بروفايل| رجل الثورة الدينية يصل لمنصب وزير ويؤكد: الفقه الإسلامى "فضيحة"
"نمنم" نحتاج فقه يناسب الطائرة وليس الحمار والجمل
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 4248
** "نمنم": مبارك لم يكن فرعونًا ومحاكمته تعنى محاكمة مصر كلها
** الوزير دعى إلى تغيير الثواب الدينية التى لا تناسب العصر
** خريطة جديدة للسيسى لتنفيذ مخطط الثورة الدينية من خلال وزارة الثقافة
خاص - الشعب
بعد أن أدت الحكومة الانقلابية الحالية اليمين الدستورية أمام عبدالفتاح السيسى، بقصر الإتحادية، اتضحت الرؤيا وظهر السبب الحقيقى لاقالة "إبراهيم محلب"، الذى لم يغيب كثير من رجاله عن الوزارة الحالية، ولكنه غاب هو فقط وبعض الرجال الذين أخفقوا فى تنفيذ المخطط العسكرى الكامل.
بعد أن أدت الحكومة الانقلابية الحالية اليمين الدستورية أمام عبدالفتاح السيسى، بقصر الإتحادية، اتضحت الرؤيا وظهر السبب الحقيقى لاقالة "إبراهيم محلب"، الذى لم يغيب كثير من رجاله عن الوزارة الحالية، ولكنه غاب هو فقط وبعض الرجال الذين أخفقوا فى تنفيذ المخطط العسكرى الكامل.
إقالة محلب قيل انها جائت لتقاعسه الشديد واهماله، وهذا صحيح فبعد الإطلاع على تاريخ الوزارة الحالية بدايًة من شريف إسماعيل رئيس وزراء التطبيع، إلى وزارة الثقافة التى اعتلاها أكثر أعداء النصوص الإسلامية الثابته" حلمى نمنم"، الذى قال وعمل على أن الفقة الإسلامى "فضيحة"، ويوضح هذا أن تقاعس محلب كان فى الثورة الدينية المزعومة، وأن كل رجال الوزارة الحالية هم أكثر أعداء التيار الإسلامى فى البلاد، وأى شخص يدعو إلى الوسطية.
حلمى نمنم، والمعروف بولائه لفاروق حسنى وزير الثقافة إبان حكم المخلوع مبارك، والذى عينه على رأس أحد مؤسسات دار النشر فى البلاد نظراً لخدماته التى يقدمها للنظام، عاد مرة أخرى ليترأس أكثر الوزرات تحكمًا فى الهوية للبلاد، وهى وزارة الثقافة، التى تعاقب عليها 12 وزيراً منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير.
حرب على الدين الإسلامى
عُرف عن "نمنم" عدائه الشديد للتيار الإسلامى وعلى رأسهم مشايخ الأزهر والمجتهدين منهم وحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الكُتاب وأصحاب الفكر المستنير الذى دافع عن ثوابت الدين.
حرص نمنم فى مؤلفاته على اظهار صورة "الدين الجديد" الذى خرج السيسى بعد الانقلاب العسكرى يدعو إليه ملخصه فى مشهد ما أسماه الثورة الدينية، وقال نمنم فى مؤلفاته أننا يجب أن نقدم دينًا جديد بدلاً من الاعتماد على فقه مضى عليه عشرة قرون، "فأبو حنيفه والشافعى وغيرهم، على عينى وعلى راسى ولكنهم عاشوا فى زمن الحمار والجمل وسيلة مواصلات، فكيف نأخذ برائيهم"، حسب وصفه.
وأضاف أنه يحتاج إلى فقه يناسب الطائرة التى يركبها وليس الحمار أو الجمل ، معتبراً أن ذلك هو الدين، فالطائرات التى تقدم بعضها الخمور والملابس الخليعة للمضيفات يريد نمنم فقه خاص بها.
حلمى نمنم "لبيك يا سيسى": الثورة الدينية حقائق خطيرة
ولم يكتفى نمنم بمهاجمة الشرسة والغير مسنودة لدليل واحد وإنما خرج مرة أخرى عقب اعلان قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى، للثورة الدينية المزعومة مع الإعلامى الانقلاب يوسف الحسينى، وعرض حينها نمنم والضيف الآخر نصوص أصيلة فى المناهج الأزهرية وهاجمها بيطريقة لم يفعلها "مُلحد" حسب وصف النشطاء حينها، ثم تعدى كعادته على رموز الأزهر متهمًا إياهم بأنهم لن يقوموا بثورة السيسى الدينية، والتى وصفها بإن المجتمع فى حاجه إليها.
"حلمى نمنم" مصر دولة علمانية
وجائت الفضيحة التى تناولها الجميع على نطاق واسع، والتى كانت من نصيب تهانى الجبالى وحلمى نمنم وبالطبع هما لم يعرفا أن الفيديو يسجل، وقال أنه يجب اخراج التيار الإسلامى من المشهد والسياسة ومن كل مكان وبشكل سريع وبإى طريقة.
وقال نمنم أن مصر بلد علمانى بالفطرة، ولابد من دستور علمانى وهذا هو الوقت لاقصاء الاسلام السيسى، حتى نخرج دستورنا كما نريد.
وأضاف: "آن الاوان ان يخرج الاسلام السياسي من اللعبة، قضيتنا هو أن يكون الدم غير غزير، والا تتحول لحرب اهلية".
"نمنم و"مبارك
وبعد حربه الضروس ضد الإسلام والدولة التى كانت تتجه إلى اخلاء العسكر من المشهد، خرج نمنم عقب ثورة يناير ليدافع عن ولى نعمته المخلوع مبارك ويقول أنه ليس ديكتاتور، ولكنه كان حاكم عادى، فى تغير غريب منه.
وأضاف إن الرئيس السابق، حسني مبارك، لم يكن فرعونًا، وإنما كان أقرب إلي عصور الاغاوات الأتراك.
شبه النمنم، مبارك، بهذا الوصف، خلال حفل توقيع كتاب "الرئيس الذي نستحق، للكاتبة عزة عزت، بعد حدوث مشادة كلامية بينهما.
وأضاف فى أحد اللقاءات المتلفزة أن محاكمة المخلوع مبارك تعُد محاكمة لمصر كلها، فمبارك هو رمز الوطن، حسب وصفه.
الشيخ "محمد حسان" يشُن هجومًا على "الكلام الحقير"
وبعد دعوات نمنم ومن معه بإن مصر دوله علمانية بفطرتها فى إشارة منه إلى الهوية التى يجب أن تكون فى الدستور والذى أثار حفيظة المصريين، خرج الداعية الشيخ محمد حسان حينها، وقال أننى لابد أن أرد على هذا الكلام الحقير، فمصر ليست دولة علمانية بفطرتها، ولكنها دولة إسلامية بمعنى الكلمة، وأن هذه الدعوات تهدم المجتمع المصرى، الذى يرفض ان تتبدل هويته الإسلامية لحساب أشخاص بعينهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق