باحث أمريكى يكشف عن مخاوف اعترف بها "السيسى" تجاه "أردوغان"
وقال له أنا منزعج تمامًا من فشل الانقلاب هناك وتقوية الحكم الإسلامى فى تركيا
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 1314
حلقة جديدة من كشف مخططات العسكر وإيمانهم الشديد أنه لا مكان للحكم الإسلامى فى أى دولة حول العالم، أو على الأقل يحكم الإسلام الذى يراه هو والحلف الصهيو أمريكى، والذى يقضى بالتبعية الكاملة للغرب، والعمل على عدم نهوض الأمة بأكملها، بجانب نزع عقيدة القدس والقضية الفلسطينية ككل.
فالعداء المستمر من نظام جنرالات العسكر تجاه تركيا لم يكن يومًا بسبب موقفهم الشجاع تجاه الحفاظ على الشرعية فى البلاد، ورفض انقلابهم على "مرسى"، لكن الخوف الأكبر هو ثبات الحكم الإسلامى فى تركيا، الذى أثبت أنه الأصلح والأفضل عن أى نظام حكم، يعتبره الغرب وتابعيه فى الوطن العربى صحيحًا، والذى فى الغالب يكون ليبراليًا.
الباحث بمركز أمريكان بروجريس، بريان كوتيليس، قال لصحيفة "نيويورك تايمز"، أنه أجرى حوارًا مع قائد نظام العسكر فى مصر، عبدالفتاح السيسى، فى يوليو الماضى، فى سياق تقرير عن السياسية الأمريكية بمصر.
وقال "أن "السيسى" كان قلقًا للغاية وعبر عن مخاوفه من فشل الانقلاب فى تركياورأى أن هزيمته أمام الحكومة الإسلامية بقيادة "أردوغان"، بمثابة ميلاد دولة دينية إسلامية فى أوروبا، وهو خطر عليها، حسب قوله.
وأشار الباحث، أن "السيسى" حاول أيضًا ربط صعود النظام الإسلامى فى تركيا، بتهديد مصالح الغرب فى سوريا والعراق، وخاصًة أمريكا.
ويعكس ذلك النظرة التى يراها الجنرالات للإسلام حول العالم، وبدلاً من تشجيع ذلك النظام الذى يحافظ على العقيدة وتقدم البلاد والأمة، يعملون على محاربتها من أجل حماية مناصبهم وتنفيذًا للمخططات الأمريكية الصهيونية والغربية أيضًا، والتى تخشى بالفعل صعود حكم إسلامى فى أى مكان بالعالم، لأنها تدرك جيدًا أن فى ذلك تهديدًا صريحًا لمصالحها التى تقضى على سرقة ثروات الشعوب، واستعبادهم للرأسمالية الغربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق