الأحد، 27 أغسطس 2017
من القاهرة.. صهر ترامب يرسم معالم "صفقة القرن" والتنازلات الفلسطينية
من القاهرة.. صهر ترامب يرسم معالم "صفقة القرن" والتنازلات الفلسطينية
24/08/2017 07:02 م
أنهى صهر ترامب ومبعوثه للسلام زيارة لمصر، وتوجه إلى تل أبيب ثم إلى السلطة الفلسطينية ودول عربية أخرى؛ من أجل بحث أفكار ترامب لحل القضية الفلسطينية، وفق سلسلة تنازلات ضمن "صفقة القرن"، التي تستهدف تصفية القضية للتمهيد لحلف عربي سني صهيوني أمريكي.
وفي أعقاب اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين، السبت 19 أغسطس 2017 بالقاهرة، استعدادا لصفقة القرن الأمريكية لتسوية غامضة للقضية الفلسطينية، جاء "كوشنر" ليضع النقاط على الحروف.
وتتلخص "صفقة القرن" الأمريكية أو "خطة ترامب"، والتي يعاونه فيها قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى والسعودية والإمارات، في تحييد المقاومة الفلسطينية، واتهام حماس بالإرهاب، وفرض 9 شروط على السلطة الفلسطينية لقطع علاقتها بحماس.
وفي سبيل تسهيل إقامة تحالف "سني أمريكي إسرائيلي" لمواجهة إيران، تشترط الخطة الأمريكية تسوية شكلية للقضية الفلسطينية، تتضمن قبول السلطة الفلسطينية باتفاق يتضمن تبادل بعض الأراضي، ثم فتح المجال الجوي بين إسرائيل ودول الخليج وتبادل السلع والبضائع، تمهيدا لتبادل العلاقات الدبلوماسية.
وقد سعت خارجية الانقلاب لإشاعة أنباء عن إلغاء اجتماع بين سامح شكري ومستشار الرئيس الأمريكي وزوج ابنته جاريد كوشنر، في سياق "صفقة القرن" المتعلقة بالقضية الفلسطينية؛ بدعوى الغضب من قيام واشنطن بتقليص جزء من المعونة لمصر، ولكن شكري والسيسي لم يتخلّفا عن الاجتماع، وردت الخارجية الأمريكية مؤكدة أنهم كانوا يعلمون بهذا التخفيض مسبقا.
وانتقدت سلطة الانقلاب قرار الولايات المتحدة الأمريكية تخفيض بعض المبالغ المخصصة في إطار برنامج المساعدات الأمريكية لمصر، سواء من خلال التخفيض المباشر لبعض مكونات الشق الاقتصادي من البرنامج، أو تأجيل صرف بعض مكونات الشق العسكري، ووصفته بأنه "يفتقر للفهم الدقيق".
وجاء هذا بعدما تم الكشفت، الثلاثاء 22 أغسطس 2017، عن أن الولايات المتحدة قررت حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى؛ "لعدم إحرازها أي تقدم على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية"، بحسب وكالة "رويترز".
ووصل وفد أمريكي برئاسة كوشنر إلى القاهرة، اليوم الأربعاء، لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حلول للقضية الفلسطينية، وصفت بأنها ضمن "صفقة القرن" التي تستهدف تشكيل تحالف سني أمريكي تشارك فيه إسرائيل ضد إيران، مع حل للقضية الفلسطينية يتضمن تنازلات لتيسير هذا التحالف العربي الإسرائيلي ضد إيران.
وقبل وصوله القاهرة، بحث جاريد كوشنر مع ملك الأردن عبدالله الثاني، مساء الثلاثاء 22 أغسطس 2017، "آليات إعادة إحياء مفاوضات السلام المجمدة بين إسرائيل والفلسطينيين"، ثم توجه الوفد الذي يضم أيضا مساعد ترامب وممثله الخاص للمفاوضات جيسون غرينبلات، إلى دولة الاحتلال والأراضي الفلسطينية.
ويشكك كثيرون بإمكانية استئناف مفاوضات جدية بين الجانبين، حيث إن حكومة بنيامين نتنياهو هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للاستيطان يدعون بشكل علني إلى إلغاء فكرة قيام دولة فلسطينية.
وعلى حين تحدث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، عن اهتمام السلطة الفلسطينية بقدوم الوفد الأمريكي، قلل نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني، من أهمية الزيارة، وقال في تصريحات إذاعية: "ليست هناك توقعات كبيرة من الزيارة، لكن نحن سنشرح موقفنا لهم بكل وضوح، فالجانب الأمريكي يخوض في العملية السلمية بيننا وبين إسرائيل منذ 26 عاما، وهي لا تؤدي حتى الآن إلى أي شيء".
خطة ترامب
وتقوم خطة ترامب- الأكثر وضوحا الآن والتي يعاونه فيها السيسي والسعودية والإمارات- على تحييد المقاومة الفلسطينية، واتهام حماس بالإرهاب، وفرض 9 شروط على السلطة الفلسطينية لقطع علاقتها بحماس، والقبول بخطة تسوية تتضمن تبادل بعض الأراض وتنازلات غير عادية، مقابل فتح المجال الجوي بين اسرائيل ودول الخليج، وتبادل السلع والبضائع تمهيدا لتبادل العلاقات الدبلوماسية.
وقد قدم هذه الشروط التسعة للرئيس الفلسطيني عباس خلال زيارته لأمريكا صهر ترامب، ونشرتها صحيفة لقدس، ومن ضمنها التضييق على غزة وحماس وهو ما نفذه عباس، فضلا عن تبادل بعض الأراضي بين مصر ودولة الاحتلال وفلسطين.
وتنطلق هذه الصفقة في مرحلتها الأولى من رعاية وضمانة أمريكية للتسوية، مع الالتزام الكامل بمبدأ حل الدولتين، والإقرار لإسرائيل بحدودها كخطوة أولى، وأن تعاد قراءة الحدود ومشروع تبادل الأراضي وفق خريطة باراك (1.9 %) أو أولمرت (6.5 %)، أو خريطة جديدة قد تصل إلى 12 %.
ويكون هناك التزام "إسرائيلي" بوقف الاستيطان خارج "الكتل الاستيطانية"، والتزام دولي وعربي برعاية الاقتصاد الفلسطيني، مع إعادة النظر في اتفاق باريس الاقتصادي، وأن تستمر السلطة في منع ما يسمى "العنف والتحريض"، ويستمر التنسيق الأمني بإشراف طرف ثالث (أمريكا)، والسماح للجيش "الإسرائيلي" بالعمل في الضفة الغربية.
والمرحلة الثانية لـ"صفقة القرن" تشير في اتجاه مشروعيْ "يوشع وآيلاند" اللذين يقومان على تنازل الفلسطينيين عن مساحة متفق عليها من الضفة (الكتل الاستيطانية) وجزء من غور الأردن، كما تتنازل مصر عن جزء من أراضي سيناء بموازاة حدود غزة وسيناء، وستحصل من "إسرائيل" بالمقابل على مساحة مساوية من وادي فيران جنوب صحراء النقب.
وضمن هذه الصفقة، عُقد في 21 فبراير 2016 بالعقبة الأردنية، وفق تسريب لصحيفة هآرتس، لقاءٌ رباعي بين بنيامين نتنياهو وجون كيري وقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي وعبد الله الثاني، ناقش أفكارا جديدة للحل على أساس من "يهودية الدولة" وتبادل الأراضي، لكن الجميع أنكروا هذا الاجتماع عدا نتنياهو.
بعد عام وفي 12 فبراير 2017؛ أعلن عضو حزب الليكود أيوب قرا عن أنه أثار مع نتنياهو مقترح دولة فلسطينية في سيناء وفق "خطة السيسي"، لتعبيد طريق السلام الشامل مع "الائتلاف السني" حسب وصفه، وقال إن نتنياهو سيعرض المقترح على الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
التعليقات / عدد التعليقات (0)
|
الصهاينة يلطمون لـ"ترامب" بعد تقليص المعونة: سقوط السيسي يعيد الإخوان
الصهاينة يلطمون لـ"ترامب" بعد تقليص المعونة: سقوط السيسي يعيد الإخوان
27/08/2017 06:18 م
كتب كريم محمد:
عاد صراخ الصهاينة على أمريكا للتحذير من إثر حجب 290 مليون دولار عن سلطة الانقلاب بدعوى قمعها حقوق الإنسان وتعاونها مع كوريا الشمالية، على إضعاف "حليفهم" السيسي، وتشجع أضعافه وسقوطه لصالح الإخوان.
وحذر الكاتب الإسرائيلي "يوسف اليعاز" الولايات المتحدة من الاستمرار في سياستها "الغريبة" تجاه مصر، التي تجلت مؤخرا في حجب مساعدات مالية بدعوى تدهور ملف حقوق الإنسان في البلاد، وأبدي تخوفه أن يعيد هذا جماعة الإخوان المسلمين للواجهة.
وقال "اليعاز" -قاض سابق في مقال نشره موقع "نيوز1" العبري الأحد 27 أغسطس- "إذا سقطت مصر مجددا في أيدي الإخوان المسلمين فسوف ينهار كل التوازن النسبي في المنطقة".
وأضاف "تعتبر مصر على ضعفها حجر عثرة أمام التمدد الإيراني والتطرف الإسلامي. وهناك مخاوف من اندلاع حرب جديدة بين مصر إسلامية متطرفة وإسرائيل".
واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن المساعدات الأمريكية لمصر أقل بكثير من النفقات المتوقعة إذا سقط نظام الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وتابع: "التعنت الأمريكي حيال مساعدة الاقتصاد المصري غريب للغاية في ضوء واردات السلاح الأمريكية الهائلة وباهظة الثمن والمنتقاة لمصر. مصر ليست بحاجة لطائرات وغواصات من أجل الحرب على الإرهاب، أو الدفاع عن نفسها من جاراتها السودان وتشاد وليبيا، أو الحرب في اليمن".
وسبق أن قال الموقع الإخباري الإسرائيلي (واللاه) إن عبدالفتاح السيسي أصبح أكثر الشخصيات شعبية في إسرائيل، بسبب موقفه خلال الحرب في غزة وتعزيزه موقف تل أبيب ضد حماس، ومحاربته الاخوان في مصر.
وفي سلسلة تحقيقات نشرها معلقه السياسي أمير تيفون، نوه موقع "وللا" إلى أن التعاون الأمني والتنسيق السياسي بين إسرائيل ومصر في عهد السيسي وصل حدوداً غير مسبوقة، حيث تعدد مستويات الاتصال بين الجانبين.
احذروا سقوط السلاح في أيدي الإخوانوأضاف "اليعاز": "هناك تخوف من أن يكون تراكم الأسلحة مخصص للدفاع أو الهجوم في مواجهة إسرائيل، وبالطبع حال حدوث انقلاب في مصر سيسقط كل هذا السلاح الحديث في أيدي الإخوان المسلمين وأشقائهم في غزة وداعش، مثلما حدث لكل مخازن السلاح التابعة للشاه في إيران عشية اندلاع ثورة الخميني، وكما حدث أيضا لمخازن القذافي في ليبيا"، حسب زعمه.
وتساءل الكاتب: "هل تقوم إسرائيل بتحركات في الولايات المتحدة؟ هل من سبيل لممارسة تأثير إسرائيلي على الولايات المتحدة لمنح مصر الخبز وليس السلاح؟ هل يتعين علينا أن نقف الآن مكتوفي الأيدي؟".
السيسي يواجه السقوط والقتلوتحت عنوان "السيسي يواجه السقوط" زعم الدكتور "إفرايم هراري" في مقال كتبه في صحيفة "اسرائيل هيوم" اليمينية المتطرفة، قبل شهور أن ما يحدث في مصر يؤكد أنها "على أعتاب حرب أهلية، تتقلص فيها فرص السيسي للخروج منتصرا، في ظل اتساع رقعة الحرب في سيناء وانتقالها إلى القاهرة.
وتوقع رجل الاستخبارات السابق والمستشرق المعروف، الدكتور إفرايم هراري، ألا يسقط النظام الحالي فقط، بل إن تنتهي حياة السيسي بعملية اغتيال، تماما كما تم اغتيال النائب العام هشام بركات والرئيس الأسبق أنور السادات.
وقال "هيراره" المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية المسلحة ومؤلف كتاب "الجهاد بين الشريعة والممارسة" إن "الشعب المصري وبخلاف الصورة التي غالبا ما يرسمها الإعلام يؤيد الإسلام المتشدد، لا سيما في ظل معطيات تؤكد تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة".
وأضاف: "يبدو أن الحرب الأهلية على الأبواب مجددا وأن فرص نجاح السيسي في الانتصار فيها ليست عالية، (أولا): لأن الجماهير المصرية، وبعكس الصورة التي غالبا ما يرسمها الإعلام، تؤيد الإسلام الأرثوذكسي (المتشدد)، والدليل على ذلك الانتخابات الديمقراطية التي أجريت قبل عامين، فنحو 40% منهم أيدوا الإخوان المسلمين، وأكثر من 25% أيدوا حركة النور السلفية، ونحو 75% من المصريين يريدون تحكيم الشريعة في البلاد".
و(ثانيا): لأن الاقتصاد المصري في وضع سيئ، والبطالة مرتفعة، خاصة بين الشباب، وتنجح الدولة في الإبقاء على رأسها فوق الماء فقط بفضل تدفق المليارات على يد دول الخليج، أما السياحة، التي كانت مصدر دخل هام، فتواجه انخفاضا حادا منذ إسقاط مبارك، ويتوقع أن تقلصها العمليات الأخيرة أكثر، والغليان الشعبي عبر عن نفسه في نحو 400 تظاهرة على خلفية مطالب اقتصادية في الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري.
الخارجية تعترف واعترف المتحدث باسم الخارجية المصرية اليوم الاحد بأن الإدارة الأمريكية أخطرت مصر بقرار خفض جزء من المساعدات المقدمة لمصر، قبل إعلانه بشكل رسمي.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، رداً على استفسار المحررين الدبلوماسيين حول صحة ما تردد بشأن علم الحكومة المصرية بقرار الإدارة الأمريكية تخفيض جزء من المساعدات المقدمة لمصر سنوياً قبل فترة من صدور القرار: "الاتصال كان بعد صدور القرار الأمريكي بالفعل، وقُبيل ساعات بسيطة من الإعلان عنه".
وكانت الخارجية الأمريكية اكدت علم السلطات المصرية المسبق بقرار واشنطن تجميد 290 مليون دولار من المساعدات المقدّمة لها وأشارت إلى أن مصر ستحصل على مليار دولار من المساعدات العسكرية للسنة المالية القادمة والبالغ مجموعها 1.3 مليار دولار.
وقالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على قرار حجب جانب من المساعدات المقدمة لمصر، والذي اقترحه وزير الخارجية ريكس تيلرسون وأن تيلرسون اتصل بشكري يوم الثلاثاء الماضي ليبلغه بالقرار قبل إعلانه الأربعاء.
ولكن المتحدث باسم الخارجية المصرية نفى مع هذا "عدم صحة ما يتم ترويجه في هذا الشأن"، في إشارة لإبلاغ امريكا لمصر قبل الحجب، رغم إشارته لاتصال ريكس تيليرسون، وزير الخارجية الأمريكي، مساء الثلاثاء 22 أغسطس، بوزير خارجية مصر "بعد صدور القرار الأمريكي".
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "كوريا الشمالية" أحد أسباب تجميد المساعدات الأمريكية لسلطة الانقلاب، وأن السبب قد يرجع إلى رغبة تيلرسون في زيادة العزلة الاقتصادية والدبلوماسية لكوريا الشمالية التي تتعامل معها مصر.
حسب "نيويورك تايمز"، "مصر قريبةً من كوريا الشمالية منذ السبعينيات وتحصل منها على صواريخ وتهرب لها صواريخ عبر ميناء بورسعيد".
وأوقفت الولايات المتحدة معونات عسكرية تصل قيمتها إلى 152 مليون دولار واعلنت اعتزامها قطع معونات أخرى تبلغ قيمتها 96 مليون دولار نظرا لما وصفته واشنطن بأنها مخاوف بشأن حقوق الإنسان.
ورحبت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الاحد، بقرار خفض المعونة الأمريكية إلى مصر، وأشار مقال لهيئة تحرير الجريدة لأن هذه الخطوة "استجابة مناسبة لأشد قمع في التاريخ العربي الحديث، وللتعاون مع نظام كوريا الشمالية".
واقترح المقال إعادة توجيه الجزء الذي جرى تخفيضه من المعونة لمصر إلى تونس، والتي وصفتها هيئة التحرير بأنها بلد "ديمقراطية مكافحة، على عكس جارتها، وحريصة على إقامة شراكة مع الولايات المتحدة".
ودعا المحامي الحقوقي جاريد جيسنر في مقاله بالصحيفة إلى تطبيق "قانون ليهي" على نحو أكثر منهجية، والذي يمكن للولايات المتحدة من خلاله حجب نحو 15% من المساعدات العسكرية إلى مصر إذا لم تتخذ خطوات فعالة للنهوض بالديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأضاف أنه يجب وضع مجموعة جديدة من المعايير لمراقبة وضع حقوق الإنسان في مصر من أجل تقليص المساعدات المقدمة لمصر والتي يسميها بـ"التاريخية".
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حجبها 290 مليون دولار من المساعدات السنوية التي تقدمها إلى مصر والبالغ مجموعها 1.3 مليار دولار.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "هيذر نويرت" في مؤتمر صحفي بواشنطن إلى أن إطلاق هذه المساعدات لمصر سيكون مرتبطا بتحسين ملف حقوق الإنسان فيها.
وأضافت "لقد تحدثنا عن قانون المنظمات غير الحكومية في مصر وقلنا إنه يشكل مصدر قلق دائم بالنسبة لنا".
التعليقات / عدد التعليقات (0)
|
السيسي يقمع الشعب و«إسرائيل» تهيمن على المنطقة بصفقة طائرات شبح
السيسي يقمع الشعب و«إسرائيل» تهيمن على المنطقة بصفقة طائرات شبح
27/08/2017 07:42 م
وحتى اليوم حصل سلاح الجو الإسرائيلي على 5 مقاتلات من هذا النوع. وسيتم تخفيض السعر إلى أقل من 100 مليون دولار للمقاتلة الواحدة.
ويشار إلى أن رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي كان قد اشترى صفقة طائرات رافال فرنسية أقل كفاءة من إف35 بسعر 150 مليون دولار للطائرة الواحدة، ما يؤكد وجود سمسرة لجنرالات العسكر من إتمام الصفقة.
وقالت الصحيفة العبرية -اليوم الأحد 27 أغسطس، في تقرير نشره موقعها الإلكتروني- إن وفد المشتريات الإسرائيلي وقع الصفقة في الولايات المتحدة مع إدارة برنامج (JSF) التابعة للحكومة الأمريكية.
وتكمن المعضلة الرئيسية التي تواجه أعضاء "الكابينت" بحكومة الاحتلال المفاضلة بين الاستمرار في شراء الـ"إف 35"، التي قيل إنها ستمثل تطورا كبيرا لسلاح الجو لعصابات الاحتلال وتمنحه تفوقا هائلا في الشرق الأوسط، أم سيواصل شراء مقاتلات "إف 15" باهظة الثمن، والقادرة على حمل كميات أكبر من الذخيرة.
وبشكل عام اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية 50 مقاتلة "إف35" من النسخة "A"، تنتمي للجيل الخامس الأكثر تطورا. واستلمت إسرائيل 5 مقاتلات حتى الآن، وحتى عام 2021 سيحصل الطيران الإسرائيلي على 33 مقاتلة من الصفقتين السابقتين.
وتعد المقاتلة "إف35" أشهر الطائرات الحربية في العالم إذ تحتوي على مميزات حربية كبيرة ستمنح عصابات الاحتلال إسرائيل، حسب خبراء، تفوقا نوعيا على كل دول المنطقة.
تفاصيل الصفقةوجرت المصادقة من قبل المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على شراء المقاتلات الـ17 على أن يتم الانتهاء من عقد توريد باقي المقاتلات الـ50 في موعد أقصاه ديسمبر 2024.
التوقيع على الاتفاق لم يكن سوى إجراء رسمي بعد إعلان حكومة الاحتلال شراء 50 طائرة "إف35"، أو "أدير" كما تسمى في إسرائيل. وسيكون على "الكابينت" أن يصادق في السنوات القادمة على عمليات شراء سربين آخرين يجرى تنفيذها حتى نهاية العقد القادم.
ويشار إلى أن الطائرات الأولى التي استقبلتها إسرائيل منذ 10 شهور تجرى الآن عملية دمجها على قدم وساق في سلاح الجو عبر تنفيذ عشرات الطلعات والاختبارات، ومن المتوقع أن تعلن إسرائيل دخولها للقوة العملياتية العام المقبل.
دعم أمريكي بلا حدودوتأكيدا على الدعم الأمريكي اللا محدود لعصابات الاحتلال، قال الفريق الأمريكي "مات وينتر" رئيس إدارة " JSF" المسئولة عن البرنامج برمته إن الـ "إف 35" هو المشروع الرائد الذي يعكس منظومة العلاقات والشراكة بين سلاحي الجو الإسرائيلي والأمريكي، وبشكل أشمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأضاف في تصريحات نقلتها "يديعوت": لدينا منظومة علاقات قوية للغاية.. هذا الأسبوع رأينا قدرة سلاح الجو الإسرائيلي في أنحاء إسرائيل.. أتيحت لي شخصيا فرصة التحليق بمقاتلة "إف16" الأمر الذي كان مثيرا".
وتابع: "تواصل الـ"إف35" في جلب قدرات جديدة لإسرائيل. ونحن مستمرون في جلب مقاتلات حربية وتكنولوجيات لمساعدة سلاح الجو الأمريكي وأصدقائنا في سلاح الجو الإسرائيلي، والعمل والتعاون معا".
وقال "دوبي لافي" رئيس وفد وزارة الدفاع الإسرائيلية بالولايات المتحدة :"هذه ثالث صفقة عملاقة توقعها وزارة الدفاع في العقد الأخير لشراء المقاتلة "أدير". وتعهدت الشركة الأمريكية المصنعة مع كل سلسة مقاتلات تخرج من خط الإنتاج بتخفيض سعر الطائرة".
وأكد أنه جرى الاتفاق على تخفيض متوسط سعر المقاتلة الواحدة لأقل من 100 مليون دولار، وهو التخفيض الكبير مقارنة بالمقاتلات التي اشترتها إسرائيل حتى الآن من نفس النوع.
وأكد أنه جرى الاتفاق على تخفيض متوسط سعر المقاتلة الواحدة لأقل من 100 مليون دولار، وهو التخفيض الكبير مقارنة بالمقاتلات التي اشترتها إسرائيل حتى الآن من نفس النوع.
ودفعت حكومة الاحتلال لدى توقيع الصفقة الأولى 125 مليون دولار عن كل طائرة (19 طائرة)، وفي المرة الثانية بلغ سعر الطائرة 112 مليون دولار (14 طائرة). الآن ومع التوقيع على شراء (17 طائرة) سيهبط السعر لأقل من 100 مليون دولار للطائرة.
وقالت "يديعوت" إن إسرائيل تتوقع في المرة القادمة، عندما ترغب في شراء مقالات "إف 35" لتشكيل السرب الثالث، أن ينخفض السعر إلى ما دون الـ 90 مليون دولار.
بدأ تصنيع المقاتلة التي تمتلكها الولايات المتحدة وإسرائيل وإنجلترا عام 2006، ودخلت الخدمة أولا في السلاح البحري الأمريكي 13 يوليو عام 2015، وقبل عام تحديدا دخلت الخدمة في سلاح الجو.
لدى المقاتلة قدرة هائلة على التخفي وتعمل "كاشوف إلكتروني تجسسي"، وقادرة على المناورة بشكل كبير، يصل طولها 51 قدم تقريبا، وسرعتها 1930 كيلو متر في الساعة. كذلك تتميز الـ"إف 35" في الهجوم الأرضي وهي البديل الأفضل لمقاتلة الـ"إف-1" التي كثيرا ما تميزت في هذا المجال.
الطائرة مزودة بصاروخ جو–جو، وكذلك بصاروخين جو-أرض دقيق التوجيه، وهناك صاروخان تحت جناحي الطائرة، إلى جانب أربع دعامات للأسلحة بزنة 6804 كيلوجرامات، ومزودة أيضا بجهاز رادار دقيق وجهاز استشعار بالطائرات المحلقة، ونظام التسديد البصري، ونظام الاستشعار والتصوير الحراري.
التعليقات / عدد التعليقات (0)
|
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...
-
محمد العمدة يكتب: السيسي والعسكر ونهب مصر (5) تحقيق جمعة الشوال ...
-
تداول نشطاء قطريون معارضون لنظام تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى صورة لقطريين يتناولون مثلجات عليها صورة "ت...
-
00 :00 00 :30 نشرة أخبار 00 :30 01 :00 نشرة أخبار 01 :00 01 :05 نشرة أخبار 01 :05 02 :00 أفلام وثائقية 02 :00 02 :30 نشرة ...