الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

المعتقلون بمركز "أولاد صقر" يستغيثون من شدة التعذيب

المعتقلون بمركز "أولاد صقر" يستغيثون من شدة التعذيب

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 117
المعتقلون بمركز "أولاد صقر" يستغيثون من شدة التعذيب
يخضع المعتقلون السياسيون وأكثرهم من الطلاب بمركز شرطة "أولاد صقر" بالشرقية، للتعذيب بالضرب المبرح والمنع من الطعام والشراب على أيدي ""أحمد علي" مأمور المركز و"أحمد لاشين ضابط المباحث و "ثروت الأحمدي " معاون المباحث حيث قاموا بضرب الطلاب والمعتقلين ضربا مبرحا بالعصي وقاموا بتكبيل أيديهم خلف ظهورهم والقائهم على الأرض والدوس عليهم بأحذيتهم و سبهم بألفاظ خارجة. وأدت هذه الاعتداءات  لوجود إصابات بالغة بين المعتقلين أحدهم إصابته خطيرة ويدعى "الشبراوي" وهو طالب جامع؛ حكما يتم حجزهم متفرقين مع الجنائيين في زنازين مظلمة.
وتأتي هذه الاعتداءات بعد أن طلب المعتقلون لحظة نزولهم من سيارة الترحيلات حبسهم في زنزانة واحدة وعدم احتجازهم متفرقين مع الجنائيين، وهو الطلب الذي تم الرد عليه بالاعتداء على المعتقلين..
وقد ناشد أهالي المعتقلين السياسين بمركز الشرطة منظمات المجتمع المدني التدخل لوقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها ذويهم وأبنائهم داخل المركز.
وقالوا أنهم منعوا من زيارة أبنائهم بعد أن كان مكان احتجازهم مجهولا ليومين وذلك بعد أولى جلسات محاكمتهم بجنايات "بلبيس"
وذكر أهالي المعتقلين أنهم توجهوا إلى خلف المركز و سمعوا أصوات أبناءهم من "فتحة شفاط" بالزنزانة يستغيثون ويصرخون من شدة الضرب و نادوا "الحقونا دول ضربونا وبيعذبونا"

"الجارديان": المحاكمات العسكرية بالجملة في انتظار المعارضة المصرية

"الجارديان": المحاكمات العسكرية بالجملة في انتظار المعارضة المصرية

 منذ 28 دقيقة
 عدد القراءات: 190
"الجارديان": المحاكمات العسكرية بالجملة في انتظار المعارضة المصرية
تناولت صحيفة "الجارديان" الإجراءات، التي يقوم عبدالفتاح السيسي، بوضع معظم مؤسسات الدولة المدنية تحت الحراسة العسكرية، حيث قالت إن القرار في ظاهره الإرهابيين، ولكنه يسهل على الحكومة محاكمة المعارضة السياسية في محاكم عسكرية غير شفافة.
وكتب مراسل صحيفة "الجارديان" باتريك كينغزلي أن عبد الفتاح السيسي اعتبر كل المنشآت المدنية، بما فيها محطات توليد الكهرباء والجامعات والشوارع والجسور، "بدرجة المؤسسات العسكرية"، وهذا يعني محاكمة أي شخص يتهم بارتكاب جريمة ضد مؤسسة عامة أمام محكمة عسكرية، وهو نظام تقول منظمة أمنستي إنترناشونال إنه يفتقد الإجراءات القضائية العادلة، ولا يمكن النظر إليه كنظام حيادي ومستقل.
وتشير الصحيفة إلى أن قرار السيسي "بَصَمَت" عليه الحكومة في غياب برلمان، وجاء بعد مقتل 31 جنديا مصريا في شبه جزيرة سيناء يوم الجمعة. ويعتبر الهجوم من أشد الهجمات وأكثرها دموية تستهدف الجيش المصري في زمن لا يخوض فيه حربا ضد دولة أخرى. خاصة أن الهجمات زادت بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في  يوليو 2013.
وتبين الصحيفة أن السيسي أعلن منذ الجمعة حالة الطوارئ العامة في سيناء، ومنع التجول في أجزاء منها، ويوسع الإجراءات الآن للمباني العامة في البلد.
ويجد كينغزلي أن المدافعين عن حقوق الإنسان يعتقدون أن الأوامر التي أصدرها السيسي تسهل على الحكومة سجن المتظاهرين، خاصة أن التظاهر دون إذن مسبق يعتبر جريمة، وفي جو تتم فيه المساواة بين المعارضة السياسية والإرهاب فالأوامر تخدم سياسة الدولة.
ويورد الكاتب قول حسيبة حاج صحراوي، نائب مدير مكتب أمنستي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا "هذا القرار سيعبّد الطريق أمام محاكمات عسكرية جماعية للمدنيين، ومنهم المتظاهرون السلميون وطلاب الجامعات، فطريقة صياغة القوانين واسعة، وقد تستخدم لمنع كل التظاهرات وإسكات المعارضة وتقديم المتظاهرين أمام محاكم جائرة".
ويفيد الكاتب أنه منذ الإطاحة بنظام محمد مرسي اعتقل نظام السيسي عشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين، أو قدموا أمام محاكم مدنية، يقول المدافعون عن حقوق الإنسان إنها تفتقد الإجراءات القانونية العادلة.
وتضيف حاج صحراوي للصحيفة أن القرارات الجديدة تجعل من الصعوبة بمكان أمام السلطات المصرية إدانة المعارضين لها "لا يمكن النظر للمحاكم العسكرية كمؤسسات محايدة ومستقلة، الحقيقة المرة هي أن الحكومة مررت هذه القوانين؛ حتى لا يقوم قاض محايد ومستقل بتبرئة أي شخص".

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

مؤشر الديمقراطية : الدولة البوليسية أثبتت إخفاقات تاريخية في التعامل مع طلاب الجامعات تحقيق جمعة الشوال

تقارير وتحليلات

مؤشر الديمقراطية : الدولة البوليسية أثبتت إخفاقات تاريخية في التعامل مع طلاب الجامعات

الدولة البوليسية..والفشل التاريخي أمام الحراك الطلابي
علامات أونلاين - خاص - 2014-10-15 12:32:47
القوانين المكبلة للحريات أداة القمع منذ الملكية وحتى حكومة محلب
الإقصاء السياسي للطلاب هو مفتاح الانتفاضات الطلابية الكبرى
الحوار مع الطلاب ضرورة حتمية والإفراج عن كل المعتقلين منهم
أصدر مؤشر الديمقراطية بيانا بخصوص الأحداث الأخيرة التي شهدتها الجامعات المصرية، وحالة الحراك الطلابي.
وقال البيان "واجهت الإدارة المصرية حالة من الحراك الطلابي خلال العام 2013 حيثُ نظم الطلاب أكثر من 3000 احتجاج طلابي تخللهم أكثر من 600 حادثة عنف خلال العام الدراسي الماضي، الأمر الذي دفع الإدارة المصرية لإعادة إنتاج مجموعة من السياسات التي رأت أنها ربما تكون حوائط صد لهذا الحراك الطلابي السلمي منه أو العنيف، لكن تلك السياسات لم تفرز سوى المزيد من الاحتقان والمواجهات التي اعتقل على أساسها نحو 70 طالبا خلال أول يومين من العام الدراسي الحالي، ناهيك عن حالات الشغب والعنف بين الطلاب والأمن أو الطلاب على مختلف انتماءاتهم، لذا كان علينا التوقف عند تلك السياسات في محاولة للتوصل لفاعليتها من عدمه، وتذكير الإدارة المصرية بحقائق مهمة في التعامل مع الحراك الطلابي وطرح مبادرة لإصلاح حالة المواجهات المستمرة بين طلاب الجامعات والإدارة المصرية.
إن الدولة المصرية أعادت إنتاج سياسات أثبتت إخفاقات تاريخية في التعامل مع طلاب الجامعات
 المواجهات الأمنية لا تولد إلا مقاومة طلابية عنيفة:
منذ أكثر من 120 عاما بدأت الحركة الطلابية المصرية في العمل على القضايا الوطنية، بداية من مقاومة الاحتلال وحتى مقاومة الدكتاتورية والرجعية المحلية، الأمر الذي يؤكد على أن التصدي الأمني الذي يحدث الآن للنشاط الطلابي والذي اعتقل/ألقي القبض على أكثر من 70 طالبا خلال أول يومين من العام الدراسى الحالي تحت مسميات وحجج مختلفة، ناهيك عن الملايين التي صرفتها الجامعات على التعاقد مع شركات الأمن الخاصة والكمائن المستفزة أمام الجامعات والتي حولتها لما يشبه مناطق عسكرية/مناطق عمليات حربية، لا يعد سوى امتدادا لسياسات القمع الأمني التي انتهجتها دولة الحكم في مصر ضد الطلاب بداية من بوليس القصر وحتى نظام مبارك. ورغم جميع تلك المواجهات الأمنية مع الطلاب، إلا أنها لم تستطع يوما صدهم عن ممارسة أنشطتهم، بل إنها أعطت الحركة الطلابية المزيد من التكتيكات والخبرة والحشد والمصداقية، وعززت من ضعف كل نظام حاول انتهاج سياسة المواجهات الأمنية، مثلما حدث مع نظام مبارك  الذي مثل الطلاب المكون الأساسي لثورة أقصته عن الحكم في أيام معدودات، لذا فإن المواجهات الأمنية للنشاط الطلابي مهما اختلف ممارسوها لم ولن تجد نفعا أمام نشاط الطلاب الوطني المفعم بالنشاط والذكاء والخبرة المتراكمة، بل أقصى ما يمكنها تحقيقه هو الدفع بالدولة للمزيد من الخسائر البشرية والاقتصادية، وكذلك الدفع بالطلاب للمزيد من التنظيمات السرية الانتقامية والتي ستستهدف الانتقام من رموز سلطات الدولة وخاصة الأمنية منها، رغبة في الخلاص من قمع تلك السلطات.
 "التقييد التشريعي" أداة القمع منذ حكومة القصر وحتى حكومة محلب:
تنوعت محاولات قمع الحراك الطلابي من قبل الإدارة الحالية للبلاد مستخدمة التشريعات المقيدة للحريات مثل قانون التظاهر الذي تعرض لمعارضات واسعة من معظم فئات المجتمع حتى المناصرة للإدارة الحالية للدولة، إضافة للائحة العمل الطلابي الجديدة التي أحدثت شرخا واضحا بين إدارة الدولة وبين الطلاب، وعكست فجوة هائلة ناتجة عن إعادة إنتاج الدولة لسياسات التقييد التشريعي للنشاط الطلابي والتي بدأت منذ قانون 22 لسنة 1929 والمسمى بقانون "حفظ النظام" والذي أصدرته وزارة محمد محمود، لقمع الحراك الطلابي بعد تعطيل الحياة النيابية عام 1928، وكذلك التمهيد للانقلاب الدستوري الحاصل في الفترة من 1930-1933، ومرورا بلائحة السادات في 79، وتعديلاتها في عصر مبارك 1984، لنرى أن قانون محمد محمود لم ينتج عنه سوى انتفاضة طلابية 1935، ولوائح السادات ومبارك لم تعمل سوى على تدمير النشاط الطلابي داخل الجامعة ،ناهيك عما كان لذلك من أثر على الحياة السياسية والحزبية في مصر، وينطبق الأمر حاليا على قوانين التظاهر واللوائح الطلابية الحالية والتي لم تنتج سوى المزيد من الدماء والاعتقالات والفوضى، لذا فإن أية محاولة تقييد تشريعي للحراك الطلابي سوف تواجه إما بتحدي تلك التشريعات وخرقها عمدا، أو زيادة الاحتقان الذي سينتج انتفاضات طلابية وسعة، وفي كل الأحوال سيولد المزيد من المواجهات العنيفة بين إدارة الدولة وبين الطلاب.
الإقصاء السياسي للطلاب هو مفتاح الانتفاضات الطلابية الكبرى:
وقف العمل السياسي بالجامعات والتهديد بمحاكمة من يسيء لرئيس الدولة وحل الأسر الجامعية.. إلخ من القرارات التي حاولت بكافة الأشكال إقصاء الطلاب الجامعين المعارضين للإدارة الحالية من العمل السياسي بالجامعة، وفي الوقت ذاته تقييد حرية التظاهر والتنظيمات الشبابية خارج الجامعة بشكل يمثل خنقا واضحا لكافة متنفسات العمل السياسي للطلاب، الأمر الذي لا يضع أمامهم سوى خيارات خرق تلك القرارات علنا والوقوع في مواجهات مع السلطة أو الاتجاه للعمل السري، وقد كشفت التجارب التاريخية القديمة والحديثة صحة تلك النظرية، حيثُ كانت كل محاولة لحصار العمل الطلابي السياسي تنتهي بانتفاضات طلابية ومواجهات فارقة، نذكر منها انتفاضات الطلبة 1935، 1946 حادثتي كوبري عباس) و1968 والتي رضخت لها دولة ناصر، وحركة الطلاب 1972 ودورهم في انتفاضة الخبر 1977 ضد دولة السادات، ناهيك عن قيادتهم لكل الحركات الرافضة لمبارك من كفاية و6 أبريل حتى الوطنية للتغير وانتهاء بقيادتهم لثورة أطاحت بمبارك، لذا فإن الحصار السياسي للطلاب لن ينتج عنه سوى المزيد من المواجهات والاحتقان بين الإدارة المصرية والطلاب، ولن ينتج عنه سوى خسارات سياسية للإدارة المصرية، والمزيد من المكاسب لمعارضيها وأعدائها وخصومها السياسيين والدوليين.
