"السيسي" يتودد إلى من أطلق عليهم "الإرهاب" من قبل.. و يطلب منهم المصالحة
كتبت: فاطمة يوسف
في مشهد
يعكس مدى تورط الانقلابيين بجرائمهم و عدم قدرتهم على الوقوف أمام الحراك
الثوري لرافضي الانقلاب الذين أثبتوا ثباتهم و صمودهم مع الشرعية ضد
الانقلاب قال قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي:" إن مساحة المصالحة
السياسية في البلاد قائمة، مطالبا الطرف الآخر بأن يحدد خياراته"
جاء ذلك
في بيان للرئاسة المصرية، أمس السبت، عقب لقاء السيسي، بقصر الرئاسة بمصر
الجديدة، شرقي القاهرة، بعضو البرلمان البريطاني روبرت وولتر، على رأس وفد
يضم ستة عشر عضوًا من مجموعة "أصدقاء مصر" بمجلسي العموم واللوردات
البريطانيين "الغرفتان الأولى والثانية للبرلمان".
ووفق البيان قال السيسي:"إن الدستور الجديد "دستور الدم" قد حدد المهلة الزمنية التي يتعين أن تبدأ قبل
انتهائها إجراءات عقد الانتخابات البرلمانية، في الثامن عشر من يوليو
المقبل، موضحًا أن "مساحة المصالحة السياسية في مصر قائمة، و هذا يعكس
الخوف الهيستيري المصاب به الانقلابين"
و أكمل
مواصلته على الانقلاب على الشرعية و اغتصاب حق الشعب المصري في شرعيته وأنه
يتعين على "الطرف الآخر (لم يحدده) أيضا أن يحدد خياراته وأن يوضح ما الذي
يمكن أن يقدمه لمصر، وأن يكف عن الادعاء بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة"،
فيما بدا إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي ترفض الاعتراف بخطوة
الانقلاب على مرسي وما تبعها من إجراءات وقرارات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق