الاثنين، 7 ديسمبر 2015

شاهد.. "كرتون" يجسد الصراع الدولي والسياسي التركي بشأن أزمة اللاجئين السوريين

شاهد.. "كرتون" يجسد الصراع الدولي والسياسي التركي بشأن أزمة اللاجئين السوريين

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 454
شاهد.. "كرتون" يجسد الصراع الدولي والسياسي التركي بشأن أزمة اللاجئين السوريين


نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" من الأتراك , مقطع فيديو كرتون , يجسد الصراع السياسي  التركي بين الحزب الحاكم والمعارضة بشأن قضية اللاجئين السوريية , وينضم أليهم اطراف دولية من بينهم قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
ويُظهر الفيديو- المصنوع بتقنية الأنيميشن وتم تداوله على نطاق واسع- رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو يقف على حافة جبل وحده، وعلى الجانب الآخر يظهر عدد من معارضي حكومته يمسكون بحبل ويحاولون جذبه ليسقط من أعلى الجبل ولكن أوغلو يتمسك بالحبل، ثم يزداد أعداء "أوغلو" فينضم لهم محمد دحلان وبشار الأسد، ويقومون بجذب الحبل للإيقاع بأوغلو، ثم يظهر قائد الانقلاب السيسي وهو يقف على الجهة التي يقف فيها "بشار الأسد" ليشارك في دعم جبهة بشار.
ويظهر في النهاية الرئيس التركي "أردوغان" وينضم لداود أوغلو ويبدأ بجذب الحبل معه، لكنه- وأغلو- لا ينتصران ويسقطان الأسد إلا بعد انضمام الأطفال اللاجئين السوريين لهما مثل "إيلان جرابيل" وآخرين من مشاهير شهداء الثورة السورية.

فيديو.. "إبراهيم يسري": حكم إلغاء عقد الغاز بين مصر والكيان ملقى في سلة مهملات وزير البترول

فيديو.. "إبراهيم يسري": حكم إلغاء عقد الغاز بين مصر والكيان ملقى في سلة مهملات وزير البترول

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 1334
فيديو.. "إبراهيم يسري": حكم إلغاء عقد الغاز بين مصر والكيان ملقى في سلة مهملات وزير البترول
علق السفير "إبراهيم يسري" مساعد وزير الخارجية الأسبق , على قرار هيئة التحكيم الدولي بإلزام مصر بدفع  1.7 مليار دولار لصالح الكيان الصهيوني , قائلًا أن محكمة القضاء الإداري أصدرت حكمًا بإلغاء الصفقة، وأيدت المحكمة الإدارية العليا هذا الحكم، وأوقفت العمل بهذه الاتفاقية، وتم إرسال الحكم لوزير البترول الذي وضعها في سلة المهملات، ولم يتم ذكرها في أي ورقة أو تحكيم.
وأكد يسري في مداخلة هاتفية لبرنامج "مع معتز" على فضائية الشرق، مساء الأحد، أن المسئول الوحيد عن ذلك الحكم هو نظام الانقلاب العسكري وتقاعسة تجاه القضايا الدولية .
وأوضح أنه عندما أرادت مصر قطع الغاز عن إسرائيل لم تستند إلى الحكم النهائي، وتذرعت بوجود متأخرات على شركة حسين سالم لفسخ التعاقد، متسائلاً: لماذا أحيطت قضية التحكيم بهذه السرية؟، وهل كان هناك ممثل لمصر في هذا التحكيم أم لا؟، ولماذا لم يتم الاستعانة بالمتمرسين في هذه القضية؟.
وأشار يسري إلى أن الشركة القابضة "إيجاز" أنشأت شركة من الباطن تعاقدت مع شركة حسين سالم وهي شركة مصرية 100% ومرخصة طبقًا لقانون الاستثمار والحكومة المصرية بـ20% من رأس المال، وهذه الشركة تعاقدت مع شركة إسرائيلية، وهذا العقد بموجب قانون الاستثمار يخضع للقضاء المصري، لافتًا إلى أن القضية ضعيفة وموقف مصر قوي لعدم التكافؤ؛ بسبب الفارق الكبير في السعر بين سعر الغاز المصري المصدر للاحتلال والسعر العالمي.

أحد قادة "تمرد" يفضح "محمود بدر" ويتوقع سقوط "السيسى" قريبًا بعد كشف ما وراء برلمان الدم.. ويؤكد:30 يونيو ليست ث

أحد قادة "تمرد" يفضح "محمود بدر" ويتوقع سقوط "السيسى" قريبًا

بعد كشف ما وراء برلمان الدم.. ويؤكد:30 يونيو ليست ثورة

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 520
أحد قادة "تمرد" يفضح "محمود بدر" ويتوقع سقوط "السيسى" قريبًا

كتب: حامد عبدالجواد
تتوالى الصفعات على وجه الانقلاب بعد أن انكشف وجههم القبيح للشعب المصرى، ومن بينهم أعضاء حركة تمرد التى تم دعمها من الكفيل الإماراتى بوساطة المخابرات، ووقع فى فخها الكثيرين من شباب 25 يناير، الذين أكدوا أن كل المزاعم التى تم اقناعنا بها عن الرئيس "مرسى" لم تكن سوى أكاذيب لاستغلالنا.
مسعد المصرى، أحد شباب ثورة يناير، والمتحدث السابق بإسم حركة تمرد، أكد أن سقوط "عبدالفتاح السيسى"، بات قريبًا جدًا بسبب برلمان الدم وما وراءه، كما أضاف مسعد فى حوار له مع صحيفة موالية للانقلاب، رغم معارضتها لحكومته ومن خلفهم، أن المدعو "محمود بدر" هو المتسبب فى الكثير من الأمور التى تحدث حاليًا، مؤكدًا أن "بدر" لن يستطيع نزول الشارع الآن، لأنه "هياخد على قفاه" بعدما انكشف دوره، حسب قوله.

قرب سقوط "السيسى"

وقال "المصرى" أن سقوط السيسى بات قريبًا جداً خاصًة بعد إنتهاء هزلية برلمان الدم الذى لاقى عزوف ورفض من الشعب المصرى دون استثناء، مضيفًا أن الوظيفة الوحيدة التى وافق بها السيسى لتواجد ذلك البرلمان المزعوم هو تمرير قوانينه فقط.
وتابع قوله، بإن "شعبية السيسي قلّت بين مؤيديه، وأتوقع سقوطه في الفترة القادمة بسبب الحاشية التى تحيط به، والتي ستسهم في التعجيل بإسقاطه، فالسيسي لم يقدم أي شيء للشعب المصري حتى الآن، وأتى بمجموعة من المنافقين لتدعيمهم، ولم يعط للشباب أي فرصة للمشاركة في الحياة السياسية"، حسب قوله.
ومجيبا عن سؤال: "لو عاد بك الزمن إلى الخلف من جديد، هل كنت ستشارك في حث الشعب على التوقيع لحركة تمرد؟"، قال: "بالطبع: لا، ولم أكن لأنزل نهائيا بورقة تمرد، فالمشهد الموجود حاليا، ليس هو الذي كنا نحلم به، فقد فوجئنا بأن من يتحكم في مصر الآن، مجموعة يريدون مصالحهم الشخصية، متناسين مصلحة الشعب".
وأعرب عضو حركة "تمرد" السابق عن ندمه على تولية السيسي، قائلا: "وقتها لم يكن أمامنا غيره، لكني الآن زعلان لوجوده في الحكم، فقد وعد بالحرية، لكن لا يوجد أي حرية في عهده".
وعن امتلاكهم الجرأة الآن للنزول بورقة "تمرد" ضد السيسي، قال: "هذا القرار تمت مناقشته في الحركة، ولدينا الجرأة للقيام بذلك، لكن مصيرنا سيكون المعتقلات بمجرد نزولنا للشارع، فنحن الآن في دولة، الحرية فيها تعني السجن، ولو نزلنا الشارع مش هانرجع بيوتنا، والسؤال الأهم: هل الدولة ستسمح لنا بالمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة؟ أعتقد: لا.. لأن الدولة راضية ببقاء السيسي".

فضائح "محمود بدر" وحقيقة 30 يونيو

وتابع "المصرى" فى حواره، أنه نادم على المشاركة في حملة "تمرد" التي انطلقت لجمع توقيعات لـ"إسقاط الرئيس مرسى"، قبل 30 يونيو، مؤكدا أنها لا تستحق وصف الثورة، وأنها ليست مكملة لثورة 25 يناير.
وهاجم المصري مؤسس حركة "تمرد"، محمود بدر، قائلا: "لو نزل الشارع سيُضرب على قفاه (مؤخرة رقبته)"، واصفا الإعلاميين بأنهم "مطبلاتية للنظام".
ومجيبا عن سؤال: "هل معنى ذلك أنه لولا دعم الدولة لتمرد ضد مرسي لكان مصيرها الفشل؟"، قال: "الكل يعلم أنه في أثناء نزولنا للتمرد ضد الرئيس مرسى، كانت الدولة تساندنا، وتساعدنا، وكانوا موجودين وسطنا، ويشجعوننا، وسمحوا لنا بالنزول، وحث الشعب على المشاركة، ومش هاقدر أنكر ذلك؛ لأنها حقيقة، وإن كانت غائبة عن البعض".
وعن تقويمه لفوز "محمود بدر" في هذه الانتخابات، قال: "لا يعقل أن يكون محمود بدر عضوا في البرلمان، بعد أن كان مجرد بوسطجي (رجل بريد) في جريدة صوت الأمة، لا تزيد مهمته عن حمل الخطابات".
وأضاف المصري: "تقدمنا ببلاغ للنائب العام نتهمة بالتربح لبيان من أين جاء بالأموال التي يمتلكها الآن؟ وكيف وصل رصيده في البنوك إلى 24 مليون جنيه، وكيف أصبح يمتلك سيارتين؟".
وتابع القول: "محمود بدر تاجر باسم السيسي، ويقول أنا السيسي التاني، فهو لم ينجح في نظر الناس، وأتحداه أن ينزل الشارع؛ لأنه "لو نزل ها ينضرب على قفاه، فقد ضحك علينا، وعلى الشعب".

10 مليار جنيه تصيب "الإبراشى" بالرعب وتجعله يعترف بما يغُضب "السيسى" و"نتنياهو" بعد قرار التحكيم الدول

10 مليار جنيه تصيب "الإبراشى" بالرعب وتجعله يعترف بما يغُضب "السيسى" و"نتنياهو"

بعد قرار التحكيم الدولى

 منذ 31 دقيقة
 عدد القراءات: 468
10 مليار جنيه تصيب "الإبراشى" بالرعب وتجعله يعترف بما يغُضب "السيسى" و"نتنياهو"
كتب: حامد عبدالجواد
أصاب قرار لجنة التحكيم الدولى، بشأن التعويضات التى يتوجب على مصر دفعها للكيان الصهيونى، سلطات الانقلاب ورجالهم فى الإعلام بالرعب، وجعل التخبط هو المتحدث عن الحلول التى يجب اتباعها فى الأوقات الحالية، على الرغم من التفاعل والتنسيق الكامل بين سلطات الانقلاب العسكرى والكيان الصهيونى، إلا أن استمرار القضية والتعويضات المطلوبة من وقف ضخ الغاز المصرى للكيان أصاب الجميع بالتشتت.
الإعلامى الموالى للانقلاب، وائل الإبراشى، الذى يخرج دائمًا مدافعًا عن قائده، عبدالفتاح السيسى، استنكر منذ أيام زيارة "تواضروس" بابا الكنيسة إلى الكيان، واصفًا إياها بالتطبيع الكامل مع الكيان من الكنيسة، مهاجمًا إياه بقوة رغم التحالفات المعلنة والغير معلنة بين العسكر والكيان.
قرار لجنة التحكيم الدولى، الذى قضى بإن تدفع مصر مبلغ 1.76 مليار دولار أى ما يوازى 10 مليارات جنيه مصرى، أصاب "الإبراشى" بالرعب، وجعله يتحدث عن أن أى تعاون مع الكيان يعد تطبيع من الدرجة الأولى هو مرفوض بين المصريين، موجهًا حديثه هذا إلى قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، الذى طالما احتفى بصداقته مع رئيس وزراء الكيان الصهيونى "بنيامين نتنياهو"، الذى يمنع من جانبه فى الغالب أى حديث يضر بـ"السيسى" فى مصر، حسب تقارير إعلامية عبرية.
وقال الإبراشى فى برنامجه العاشرة مساءًا المذاع على فضائية دريم 2 يوم أمس الأحد، أن التصريحات العنترية بإلغاء الاتفاقيات السابقة، هو أمر سابق لأوانه، لكن لابد من وقف الاتفاقيات الجديده، (مشيرًا إلى استيراد الغاز من الكيان بجانب العمليات العسكرية فى سيناء)، دون أن يوضح ذلك تحديدًا.
وأضاف فى حديثه الذى وجهه إلى "السيسى"، أن الشعب هو من سيدفع تلك الأموال الضخمة من جيبه، الذى لم يعد يتحمل أى تكاليف من أى نوع، مختتمًا حديثه، ما الحل ولماذا لا يخرج أحد ليوضح الرؤيا؟.


"محسوب" يكشف تفاصيل جديدة حول الإجتماع السرى مع الرئيس" مرسى" ومبادرة الـ"5 نقاط" قبل خيانة "السيسى" وحرب العسكر

"محسوب" يكشف تفاصيل جديدة حول الإجتماع السرى مع الرئيس" مرسى" ومبادرة الـ"5 نقاط"

قبل خيانة "السيسى" وحرب العسكر

 منذ 30 دقيقة
 عدد القراءات: 401
"محسوب" يكشف تفاصيل جديدة حول الإجتماع السرى مع الرئيس" مرسى" ومبادرة الـ"5 نقاط"
كتب: حامد عبدالجواد
مازال الثائرون للحق يكشفون ما خفى داخل المكاتب المغلقة، إبان تواجد الرئيس محمد مرسى فى الحكم قبل الانقلاب العسكرى، لتوضح لنا المزيد من الأمور التى يحاول العسكر اليوم جاهدين إلى إخفائها بشتى طرق ومهما تكلف الأمر.
الدكتور" محمد محسوب" وزير المجالس النيابية السابق، الذى خرج منذ أيام فى رد على المدعو "وائل غنيم" كاشفًا عن بعض الأمور التى حاول الجميع تحريفها (من داعمى الانقلاب)، والتى أثارت ضجة كبيرة فى الأوقات السباقة، ليخرج اليوم موضحًا المزيد من تلك التفاصيل التى قال أن على الشعب المصرى معرفتها جيدًا، متحدثًا عن حواره مع الرئيس "مرسى" عن وثيقة الـ"13" التى تم التوافق عليها، بجانب مبادرة "5" التى تحدث عنها الرئيس مرسى، لكن إعلام العسكر نجح فى إخفاء معانيها الحقيقية بمساعدة من زعموا أنهم متحدثين بإسم الثورة.

