شاهد.. أسرار جديدة تفك طلاسم قتل الانقلاب لريجيني
05/04/2016 12:52 م
كتب: أسامة حمدان
قطع "الطرف الثالث" قول كل خطيب، وأماط علامات الاستفهام التي تحيط بملابسات قتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، ووجه أصابع الاتهام نحو داخلية الانقلاب، وحصلت إيطاليا على تسجيل بالصوت بين عصابة اللواء "عبدالغفار" قتلة ريجيني، وهو ما لا يمكن أن تصل إليه إلا عبر جهاز سيادي له الحق في اختراق شبكة الانقلاب.
الخطير في الأمر -حسب التسريبات الصحفية- تمكن الجانب الإيطالي من فك طلاسم قضية ريجيني من خلال عدة أمور؛ أهمها الحصول على تسجيلات لمكالمات بين مليشيات الشرطة في منطقة الحادث، تكشف القاتل الحقيقي للطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
غير مزورة!كما كشف حقيقة بطاقة "ريجيني" التي زعمت عصابة "عبدالغفار"، إنها ضبطت مع عصابة متخصصة في خطف وقتل الأجانب في التجمع الخامس، حيث توصل الإيطاليون للشركة المصنعة، واكتشفوا أن البطاقات غير مزورة، ومن ثم كانت في حوزة عصابة "عبدالغفار"، وتم إيداعها ضمن متعلقات الخلية، التي تمت تصفيتها وبث صور لمقتل أفرادها داخل ميكروباص.
الأهم من ذلك هو إهداء الطرف الثالث خيطًا بمثابة "خازوق" مدبب قاد إلى اسم الجاني وتاريخه، وهو لواء حكم عليه بالسجن سنة مع وقف التنفيذ، في قضايا تعذيب وقتل سابقة.
وقدم الطرف الثالث اللواء "خالد شلبي" رئيس الإدارة العامة لمباحث الجيزة، على "خازوق" من فضة إلى الطليان.
وأكد يوسف الحسيني -المؤيد للانقلاب، في برنامجه "السادة المحترمون" على قناة "أون تي في"- أن الطاليان لقطوا "شلبي"، عندما استطاعوا أن يرجعوا إلى ماضيه والتأكد من اتهامه في قضية قتل وتعذيب مواطنين والحكم عليه سنة مع إيقاف التنفيذ في القضية رقم 67909 لسنة 2000 المنتزه.
بداية الخيطوكان "شلبي" أول مسئول في حكومة الانقلاب يخرج على الملأ؛ ليُعلن أن "ريجيني" مات في حادث سير ولم يُطلق عليه طلقة واحدة، وكان ذلك بعد ساعتين تقريبا من اكتشاف جثة الطالب والباحث الإيطالي، قبل انتهاء التحقيقات أو صدور تقرير الطب الشرعي بشأن أسباب الوفاة، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الصحافة الإيطالية التي أطلقت عملية تنقيب في تاريخ الرجل صاحب التصريح المثير.
بعد ذلك قامت عصابة "عبدالغفار" بالزج بشاهد زور، استضافه أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، وصرح بحدوث مشادة كلامية بين ريجينى وشخص أجنبي خلف القنصلية الإيطالية قبل مقتله بيوم واحد، واتضح من خلال التحقيقات أن أقوال الشاهد جاءت غير ذلك.
وعندما فشلت الخطة أحضرت النيابة الشاهد المهندس محمد فوزي إلى محيط القنصلية الإيطالية لتحديد مكان رؤيته للواقعة، ومن خلال سؤاله عن المكان والزمان، تبين تضارب ما جاء بالتحقيقات، فقامت النيابة بعمل تتبع لهاتفه المحمول، الذي أثبت عدم وجوده من الأساس في محيط القنصلية وأنه لم يغادر منزله.
وواجهت النيابة شاهد عصابة "عبدالغفار" بزيف شهادته، وسألته عن سبب مجيئه والإدلاء برؤيته لحادث المشاجرة، أجاب: "حبيت أساعد بلدي"!
وفيما يبدو أن الأقدار تقف في صف أنصار الشرعية ورافضي الانقلاب، وأن الخوازيق التي تتنافس على مؤخرة السيسي لن ينتهي غبارها قريبًا، بعدما قاد "الطرف الثالث" السلطات الإيطالية إلى التشكك في رواية عصابة "عبدالغفار"، الذراع الباطشة للسيسي.
ومنذ العثور على جثة ريجيني، ويحاول الانقلاب الزج بـ"فاعل مزيف" مكان الحقيقي، أو أكثر من فاعل، الأمر الذي تكفل الطرف الثالث بإماطة اللثام عنه، بعد انتهاء المدة التي حددتها روما للسيسي؛ لإعلان القول الفصل في واحدة من أكثر قضايا الاختفاء جدلاً وإثارة، وأكثر الخوازيق ألمًا للسيسي.
