فاتورة وكيس سكر يفضحان القوات المسلحة على يد مواطن بالسويس
ويكشف نيتهم للاحتكار منذ مايو الماضى
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1878
فى فضيحة جديدة للقوات المسلحة التى ينبغى عليها حماية الحدود لا جيوب كبار قادة المجلس العسكرى، وإمبراطوريتهم الاقتصادية، وعلى رأسهم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، تم الكشف عن قيامهم باحتكار السكر والتسبب فى أزمته وبالأرقام الرسمية التى طبعوها بأنفسهم على أكياس السكر، التى يعانى منها الشعب منذ أكثر من أسبوعين كاملين.
جاء ذلك حيث كشف أحد المواطنين في مدينة السويس، عن دليل كاشف لخيانة سلطات الانقلاب في الوقوف وراء أزمة السكر واختفائه، بهدف احتكار السلعة ورفع سعرها من 5 جنيهات للكيلو لـ7 جنيهات في بطاقة التموين، وأكثر من 13 جنيها في السوق السوداء.
وقام المواطن بالبحث كعادة جميع المصريين عن كيس سكر في اليوميين الماضيين، وقام بالمرور على جميع محلات البقالة في السويس ولم يجد سوى في "هايبرماركت بدر" التابع للجيش، الذي لم يعطِ أي مواطن سوى 2 كيلو سكر فقط.
وكانت المفاجأة التي كشفت خيانة سلطات الانقلاب وتعمد نشر الأزمة كعادتها لرفع واحتكار السلع، وهي أن كيس السكر الذي تم شراؤه مطبوع عليه سعر الكيلو 7.50.. كما أن الكيس مطبوع عليه أنه من إنتاج مايو 2016.. وفاتورة الشراء مكتوب عليه الجيش التالت الميدانى.. بما يعني أن كيس السكر مخزن من مايو 2016 حينما كان السكر بـ5 جنيهات في كل مكان.. ليتأكد تعمد سلطات الانقلاب تخزين السكر وهم يعلمون أنهم سيخزنونه لإحداث الأزمة تمهيدا لرفع سعره لـ7 جنيهات ونص.. "فى الوقت المناسب".
ولم تكن أزمة السكر هي الوحيدة من أجل رفع سعره ولكن حدث ذلك في أزمة الدولار الذي تم اختفاؤه ووصل سعره لـ18 جنيها، ثم فجأة أخذت حكومة الانقلاب قرارا بتعويم الجنيه ورفع سعر الدولار في البنوك الرسمية لأكثر من 14 جنيها، وحدث من قبل مع بعض السلع الأخرى مثل الزيت والوقود، وهي اللعبة التي اعتاد عليها المواطنون من سلطات الخيانة والانقلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق