ترامب يصدّر الوجه الآخر للسعودية.. ادفع لتحصل على الحماية
28/04/2017 12:30 م
كتب رانيا قناوي:
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصدير الوجه الآخر للنظام السعودي، والعمل على الاستفادة من الحماية الأمريكية للنظام، من خلال انتقاد اتفاقية الدفاع مع السعودية، التي اعتبرها تصب في صالح الرياض فقط.
وقال ترامب -في مقابلة مع "رويترز" مساء أمس الخميس- إن "السعودية لا تعامل الولايات المتحدة بعدالة.. لأن واشنطن تخسر كما هائلا من المال للدفاع عن المملكة"، على الرغم من أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأول من نهب البترول السعودي، الذي أصبحت بفعله الاحتياطي الاستراتيجي.
وقالت "بي بي سي" إن انتقادات ترامب تعيد إلى الأذهان تصريحاته التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية في 2016 حين اتهم المملكة بأنها "لا تتحمل نصيبا عادلا من تكلفة مظلة الحماية الأمنية الأمريكية".
وكان خبراء سعوديون قد صرحوا الشهر الماضي بأن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية قد تحسنت بشكل ملحوظ عقب زيارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي، لبحث إمكانية إرث عرش أبيه.
وأكد ترامب أن البيت الأبيض يجري محادثات مع السعوديين والإسرائيليين بشأن زيارات محتملة في النصف الثاني من مايو المقبل.
وتربط البلدين علاقات تمتد لعقود، تعتمد على تبادل النفط السعودي مقابل الأمن الأمريكي، ولكن تلك العلاقات أصابها التوتر الذي تزايد خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصدير الوجه الآخر للنظام السعودي، والعمل على الاستفادة من الحماية الأمريكية للنظام، من خلال انتقاد اتفاقية الدفاع مع السعودية، التي اعتبرها تصب في صالح الرياض فقط.
وقال ترامب -في مقابلة مع "رويترز" مساء أمس الخميس- إن "السعودية لا تعامل الولايات المتحدة بعدالة.. لأن واشنطن تخسر كما هائلا من المال للدفاع عن المملكة"، على الرغم من أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأول من نهب البترول السعودي، الذي أصبحت بفعله الاحتياطي الاستراتيجي.
وقالت "بي بي سي" إن انتقادات ترامب تعيد إلى الأذهان تصريحاته التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية في 2016 حين اتهم المملكة بأنها "لا تتحمل نصيبا عادلا من تكلفة مظلة الحماية الأمنية الأمريكية".
وكان خبراء سعوديون قد صرحوا الشهر الماضي بأن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية قد تحسنت بشكل ملحوظ عقب زيارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأمريكي، لبحث إمكانية إرث عرش أبيه.
وأكد ترامب أن البيت الأبيض يجري محادثات مع السعوديين والإسرائيليين بشأن زيارات محتملة في النصف الثاني من مايو المقبل.
وتربط البلدين علاقات تمتد لعقود، تعتمد على تبادل النفط السعودي مقابل الأمن الأمريكي، ولكن تلك العلاقات أصابها التوتر الذي تزايد خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.