مصر والأردن تشاركان في رسم مستقبل إسرائيل
16/06/2016 03:39 م
كتب: جميل نظمي
شارك سفيرا كل من مصر والأردن لدى إسرائيل، اليوم في مؤتمر "هرتسليا" السنوي السادس عشر للمناعة القومية، على الرغم من أن المؤتمر ينظم من مؤسسة في القطاع الخاص.
وألقى سفيرا مصر، حازم خيرت، والأردن وليد عبيدات، كلمة في جلسات المؤتمر تمحورت حول الصراع العربي الإسرائيلي، والتسوية على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
وأعلن السفير المصري، حازم خيرت خلال كلمته، أنه "لا يجوز أن نفقد الأمل بالسلام والاستقرار والرفاه لسكان المنطقة، وأن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات وأزمات تهدد دول المنطقة وأن العالم منشغل بهذا الوضع مما يعني أنه يمكن للملف الفلسطيني الانتظار".
وزعم خيرت أن استمرار تجاهل الحقائق لا يغيرها وإنما قد يفضي إلى انفجار الأوضاع، "تماماً كما نرى في جولة العنف الأخيرة توتراً في القدس، الوضع المتدهور في الضفة الغربية، بما في ذلك توسيع المستوطنات للمنطقة سي، مما يقضم من مساحة الدولة الفلسطينية، وهذا كله يهدد الأمل في الوقت الذي يتطلع فيه العرب والإسرائيليون من كافة الأديان إلى السلام والأمن".
وكرر خيرت مواقف النظام في مصر، عبر القول، إن القاهرة تؤمن أنه يمكن التوصل لاتفاق سلام يوفر الأمن للمنطقة، وأنها ستواصل العمل مع كافة الأطراف لتنفيذ مبادرة السلام العربية، لكن الإسرائيليين والفلسطينيين وحدهم يمكنهم اتخاذ الخيار الشجاع لتنفيذ هذا الأمر.
وقال السفير المصري، إن بلاده ترحب بالمبادرة الفرنسية التي تساهم في تحديد إطار دولي لتحقيق السلام". وبحسب السفير المصري، فإن غياب الأمل يضرب الاستقرار الإقليمي والدولي "ويشجع المنظمات المتطرفة التي تبث الكراهية والقتل، فالإرهاب اليوم هو أحد التحديات الكبرى التي يواجهها السلم العالمي والاستقرار الإقليمي".
بدوره، رأى السفير الأردني، وليد عبيدات أن "عملية السلام يجب ألا تغيب عن أنظارنا وأننا نخدم جميعاً مصلحة مشتركة وهدفاً واحداً وهو السلام". وقال إن "الأردن يعتقد أن مبادرة السلام العربية هي المبادرة الأساسية لتحقيق سلام إقليمي، سلام كامل وأمن كامل. فهي مدعومة ليس فقط من الدول العربية وإنما من 56 دولة أخرى".
وأضاف "ما الذي يمكن أن تطلبه إسرائيل أكثر من ذلك، هذه ليست مهمة سهلة. هي مشكلة قائمة منذ زمن طويل". وتابع "ولكن هل علينا أن نفقد الأمل كما في العام الماضي؟ هل يجب أن نرى حرباً إضافية؟ نحن في الأردن لا نريد حرباً، السلام هو ضروري ولا يمكن تحقيقه فقط عبر المفاوضات المباشرة، لذلك فإننا نؤيد المبادرة الفرنسية. عندما نقول إننا نؤيد الفلسطينيين والإسرائيليين فنحن نؤمن بذلك ونعمل من أجله، ما زلنا نحاول جمع الطرفين معاً وجسر الفجوات والمضي باتجاه حل الدولتين".
وسبق ذلك الانبطاح حديث قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي عن السلام الدافئ مع اسرائيل، وذلك في ذكرى النكبة، كما دعا رئيس برلمان الدم إلى التفاوض مع إسرائيل، وسادت الأوساط الاسرائيلية حفاوة استثنائية بالسفير المصري الجديد لدى تل أبيب، كما دعا السيسي لبث كلمته بالإعلام الإ
شارك سفيرا كل من مصر والأردن لدى إسرائيل، اليوم في مؤتمر "هرتسليا" السنوي السادس عشر للمناعة القومية، على الرغم من أن المؤتمر ينظم من مؤسسة في القطاع الخاص.
وألقى سفيرا مصر، حازم خيرت، والأردن وليد عبيدات، كلمة في جلسات المؤتمر تمحورت حول الصراع العربي الإسرائيلي، والتسوية على المسار الفلسطيني الإسرائيلي.
وأعلن السفير المصري، حازم خيرت خلال كلمته، أنه "لا يجوز أن نفقد الأمل بالسلام والاستقرار والرفاه لسكان المنطقة، وأن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات وأزمات تهدد دول المنطقة وأن العالم منشغل بهذا الوضع مما يعني أنه يمكن للملف الفلسطيني الانتظار".
وزعم خيرت أن استمرار تجاهل الحقائق لا يغيرها وإنما قد يفضي إلى انفجار الأوضاع، "تماماً كما نرى في جولة العنف الأخيرة توتراً في القدس، الوضع المتدهور في الضفة الغربية، بما في ذلك توسيع المستوطنات للمنطقة سي، مما يقضم من مساحة الدولة الفلسطينية، وهذا كله يهدد الأمل في الوقت الذي يتطلع فيه العرب والإسرائيليون من كافة الأديان إلى السلام والأمن".
وكرر خيرت مواقف النظام في مصر، عبر القول، إن القاهرة تؤمن أنه يمكن التوصل لاتفاق سلام يوفر الأمن للمنطقة، وأنها ستواصل العمل مع كافة الأطراف لتنفيذ مبادرة السلام العربية، لكن الإسرائيليين والفلسطينيين وحدهم يمكنهم اتخاذ الخيار الشجاع لتنفيذ هذا الأمر.
وقال السفير المصري، إن بلاده ترحب بالمبادرة الفرنسية التي تساهم في تحديد إطار دولي لتحقيق السلام". وبحسب السفير المصري، فإن غياب الأمل يضرب الاستقرار الإقليمي والدولي "ويشجع المنظمات المتطرفة التي تبث الكراهية والقتل، فالإرهاب اليوم هو أحد التحديات الكبرى التي يواجهها السلم العالمي والاستقرار الإقليمي".
بدوره، رأى السفير الأردني، وليد عبيدات أن "عملية السلام يجب ألا تغيب عن أنظارنا وأننا نخدم جميعاً مصلحة مشتركة وهدفاً واحداً وهو السلام". وقال إن "الأردن يعتقد أن مبادرة السلام العربية هي المبادرة الأساسية لتحقيق سلام إقليمي، سلام كامل وأمن كامل. فهي مدعومة ليس فقط من الدول العربية وإنما من 56 دولة أخرى".
وأضاف "ما الذي يمكن أن تطلبه إسرائيل أكثر من ذلك، هذه ليست مهمة سهلة. هي مشكلة قائمة منذ زمن طويل". وتابع "ولكن هل علينا أن نفقد الأمل كما في العام الماضي؟ هل يجب أن نرى حرباً إضافية؟ نحن في الأردن لا نريد حرباً، السلام هو ضروري ولا يمكن تحقيقه فقط عبر المفاوضات المباشرة، لذلك فإننا نؤيد المبادرة الفرنسية. عندما نقول إننا نؤيد الفلسطينيين والإسرائيليين فنحن نؤمن بذلك ونعمل من أجله، ما زلنا نحاول جمع الطرفين معاً وجسر الفجوات والمضي باتجاه حل الدولتين".
وسبق ذلك الانبطاح حديث قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي عن السلام الدافئ مع اسرائيل، وذلك في ذكرى النكبة، كما دعا رئيس برلمان الدم إلى التفاوض مع إسرائيل، وسادت الأوساط الاسرائيلية حفاوة استثنائية بالسفير المصري الجديد لدى تل أبيب، كما دعا السيسي لبث كلمته بالإعلام الإ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق