برلمان العسكر يستعد لتفجير قنبلة جديدة بعد تداول أنباء "حله"

الاستعداد لاستبدال مادة "الدين" بـ"القيم" فى المدارس

 منذ 5 ساعة

 عدد القراءات: 4936

"كدا ممكن المجلس يتحل" جملة شهيرة أطلقها رئيس مجلس نواب العسكر الدكتور على عبدالعال منذ يومين، عقب الانسحابات المفاجآة بسبب سيطرة تيار سيف اليزل على قرارات المجلس الذى تم اختياره بعناية فى الأصل لتمرير قوانين السيسى، لتكون دعوة غريبة عقب دعوات آخرى تؤكد أن هناك مخطط بالفعل لحله بعد تمرير القوانين التى يحتاجها العسكر فى الوقت الحالى.

لكن على ما يبدوا أنه يريد تفجير قنبلة أكبر لاستكمال مخطط محاربة الإسلام على أرض مصر، بعد الدعوة التى أطلقتها الدكتورة نادية هنرى، وتقدمت بمذكرة رسمية لاقت دعم كبير داخل المجلس والتى تنص على استبدال مادة "الدين" بـ"القيم" فى المدارس.

والدعوة فى ظاهرها تبدوا عادية ولا شئ من ورائها مع ارتفاع موجة الثورة الدينية التى أطلقها "السيسى" والتى تخدم كل الأطراف عدا المسلمين، لكن باطنها يكشف العديد من المخططات التى يترأسها شيخ الطيب وبابا الكنيسة "تواضروس" الثانى الذى يطالب دائمًا بثمن ما قدمه من دعم العسكر خلال الفترة الماضية، وأولها اعلاء المسيحية فى المدارس كما نرى ورصدنا فى تقارير سابقة.

شهاب وجيه المتحدث باسم حزب "ساويرس" (المصريين الأحرار)، أن قيادات حزبة تستعد لدعم مقترح الدكتورة "هنرى" والذى تقدمت به للمجلس نظرًا لأهميتة.

وكانت "هنرى" قد قررت التقدم بمذكرة للدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس نواب الدم، تطالب فيها باستبدال مادة الدين فى المدارس بـ"القيم"، لتكون مادة تعبر عن مبادئ الأديان السماوية، وتدريسها للطلاب، بزعم رفع الوحدة الوطنية.

وكانت هنري قد أكدت في وقت سابق أنه لا مانع من إضافة نصوص بها من القرآن الكريم والإنجيل، مدعية أن ذلك سيثرى الطالب ويفيده فى معرفة دينه ودين غيره حتى يتمكن من الرد على أى محاولات للتشويه.

وشددت على أنها تسعى ليكون كتابًا للقيم والأخلاق، وتحول المواد الدينية إلى سلوكيات فى الحياة، وتترجم الشريعة وكل الكتب المقدسة إلى سلوكيات يعيشها الطفل، قائلة: "علينا أن نعيش "الله محبة" تحويلها لمواد تطبيقية تصلح لكل من يعبد الله".