الخميس، 21 أغسطس 2014

اخبار غزة الصمود من روسيا تحقيق جمعة الشوال

تابعونا

التاميم (الحل الامثل لمشاكل مصر بقلم جمعة الشوال


التاميم (الحل الامثل لمشاكل مصر )

التأميم هو نقل ملكية قطاع معين إلى ملكية الدولة أي تحويله إلى القطاع العام. وهي مرحلة تمر بها الدولة المستقلة عادة في إطار عملية نقل الملكية وإرساء قواعد السيادة بحيث تقوم الدولة بإرجاع ملكية ما يراد تأميمه إلى نفسها.

. وللتأميم دوافع واسباب وفوائد ومنافع .

ليس التأميم مذهباً اقتصادياً معيناً ، بقدر ما هو وسيلة يمكن استعمالها في ظل المذاهب الاقتصادية المختلفة . وقد سبق ان استعملته فرنسا في قطاع المصارف . كما استعملته بريطانيا في بعض صناعاتها الرئيسة . وهو منتشر في الدول الاشتراكية بدون ريب ، لكنه ليس بالوسيلة الوحيدة التي تتحقق بموجبها الاشتراكية ، كما يظن البعض .

من أهم الدوافع لاستعمال هذه الوسيلة واللجوء اليها هي الدوافع التالية :

1 – عدم كفاية رأس المال الخاص للنهوض بكافة المشاريع المحددة في خطة التنمية الاقتصادية ، أو بسبب ضآلة العائد المادي لبعض المشاريع .

2 – الخوف من عدم اهتمام ارباب الاعمال الاهتمام الكافي بمصالح المستهلكين والعمال وسعيهم فقط الى تحقيق اكبر ربح ممكن .

3 – الخوف من محاولة رأس المال الخاص في التكتل او التجمع وبالتالي السيطرة على المنافسة والقضاء عليها .

4 – رغبة الحكومة وعزمها على التدخل المباشر في الحياة الاقتصادية لتحقيق اهداف معينة .
هذه الدوافع الاربعة ، كلها او بعضها ، كافية للجوء المسؤولين ، في أي أمة من الأمم ، الى سياسة التأميم كحل لعلاج بعض المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تتعرض لها وتعاني منها . ومن اجل هذا ينادي مؤيدو التأميم بتوسيع نطاق القطاع العام او باشراكه ، على الأقل ، مع القطاع الخاص في ادارة الفعاليات الاقتصادية للبلاد حتى يصبح من السهل على الحكومة ان توجه هذه الفعاليات ، كلها او بعضها ، الى تحقيق أهداف الامة دونما تلكوء او تهرب . ولما كانت التنمية الاقتصادية في اطارها الواسع وسيلة للرفاه الاقتصادي والعدالة الاجتماعية على حد سواء ، وليست اداة لتجميع رؤوس الاموال وتضخيمها و تكتلها على الاسواق ، فان عدالة توزيع الدخل القومي لا تقل أهمية ابداً عن زيادة هذا الدخل
1) يمتاز التاميم الخلو من جشع راس المال ، والخلو من العبث بمصالح المستهلكين والعمال ، انه عبارة عن مشروع تملكه الامة بأكملها ، لا فرد واحد ولا فئة قليلة ، يسعى الى تحقيق الانتاج الجيد الذي يتطلبه المستهلكون ، والذي تتوافر فيه كل العناصر والمواصفات اللازمة ليكون جيداً ، دونما غش او تلاعب،.
2) المشروع المؤمم ، ، لا يستغل المستهلك من ناحية السعر ، لأنه لا يبغي الربح الا بالقدر الذي يضمن له الاستمرار بالعمل . فهو لا يحاول ان يستفيد من حماية الحكومة لمنتجاته فيرفع الاسعار ويرهق كاهل المستهلكين ، بل على العكس من ذلك ، لا يبخل المشروع المؤمم بتقديم منتجاته بتكاليفها او بأقل منها للمستهلكين ، اذا كان في ذلك مصلحة عامة تقدرها الدولة المشرفة عليه . ثم ان المشروع المؤمم يرعى العامل ويضمن مصلحته طالما هو منتج ومفيد ، يكافؤه بقدر انتاجه ولا يظلمه حقه ، وينظر اليه على انه العنصر الاول في الانتاج وعليه ، بالتالي ، ان ينال ما يستحق من دون محاولة لاستغلاله من قريب او بعيد .

