صحيفة موالية للانقلاب تؤكد انفراد "الشعب": "السيسى" يستشيط غضبًا وكان على علم بلعبة الصهاينة
وحكومته طرحت ورقة استيراد الغاز من الكيان للضغط عليها فى قضية التعويضات
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 3789
كتب: حامد عبدالجواد
تأكيدًا لما نشرته جريدة "الشعب الجديد" فى تقرير الأمس بعنوان ( انفراد.. "السيسى" يستشيط غضبًا من مفاجأة المخلوع "مبارك" و"حسين سالم" ) قامت صحف صحيفة "الأهالى" الداعمة للانقلاب العسكرى والناطقة بإسم حزب "التجمع"، أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، يستشيط غضبًا من تطور قضية التعويضات التى ربحها الكيان الصهيونى ضد القاهرة، بسبب انقطاع الغاز الذى كان فى الأساس بحكم "المسروق" من مقدرات الدولة نظرًا لذهد الأسعار التى يخرجون بها.
تأكيدًا لما نشرته جريدة "الشعب الجديد" فى تقرير الأمس بعنوان ( انفراد.. "السيسى" يستشيط غضبًا من مفاجأة المخلوع "مبارك" و"حسين سالم" ) قامت صحف صحيفة "الأهالى" الداعمة للانقلاب العسكرى والناطقة بإسم حزب "التجمع"، أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، يستشيط غضبًا من تطور قضية التعويضات التى ربحها الكيان الصهيونى ضد القاهرة، بسبب انقطاع الغاز الذى كان فى الأساس بحكم "المسروق" من مقدرات الدولة نظرًا لذهد الأسعار التى يخرجون بها.
وأضافت الصحيفة فى عددها الورقى الصادر اليوم الأربعاء، أن "السيسى" وحكومتة كانوا على علم بمجريات القضية المرفوعة أمام التحكيم الدولى، بسبب انقطاع الغاز عنهم وهذا ما يصدره إعلامهم إلا ان هناك بعض الأسباب الرئيسية الآخرى التى لم يفصح عنها إعلامهم، ويعلمها النظام الحالى جيدًا(الانقلاب العسكرى).
أوراق ضغط مصرية فاشلة
وأشارت الصحيفة فى تقريرها المنشور، أنها علمت من مصادر مصرية مقربة من نظام الانقلاب ، أن حكومة "السيسى" بقيادة "شريف إسماعيل"، كانت على علم بخسارة التعويضات، مشيرة إلى أن سماحها باستيراد الغاز من الكيان جاء ليكون ورقة ضغط عليها للتنازل عن القضية خاصة بعد تقديم مستندات تعزز موقفهم، وهى الملفات التى تحدثت ، عنها "الشعب" يوم أمس والتى قدمت من المخلوع مبارك ورجله حسين سالم.
وأضافت الصحيفة أن حكومة الانقلاب كانت تتوقع أن الحكم الذي صدر من محكمة تحكيم غرفة التجارة الدولية "ICC" في جنيف في ما يتعلق بوقف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل لن يكون في صالح مصر، خاصة بعد أن أصرت شركة كهرباء إسرائيل على الاستمرار في القضية على الرغم من اكتشاف إسرائيل للغاز الطبيعي.
الورقة الصهيونية فى ضغطهم على "السيسى"
وتابعت الصحيفة حسب مصدرها الذى لم تسمه، أن الكيان استمر فى القضية المزعومة بهدف ممارسة ضغوط على "السيسى" للسماح لشركة "نوبل إنيرجي" الأمريكية، وأحد المساهمين الرئيسيين مع الحكومة الصهيونية في حقل "ليفاثان"، لاستخدام محطة دمياط في عمليات تسييل الغاز الإسرائيلي تمهيدا لتصديره، باعتبار أنه أفضل اقتصاديا لها من إنشاء محطة جديدة لتسييل الغاز الإسرائيلي أو حتى مد خط غاز من إسرائيل إلى دولة أوروبية تقع جنوب البحر المتوسط.
وقالت الصحيفة أيضًا إنه طبقا للمعلومات التي حصلت عليها من عدد من المسؤولين، فقد اتخذت حكومة الانقلاب إجراء احترازيا لمواجهة السيناريو الصهيونى يقوم على السماح للقطاع الخاص بتوفير احتياجاته من الغاز الطبيعي من الخارج، والسماح للشركات الخاصة بالدخول في مفاوضات متقدمة مع الجانب الصهيونى لاستيراد الغاز على أن يتم استخدام الاتفاق ورقة ضغط أيضا ضد الجانب الصهيونى في حال صدور أي حكم.
وهو ما حدث بالفعل عقب صدور حكم غرفة التجارة الدولية عندما قررت الحكومة إلغاء أي محادثات أو اتفاق بين القطاع الخاص وإسرائيل برغم أن الجانبين كانا قد أوشكا على توقيع الاتفاق النهائي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن الثلاثاء، أنه سيوفد مبعوثا إلى القاهرة لإيجاد حل وسط، بعد أن قررت لجنة التحكيم الدولية أن تدفع شركتا النفط والغاز المصريتان 1.76 مليار دولار لشركة كهرباء إسرائيل، تعويضا عن خسائرها بعد وقف إمدادات الغاز الطبيعى المصري.
وقال نتنياهو: "اتفقت مع الحكومة المصرية على أن أرسل مبعوثا خاصا بهدف التوصل إلى حل وسط، وأنا مؤمن بأننا سنجد حلا لأن هناك مصالح استراتيجية مشتركة لكلا البلدين، والغاز من ضمنها"، وفق تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق