الجمعة، 15 فبراير 2019
خوفا من وصول الاخوان او الناصريين لحكم مصر.. كيف تدخلت السعودية لتغيير الدستور المصري وتثبيت ديكتاتورية السيسي؟
كدت مصادر مقربة جدا من مستشار الديوان الملكي السعودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه و رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم تركي الشيخ في معلومات سربت لبعض الصحفييين ان كلاما دار بين الأخير وفنانين مصريين حول تمنيات سعودية على الرئيس المصري السيسي كان تم التباحث فيها وتتعلق بالتعديلات الدستورية التي تتيح للسيسي الاستمرا رفي الحكم، وتضيف المعلومات أن تركي الشيخ كان يسأل بعض من التقاهم من الفنانين عن نسبة المعترضين على التعديلات من النواب.مات أن تركي الشيخ كان يسأل بعض من التقاهم من الفنانين عن نسبة المعترضين على التعديلات من النواب.
وعلمت .. أن الرئيس السيسي أبلغ السعوديين عدم ممانعته من التعديلات اذا وافق البرلمان المصري عليها من دون ضغوطه مباشرة، فطمأنه مبعوث محمد بن سلمان بأن مباحثاتهم مع رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال مطمئنة وأن النواب وعدوا بهدية مالية ليتمكن عبد العال من تامين العدد الاكبر من النواب المؤيدين.
وعلمت .. أن استهداف بعض النواب المصريين كالمخرج وعضو مجلس النواب المصري، خالد يوسف جاءت كضغط من أجهزة أمنية سعودية لازدرائهم بالتعديلات حيث وصف تركي الشيخ خالد يوسف بالقومجي المعادي للملكيات العربية خلال حديثه مع احد الممثلين المصريين نحجم عن ذكر اسمه حاليا
مصادر صحفية مصرية أبلغتنا ايضا ان الطلب السعودي لم يقتصر على تعديلات تتيح بقاء السيسي الموالي للسعودية بل أيضا تعيين نواب للرئيس يكونوا محل رضا المملكة العربية السعودية
وبحسب محللين فان السعودية تخشى من اي تحول مفاجىء على الساحة المصرية يمكن ان يأتي بالمعارضين لها وخاصة من الاخوان المسلمين واليسار والناصريين.
كما ان السعودية حريصة على عدم تحول مصر الدولة الاكبر الى ديمقراطية حقيقية ستجعل مصر تحتل مكانتها وتنحي التاثير السعودي وقد يؤدي التغيير في مصر الى تململ في الداخل السعودي
الى ذلك فقد زعم االاربعاء رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال خلال الجلسة العامة للمجلس يوم الأربعاء أن التعديلات الدستورية نابعة من البرلمان ولا علاقة للرئيس بها.
وجاءت تصريحات علي عبد العال ردا على طلب رئيس الهيئة البرلمانية لـ"حزب الحركة الوطنية" النائب محمد بدراوي بشأن إرسال خطاب لرئيس الجمهورية لأخذ رأيه في المادة الانتقالية بالتعديلات الدستورية المتعلقة بترشحه فترتين رئاسيتين أخريين.
وصرح رئيس مجلس النواب المصري قائلا: "التعديلات نابعة من البرلمان ولا علاقة للرئيس بها لا من قريب ولا من بعيد".
وعلمت .. أن الرئيس السيسي أبلغ السعوديين عدم ممانعته من التعديلات اذا وافق البرلمان المصري عليها من دون ضغوطه مباشرة، فطمأنه مبعوث محمد بن سلمان بأن مباحثاتهم مع رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال مطمئنة وأن النواب وعدوا بهدية مالية ليتمكن عبد العال من تامين العدد الاكبر من النواب المؤيدين.
وعلمت .. أن استهداف بعض النواب المصريين كالمخرج وعضو مجلس النواب المصري، خالد يوسف جاءت كضغط من أجهزة أمنية سعودية لازدرائهم بالتعديلات حيث وصف تركي الشيخ خالد يوسف بالقومجي المعادي للملكيات العربية خلال حديثه مع احد الممثلين المصريين نحجم عن ذكر اسمه حاليا
مصادر صحفية مصرية أبلغتنا ايضا ان الطلب السعودي لم يقتصر على تعديلات تتيح بقاء السيسي الموالي للسعودية بل أيضا تعيين نواب للرئيس يكونوا محل رضا المملكة العربية السعودية
وبحسب محللين فان السعودية تخشى من اي تحول مفاجىء على الساحة المصرية يمكن ان يأتي بالمعارضين لها وخاصة من الاخوان المسلمين واليسار والناصريين.
كما ان السعودية حريصة على عدم تحول مصر الدولة الاكبر الى ديمقراطية حقيقية ستجعل مصر تحتل مكانتها وتنحي التاثير السعودي وقد يؤدي التغيير في مصر الى تململ في الداخل السعودي
الى ذلك فقد زعم االاربعاء رئيس مجلس النواب المصري علي عبد العال خلال الجلسة العامة للمجلس يوم الأربعاء أن التعديلات الدستورية نابعة من البرلمان ولا علاقة للرئيس بها.
وجاءت تصريحات علي عبد العال ردا على طلب رئيس الهيئة البرلمانية لـ"حزب الحركة الوطنية" النائب محمد بدراوي بشأن إرسال خطاب لرئيس الجمهورية لأخذ رأيه في المادة الانتقالية بالتعديلات الدستورية المتعلقة بترشحه فترتين رئاسيتين أخريين.
وصرح رئيس مجلس النواب المصري قائلا: "التعديلات نابعة من البرلمان ولا علاقة للرئيس بها لا من قريب ولا من بعيد".
كم تساوي رأس مبارك؟
كم تساوي رأس مبارك؟
في الصفحة الأخيرة ليلة ثورة 25 يناير 2011 كتب في صحيفة الأهرام الخبر التالي: «280 ألف دولار مقابل رأس الملكة فيكتوريا» فسرحت وأنا أرد مع نفسي: ترى كم تساوي رأس مبارك؟
انتبهت إلى الجملة، والحقيقة وعلى الرغم من عشرات المقالات التي سطرتها ضده في عهده إلا أني كنت أشك في أن يترك مبارك حكم مصر، ولا كان في ذهني ذلك، كان كل حلمي إقالة الحكومة بما فيها السفاح حبيب العادلي وتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية الحقيقية، وأن يتم محاسبة قتلة خالد سعيد، وإلغاء الطوارئ والتوريث وتعديل الدستور.
تصفحت المصري اليوم لأجد أربع محاولات انتحار لمواطنين، وأخبار عن اعتصامات في القاهرة والجيزة كبروفة مبكرة ليوم الغضب، وكذلك عن مشاركة القوى السياسية في يوم الغضب ومنهم حركة 6 أبريل التي نظمت ورشة عمل لخمسين ناشطًا عن كيفية التحرك ومواجهة قوات الأمن والإسعافات الأولية، وقام عدد من ممثلي القوى الوطنية بالبحيرة بتوزيع بيانات في شوارع دمنهور للدعوة للمشاركة في فعاليات 25 يناير، وكذلك «الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وأصدر شباب حزب «الوفد» بيانًا حول مشاركتهم في يوم الغضب، وهاجم أعضاء الحزب الوطني «إن الوقفة الاحتجاجية تستهدف إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار الذي تنعم به مصر الآن»، أما الدكتور هاني الناظر، أمين الحزب الوطني بمحافظة 6 أكتوبر فقد وصف الوقفة الاحتجاجية بـ «الوقفة العشوائية»، ثم كانت الرؤية الصائبة التي أمتعتني لجلال عامر وحسن نافعة وبلال فضل ومحمد أمين.
أقرأ «الأهرام المسائي» من الصفحة الأخيرة حيث مقال أنور الهواري، فأقرأ آخر جملة في مقاله «أجدد التذكير بكلمات مبارك: سوف نتعقب الإرهاب في الخارج وسنواجه المحرضين في الداخل»!
لا جديد في جريدة «روزاليوسف» في ليلة الثورة المصرية.
الساعة جاوزت الخامسة صباحا.
في جريدة اليوم السابع، وجدت تحذير البابا شنودة الثالث للأقباط من المشاركة في أي مظاهرات، وحتى لا يتسمم بدني أكثر نحيتها جانبًا وأمسكت بجريدة الشروق حيث توقفت أمام صورة في الصفحة الخامسة لجنود الأمن المركزي كتب فوقها «الداخلية تستعد في العاصمة بـ 3 آلاف جندي و1000 شرطي سري»، ابتلعت ريقي، جف حلقي، قررت ألا أكمل القراءة، وعدت إلى مقال وائل قنديل الذي يدعو فيه الشرطة لأن تتعامل بشكل حضاري مع المتظاهرين لأن التظاهر حق مشروع، ثم وجدتني فجأة أحترق، شيئًا ما يلسعني، ولم أنتبه إلى أنني نمت إلا حين لسعني الضوء حيث كانت الشمس قد ألقت بظلالها على رأسي الملقاة على المكتب واكتشفت أن الساعة تخطت العاشرة والنصف صباحًا، تحركت تجاه الشرفة، سمعت جلبة وأصواتًا متداخلة، لكن المميز بيادات عساكر الأمن المركزي المتواجدة في ضجيجها.
خرجت إلى الشرفة فوجدت السفير السويسري وزوجته قبالتي مباشرة حيث تطل الشرفة على السفارة السويسرية ونقابة الصحفيين وشارع عبد الخالق ثروت، لمحت محمد عبد القدوس ومجموعة من الصحفيين أمام نقابة الصحفيين بينما شاهدت عساكر الأمن المركزي وضباطهم يتقدمون من شارع شامبليون من ناحية نادي القضاة، وآخرين منهم من ناحية منطقة «معروف»، فأدركت مبكرًا خطتهم لتطويق المتظاهرين ووضعهم في دائرة تضيق عليهم حتى يدخلوهم مبنى نقابة الصحفيين.
وأنا أغسل وجهي رحت أفكر في الطريقة التي أصل بها إلى ميدان التحرير، هبطت درج السلم حيث لا يتم سحب المصعد إلى الطابق الخامس، التقاني عم إبراهيم حارس العمارة وحذرني بأن هناك مشاكل في الشارع وعليَّ ألا أخرج، وفي المدخل وجدت الأستاذ مجدي والأستاذ إدوارد من سكان العمارة وهما أعضاء اتحاد الملاك أيضًا، أبديا انزعاجهما حيث عرفا أنني ذاهب للميدان، وكان يريان في البداية أنها ثورة إخوان مسلمين.
حاولت الابتعاد عن شارع عبد الخالق ثروت وتقاطعه مع طلعت حرب، اتجهت إلى شارع عدلي، وقفت أمام كافيه «اكسلسيور» لدقيقة ثم تحركت إلى شارع شريف، في نهايته لمحت عساكر الأمن المركزي تسد الطريق إلى الميدان، عدت أدراجي حتى وصلت البنك المركزي ثم غيرت اتجاهي ناحية قصر عابدين لأعود منه مرة أخرى إلى باب اللوق فالتحرير، الحمد لله وجدت أعدادًا كبيرة من الشباب الذي يبهج النفس ويسر القلب، كان أول هتاف أسمعه «تونس هي الحل»، ثم انضممت إلى الهتاف الذي رحنا نوجهه للناس الذين ملؤوا شرفات وسط البلد «يا أهالينا انضموا إلينا» و «انزل.. انزل» في دعوة لأن يشارك الأهالي في هذه المظاهرات، فجأة وكنا حوالي 150 شابًا وجدنا عساكر الأمن المركزي تتجه ناحيتنا في زيها الأسود المخيف، وقفنا ننظر لبعضنا البعض، هتفنا فجأة «الشرطة والشعب إيد واحدة»، لكن على الرغم من الهتاف كانوا يتقدمون بعصيهم الغليظة ودروعهم المخيفة، (عمرهم ما كانوا إيد واحدة)، نظرنا خلفنا فوجدنا مجموعة كبيرة من الشباب تتراجع وأمامها عساكر أمن مركزي أيضًا، وفجأة قال شاب: كده هايحاصرونا من عبد الخالق ثروت وشريف ادخلوا عدلي. دخلنا شارع عدلي ووصلنا أمام سينما ميامي، فوجدناهم قادمين من شارع 26 يوليو أيضًا، ومن شارع طلعت حرب، باءت كل محاولات وصولنا إلى ميدان التحرير بالفشل.
كانت الوجوه مفعمة بالأمل ومصرة على تحقيق أهدافها.. مصرة على قهر المستحيل، على إسقاط نظام غاشم، أن يتم التخلص من ركود مجتمع ارتاح للركود، تلقيت عدة رسائل على هاتفي وأعدت إرسالها لزملائي الذين قرروا المشاركة قبل الثورة بأيام، جمعتنا عدة جلسات لكيفية الاستعداد ومواجهة الشرطة وطريقة التصرف معهم، كان عليَّ أن أتخلص من طريقتي الصعيدية في التحطيب أثناء التعامل مع عساكر الأمن المركزي.
@samykamaleldeen
RAYA.COM
بقلم : سامي كمال الدين(إعلامي مصري) .. في الصفحة الأخيرة ليلة ثورة 25 يناير 2011 كتب في صحيفة الأهرام الخبر التالي: «280 ألف دولار مقابل رأس الملكة فيكتوريا» ...
أهم ما جاء في تقرير #هيومن_رايتس_ووتش : يجب فتح تحقيق مستقل في التعذيب
أهم ما جاء في تقرير #هيومن_رايتس_ووتش : يجب فتح تحقيق مستقل في التعذيب
_____________________________________
- إن عدم قضاء مصر على التعذيب وسوء المعاملة في مراكز الاحتجاز، أو التحقيق فيهما بحياد، يؤكد الضرورة الملحّة لإجراء تحقيق دولي مستقل. بصفتها طرف في "اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب".
- على مصر السماح للمقرر الخاص المعني بالتعذيب وغيره من خبراء الأمم المتحدة بزيارة البلاد، بما في ذلك مراكز الاحتجاز.
- قال مكتب النائب العام إن عضو نيابة في القاهرة أجرى تحقيقا في العديد من حالات الانتهاكات والتعذيب التي تناولتها هيومن رايتس ووتش في تقاريرها في 2017، لكنه خلُص إلى أن النتائج كانت "مخالفة للحقيقة".
- بيان النائب العام جاء مطابقا للنهج المعهود الذي تتبعه السلطات المصرية في إنكار الانتهاكات، وتجاهل آلام الضحايا، وعدم تحقيق العدالة.
- لا يمكن للنيابة الفاقدة للاستقلالية، والتي أحيانا يوفر أعضاؤها غطاءً للانتهاكات، إجراء تحقيقات موثوقة ونزيهة.
- في سبتمبر/أيلول 2017، أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريرا تضمّن 20 حالة تعذيب بين 2014 و2016، وخلُصت فيه إلى أن "قطاع الأمن الوطني" والشرطة التابعين لوزارة الداخلية، تحت حكومة عبد الفتاح السيسي، تورطا في أعمال اخفاء قسري وتعذيب بشكل ممنهج واسع النطاق، ويُرجح أنها ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية.
- يمارَس التعذيب في أقسام الشرطة وفي مراكز احتجاز غير رسمية تابعة للأمن الوطني، ويكون المحتجزون أكثر عرضة للخطر حيث لا يتمكن محاموهم وأقاربهم من تحديد أماكنهم.
- يشمل التعذيب الضرب، الأوضاع المجهدة، التعليق من الأطراف، الصعق بالكهرباء، وأحيانا الاغتصاب أو التهديد به.
- وثّقت هيومن رايتس ووتش ومنظمات حقوقية أخرى في العديد من حوادث التعذيب تورط عناصر من الشرطة والنيابة العامة في ترهيب الضحايا وتحذيرهم من مغبّة التظلّم أو الحديث عن التعذيب.
- لا تسمح مصر بأي مراقبة مستقلة للسجون وأماكن الاحتجاز، ورفضت مرارا زيارات لكيانات إقليمية ودولية مختصة بالتحقيق في مزاعم التعذيب، ومنها المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
- مصر هي الدولة الوحيدة التي خضعت لتحقيقين عموميين من قبل "لجنة مناهضة التعذيب" التابعة للأمم المتحدة. كتبت اللجنة في يونيو/حزيران 2017 أن الوقائع التي جمعتها تؤدي "إلى استنتاج لا مفر منه وهو أن التعذيب ممارسة منهجية في مصر".
- التعذيب مُستشر في مصر منذ عقود، لكن منذ أن أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، قمعت السلطات المعارضة، وقبضت على عشرات آلاف المعارضين، الكثير منهم اعتُقلوا تعسفا. وثقت منظمات حقوقية محلية ودولية مئات حالات الاختفاء القسري والتعذيب تحت حكم السيسي. كما قتلت قوات الأمن مئات المتظاهرين السلميين وربما أعدمت محتجزين خارج نطاق القضاء في عدة حوادث.
- ينبغي لمصر على نحو السرعة إنشاء أنظمة مستقلة للوقاية من التعذيب، تشمل السماح للمنظمات المستقلة بتفتيش مواقع الاحتجاز والسجون.
- وجدت هيومن رايتس ووتش أن وزارة الداخلية قد طورت "خط تجميع" لارتكاب الانتهاكات الخطيرة للحصول على معلومات عن المشتبه في كونهم معارضين وإعداد قضايا ضدهم، غالبا ما تكون ملفقة. في كثير من الأحيان، يُمارس أعضاء النيابة ضغطا لتأكيد الاعتراف المُتحصل عليه عبر التعذيب، ولا يحققون أبدا في الانتهاكات المزعومة. يُحال عدد قليل من الحالات على المحاكم، ولا تصدر أحكام إدانة إلا في قلّة قليلة منها.
- يتعين على مصر أيضا، التي انتُخبت رئيسة لـ "الاتحاد الأفريقي" في 2019، السماح بزيارات وحدات "اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب"، مثل "الفريق العامل المعني بمنع التعذيب في أفريقيا"، والمقرر الخاص المعني بالسجون وظروف الاحتجاز في أفريقيا.
- في تاريخ مصر الحديث، يبدو أنه لم يصدر أي حكم إدانة نهائي ضد أي من عناصر الأمن الوطني، المعروف سابقا بـ "أمن الدولة" والمسؤول على ما يبدو عن أغلب الانتهاكات الجسيمة، لارتكاب أي انتهاكات.
- في أكتوبر/تشرين الأول، وثقت هيومن رايتس ووتش الاختفاء القسري والتعذيب المزعوم بحق خالد حسن، وهو مواطن مصري-أمريكي كانت السلطات قد أحالته قبل وقت قصير على محكمة جنايات. نفت الحكومة ارتكاب أي مخالفات. وعندما طلب محاميه فتح تحقيق رسمي وعرض إصاباته على الطب الشرعي، لم تتخذ النيابة العامة ولا القاضي أي إجراءات جادة.
- قالت لجنة مناهضة التعذيب في تقريرها السنوي 2017 إن "إفلات مرتكبي أعمال التعذيب من العقاب واسع الانتشار، يُسهله عدم وجود هيئة تحقيق مستقلة للنظر في شكاوى التعذيب... وعدم وجود رصد مستقل منتظم لمراكز الاحتجاز".
- يجب تعديل القوانين المصرية التي تسهل الانتهاكات بسبب غياب تعريف واضح لحظر التعذيب والاختفاء القسري.
- في السنوات الأخيرة، عمدت السلطات إلى اعتقال ومحاكمة وترهيب الكثير من المحامين والنشطاء المناوئين للتعذيب والاختفاء القسري. كما حاكمت الحكومة محام حقوقي بارز واتخذت تدابير تأديبية ضدّ قاضيين اقترحا قانونا لمكافحة التعذيب، وأغلقت "مركز النديم لإعادة تأهيل ضحايا العنف والتعذيب"، أبرز عيادة لمناهضة للتعذيب في البلاد.
- ينبغي لمصر السماح لآليات الأمم المتحدة، مثل المقررين الخاصين المعنيين بالتعذيب والاختفاء القسري وأوضاع الاحتجاز، بزيارة البلاد، وتعديل قوانينها لتتوافق مع التزاماتها الدولية، بما يشمل التزاماتها تجاه "المبادئ التوجيهية والتدابير الأفريقية لحظر ومنع التعذيب والمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".
- إن كانت السلطات المصرية ترغب في إعادة بناء مصداقيتها المفقودة منذ عقود بسبب تسترها على الانتهاكات الجسيمة في حق المحتجزين وإنكارها، فعليها القضاء على التعذيب فورا والترحيب بمحققين مستقلين دوليين من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، وليس منعهم من دخول البلاد.
لينك التقرير:
https://www.hrw.org/ar/news/2019/02/14/327489
https://www.hrw.org/ar/news/2019/02/14/327489
منظمة العفو الدولية
هل تعلم بأن معرض (ايديكس) 2019 الذي سيقام في #الامارات سيعرض رشاش بلجيكي من طراز "مينيمي"؟ في تحقيق أجريناه الأسبوع الماضي وثقنا استخدام نفس هذا السلاح من قبل "ألوية العمالقة", وهي ميليشيات يمنية مدعومة من الإمارات ومتهمة بارتكاب جرائم حرب.
#IDEX2019
http://amn.st/6000ET6OG
#IDEX2019
http://amn.st/6000ET6OG
AMNESTY.ORG
تستخدم الميليشيات المدعومة من الإمارات العربية المتحدة هذا النوع من الأسلحة في صراع اليمن. فلماذا تقوم شركة بلجيكية بتسويقه في معرض عالمي للأسلحة؟ #IDEX2019 #ايدكس2019
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...
-
محمد العمدة يكتب: السيسي والعسكر ونهب مصر (5) تحقيق جمعة الشوال ...
-
تداول نشطاء قطريون معارضون لنظام تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى صورة لقطريين يتناولون مثلجات عليها صورة "ت...
-
00 :00 00 :30 نشرة أخبار 00 :30 01 :00 نشرة أخبار 01 :00 01 :05 نشرة أخبار 01 :05 02 :00 أفلام وثائقية 02 :00 02 :30 نشرة ...