فعلا، لكن ما هو تقييمنا لهذا الذي حدث؟
من المبكر جدا أن نفكر في إصدار حكم على ما حدث في 11/11، هل هو بداية معقولة لحراك ثوري، أم أنه مجرد فورة عبرت عن نفسها وانتهت، كل ما نملكه الآن هو أن نقول أن حقيقتين قد ظهرا بوضوح يوم أمس:
أولا: لقد عبر العديد من القوى الثورية عن تخوفهم من أن تكون الدعوة للتظاهر يوم 11/11 هي مجرد دعوة مخابراتية، الهدف منها هو تكرار تمثيلية 30/6 لاستبدال السيسي بعسكري آخر، أو بدمية مدنية تمتص غضب الجماهير لكنها لا تغير شيئا من حقيقة جوهر النظام العسكري، وهذا التخوف جعلهم يراوحون في أماكنهم، يقدمون قدماً ويؤخرون أخرى، لا يستطيعون رفض النزول في 11/11 أو في أي يوم آخر، وفي نفس الوقت لا يريدون أن يكونوا أداةً في يد العسكر، يمثلون دوراً رسم لهم، ليبدو القادم الجديد كما لو كان انتصاراً للثورة، بينما هو مجرد خديعة كخديعة تنحي مبارك يوم 11/2/2011، أحسب أن هذا التخوف قد تراجع للخلف، واتضح أن العسكر ما زال ملتفا حول عبد الفتاح السيسي، أو أنه يريد استبداله، لكنه غير مستعد للمجازفة باستعادة زخم ثورة 25 يناير في سبيل ذلك .. هل سيؤدي هذا الاستنتاج إلى أن تستعيد هذه القوى الثورية حماسها للتغير، أم أن حماسها قد فتر، ولم يكن تلميحها إلى فكرة المؤامرة المخابراتية وعدم رغبتها في أن تكون أداة في يد العسكر إلا محاولة لستر ترهلها وعدم رغبتها، أو عدم قدرتها، على دفع فاتورة الثورة .. من المؤكد أن بعضهم كان يعبر عن تخوف حقيقي، الآن سنعرف من هو، وسنميزه عن الآخرين الذين كانوا يبحثون عن حجة للتخاذل أو للتخذيل.
ثانيا: لقد بدا واضحا أن السيسي لم يعد له أي ظهير شعبي، فالمناقشات التي كانت تدور بين الجماهير في كل مكان لم تكن حول ما إذا كانت الرغبة في التغيير خطأ أم صواب، ولكن المناقشات كانت حول مدى جدوى التظاهر في مواجهة سلطة قمعية تقتل المتظاهرين .. لم يبد أي ممن سمعناهم أو سمعنا عنهم خلال أبواق الإعلام أي دفاع عن السيسي، أو إدانة للرغبة في تغييره .. قارن هذا بموقف الجماهير العريضة التي كان قسما معتبرا منها يؤيد السيسي ويبدي تقديره وتأييده لعملية إزاحة الإخوان عن السلطة .. هل يمكن أن نعد هذا واحدا من النتائج الإيجابية لدعوة 11/11؟ .. الشيء الإيجابي ليس هو فقدان السيسي لشعبيته، فهو قد فقدها بسبب تصرفاته وسياساته، لكن ينسب لدعوة العلابة أنها كانت المناسبة التي اكتشف فيها كل واحد أنه ليس وحده، وهو اكتشاف مهم، فأنت لا تعبر علنا عن رفضك لنظام قمعي إذا كنت تتصور أنك ستكون وحدك.
هل نتوقع إذن أن يتصاعد الحراك ليتحول إلى ثورة؟ .. لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال، فالناس لا تثور لمجرد أنها تكره الموجود في السلطة، لابد أن تكون لديها فكرة معقولة عن البديل الذي تثور لتفرضه .. هل استعادت الجماهير ثقتها في الإخوان حتى تثور في سبيل استعادة حكم الرئيس مرسي؟ .. لا أظن .. يبقى أن تدرك الجماهير أن المطلوب هو استعادة النظام الديمقراطي، هو استعادة حقها في فرض من تريد، والرقابة عليه، وتغييره إذا لزم الأمر .. وأن تدرك أنها لن تعرف البديل في الظلام الدامس الذي تفرضه علينا حالة القمع التي نعيشها، لابد من فتح أبواب التعبير والحراك حتى يمكن اكتشاف البديل .. هل تدرك الجماهير كل ذلك؟ .. هل من سبيل لجعلها تدركه؟ .. الجماهير لن تثور لمجرد أنها غاضبة، الجماهير الغاضبة التي ليس لديها بديل تريد فرضه إما أن تتقوقع على آلامها في صمت، أو تخرج في حالة هياج تحطم فيه كل شيء، ثم لا تنتهي إلى شيء.

وائل قنديل يتحدث عن أسباب ذهاب المشير "طنطاوى" لميدان التحرير

وائل قنديل يتحدث عن أسباب ذهاب المشير "طنطاوى" لميدان التحرير

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 563
1
وائل قنديل يتحدث عن أسباب ذهاب المشير "طنطاوى" لميدان التحرير

علق الكاتب الصحفي وائل قنديل على ذهاب المشير العجوز، حسين طنطاوي، المرشد الأعلى لسلطة انقلاب عبدالفتاح السيسي، إلى ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي، منتشياً، محتفلاً بالانتصار على ما عرفت بثورة الغلابة، ليعبر عن إصابته بعقدةٍ مزمنةٍ من ميدان التحرير عدو مبارك، الذي أنعم عليه بمنصب وزير الدفاع، لمدة 21 عامًا متصلة (1991-2012).
وقال قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الاثنين- إن ميدان التحرير هو الذي أسقط المشير العجوز من أعلى السلطة، وهو الميدان الذي شهد آخر حروبٍ عسكرية دولة مبارك، لانتزاع "صينية الميدان" من أيدي ثوار الخامس والعشرين من يناير، ونشر قواته لمنع أي متظاهرٍ من وضع قدمه على الأرض المحرّرة وهو الميدان هو الذي أجبر طنطاوي على تسليم السلطة التي سقطت في حجره بعد 11 فبراير 2011 للمدنيين، بعد المذابح التي ارتكبتها قواته الأمنية بحق الثوار في أحداث شارع محمد محمود وأمام مجلس الوزراء.
وأكد أن ذهاب المشير كان لأداء رقصة الشماتة والتشفي في دعوات "ثورة الغلابة" ليهتف "ها قد عدنا يا ميدان التحرير" الذي يجسّد له أسطورة أرض الميعاد، والحق الإلهي للعسكريين في السلطة، موضحا أن هذا التشفي مفهوم ومبرّر من صقور الدولة العسكرية، لكنه غير مفهوم، بالمرّة، من قوى ثورية، أحيلت إلى مقاعد المتفرّجين، بعد تطوّعها في مشروع القتال لإعادة السلطة للعسكريين في 30 يونيو 2013.
وقال إن أحداً لا يملك رفاهية الادّعاء بأنها ستكون ثورةً كاسحة، تسقط النظام بالضربة القاضية، غير أنه ليس من المنطقي إنكار أهميتها، من حيث المبنى والمعنى، فمن حيث المبنى يظهر أنها تجد تفاعلاً واستجابة، يثيران الخوف في دوائر السلطة، ومن حيث المعنى، فهي تجسد حقيقة أن الناس لم تعد ترى أملاً بحياة محترمة في ظل هذا النظام، وبالتالي، لا تتوقف محاولات إزاحته،  فيما يتوارى الذين أطلقوا بيانات النفير والاحتشاد للمعركة الكبرى، والدين يتوجّب عليهم، أخلاقياً، أن يخرجوا من حالة الاختباء والكمون، خلف "واجهة الغلابة"، ويقدموا جردة حساب وتقييم لما حدث، قبل أن يدفعوا الذين يصدقونهم إلى "جمعةٍ أخرى"، يلعب فيها المشير العجوز كرة القدم على أرضية ميدان التحرير.
وأكد أن الإصرار على تثبيت فكرة أن الثورة بلغت سن اليأس، معلنةً ثالوث الإحباط الكريه: لا فائدة.. لا أمل.. لا مستقبل، هو بحد ذاته مشاركة في الحرب النفسية على الذين ينحتون في الصخر، ويتشبثون باختيار المقاومة، من دون مللٍ أو كلل، غير ناظرين إلى النتائج، تأتي مهرولةً، والثمار تتساقط في التو واللحظة.

شاهد ماذا سيحدث للمواطن الفقير حال تطبيق الدعم النقدى ؟

شاهد ماذا سيحدث للمواطن الفقير حال تطبيق الدعم النقدى ؟

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 219
شاهد ماذا سيحدث للمواطن الفقير حال تطبيق الدعم النقدى ؟

وجه مواطن من محافظة سوهاج رسالة لأعضاء مجلس نواب العسكر، المطالبين برفع الدعم العيني قائلا: "الدعم لو بقى نقدي الفقراء هيضيعوا في البلد".
وأضاف المواطن في اتصال هاتفي خلال حلقة أمس الأحد ببرنامج "العاشرة مساء"، على قناة "دريم"، تقديم الإعلامي الموالى للانقلاب "وائل الإبراشي: "الأسعار هتزيد، ومفيش رقابة من الحكومة على السلع، لو الراجل الفقير أخد 1000 جنيه هيجيب بيهم كيلو ثوم".

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...