لأول مرة .. "كتائب القسام" تقصف محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر

لأول مرة .. "كتائب القسام" تقصف محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر

منذ 21 ساعة
عدد القراءات: 3998
لأول مرة .. "كتائب القسام" تقصف محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر
أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها قصفت اليوم الأربعاء (20|8) ولأول مرة محطة غاز إسرائيلية في عرض البحر المتوسط.
وقالت الكتائب في بلاغ عسكري أنها قصفت ظهر اليوم الأربعاء محطة الغاز الإسرائيلية في عرض البحر المتوسط، قبالة سواحل غزة بصاروخين من نوع "قسام"، وذلك لأول مرة.
وأضافت أنها قصفت مدينة اسدود ومستوطنة "سيدروت" بستة صواريخ من نوع "قسام" وذلك على دفعتين، كما قصفت موقع "ايرز" العسكري شمال قطاع غزة بتسعة قذائف هاون.
وسبق لمحللون عسكريون صهاينة إبداء مخاوف من استهداف حماس لمنصة الغاز الاسرائيلية في حقل ليفيثان في عرض البحر المتوسط والتي قالت تل ابيب انها ستوفر لها ولدول الجوار الغاز مدة تصل الي 25 عاما، وحذورا من أن استمرار الصراع في غزة يعني تعرض المحطة لمخاطر حربية.
وسبق لـ "الشعب" أن كشفت أن هذا الغاز الصهيوني مسروق من مصر ولبنان حيث يوجد في الاراضي الاقتصادية لكل من مصر ولبنان ، وأن السلطات المصرية تتكتم علي هذه الحقائق وتفرط في الغاز المصري، وقالت صحف اسرائيلية أن مصر سوف تشتري الغاز من اسرائيل ب12 دولار للوحدة ، بينما كانت تل ابيب تشتريه من مصر ابان عهد مبارك بـ 1.5 دولار فقط.
وكانت مصادر إسرائيلية ادعت أن ثلاثة صواريخ سقطت عصر الثلاثاء (19|8) في مدينة بئر السبع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
ونفذت الطائرات الإسرائيلية الغارات على قطاع غزة قبل ساعات من انتهاء مدة سريان التهدئة التي مدتها 24 ساعة وتنهي عند منتصف ليل (الثلاثاء /الأربعاء).
ويتعرض قطاع غزة ومنذ السابع من يوليو الماضي لعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك 2033 فلسطينيًا وأصيب الآلاف، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر مروعة.

"نخب إسرائيلية" فى تصريحات خطيرة: خطاب نتنياهو لترميم النفسية.. والاغتيالات نتائجها عكسية على حماس

"نخب إسرائيلية" فى تصريحات خطيرة: خطاب نتنياهو لترميم النفسية.. والاغتيالات نتائجها عكسية على حماس

منذ 18 دقيقة
عدد القراءات: 139
"نخب إسرائيلية" فى تصريحات خطيرة: خطاب نتنياهو لترميم النفسية.. والاغتيالات نتائجها عكسية على حماس
أنكرت نخب إسرائيلية تأثيرهم فى اغتيال قيادات فى "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكرى لحركة "حماس" على قدرتها فى مواصلة القتال ضد الاحتلال.
وقال البرفسور شاؤول مشعال، الباحث المختص فى شئون "حماس" فى الجامعة العبرية: "إن التجربة قد دللت على أن تصفية القيادات العسكرية والسياسية لم تسهم فى المس بدافعية حركة "حماس" على مواصلة النضال ضد الاحتلال".
وفى مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية، أعاد مشعال إلى الأذهان حقيقة أن "حماس" جزء من حركة التحرر الوطنى الفلسطينى، منوهًا إلى أن استمرار الاحتلال يفرض وجود حركات لمقاومته، بغض النظر عن طابعها الأيدلوجى والدينى.
وشدد مشعال، الذى أعد دراسات كثيرة حول الحركة أن "حماس باتت تمثل فى الواقع عصب الوطنية الفلسطينية"، مشددًا على أن حل الصراع مع الشعب الفلسطينى يمثل شرطًا لوقف المقاومة الفلسطينية، وضمنها المقاومة التى تمثلها "حماس".
من ناحيته، نوَّه المعلق العسكرى عاموس هارئيل إلى أن القيادة الصهيونية كانت تدرك محدودية تأثير اغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتاب عز الدين القسام، على توجهات حركة حماس، مشيرًا إلى أن فشل محاولة الاغتيال جعل الحركة أكثر تصميمًا على مواصلة القتال بشكل أكثر حدة وإصرار.
وفى مقابلة أجرتها معه الإذاعة العبرية صباح اليوم، نوه هارئيل إلى أن نتنياهو "أراد إسعاد الشعب الإسرائيلى بسبب قلة إنجازات الحرب وبسبب الحرج الكبير الذى يشعر به وفى ظل حملة الانتقادات التى يتعرض لها من قبل شركائه فى الائتلاف الحاكم.
وشدد هارئيل على أن معضلة نتنياهو تتمثل فى أن نجاح عمليات الاغتيال قد يفضى إلى إطالة أمد الحرب؛ لأن ذلك سيستدعى من حماس الرد على عمليات الاغتيال، فى حين أن المصلحة الصهيونية تتمثل فى وقف الحرب بأسرع وقت ممكن.
من جهته هاجم الكاتب "جدعون ليفى" بشدة محاولة اغتيال الضيف، قائلاً: "إن إسرائيل اكتشفت أن النتائج كانت عكسية تمامًا، مشددًا على أن حماس بعد محاولة الاغتيال باتت أكثر تصميمًا على إطلاق الصواريخ، بعكس ما راهن الذى أصدر أوامر تنفيذ المحاولة".
وفى مقال نشرته صحيفة "هآرتس" فى عددها الصادر، اليوم الخميس، أشار ليفى إلى أن "إسرائيل" أقدمت على محاولة الاغتيال على الرغم من أن تجارب الماضى دللت على أن استراتيجية الاغتيال فاشلة وغير مجدية، منوهًا إلى أن كل ما فى الأمر أن نتنياهو أراد استرضاء الرأى العام الإسرائيلى.
وفضح ليفى ازدواجية المعايير الصهيونية، متسائلاً: " تخيلوا لو قامت حماس بتصفية زوجة نتنياهو ونجله يئير، تخيلوا لو اغتالت حماس زوجة رئيس أركان الجيش ابن غانز ونجله نداف، ماذا ستكون ردة فعل إسرائيل؟!، وكيف سيؤثر الحدث على المجتمع الإسرائيلى، هل يجعله أكثر اعتدالا؟!.

من أين تحصل إسرائيل على سلاحها؟.. عتاد بمليار دولار ومخزن خاص وفرته حليفتها للوقوف أمام حماس

من أين تحصل إسرائيل على سلاحها؟.. عتاد بمليار دولار ومخزن خاص وفرته حليفتها للوقوف أمام حماس

منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 597
من أين تحصل إسرائيل على سلاحها؟.. عتاد بمليار دولار ومخزن خاص وفرته حليفتها للوقوف أمام حماس
وهكذا تستمر أمريكا فى دعم حليفتها، وإمدادها بالسلاح والعتادى فى الخفاء، وفى العلن تأسف لما يحدث فى المدنيين من قتل ودمار لبيوتهم، ولا يخفى علينا دموع التماسيح التى تذرفها أمريكا على المدنيين فى فلسطين أو أى دولة عربية، فهى لها حليفة واحدة فقط مزروعة وسط الدول العربية وهى "إسرائيل" الكيان الصهيونى، وفى هذا المقال الذى نشر معهد واشنطن، تفسير لكيفية دعم أمريكا لحليفتها إسرائيل.
"إذا ما استمر وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة، من المرجح أن لا يحقق السلام الدائم، إلا أنه قد يوفر الفرصة لحركة «حماس» لحفر الخنادق من جديد إن لم يكن إعادة تسلحها، أما إسرائيل، فليست بحاجة إلى هذه المهلة: فقد جددت مخزونها في أواخر يوليو، أي قبل بدء عملية وقف إطلاق النار، من خلال الاستفادة من عتاد حربي أمريكي بقيمة مليار دولار وفّرته الولايات المتحدة مسبقاً في إطار برنامجها المعروف باسم “حلفاء مخزون احتياطيات الحرب – إسرائيل”.
وقد تم إنشاء هذا البرنامج في تسعينيات القرن الماضي بناءً على تشريعات من قبل الكونجرس الأمريكي، وهو عبارة عن أحد من مخزَنَين أمريكيَين للذخيرة مركزهما في الخارج – الآخر هو في كوريا الجنوبية – بإمكان الحلفاء استخدامهما في أي حالة طارئة واستبدال ما أُخذ منهما في وقت لاحق. وفي الشهر الماضي، في ذروة العمليات العسكرية في غزة، سحبت إسرائيل دبابات وقذائف إضاءة لقاذفات القنابل وغيرها من المواد غير المحددة من مخزن “حلفاء مخزون احتياطات الحرب” كجزء من عملية بيع عسكرية أجنبية. ويُذكر أن المرة الأخيرة التي لجأت فيها إسرائيل إلى هذا المخبأ كانت في عام 2006، خلال الحرب ضد «حزب الله» اللبناني التي استمرت 34 يوماً.
وبغض النظر عن سبب حاجة إسرائيل إلى تجديد قذائف الدبابات – بعد ثلاثة أسابيع فقط من قتالها حركة «حماس» التي هي أقل قدرة منها إلى حد كبير – فإن برنامج “حلفاء مخزون احتياطيات الحرب- إسرائيل” يشكّل هبة استراتيجية لإسرائيل.
والعملية مبسطة وسلسة: لا يلزم إخطار الكونغرس قبل 60 يوماً [من موعد سحب المعدات العسكرية]، وليس هناك حاجة إلى الانتظار حتى التسليم، وعلى أبسط المستويات، يهدف البرنامج إلى منع تكرار الحادثة المشهورة جداً من حرب عام 1973، حين تأخرت إدارة الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون في إعادة تأمين النقل الجوي إلى إسرائيل.
إن عملية “حلفاء مخزون احتياطات الحرب” فعالة للغاية، وفي الواقع، وفقاً لمقالة نشرتها صحيفة “وول ستريت جورنال” في الأسبوع الثاني من أغسطس، لم يكن البيت الأبيض على علم بعملية النقل التي تمت في سياق هذا البرنامج في الشهر الماضي، الأمر الذي أثار استياءه.
عند إنشاء برنامج “حلفاء مخزون احتياطات الحرب”، تم تصميم المخزون كأنظمة أسلحة وذخيرة موجهة للانتشار السريع للقوات الأمريكية في المنطقة، وكان يضم معدات عسكرية أمريكية بقيمة 100 مليون دولار، لكن بناءً على طلب إسرائيل، قام الكونغرس الأمريكي على مدى السنوات الماضية بتعزيز البرنامج بشكل كبير، كما قامت الإدارات الأمريكية المتعاقبة بتنفيذ الموافقة التشريعية، وستصل قيمة برنامج “حلفاء مخزون احتياطات الحرب – إسرائيل” في العام المقبل إلى 1.2 مليار دولار أمريكي.
ومع زيادة تمويل هذا المخزون، تطورت غاية البرنامج أيضاً، فاليوم، يهدف برنامج “حلفاء مخزون احتياطات الحرب – إسرائيل” في المقام الأول إلى تلبية حاجات الطوارئ العسكرية الإسرائيلية، وليس الأمريكية، كما أن تطويع البرنامج لأغراض أخرى يعود، في جزء كبير منه، إلى جهود موظف غير مشهور في البنتاغون الأمريكي من المستوى المتوسط ​​يدعى "كيث رو".
كان رو عاملاً سابقاً في بريد الولايات المتحدة، ضخم البنية يصل وزنه إلى 400 رطل، اعتاد على مضغ التبغ واحتاج إلى ساعتين ليصل من منزله في ولاية بنسلفانيا إلى مكتبه في شمال ولاية فرجينيا، وبالتالي لا يبدو كطرف مرجح في مثل هذه المبادرة الهامة في السياسة الأمريكية، وكونه مسيحياً إنجيلياً، حتى وإن لم يعلن عن ذلك بالضرورة لزملائه، فقد يكون قد تمتع بنوع من التقارب الروحي تجاه الدولة اليهودية، إلا أنه فهم أيضاً بوضوح الأهمية الاستراتيجية للتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وعمل بلا كلل على تعزيزه.
لقد خدم كيث مديراً للشؤون الإسرائيلية في “وكالة التعاون الأمني الدفاعي” أو “دسكا”، وهي دائرة في “مكتب وزير الدفاع” الأمريكي مسؤولة عن بيع السلاح إلى الدول الأجنبية، كما كان خبيراً في “الطرق” الغامضة والملتوية لنقل الأسلحة إلى الحلفاء، وربما كان التدريب البريدي قد عاد بالفائدة عليه.
في عام 2006، وخلال الحرب بين إسرائيل و «حزب الله»، كان كيث في طليعة المشاركين في تقنية بيروقراطية مبتكرة في إطار القانون الأمريكي الحالي للسماح للدولة اليهودية بالاستفادة من مخزون الولايات المتحدة [من الأسلحة]، وفي خضم ذلك، أسس سابقة لشحن الأسلحة الأمريكية من إسرائيل إلى إسرائيل دون الحاجة إلى موافقة البيت الأبيض؛ وعادة ما يكون الحصول على موافقة كهذه مرهقاً ومشحوناً سياسياً.
وبالنسبة للأشخاص غير الملمين بعالم المشتريات العسكرية المعقد، قد يبدو هذا الإنجاز تافهاً، إلا أن محيط وزارة الدفاع الأمريكية المشحون بالفضولية – حيث لا تتم مكافاة الإبداع والمبادرة بصورة منتظمة – كان نجاح كيث في تحويل برنامج “حلفاء مخزون احتياطات الحرب” بمثابة المعادل البيروقراطي للنجاح الكاسح المراوغ في بطولة الغولف الأمريكية في موسم واحد.
لقد رأى كيث أن ترتيب “حلفاء مخزون احتياطيات الحرب” يصب في مصلحة جميع الأطراف، حيث أن البرنامج يعزز مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة فضلاً عن الدفاع عن حليف إقليمي هام، أما إسرائيل، فقد رأت أن برنامج “حلفاء مخزون احتياطات الحرب” يزيد من الطابع المؤسساتي للعلاقة العسكرية بين الجيشين، واعتبرته بمثابة وسيلة لضمان أن  تكون إسرائيل مجهزة لمكافحة ذلك النوع من الحروب المكثفة والقصيرة التي تفضلها نظراً إلى اعتمادها الكبير على قوات الاحتياط والحد الأدنى من العمق الاستراتيجي.
ووفقاً لمسؤولي الدفاع من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، كانت عملية السحب الأخيرة من برنامج “حلفاء مخزون احتياطيات الحرب – إسرائيل” مسألة حصول على موارد وليست حاجة طارئة. إذ يبدو أن صلاحية غالبية المعدات كانت على وشك الإنتهاء – إذ قال لي أحد كبار مسؤولي الدفاع السابقين في إسرائيل إن المعدات قد “عفا عليها الزمن تقريباً” – مما يجعل من عملية الشراء هذه ملائمة وغير مكلفة للغاية بالنسبة لإسرائيل حيث ستستخدم لأغراض تدريبية بدلاً من عملياتية، وبالطبع، ستتم الاستعاضة عن هذا العتاد بذخائر أمريكية جديدة لدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية المقبلة.
ويقيناً، أن برنامج “حلفاء مخزون احتياطيات الحرب – إسرائيل” لا يخلو من الجدل. فقبل أكثر من عقد من الزمن، شارفت المفاوضات على التوقف تقريباً عندما ضغطت إسرائيل على واشنطن لدفع تكاليف الشحن. ويتذكر العديد من المشاركين في الاجتماع أن الطلب أثار استياء ضابط أمريكي كبير. إذ قال الجنرال لمحاوريه الإسرائيليين، وفق ما ورد: “عندما يتم تقديم هدية إليكم، عليكم على الأقل دفع ثمن ورق التغليف”. (وهذه عادةً ليست هي الطريقة التي تُقدم فيها الهدايا، ومع ذلك تدفع إسرائيل حالياً ثمن النقل).
وعلى الرغم من أن هناك قلة في الغرب الذين شككوا من استفادة إسرائيل من برنامج “حلفاء مخزون احتياطيات الحرب – إسرائيل” خلال الحرب ضد «حزب الله» عام 2006، إلا أن البعض قد انتقد سماح واشنطن لإسرائيل بالوصول إلى هذه الذخائر في غمرة العمليات العسكرية في غزة في الشهر الماضي. ونتيجة لذلك، فإن إدارة أوباما الغاضبة مما حصل والذي تمثّل بسحب السلاح من برنامج “حلفاء مخزون احتياطيات الحرب – إسرائيل”، قامت في أعقاب ذلك بتأخير نقل صواريخ “هيلفاير”، معتبرة أنه من الأفضل تدقيق مبيعات الأسلحة في المستقبل، وفقاً لتقرير صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وبالطبع، لا تحتاج إسرائيل إلى الذخيرة لهزيمة «حماس»، ولكن قد تتطلب الوصول إلى هذا المخزون يوماً ما، وعندما تحتاج إلى ذلك، سيكون العتاد الحربي متوفراً، وعلى الرغم من الضجة الحالية حول برنامج “حلفاء مخزون احتياطيات الحرب”، لا يزال البرنامج عبارة عن عرض لا لبس فيه لالتزام واشنطن طويل الأجل بتعزيز قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
ولم يعِش كيث رو ليرى إسرائيل تستفيد من المخزون “الخاص به” في الشهر الماضي، فقد توفي في سن مبكر جداً لأسباب طبيعية في عام 2011 وهو في التاسعة والأربعين من عمره، وبينما لم تلقَ وفاته الكثير من الاهتمام في أوساط واشنطن، إلا أن العديد من كبار المسؤولين الإسرائيليين – بمن فيهم نائب مدير بعثة وزارة الدفاع الإسرائيلية في نيويورك – حضروا جنازته للتعبير عن تعازيهم وتقديرهم للجهود التي بذلها كيث في العلاقة بين البلدين.
وقبل سنوات قليلة من موته المفاجئ، تناولت الغداء مع كيث. وبطريقته المتواضعة التي كان يقلل من أهميتها تحدث عن الكيفية التي أدت بموجبها التغييرات، التي ساعد في إحداثها في برنامج “حلفاء مخزون احتياطيات الحرب”، إلى تعزيز مصالح الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة. ولو كان كيث حياً، كان سيشعر بالسرور دون شك من استمرار نتائج الجهود التي بذلها.
ديفيد شينكر : مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن.

"الأمم المتحدة "تدعو لاستئناف التهدئة وتلمح لإصدار قرار بوقف إطلاق النار

"الأمم المتحدة "تدعو لاستئناف التهدئة وتلمح لإصدار قرار بوقف إطلاق النار

Share
اضغط للتكبير
صورة أرشيفية
21/08/2014 11:05 ص

شاهد بالفيديو..خطاب "كتائب القسام" وفرضه الاقامة الجبرية على الصهاينة

شاهد بالفيديو..خطاب "كتائب القسام" وفرضه الاقامة الجبرية على الصهاينة

منذ 16 ساعة
عدد القراءات: 3089
شاهد بالفيديو..خطاب "كتائب القسام" وفرضه الاقامة الجبرية على الصهاينة
طالب الناطق الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة بالانسحاب فورا من القاهرة، قائلا، إن مبادرة مفاوضات القاهرة ولدت ميتة واليوم تم قبرها مع الطفل علي الضيف.

وأضاف أبو عبيدة: "كنا نثق بأن مفاوضات القاهرة لن تفضي للنتائج التي يطمح شعبنا لها، وقد أعطينا القيادة السياسية الفرصة لذلك"، مؤكداً أن "الاحتلال قد ضيع فرصة ذهبية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

وطالب الوفد الفلسطيني بمغادرة القاهرة بشكل عاجل و"عدم الرجوع إليها مجددا"، ما يمثل إعلانا نهائيا لانتهاء المفاوضات.

ولفت إلى أن العدو "كذب وغدر، وقصف منزل عائلة الدلو، وكان قادة العدو ينتظرون بشوق خلف المكاتب والشاشات، وكانت مخابراتهم تسول لهم أن لحظة الاحتفال قريبة".

وقال مخاطبا الإسرائيليين: "خبتم وخاب فألكم، مرة بعد مرة تثبتون أنكم مجموعة من الفاشلين".

وأكد أن "هذه الجريمة وما ادعاه الاحتلال من إطلاق الصواريخ هو ليبرر عدوانه وليسجل صورة النصر ونهاية المعركة".

وأوضح للمعتدين أنه "بعد 45 يوما من العدوان، كل الذي تستطيعون فعله هو قتل النساء والأطفال، أنتم أعجز من أن تطالوا أبا خالد الذي جعل فشلكم على مدار ربع قرن واضحا وضوح الشمس، وظل شاهدا على عجزكم وفشلكم، وحقيقة أنكم أكذوبة كبيرة".

وأكد أبو عبيدة أن "القسام تعد بأن يكون محمد الضيف القائد العام لجيش التحرير الذي سيدخل ساحات المسجد الأقصى".

ومن ناحية أخرى، حذر "شركات الطيران من الوصول لمطار بن غوريون"، وطالبها بوقف رحلاتها منه وإليه "ابتداء من الساعة السادسة من صباح غد الخميس".

وأعلن أنه "تمنع أي تجمعات كبيرة لجمهور العدو في الملاعب والأماكن التي تصلها صواريخ القسام، ويمنع على سكان ما يسمى غلاف غزة والمدن القريبة من قطاع غزة، العودة إلى بيوتهم"، وقال إن "عليهم البقاء في الملاجئ والمناطق المحصنة".

وشدّد على أن كل ما يسبق "يظل ساري المفعول حتى إشعار من القائد محمد الضيف".

وطالب أبو عبيدة "الاحتلال والعالم أجمع بأن يدرك حقيقة ما يطالب فيه شعبنا"، قائلا، إن "كل ما نريده أن ينصرف الاحتلال عن قوتنا وحليب أطفالنا، ولن نسمح له باستمرار ذلك بعد اليوم ولن نبقى رهينة له يخنقنا متى شاء".

نص الخطاب كاملا

(ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم).

بيان عسكري صادر عن
..::: كتائب الشهيد عز الدين القسـام :::..

نص خطاب كتائب القسام في اليوم 45 لمعركة العصف المأكول

يا أبناء شعبنا المرابط الصامد .. يا أمتنا .. يا كل العالم ..

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...