أحدث إنجازات السيسي و"عيديته" للمصريين: تعيين حرس على أكوام "الزبالة".. انتبه أنت في مصر
منذ 15 ساعة
عدد القراءات: 2516
لم تفكر الحكومة في رفع اكوام الزبالة والتخلص منها ، كما لم تفكر مثلا في إعادة تدويرها أو الاستفادة بمخلفاتها ، بل وجدت الحل العبقري في الإبقاء على الزبالة مع تعيين حرس عليها يقومون بإبلاغ الوزارة في حالة نشوب حريق ، لتبلغ الوزارة بدورها أجهزة المحافظة ، لتبلغ المحافظة بدورها شرطة المطافىء ، فيذهبون لإطفائ الحريق!!
الحل في أكوام القمامة
حرس يقبضون رواتب تدفعها الحكومة فقط من أجل الحفاظ على الزبالة والإبقاء عليها، أليس أولى بتلك الأموال أن ننفقها على التخلص من الزبالة أو إعادة تدويرها ..تساءل البعض
هل تعتز الحكومة الإنقلابية بأكوام الزبالة للحد الذي يدفعها لتعيين حرس لها .. فمتى يجعلون منها مزارا سياحيا إذن..تساءل آخرون!!
وفي الوقت الذي استنكر فيه الغالبية القرار تساءل بعضهم عن آلية تنفيذه ، فعلقوا قائلين : كيف يمكن حراسة الزبالة، هل سيجلس الحارس بجانبها أم فوقها؟!
هل سيقف في الشارع تحت لهيب الشمس وفي برد الليل ،أم سيتم بناء أكشاك يجلسون بداخلها؟!
وهل هذا العمل آدميا يحترم البشر ويحافظ على حياتهم ،أم يستهتر بحياة المواطنين ويستغل حاجتهم للمال ليقدم عملا مسموما ، يصيبهم بالأمراض والاوبئة جراء إستنشاق الأبخرة والروائح الكريهة المتصاعدة من أكوام القمامة؟!
وهل هذا العمل آدميا يحترم البشر ويحافظ على حياتهم ،أم يستهتر بحياة المواطنين ويستغل حاجتهم للمال ليقدم عملا مسموما ، يصيبهم بالأمراض والاوبئة جراء إستنشاق الأبخرة والروائح الكريهة المتصاعدة من أكوام القمامة؟!
الجنرال الأخرق ...ودولة الجنون المطلق
لا عجب إذن ، حكومة إنقلاب عسكري ، عينها جنرال -لقبته الصحافة الأوروبية بالجنرال الأخرق- ، يحكمون دولة كانت مهد أول حضارة عرفتها البشرية ..فتتحول بفعل مهازل يومية ومساخر لا تنتهي ، لدولة الجنون المطلق،
صارت مصر على أيديهم أضحوكة للعالم ، كما تنبأ بها ، السياسي البارز ،و الشيخ القدير "حازم صلاح أبو إسماعيل".
أوردت جريدة "اليوم السابع" الخميس 17 سبتمبر خبرا مفاده : أن الدكتور "خالد فهمى" وزير البيئة فى حكومة تسيير الأعمال، أعلن أن وزارته قامت ولأول مرة بتعيين أشخاص كحراس على أكوام القمامة للإبلاغ عن حرائق تشتعل بها .
وأضاف فهمى فى تصريحات صحفية أنه حال حدوث الحريق تقوم الوزارة بإبلاغ المحافظة، ثم تقوم المحافظة بتحريك معداتها من لوادر وسيارات إطفاء وغيرها للسيطرة على أى حريق، موضحا أن هذا الإجراء هو ما رأته الوزارة حلا للحد من التلوث ومنع ظهور السحابة السوداء!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق