** العسكر أوفد الأزهر لمحاربة المشروع إبان حكم الرئيس الشرعى
** الخبراء أكدوا حينها أنه حل جيد ينهض بمصر.. والعسكر رفض
** ازدواجية.. مالية الانقلاب تستعد لطرح الصكوك بداية العام المقبل بدعاية "أزهرية"
** خبراء الاقتصاد التابعين لحكومة الانقلاب: الحل فى الصكوك الإسلامية
** الخبراء: "صكوك مرسى" إسلامية.. "صكوك السيسى" لغسيل الأموال على طريقة "بن زايد"
كتب: محرر الشعب
حالة جديدة يبهر بها الرئيس الشرعى للبلاد قادة الانقلاب العسكرى، من داخل معتقله بعدما ضربت البلاد أزمات اقتصادية حادة فى جميع المجالات بسبب "الفشل الإدارى" لسلطات الانقلاب، بجانب اخراج الفاسدين ليكونوا قائمين على الحكم والتصرف فى أموال الشعب كيفما يشاؤو.
مشاريع الدكتور"مرسى" التى قدمها عند ترشحة للانتخابات رئاسة الجمهورية وشرع فى تنفيذها بعد فوزة، تضمنت حلول لكافة المشاكل التى تواجه البلاد حينها والمستقبلية أيضًا، وعلى رأسها المشاكل الإقتصادية التى باتت مرئية للجميع وادعى العسكر ورجالهم أن "مرسى" هو المتسبب فيها، ولكن مع الوقت ظهر مرسى ورئيس الحكومة هشام قنديل ليثبتوا وبشهادة العسكر أنهم كانوا على صواب فى مشاريع رفع الاقتصاد وتفادى أزمة ارتفاع الدولار أمام الجنيه بجانب زيادة الانتاج المحلى من السلع الذى من شأنه رسم خارطة جديدة لمصر الاقتصادية الجديدة.
"السيسى" يستعد لطرح مشروع الصكوك
بهذا العنوان احتفت الصحف الرسمية والموالية للانقلاب، خبر اعلان وزير المالية بحكومة الانقلاب هانى دميان عن طرح مشروع الصكوك الإسلامية بداية العام القادم، بدايةً لتطبيقة، لحل الأزمة المالية التى تضرب البلاد، خاصةً أزمة ارتفاع الدولار أمام الجنيه والمشاريع المتوقفه.
العجيب أن "السيسى" والأزهر والصحف الموالية للانقلاب هى من عارضة المشروع وادعت أنه لا يمت للإسلام ولا لأمن البلاد القومى بصلة، حيث أنه يشرع لبيع البلد، والكثير من الكلام الذى سنتناولة فى الملف التالى، موضحين زورًا أن الرئيس مرسى لا يعمل لصالح البلاد وهى الخطة التى أثبتها الوقت بمحاربة المشروع الإسلامى وليس مرسى والإخوان فقط.
خبراء حكومة الانقلاب: لماذا حاربتوها إذاً
الدكتورة نوال التطاوى، وزيرة الاقتصاد السابقة، تؤكد أن حل البلاد فى مشروع "الصكوك الإسلامية" التى طرحها الإخوان المسلمين وأكدنا على ذلك حينها ولم يستمع أحد أو بمعنى أصح لم يسمح لأحد أن يقول هذا.
وأضافت احدى مستشارى حكومة الانقلاب، أن مشروع الصكوك هو ابتكار واقعى وحل سليم للأزمات الاقتصادية الحالية التى تضرب البلاد، متوقعة أن أنها سوف تزيد من نسبة الاستثمارات الأجنبية فى البلاد بنسب تتخطى التوقعات الحالية، كما أنها تساهم فى إقامة مشاريع ضخمة، وتابعت، جديًا لا أعلم حتى هذه اللحظة لماذا تم محاربة المشروع بهذه الطريقة التى كنا قد رأيناها سابقًا.
دكتور سلطان أبو على، الخبير الاقتصادى يقول أن المشروع من شأنه المساهمة كليًا فى القضاء على أزمة الدولار التى ضربت البلاد، والتى سببها الرئيسى السياسة المتخبطة وقرارات المركزى بجانب مشاريع لا تحتاج إليها البلاد الآن.
مضيفًا أنه أيضًا لا يعلم لماذا تمت محاربة المشروع إبان حكم الغخوان المسلمين، رغم أنه جيد للغاية وكان سوف يجنبنا العديد من المشكلات التى نواجهها الآن.
الأزهر يحارب مشروع الصكوك نيابة عن "العسكر"
وفى سياق آخر نجد أنه دائمًا ما يكشف لنا التاريخ المؤمرات التى كانت تحاك ضد المشروع الإسلامى ونهضتة بالأمة خاصةً عندما أعلنت ثورة يناير كلمتها فى وجه الجميع واختارت الرئيس مرسى رئيسًا للبلاد، وأعلن كما سبقنا عن أفضل مشروع لخروج البلاد من أزمتها الحالية وتغاضى وقوعها فى أى أزمة اقتصادية كبيرة فى المستقبل وهى طرح منظومة الصكوك الإسلامية، التى من شأنها أن تجذب استثمارات بمليارات "الدولارات" للبلاد وبطرق متوافقه مع الشريعة.
العسكر وأجندته الصهيو أمريكة يرفض قيام تلك الدول العظيمة التى تنتهج العملية الإسلامية بكل مشتاقتها كدستور اقتصادى ومجتمعى وسياسى فى البلاد، فهذا من شأنه أن يرفع البلاد الإسلامية إلى القمة وهو ما يخشاه الغرب.
لا للمشروع الإسلامى
كن أول من يعلق