"على أبواب رمضان".. إعلام السيسي يأمر بالفحشاء وزنا المحارم!
24/05/2017 04:51 م
كتب- سيد توكل:
على خطى وتوجيهات رئيس الانقلاب السفيه عبدالفتاح السيسي، تداول ناشطون مصريون عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقطع فيديو لفتاة مصرية تدعى "دينا"، استنجدت من خلاله بأحد الدعاة الذين توزعهم المخابرات الحربية والشئون المعنوية بالقوات المسلحة على قنوات الانقلاب، وهو الدكتور محمد وهدان، من أجل مساعدتها وإنقاذها من والدها، الذي يدعوها للفاحشة وزنا المحارم ومعاشرتها معاشرة الأزواج، وكان الرد مفاجأة.. لكنه ليس مستغربًا في ظل مجدد الزمان وفيلسوف العصر والأوان السفيه السيسي.
وقالت المتصلة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الدين والحياة" المذاع على قناة "الحياة": "أبويا بيشاهد أفلام إباحية ويطلب مني معاشرته، وأوقات بأطاوعه وأوقات بأرفض.. ولما بأرفض بيعاملني معاملة وحشة وبيبقى البيت كئيب"، مضيفة: "نصحته كتير ولكنه لا يستجيب، وإخواتي البنات اتجوزوا وقاطعوه بسبب ذلك، وأنا مش عارفة أعمل إيه!!".
من جانبه، رد وهدان، قائلًا: "دا أبوكِ ولازم تتحمليه، هو سبب وجودكِ في الحياة، هو تعب عليكِ وأكيد أخلاقه ضاقت لما فقد زوجته وإخواتك اتجوزوا، ولازم تتحمليه على قد ما تقدري، وادعِ ربنا يصبرك"، مستشهدًا بقوله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولًا كريمًا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا}.
وأضاف: "لازم تتكلموا مع بعض، بلاش تتخاصموا، حتى لو بيعاملك وحش أحسني إليه".
وانتقد عدد من متداولي "الفيديو" على مواقع التواصل رد الداعية الذي وصفوه بـ"الصادم" لطلبه من الفتاة تحمل والدها والصبر عليه، حيث علق أحد النشطاء "ونعم المشايخ..".
وتحدثت متصلة ترد على وهدان "ازاي بتطلب من بنت تعامل والدها كويس وهو بيطلب معاشرتها.. ده ربنا هيمنعه من الجنة" ويرد: أنا أول مرة أسمع الكلام ده منك المفروض الأب يحترم ولاده.
السفيه مفتيًا للمصريين
يأتي ذلك في وقت يواصل السفيه عبدالفتاح السيسي شطحاته الدينية المثيرة للجدل، والتي تمس ثوابت الدين، فلم يخلو خطاب لعبدالفتاح السيسي دون أن يتطرق حديثه عن الدين، ويثير أزمة بسبب ما يتضمنه هذا الحديث من هدم للثوابت الدينية.
وخلال كلمته في احتفالية المرأة المصرية، استشهد السيسي بقصة سيدة مع النبي صلى الله عليه وسلم، قائلًا: "إن امرأة اشتكت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لأجل أبنائها من ضيق حالها"، وزعم أن "لما أشاح النبي وجهه مكررا ذلك توجهت لله سبحانه وتعالى لتشكو له رسول الله"، وقال: "مش كده.. ولا إيه يا مشايخ".
وتابع: "عشان تعرفوا إن الدين كبير أوي وسهل أوي"، وذكر الآية من سورة المجادلة {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله}.
علَّق الدكتور محمد الصغير، المستشار السابق لوزير الأوقاف المصري، ووكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب السابق وعضو مجلس الشورى السابق، على القصة التي رواها السيسي، متهما إياه بالكذب على رب العزة، وعلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعلى المرأة "التي سماها مصرية"، حسب قوله.
الإسلام سبب الدمار!
وصف السفيه السيسي المسلمين بأنهم سبب القلاقل في العالم، مشيرا إلى أن هناك "نصوصا وأفكارا مقدسة دينية تعادي الدنيا كلها".
وقال السيسي -في كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف- إنه "ليس معقولا أن يكون الفكر الذي نقدسه على مئات السنين يدفع الأمة بكاملها للقلق والخطر والقتل والتدمير في الدنيا كلها".
وأضاف أن هذا الفكر "يعني أن 1.6 مليار (مسلم) حيقتلوا الدنيا كلها التي يعيش فيها سبعة مليارات عشان يعيشوا هم".
وقال إنه يقول هذا الكلام أمام شيوخ الأزهر و"والله لأحاججكم به يوم القيامة"، وطالبهم بإعادة قراءة هذه النصوص "بفكر مستنير".
وذكر أن الخروج من هذا الفكر يقتضي ثورة دينية وتدقيقا والاطلاع عليه من الخارج لأنه "لا يمكن أن يكون داخلك وتحس به".