الرئيس "الثائر" قبل الرئاسة وبعدها

وتحدث "محسوب" أن لقائه بالرئيس مرسى، فى أول أكتوبر 2011 قبل الانتخابات الرئاسية عندما كان رئيس حزب الحرية والعدالة، قائًلا أنه خلال جدل علني بيننا، تناقلته وكالات الأنباء، بشأن ما سُمي وقتها بوثيقة الـ13 والتي كانت أشبه بمحضر اتفاق بين 13 حزبًا مع المجلس العسكري، كان من بين هذه الأحزاب (قائمة أو تحت التأسيس)، الوفد والكرامة والناصريون والمصري الديمقراطي والمصريون الأحرار والدستور والعدل والنور وغد الثورة وغيرها.
وتضمن الاتفاق 6 نقاط كلها وعود من المجلس العسكري دون أن تتضمن أي تعهد من جانبه بتسليم السلطة.
مضيفًا أنه وبالتأكيد كان الدكتور مرسي مثالاً لرئيس حزب ملتزم بأدبيات حزبه ومقاصده.
(2) في 31 يوليو 2012 انضممت للحكومة حتى نهاية ديسمبر، فالتقيت برجل مختلف، رجل دولة يحاول أن يعبر عن شعب كامل، مجتهدًا في تحقيق مطالب الثورة بإصلاح الدولة القديمة ليقلل كلفة التحول للديمقراطية..
فرغم أن أجهزة الدولة تمردت عليه، لكنه فضّل أن يكون رجل دولة يسعى لإصلاحها دون أن ينقض أسسها.
بعد استقالتي من الحكومة استمر لقاؤنا بالرئيس مرة كل أسبوع إلى أسبوعين تقريبًا، فكان أكثر من قابلتهم في حياتي تواضعًا وتقبلاً للنقد، ولن أنسى كلامًا صعبًا نقلناه له في لقاء خلال مارس 2013، فكان البطل عصام سُلطان أكثرنا حدَّة، ولا أنسى نظرة الأب الحنون في عين ذلك البطل محمد مرسي وأنا أحاول أن أشرح كلام عصام لأخفّف من حدّته، فيقول لي: "دعه يا محمد يكمل.."، ثم أنهى لقاءه بأنه يرغب أن يتحمَّل هو كل الألم، وألا يصل لأيٍّ منا أو من شعبنا أي قدر من المعاناة.
مختلف عن رئيس الحزب الذي قابلته في أول أكتوبر 2011؛ الذي كان عنيفًا في الدفاع عن وجهة نظر حزبه، واليوم أراه ينتقل لخانة رئيس الجميع وخادم الكل.. شهادة تقدير عليّ أن أقرَّ بها.
الاجتماع السرى ومبادرة الـ"5 نقاط"

وتابع "محسوب" قوله بإنه إبان الانقلاب العسكرى عندما كان الرئيس مرسى فى وضع الإقامة الجبرية، إلتقت به بعض الأحزاب الداعمة للمسار الديمقراطى فى البلاد سرًا فى مكان ما بالتجمع (لم يسمه)، تناقشنا حول مبادرة الـ 5 نقاط التى مررها للرئيس الدكتور الكتاتني فرَّج الله كربه.
وجاء خطاب الرئيس يوم 2 يوليو ليعلن المبادرة، لكنه أعلنها ضمن خطاب مطوّل..
كثيرون تساءلوا عن سبب الإطالة، لكن الزمن أكدّ أنها كانت إطالة واجبة؛ فيبدو أنه أدرك أن أي مبادرة عدا تنازله للمنقلبين لشرعنة انقلابهم لن تكون مقبولة، فأراد أن يؤدي واجبه كثائر وأيضًا كرئيس، فطرح المبادرة بعد أن تحدث مطولاً عن الشرعية وعن الثورة، الشرعية ليس بالمعنى الذي يُروج له مزايدون، وإنما باعتبارها ثمرة ثورة وليست ملكًا لأحد، والثورة لا باعتبارها سلاح هدم وإنما لكونها طريق إنقاذ واستنقاذ لوطن.
جاء موقفه من الانقلاب ليمحو كل خلافٍ في وجهة النظر بشأن إدارة دولة؛ لأنه انتقل لخانة الثورة بكل اقتدار.
موقف الرئيس "مرسى" ومعنى الثورة التى قصدها

فقد عبّر الرئيس عن موقف الثورة الناصع، عبر عن ربيع يناير المشرق في مواجهة خريف يوليو بغباره وتقلباته، (رغم وقوع يناير في الشتاء ويوليو في الصيف).
فكان خطاباه الأخيران- رغم طول الأول- بيانًا مفتوحًا يحدد مستقبل الثورة ويرسم طريق استعادتها.
ليبقى الأكثر تجسيدًا عن موقف ثورة شعب في مواجهة انقلاب دموي، وليكون الفصل الأول في كتاب أدبيات الثورة في مرحلتها الثانية.
أكثر من المفرطين بتبريرات يحاولون صبغها بصبغة عقل.. وأكثر من المقصرين لأسباب يبررها الخوف.. وأكثر من المزايدين الذي يتحدثون باسم الرئيس لكنهم لا يعبرون عن منطلقات موقفه، لا بل يتصادمون مع ما أعلنه واستأمن عليه كل مصري وكل ثوري.. فهو استأمننا على الدولة وعلى الجيش وعلى الثورة..
ما زال البعض لا يدرك كيف يوفق بين ما يعتبره متناقضات، فيدعو لتفكيك الدولة، معتبرًا أنها خصم للثورة، ويدعو لكسر الجيش لأنه يراه قوة احتلال،!!
لا يدرك أن الثورة كما عبّر عنها الرئيس مرسي هي لاستعادة الدولة لا لتفكيكها، ولاسترداد جيشنا لا لكسره، تمامًا كتحرير إرادة شعبنا من القمع لا لتمزيق أوصاله والتمييز بين فئاته،
لم يبلغ أولئك الذين يرون تناقضًا بين الثورة والدولة ما بلغه الرئيس المُختطف من وعي ورؤية لأهداف الثورة.
فهو حقن دماء شعبه وجيشه وفضّل أن يواجه إرهاب الانقلاب بثبات الثائر، رفض أن يُفرط في شرعية ثورته، فأعلن أن الهدف ألا تُسرق الثورة، وأن الطريق هو اصطفاف أبنائها.
ونبه إلى أن الثورة هي لاسترداد الدولة لا لتفكيكها، أكد أن جيشنا هو ملكنا ولا يُعبر عنه مختطفوه.
وأن الثورة ليست فصيلاً متمردًا، بل هي شعب يواجه عصابة تسرق وطنًا وتختطف إرادته وتتآمر على حرياته وحقوقه.

"العكش" يعاند "السيسى" ويستعطف رجل الكنيسة بعد كشف فضائح "إسماعيل وعبدالغفار"

"العكش" يعاند "السيسى" ويستعطف رجل الكنيسة بعد كشف فضائح "إسماعيل وعبدالغفار"

ويدعى أن الشعب اختار البرلمان ويتغاضى عن صفعة "المقاطعة"

 منذ دقيقة
 عدد القراءات: 192
"العكش" يعاند "السيسى" ويستعطف رجل الكنيسة بعد كشف فضائح "إسماعيل وعبدالغفار"
كتب: حامد عبدالجواد
"التدنى" أصبح شعار المرحلة والمراحل السابقة التى تلت الانقلاب العسكرى، بعدما تم تصعيد نجم من أمثال المدعو "توفيق عكاشة"، وغيرهم بدعم كامل من المؤسسة العسكرية، التى مازالت تعطى توجيهاتها لرجالها المخلصين لزيادة التضليل على الشعب المصرى، بل الأمر أصبح أسوء من ذلك بكثير وتم الزج بهم ليكونوا ممثلين "عنهم" فى برلمان فاقد الشرعية.
"عكاشة" خرج منذ بدأ المرحلة الثانية من برلمان الدم، يدعى أنه تم الاعتداء عليه وتزوير الانتخابات من قبل الداخلية، ومع العلم أن هذا غير صحيح لكنه أجاد اللعبة التى لقنها إياه "المراقب"، وأجبر سلطات الانقلاب أن تجعله أحد أعضاء برلمان الدم، رغم أن الحقيقة تثبت عكس ذلك، ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل إنه خرج مناديًا بنفسه رئيسا للبرلمان، ومطالبًا بوقف طموحات "السيسى" فى بقاء شريف إسماعيل رئيس وزراء الانقلاب ومجدى عبدالغفار وزير الداخلية.

معاندة "السيسى" واستعطاف رجل الكنيسة

وفى صورة جديدة تؤكد نظرية صراع ملوك إمبراطورية الفساد داخل البلاد وخاصًة المؤسسة العسكرية التى تلقن "العكش" الكثير والكثير مما يقوله، خرج بمقولته الشهيره أول أمس، أن على "شريف إسماعيل" وحكومته الرحيل بمجرد انعقاد البرلمان، ويأتى هذا فى الوقت الذى يهيئ "عبدالفتاح السيسى" قائد الانقلاب العسكرى، حكومة إسماعيل لتكون هى الحاكمة عقب انعقاد أولى جلسات البرلمان، متحديًا "العكش" ولأول مره إرادة قائد الانقلاب العسكرى.
وأضاف "العكش" عبر فضائية الفراعين التى يملكها، أن حكومة "إسماعيل" فاشلة، دون أن يوضح ما وراء حديثه، لكن بالرجوع إلى لقاءات متلفزة سابقة له، أرجح "عكاشة" أن الأولى بتلك المرحلة التى وصفها بالصعبة، هو رجل الأعمال المسيحى، ورجل الكنيسة "نجيب ساويرس" الذى داوم الأول على مهاجمتة منذ فترة، ليخرج للعلن مره آخرى معاداتة للسيسى ومن حوله بأمر من شخصية "مجهولة".

الصدام الثانى مع "السيسى" وفضح "مجدى عبدالغفار"

وتابع "العكش" فى لقاء صدامه مع قائد الانقلاب، أن قانونه المزعوم بـ"الخدمة المدنية" مرفوض بكل معانى الكلمة، نظرًا لتعديه على حقوق العاملين بالدولة، مضيفًا أنه تحدث مع العديديين من النواب وأكدوا رفضهم له، دون أن يوضح رؤية حول ذلك الأمر، لكن على ما يبدوا أن الصراع داخل أروقة الانقلاب قد وصل إلى مراحل شديدة، حسب تقارير سابقة.
وتوجه "العكش" إلى فضح اللواء "مجدى عبدالغفار" وزير داخلية الانقلاب، بعدما كشف عن انتهاكات رجاله فى أقسام الشرطة وغيرها،  بعدما أكد أنه رصد تجاوزات قيادات الداخلية بقسم شرطة طلخا، ورجال المباحث فى القسم، متّهمًا إيّاهم باقتحام المنازل وممارسة أفعال غير قانونية ضد المواطنين بأمر من وزير داخليتهم.
وأضاف أن لديه مستندات وصور تثبت حديثه سوف يقدمها فى البرلمان عند استجواب "عبدالغفار".

"مصطفى عبدالسلام" يكتب: مصر وإسرائيل والغاز.. تطبيع وخراب ديار

"مصطفى عبدالسلام" يكتب: مصر وإسرائيل والغاز.. تطبيع وخراب ديار

 منذ 19 دقيقة
 عدد القراءات: 203
"مصطفى عبدالسلام" يكتب: مصر وإسرائيل والغاز.. تطبيع وخراب ديار
تناول الصحفى مصطفى عبدالسلام المتخصص بالشأن الإقتصادى، كارثة التعويضات التى ستدفعها مصر نتيجة وقف استيراد الغاز من إسرائيل لعدة سنوات، والصفقة الجديدة التى وقعتها مصر لشراء غاز صهيونى جديد قائلا؛ هل أدركنا الآن أبعاد جريمة تصدير الغاز المصري لإسرائيل عقب الحكم الصادر  أمس الأحد، لصالح إسرائيل، ويقضي بمنحها تعويضاً تقدر قيمته بنحو 1.67 مليار دولار (أي ما يعادل 13.3 مليار جنيه) بسبب توقف ضخ الغاز منذ  عام 2012؟
نحن لم نعد نتحدث فقط عن خسارة فادحة تعرّض لها الاقتصاد المصري والموازنة العامة للدولة، على مدى سنوات، بسبب تصدير غاز مصر لدولة الاحتلال بأبخس الأسعار، علماً بأن هذه الخسائر تعد ضخمة حيث قدّرتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بنحو 10 مليارات دولار في الفترة من عام 2005 إلى عام 2010، في حين قدرتها مصادر أخرى، من بينهم مساعد وزير الخارجية السابق، السفير إبراهيم يسري، بنحو 45 مليار دولار.
ولا نتحدث هنا أيضاً عن جريمة أخرى أخطر تفوق خسائرها الخسائر الناجمة عن بيع الغاز المصري لتل أبيب بثمن بخس، ألا وهي جريمة التنازل عن حقول الغاز والنفط، التي سطت عليها إسرائيل قبالة سواحل مصر ومياهها الإقليمية.
وأضاف؛ نحن الآن نتحدث عن خسارة ثالثة يتعرض لها الاقتصاد المصري هذه الأيام وتتمثل في تعويضات باهظة، مطلوب من مصر سدادها لشركات حكومية إسرائيلية، تحت زعم توقف شركات مصرية تابعة للدولة عن بيع الغاز للكيان الصهيوني منذ عام 2012.
اليوم الأحد، حصلت شركة كهرباء إسرائيل التابعة لدولة الاحتلال على حكم تحكيم دولي يلزم وزارة البترول المصرية، ومؤسسات تابعة لها، مثل الهيئة العامة للبترول وشركة الغاز الوطنية إيغاس  EGAS، بدفع 1.76 مليار دولار لشركة الكهرباء، تعويضا لها عن وقف إمدادات الغاز، وإذا ما أضفنا لرقم التعويض الفوائد والنفقات القانونية للدعوى المقامة من جانب الشركة الإسرائيلية و288 مليون دولار تعويضات مستحقة على شركة شرق البحر المتوسط، فإن مبلغ التعويض قد يقترب من الملياري دولار.
حكم اليوم خطير، لأسباب عدة، منها أوّلاً: أنه يفتح الباب أمام مؤسسات وهيئات إسرائيلية أخرى للحصول على تعويضات ضخمة من مصر، بزعم تعرضها لأضرار فادحة جراء وقف إمدادات الغاز واضطرارها إلى شراء الوقود بأسعار أعلى، وهو ما أثر على مركزها المالي ودفعها إلى زيادة فاتورة الكهرباء على المواطنين، وكأن مصر مسؤولة عن توفير غاز ووقود رخيص لشركات ومواطني دولة الاحتلال.
وثانياً: أن حكم اليوم صادر عن غرفة التجارة الدولية في باريس، وهي هيئة تحكيم دولية، وذلك بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من المناقشات والمداولات، وهو واجب النفاذ شأن كل الأحكام الصادرة عن محاكم التحكيم الدولية، لأن اللجوء للتحكيم يعني موافقة الطرفين على الحكم الصادر، وطعن الحكومة المصرية عليه، أمس، ربما يكون إجراء شكليّاً.
وثالثاً: أنه بدلاً من أن تلزم المحكمة الدولية شركة شرق البحر المتوسط للغاز EMG، التي يساهم فيها رجل الأعمال المصري الهارب إلى إسبانيا، حسين سالم، بدفع مبلغ التعويضات للشركة الإسرائيلية، غرّمت الحكومة المصرية، وكأن الحكومة هي من تعاقدت مع شركة الكهرباء الإسرائيلية، وهي المسؤولة عن وقف تصدير الغاز، علماً بأن شركة EMG هي صاحبة حق امتياز تصدير الغاز المصري لإسرائيل، وهي من أبرمت الاتفاق مع الشركات الإسرائيلية، وهي التي جنت أرباحاً بمليارات الدولارات مقابل بيع الغاز المصري لدولة الاحتلال بثمن بخس.  

وأردف؛ قد يقول البعض: لتضرب مصر عرض الحائط بحكم التعويضات الصادر لصالح إسرائيل، ولتذهب دولة الاحتلال وشركة الكهرباء التابعة لها إلى الجحيم، ولكن دعني أذكّر هؤلاء بحكم تحكيم حصل عليه رجل الأعمال المصري الفرنسي، وجيه سياج، قبل الثورة المصرية عن سحب أرض تم تخصيصها له بسيناء، حيث حكمت غرفة التجارة الدولية بباريس له بتعويض قيمته 139 مليون دولار، وعندما رفضت الحكومة المصرية سداد التعويضات سلّم سياج مذكرة الحكم للسلطات البريطانية والفرنسية لتنفيذه، والتي قامت بدورها بالحجز على فروع البنوك المصرية بالدولتين.
حكم اليوم بصرف هذا التعويض الضخم لشركة الكهرباء الإسرائيلية هو بمثابة لغز قد يعادل لغو إصرار مصر على استيراد الغاز الإسرائيلي، رغم اكتشاف شركة إيني الإيطالية لحقل "ظهر العملاق" قبالة الساحل المصري في أغسطس الماضي، ورغم وجود بدائل كثيرة للحصول على الغاز، وربما بسعر أرخص وبدائل أفضل.
خطورة حكم اليوم أنه قد يفتح الباب أمام الشركات الإسرائيلية لتكرار ما فعله، وجيه سياج، مع حكومة أحمد نظيف والمطالبة بوضع يدها على استثمارات مصر المودعة في البنوك العالمية.
هل أدركنا الآن حجم وأبعاد جريمة التفريط في ثروات مصر، التي ارتكبها نظام مبارك؟

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...