 "التشويه الإعلامي للحراك الطلابي" أداة فاشلة في عصر الإعلام الاجتماعي:
نعم لن نعبر ولن تعبر الدولة المصرية سوى على أجسادكم " كانت هذه المقولة شعارا لأحد مقدمي البرامج على واحدة من أكثر الفضائيات انتشارا، تعليقا منه على بيان لطلاب الجامعات، ولم يكن هذا التحريض الذي صمت عنه الجميع سوى امتددا لسياسات متعمدة لتشويه الحراك الطلابي السياسي على مر العصور، لكنه وصل لذروته في العام الدراسي 2014، ليتهم الطلبة بالعمالة والإرهاب والبلطجة، ويتم وصم كل من يعارض الإدارة الحالية وتصنيفه على أنه منتمٍ لجماعة إرهابية، ناهيك عن سياسات واضحة تقصي المتحدثين باسم الطلاب ومصالحهم وتبرز دعايا سلبية لكل احتجاجاتهم وتحركاتهم، في حالة تناسٍ واضحة أن الطلاب الجامعيين يمثلون المكون الأساسي لنجاح أي كيان إعلامي، وأن لديهم من الوسائل الإعلامية الحديثة ما يمكنهم من قيادة حملات إعلامية كاملة ضد كل من يروج ضدهم، وأن تلك السياسة هي امتداد لسياسات قمع الحراك الطلابي وأساسا لشحن الطلاب وإحداث المزيد من العنف.
 البتر الاجتماعي للطلاب مجرد خطوة لإشعال نار العنف:
طالعنا رئيس جامعة الأزهر في غرة العام الدراسي 2014 بتفاخره "بتجنيد جواسيس من بلدياته لمراقبة الطلاب" ظنا منه أن هذا دوره الوطني والقومي، في حين تناقلت وسائل الإعلام تصريحات رجال الدولة والتعليم حول تصنيف الطلاب لمتعاونين يتم تجنيدهم لمراقبة الطلاب المشاغبين أو الإرهابيين، مما عكس سياسة واضحة للتصنيف والتفرقة بين الطلاب أنفسهم، وخلال العام الدراسي 2013 حدث ما يقارب من 100 حالة اشتباك بين الأهالي والطلاب، في حين رأت الإدارة المصرية تصنيف الأهالي المشتبكين مع الطلبة على أنهم المواطنين الشرفاء، وجرى تصنيف الطلاب على أنهم مجرمون، إضافة لبعض الشحن الإعلامي ضد الحراك الطلابي وتوفير غطاء شرعي من إدارة الدولة للمواطنين الشرفاء لملاحقة الطلاب المجرمين على حد وصف الدولة، الأمر الذي عكس انتهاج الدولة لسياسة بتر اجتماعي للطلاب وشحذ لباقي قطاعات المجتمع ضدهم ومحاولة إلقاء جميع مشكلات الأمة على عاتق الحراك الطلابي خارج الجامعة أو داخلها، وتلك السياسية لا تمثل إلا أداة لتوسعة فجوة الخصام المجتمعي في مصر، وعائقا أساسيا أمام أفكار المصالحة الوطنية وشحذ الجهود ناحية البناء لا القمع الهدم والفرقة.
حقائق يجب على الدولة مراعاتها عند التعامل مع الحراك والحريات الطلابية:
1- أن نشأة الحراك الطلابي كانت من أجل العمل الوطني وما لبث أن أصبح عملا وطنيا طلابيا ينتهج مسارات سياسية وتثقيفية، لذا فإن فكرة فصل العمل السياسي عن النشاط الطلابي هي كفصل روح عن جسد، وهي فكرة مستحيلة التطبيق عمليا في الواقع المصري.
2- أن التظاهرات والإضرابات والمسيرات وغيرها من وسائل الاحتجاج والتظاهر هي الأساس الذي قام عليه نشاط الحركة الطلابية ولن تجدي محاولات قمع التظاهر خاصة لدى الطلاب، وعلى إدارة الدولة تنظيم هذا الحق وليس منعه أو قمعه بأي وسيلة.
3- أن ظهور وسيطرة الإسلام السياسي وجماعات الفكر المتطرف على العمل الطلابي لم تأت سوى في فترات الوهن الحزبي والسياسي في مصر، أو بمساعدة من الإدارة المصرية لإضعاف والقضاء على الجماعات الطلابية المعارضة للإدارة.
4- أن أكثر فترات ازدهار الحركة الطلابية وإنتاجها كانت فترات العمل السياسي المنظم والمشترك بين الطلاب المنتمين للأحزاب المدنية، وأن الطلاب كانوا المحرك الأول للحياة الحزبية ونشر المفاهيم والأيدولوجيات الديمقراطية داخل وخارج المجتمع الجامعي.
 5- أن الحراك الطلابي رغم ضخامته وقوته إلا أنه قوة زئبقية لا يمكن لسلطة أو إدارة التحكم بها أو قمعها أو إحكام السيطرة عليها، ولكنها قوة تمثل إضافة حقيقية لأي إدارة تنصت لها وتشاركها في عمليات الإصلاح والبناء. وأن هناك علاقة طردية واضحة بين منح الحراك الطلابي المزيد من الحريات وبين استقرار الأنظمة والحكومات، مثلما أن أي تقييد للحريات الطلابية هو أحد العوامل الأساسية لزعزعة استقرار أي نظام إداري أو حكومة.
كيف نبدأ حل الأزمة:
- البدء في عملية تفاوض جادة وحقيقية تجمع ممثلين عن إدارة الدولة – الاتحادات الطلابية – قطاع التدريس بالجامعات – المنظمات المدنية العاملة في مجال حقوق الطلبة والحقوق والحريات المدنية والسياسية – الإعلام، بهدف الوقف الفوري للمواجهات الحالية بين الدولة والطلاب، والجلوس على مائدة تفاوض من أجل حماية وإقرار الحريات الطلابية مع حماية الجامعات من العنف والفوضى وأعمال الشغب، وحماية حقوق جميع الطلاب في تلقي المعلومة في جو ملائم. وأن تبدأ المفاوضات أجندتها بالنظر في الخطوات التالية:
- إيقاف المواجهات الأمنية مع الطلاب وإعادة النظر فيما يخص التعاقدات الخاصة بشركات الأمن ودور قوات الأمن في تنظيم عملية حماية الأمن داخل وخارج أسوار الجامعة دون تحويلها لمعسكرات مخابراتية أو أمنية.
- العفو عن جميع الطلاب المعتقلين تحت قضايا تخص مشاركتهم في أنشطة واحتجاجات طلابية وإعطائهم فرصة أخرى للتعليم عوضا عن الزج بهم بين المسجونين الجنائيين.
 إعادة النظر في اللائحة الطلابية:
- تنظيم العمل الطلابي وتشجيعه بما يصب في صالح تنمية العملية التعليمية والعمل الوطني الهادف لبناء الدولة والمواطن المصري.
- بناء آليات جديدة للمشاركة المجتمعية للطلاب في صناعة القرار.
إن الدولة المصرية قادرة ورغم جميع تلك التحديات من العمل المشترك مع الحراك الطلابي بما يسرع من عملية بناء الدولة الديمقراطية المصرية عوضا عن الوقوف في مواجهة هذا القطاع الوطني وإحالة الأمر برمته لحالة من الصراع التي يخسر جميع أطرافها والخاسر الأول به هو مصر الشعب والدولة".

شاهد ماذا يفعل جيش السيسى فى رجلين من سيناء



شاهد ماذا يفعل جيش السيسى فى رجلين من سيناء
شاهد ماذا يفعل جيش السيسى فى رجلين من سيناء ..شاهد كيف يُصنع الإرهاب فى مصر
ALAMATONLINE.NET|من ‏‎WWW.ALAMATONLINE.NET‎‏

الإمارات.. قصة مؤلمة في «الإخفاء القسري» ومسؤولية المنظمات وأهالي المختفين | الخليج الجديد

محامي بدرجة ملاكم .. قصة مؤلمة من سجون الإمارات .. لاتفوتكم !!!
يروي أحد ممن وقع عليه الاختفاء القسري في الإمارات وتضلع جسده من حجم انتهاكاته المصاحبة والتي حظرتها الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري في أحد مراكز التوقيف التابعة لجهاز أمن الدولة أنه وبعد علمه أنه موقوف لدى جهاز الأمن فطلب وهو على مقعد المتهم في بداية الجلسة الأولى للتحقيق معه بحضور محاميا ومندوبا عن سفارة بلده لحضور التحقيق، وكانت المفاجأة له بحسب ما روى، استجابة فورية لطلبه من قبل ضابط التحقيق بمثابة رسالة طمأنينة أنه في أيد أمينة!
وزاد من هذه الطمأنينة استماعه لنص مكالمة ضابط التحقيق لأحد معاونيه عبر الهاتف بإحضار محامي للمتهم والاتصال بسفارة بلده لتوفير مندوبا لحضور التحقيق وفقا لرغبة المتهم..
حتى اللحظة كان المتهم حسن الظن بجهات التحقيق التي تركته حوالي ساعة تقريبا في حجرة التحقيق انتظار لحضور سعادة المحامي.
بعد قليل دخل ضابط التحقيق الغرفة موجها سؤالا للمتهم المعصوب عيناه: هل لا زلت عند طلبك بحضور محاميا لحضور التحقيق؟ فأجاب المتهم بنعم ، فقال الضابط: «اتفضل ياسيادة المحامي شوف شغلك القانوني»، وأمر ضابط التحقيق المتهم بالوقوف وهو يكلم سعادة المحامي!
هنا لحظة الاستفاقة بدأت تتسرب إلى شرايين وأوعية المتهم.. فالمحامي الذي انتظره ما هو إلا رجل أمن بدرجة «ملاكم» انهال ضربا على المتهم باللكمات الموجعة في الوجهة الأيمن والأيسر وأسفل البطن وبين الفخذين أطاحت بالمتهم يمينا ويسارا بكل جنبات غرفة التحقيق حتى أقعدته عن الحركة ونزفت الدماء من بين فمه وأذنيه وتركت عاهات مستديمة حتى لحظة كتابة هذا التقرير.
بعد قليل وجه ضابط التحقيق سؤالا تهكميا للمتهم: «هذا هو المحامي.. هل لا زلت عند طلبك بحضور مندوبا عن سفارة بلدك؟» فكانت إجابة المتهم: يكفيني المحامي الآن!!
وفي كل بنود ومواثيق وعهود وقوانين حقوق الإنسان يأتي تجريم «الاختفاء القسري» بكل صوره من اعتقال أو احتجاز أو اختطاف أو أي شكل من أشكال الحرمان من الحرية يتم على أيدي موظفي الدولة،...
THENEWKHALEEJ.COM

بالفيديو.. شاهد ماذا فعلت فرقة 777 و 999 في أهل سيناء بعد التفجير الاخير!

بالفيديو.. شاهد ماذا فعلت فرقة 777 و 999 في أهل سيناء بعد التفجير الاخير!!!!
بالفيديو.. شاهد ماذا فعلت فرقة 777 و 999 في أهل سيناء بعد التفجير الاخير!!!!
ALAMATONLINE.NET|من ‏‎WWW.ALAMATONLINE.NET‎‏

هآرتس: السيسي ينفذ مخططا قدم لمبارك عام 2004 بشأن رفح نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول مصري تأكيده بأن السلطات المصرية بدات تفكر بجدية كبيرة في إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة في أعقاب العملية التي قتل فيها 33 جنديا مصريا قبل...

عودة المقترح في ظل الأوضاع المتوترة في سيناء يعزز التوجه المصري الذي ينظر إلى قطاع غزة كشريك في الأحداث الدموية التي تحصل في سيناء، وتشير إلى أن المسؤولين المصريين يستغلون الأوضاع في سيناء وقانون الطوارئ الذي أعلن عنه لتمرير مخطط المنطقة العازلة الذي يعزز الحصار على قطاع غزة وسط تحريض سافر في وسائل الإعلام المصرية ضد غزة.
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤول مصري تأكيده بأن السلطات المصرية بدات تفكر بجدية كبيرة في إنشاء منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة في أعقاب العملية التي قتل فيها 33 جنديا مصريا قبل...
QUDSN.PS

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...