قطع "الطرف الثالث" قول كل خطيب، وأماط علامات الاستفهام التي تحيط بملابسات قتل الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، ووجه أصابع الاتهام نحو داخلية الانقلاب، وحصلت إيطاليا على تسجيل بالصوت بين عصابة اللواء "عبدالغفار" قتلة ريجيني، وهو ما لا يمكن أن تصل إليه إلا عبر جهاز سيادي له الحق في اختراق شبكة الانقلاب.
الخطير في الأمر -حسب التسريبات الصحفية- تمكن الجانب الإيطالي من فك طلاسم قضية ريجيني من خلال عدة أمور؛ أهمها الحصول على تسجيلات لمكالمات بين مليشيات الشرطة في منطقة الحادث، تكشف القاتل الحقيقي للطالب الإيطالي جوليو ريجيني.
غير مزورة!كما كشف حقيقة بطاقة "ريجيني" التي زعمت عصابة "عبدالغفار"، إنها ضبطت مع عصابة متخصصة في خطف وقتل الأجانب في التجمع الخامس، حيث توصل الإيطاليون للشركة المصنعة، واكتشفوا أن البطاقات غير مزورة، ومن ثم كانت في حوزة عصابة "عبدالغفار"، وتم إيداعها ضمن متعلقات الخلية، التي تمت تصفيتها وبث صور لمقتل أفرادها داخل ميكروباص.
الأهم من ذلك هو إهداء الطرف الثالث خيطًا بمثابة "خازوق" مدبب قاد إلى اسم الجاني وتاريخه، وهو لواء حكم عليه بالسجن سنة مع وقف التنفيذ، في قضايا تعذيب وقتل سابقة.
وقدم الطرف الثالث اللواء "خالد شلبي" رئيس الإدارة العامة لمباحث الجيزة، على "خازوق" من فضة إلى الطليان.
وأكد يوسف الحسيني -المؤيد للانقلاب، في برنامجه "السادة المحترمون" على قناة "أون تي في"- أن الطاليان لقطوا "شلبي"، عندما استطاعوا أن يرجعوا إلى ماضيه والتأكد من اتهامه في قضية قتل وتعذيب مواطنين والحكم عليه سنة مع إيقاف التنفيذ في القضية رقم 67909 لسنة 2000 المنتزه.
بداية الخيطوكان "شلبي" أول مسئول في حكومة الانقلاب يخرج على الملأ؛ ليُعلن أن "ريجيني" مات في حادث سير ولم يُطلق عليه طلقة واحدة، وكان ذلك بعد ساعتين تقريبا من اكتشاف جثة الطالب والباحث الإيطالي، قبل انتهاء التحقيقات أو صدور تقرير الطب الشرعي بشأن أسباب الوفاة، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في الصحافة الإيطالية التي أطلقت عملية تنقيب في تاريخ الرجل صاحب التصريح المثير.
بعد ذلك قامت عصابة "عبدالغفار" بالزج بشاهد زور، استضافه أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، وصرح بحدوث مشادة كلامية بين ريجينى وشخص أجنبي خلف القنصلية الإيطالية قبل مقتله بيوم واحد، واتضح من خلال التحقيقات أن أقوال الشاهد جاءت غير ذلك.
وعندما فشلت الخطة أحضرت النيابة الشاهد المهندس محمد فوزي إلى محيط القنصلية الإيطالية لتحديد مكان رؤيته للواقعة، ومن خلال سؤاله عن المكان والزمان، تبين تضارب ما جاء بالتحقيقات، فقامت النيابة بعمل تتبع لهاتفه المحمول، الذي أثبت عدم وجوده من الأساس في محيط القنصلية وأنه لم يغادر منزله.
وواجهت النيابة شاهد عصابة "عبدالغفار" بزيف شهادته، وسألته عن سبب مجيئه والإدلاء برؤيته لحادث المشاجرة، أجاب: "حبيت أساعد بلدي"!
وفيما يبدو أن الأقدار تقف في صف أنصار الشرعية ورافضي الانقلاب، وأن الخوازيق التي تتنافس على مؤخرة السيسي لن ينتهي غبارها قريبًا، بعدما قاد "الطرف الثالث" السلطات الإيطالية إلى التشكك في رواية عصابة "عبدالغفار"، الذراع الباطشة للسيسي.
ومنذ العثور على جثة ريجيني، ويحاول الانقلاب الزج بـ"فاعل مزيف" مكان الحقيقي، أو أكثر من فاعل، الأمر الذي تكفل الطرف الثالث بإماطة اللثام عنه، بعد انتهاء المدة التي حددتها روما للسيسي؛ لإعلان القول الفصل في واحدة من أكثر قضايا الاختفاء جدلاً وإثارة، وأكثر الخوازيق ألمًا للسيسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق