الاثنين، 16 مايو 2016

صحفى يشهد على زنازين الموت بـ"العقرب": كتل ثلج فى الشتاء وجمر ملتهب فى الصيف

صحفى يشهد على زنازين الموت بـ"العقرب": كتل ثلج فى الشتاء وجمر ملتهب فى الصيف

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 884
صحفى يشهد على زنازين الموت بـ"العقرب": كتل ثلج فى الشتاء وجمر ملتهب فى الصيف
بكلمات تقشعر لها الأبدان، وتتقطع لها الأفئدة ، على حال المعتقلين الذي يسقط بعضهم شهيدا من شدة ما يلاقونه داخل "سجون العسكر"، فتجسد شهادة أحد الصحفيين، الذين تم اعتقالهم ، عن المأساة التي يعيشوها المعتقلون.
فيقول عبد القادر وحيد، عبر صفحته على "فيس بوك" تحت عنوان "زنازين العقرب لا يعرفها، ": "كتل ثلج في الشتاء وجمر ملتهب في الصيف.. تشعر كأن الحر والصهد يخرج من كل مكان "دولاب مشتعل"، الغرفة عبارة عن حيطان خراسانية مركبة والباب حديدي فولاذي عليه "كالون خزنة" لإحكام الغلق خلف الزنزانة.. تريض مثل قفص القرود تشتعل به الشمس فتشتعل الغرفة علي صاحبها من شدة الحر.. وأمام الغرفة لا يوجد أية فتحات فتشعر كأنك تعيش في علبة سردين مع الظلام الدامس وشدة الجوع والعطش وصيحات الرعب التي تشيب لها الولدان مع نهاية مفتوحة لا تعلم آخرها وحرمان من أهلك وأولادك".
وأضاف: "يزداد الألم إذا أصبت بمرض فلا تجد حتى شيئا تعضّ عليه ولا أنيس يهدهد قلبك بكلمة وسط ظلمات وخيالات الرعب.. يتكرر هذا المشهد سنة سنتين سنين عديدة لا يشعر بك أحد.. وعندما يأتي الفرج وترى الشمس وتخرج للضوء تجد نفسك إذا كان فيك نَفَس أنك تقادم بك العمر عقدا ونصفا من الزمن فوق عمرك الحقيقي علي ما يحويه بدنك من الأمراض وعذابات السنين.. ولا أمل إلا في مغفرة ونظرة رب رحيم لأجساد بالية أكلتها السنون".
كما يحاول الصحفي محمد شحاتة، شقيق الدكتور عبد الله شحاتة المعتقل في سجون العسكر، رسم صورة عن معاناة المعتقلين ، فيقول: التعنت الإداري والأمني الذي يتعرض له المعتقلون بالداخل من مدة الزيارة التي لا تتعدى 4 دقائق، وعدم السماح لهم بدخول الأدوية، والطعام القليل الذي لا يتجاوز أربع ملاعق أرز، واستمرار حبس شقيقه انفردايا.
وتساءل "شحاتة" عبر صفحته على الفيس بوك، "هل السجن أصبح هو المكان المناسب للعلماء، أم أن الدولة تحاول تكريم علمائها أساتذة الجامعات ومربي الأجيال بوضعهم في مكان يحفظهم ويحفظ عقولهم من التلوث، فوضعتهم بالسجون والمعتقلات؟ وهل زملاء الدكتور عبد الله شحاتة راضون عما انتهى إليه زميلهم من وضعه بسجن العقرب (عنبر التأديب) ومعاناته بالسجن وقبله مقر الأمن الوطني بالشيخ زايد؟!".
وتابع "يتواجد أخي الدكتور عبد الله شحاتة بسجن العقرب بجناح H4 من يوم الأول من ديسمبر 2014، لا يرى الضوء إلا يوم العرض على النيابة، ولا توجد مياه للاستحمام بشكل منتظم أو تهوية بالزنزانة، وعدم تعرضه لضوء الشمس، فقد أصيب بـ"التنيا"، وهو مرض جلدي ينتج عن نمو فطريات على سطح الجلد، وسببه الرطوبة وعدم التهوية والتعرض لضوء الشمس".
وأضاف "في حجرة مترين في متر، وفرشة على الأرض، ودورة مياه عفنة، ولمبة لا تضىء، وفتحة من باب يدخل منها الطعام.. ممنوع من النور.. من الورقة والقلم، صديقته في الزنزانة شمعة.. ينتظر كل 25 يوما ليرى زوجته وأولاده وأمه وأخواته في زيارة لا تتعدى 6 دقائق، ومن وراء زجاج، ما أصفه ليس قصة درامية، بل هو واقع يعيشه أخي بالداخل".

شاهد- قنديل يكسر حاجز الصمت.. ويكشف كواليس "الأخونة" والهروب الكبير

شاهد- قنديل يكسر حاجز الصمت.. ويكشف كواليس "الأخونة" والهروب الكبير

Share
د.هشام قنديل -رئيس الوزراء فى عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي
16/05/2016 10:15 ص

بالصور| اشتعال الشارع المصرى بعد انتشار صور "السيسى" على جدران الكنائس ومصلياتهم

بالصور| اشتعال الشارع المصرى بعد انتشار صور "السيسى" على جدران الكنائس ومصلياتهم

والمتحدث بإسم الأرثوذكس: نحن لا ننافق بل ندعمه ونصلى له فقط         

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 2797
بالصور| اشتعال الشارع المصرى بعد انتشار صور "السيسى" على جدران الكنائس ومصلياتهم

لو كان جائزًا لمختار جمعة وضع صور قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، داخل المساجد لفعلها، لكنه يعلم يقين العلم أن صورة لا يجوز دخولها المساجد، ولو تمعنا فى الأمر قليلا فلا يجوز دخولها الكنائس أيضًا أو بعض من يرفض وجوده من روادها، لكن وقوف "تواضروس" على حافة جبل الانقلاب جعل الأمر يتعاظم لحدود أشعلت غضب العديد من المصريين أقباط ومسلمين، وذلك بعد انتشار صور "السيسى" فى كنائس بنى سويف وأماكن الصلاة المخصصة لهم.
فالأمر أصبح واضحًا تمامًا وما يفعله رجال الكنيسة من دعم الانقلاب خوفًا من صعود التيار الإسلامى إلى سدة الحكم، ونشر الرسائل الحقيقية التى سوف تكشفهم أمام الجميع على رأسهم رواد الكنيسة أنفسهم.
فالكنيسة على يد الراحل شنودة، كانت هى ملتقى الغرب والعسكر، ومركزًا لتسويق الانقلاب فى الغرب، بعد ان ادعوا زوراً بإن المسيحين، يلقون تعذيبًا وتنكيلاً فى عهد الإخوان المسلمين، حسب ما نشرته التقارير الغربية.
وبعد نشر صورة "السيسى" داخل الكنيسة عاد اتضاح الأمر، خاصًة وأنها موضوعوه بجوار صورة "تواضروس"، وهو ما أثار جدل واسع متبوع بغضب من البعض، حيث وصفه مؤيدى الانقلاب أنفسهم من مسلمين ومسيحين بإن نفاق الكنيسة لـ"السيسى" فاق الحد.
الأغرب كان رد المتحدث بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بولس حنا، على تعليق الصور حيث قال أن موقف الكنيسة من "السيسى" يأتى ضمن تعاليم الكتاب المقدس.
وأضاف أن الصلاة فى الكنيسة للسيسى تتم حسب الطقس الكنسى من أجله، وتابع، صلاة الكنيسة للسيسى، من أجل أن يزيده الله من الحكمة لنشر العدل والسلام فى ربوع الوطن.
ورد المتحدث بإسم الكنيسة جعل الأمر يتعقد أكثر، حيث أكد أن نفاق الكنيسة برمتها ودعمها للانقلاب اصبح امرًا لا رجعه فيه، وأنهم يستخدمون دلائل ملفقة منسوبه للمسيحية بدعم رجل قتل المسيحين والمسلمين على حد سواء واعتقل الجميع ونكل بهم دون تفرقة.
جدير بالذكر انه تم تداول صور قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسي داخل قاعات كنائس وأديرة إيبارشية بني سويف، في ظاهرة هى الأولى في تاريخ الكنيسة.

مفاجأة من شيخ الأزهر بعد أمر "السيسى" وصفعة علماء السنغال (فيديو)

مفاجأة من شيخ الأزهر بعد أمر "السيسى" وصفعة علماء السنغال (فيديو)

إلغاء الزيارة المقررة بعد وصفهم حكم العسكر بالانقلاب

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 10148
مفاجأة من شيخ الأزهر بعد أمر "السيسى" وصفعة علماء السنغال (فيديو)

فى مفاجأة قوية أصدرت مشيخة الأزهر بيانًا صباح اليوم الإثنين تعلن فيه "تأجيل" زيارة شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، التى كانت من المقرر أن تبدأ فى الفترة القادمة إلى ما بعد شهر رمضان، والمعنى بها بعض دول أفريقية وعلى رأسها السنغال ومالى.
مشيرًا البيان أن الزيارة ستستكمل فى وقت سابق عدا السنغال ومالى، دون إبدء أى أسباب حقيقية، حسب البيان.
تراجع مشيخة الأزهر عن زيارة السنغال المقررة، جاء بعد انتشار مقطع فيديو لعلماء السنه فى البلاد، أثناء محاورتهم لعلماء الأزهر الشريف، وسؤالهم حول كيف يرى الإسلام فضل "الانقلابات" فعلمونا إياه إن وجد، ويأتى هذا السؤال بعد دعم مشيخة الأزهر وعلى رأسهم أحمد الطيب للانقلاب العسكرى على الشرعية، ومباركة الدماء التى سالت على الأرض بعد مطالبة الاحرار برحيل العسكر وعودة الرئيس الشرعى محمد مرسى.
وهو ما جعل الأمور تتشابك، وتكشف نظرة أفريقيا لما يحدث فى مصر، رغم تسويق العسكر وإعلامه لغير ذلك.
ففى نفس السياق تداولات أخبار فى بعض المواقع، عن غضب شديد من قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، من موقف علماء السنغال، مما جعله يصدر أمرًا إلى شيخ الأزهر ، أحمد الطيب، بإلغاء الزيارة، التى من المفترض أن تكون امتداد لدور الأزهر فى العالم الإسلامى، لكن هذا ليس فى قاموس العسكر طالما لا يعترف بالانقلاب العسكرى فى مصر.
وتابعت المصادر، أن شيخ الأزهر سوف يقوم بزيارة أفريقيا، لكن دون السنغال ومالى، وستشتمل على نيجيريا وبعض الدول الآخرىن مؤكدين أن الأمر الذى صدر من مكتب قائد الانقلاب العسكرى، يؤكد أنه اذا اكتشف الأمر على الصعيد الدولى، يجب إلغاء الزيارة برمتها.
جدير بالذكر أن وفد من علماءالسنغال قام مؤخرا بمناظرة وفد علماء الأزهر وحصار علماء وطلاب
العلم بالسنغال لوفد الأزهر بالحديث عن الانقلاب العسكري في مصر وذهول علماء السنغال من
مساندة الأزهر للانقلاب وسؤال أحد العلماء السينغاليين لوفد الأزهر أن يحدثوهم هن فضل الانقلاب في
الاسلام أولا قبل أن يحدثوهم في أي شيء وانتشرت فضيحة الانقلاب وأزهر الطيب معا في مختلف
البلاد الاسلامية وتداول الجميع الفيديو الذي يهاجم فيه أحد علماء السنغال الأزهر ووقوفه بجانب
الانقلاب العسكري .
وهو ما دعا سلطة الانقلاب باتخاذ قرارها بإلغاء رحلة أحمد الطيب للسينغال ويكشف ذلك كف أن
مؤسسة الأزهر أصبحت فرعا لمؤسسة الانقلاب وأن الطيب لا يملك من أمر نفسه شيئا.



الأحد، 15 مايو 2016

مسيرات ليلية بالمحافظات رفضًا لحكم العسكر

مسيرات ليلية بالمحافظات رفضًا لحكم العسكر

Share
صورة من الحدث
16/05/2016 12:15 ص

شاهد.. "شبه دولة" أولى حلقات الموسم الثاني لـ"ألش خانة"

شاهد.. "شبه دولة" أولى حلقات الموسم الثاني لـ"ألش خانة"

Share
صورة من الحدث
15/05/2016 11:45 م

بعيدًا عن رفض تواجد العسكر| هل تواجه مصر مخاطر الإفلاس نهاية العام الحالى ؟

بعيدًا عن رفض تواجد العسكر| هل تواجه مصر مخاطر الإفلاس نهاية العام الحالى ؟

الديون المستحقة والتدهور المستمر وارتفاع الدين الخارجى أبرز الأسباب

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 2349
بعيدًا عن رفض تواجد العسكر| هل تواجه مصر مخاطر الإفلاس نهاية العام الحالى ؟

تصريح مهمش لمحافظ البنك المركزى طارق عامر، حول تفاوض "جهات سيادية" مع دولة قطر، لتأجيل مستحقاتها المالية التى من المفترض أن تدفعها القاهرة لها، بجوار ديون نادى باريس خلال يوليو القادم مما يجعل الأزمة التى تواجدت تنفرد بنفسها لتهدد البلاد بمخاطر الإفلاس نهاية العام الحالى.
فرغم دعم الكفيل الخليجى اللامتناهى للعسكر، بعد تدهور العملة المحلية أمام الدولار، والارتفاع الجنونى للأسعار، ونقص السيولة وتراجع الاستثمارات وتحويلات المصريين بالخارج بجانب الخسائر التى تكبدتها قناة السويس، بعد تراجع إيرادتها، إلا ان النظرة المستقبلية للاقتصاد فى البلاد جاءت "سالب"، نظرًا لتفاقم الأوضاع خلال الأشهر القادمة.
مؤشر سالب

فالتقرير الأخير الذى أصدرته وكالة"ستاندرد آند بورز" والذى أكد على النظرة السلبية للبلاد فى وضعها الاقتصادى طويل الأمد، ومؤكدًا أيضًا على تفاقم الأوضاع ووصفها بالخطرة فى الأشهر الإثنى عشر القادمة، جعل المخاوف تزداد رغم الدعايات الضخمة التى يطلقها العسكر عبر آلتهم الإعلامية بإن البلاد فى تقدم، على الرغم من التقارير الرسمية التى تكذب تلك الادعاءات.
فالحالة الاقتصادية فى مصر "السيسى"، شهدت تدهورًا عنيفًا بعد انقلاب 3 يوليو 2013، حيث تراجع حجم الاحتياطى من النقد الأجنبى، والتدهور الحاد في القطاع السياحى، واللجوء إلى الاقتراض الخارجى وتخفيض العملة المحلية وسط استمرار العمليات المسلحة للعسكر والجماعات التى ضربت السياحة وأفقدتها 600 مليار دولار، بدءًا من مقتل الوفد المكسيكى وسقوط الطائرة الروسية ومقتل المواطن الإيطالى، ودفع نقص العملة الأجنبية وارتفاعها مقابل الجنيه، البنك المركزى إلى تخفيض قيمة الجنيه بمقدار 14% ليضاعف مقابلها قيمة الديون الخارجية لمصر والتى بلغت 47.8 مليار دولار فى نهاية 2015، مقابل 41.3 مليار دولار بنهاية العام الأسبق، بزيادة 6.5 مليار دولار بنمو 16 %، وبحسب بيانات البنك المركزى المصرى، فقد بلغت زيادة القروض الخارجية خلال الربع الأخير من العام الماضى 1.6 مليار دولار، جاءت من الودائع الأجنبية والمؤسسات الإقليمية وتسهيلات أخرى.


سداد الديون ومخاطر الإفلاس


خبراء اقتصاديون قالوا إن مصر مقبلة على سداد أكثر من 2 مليار دولار لصالح نادى باريس وقطر وبعض المؤسسات الدولية، فى يوليو المقبل، ونقص العملة الدولارية قد يضعها فى مأزق إذا لم تستطع تدبير قيمة القسط، مؤكدين أنه فى حالة عجزت مصر عن سداد ديونها الخارجية البالغة 47,8 مليار دولار وفقًا للجدول المقرر له وفى ظل أزمة تدهور السياحة أكبر مصدر من مصادر الدولار، واستمرار العمليات المسلحة وعدم ترسيخ الحقوق، سيعرض مصر للإفلاس.
 وأضافوا إن تراجع قيمة الجنيه فى السوق الرسمى، سوف يلقى بآثار سلبية على زيادة الدين الخارجى، الذى بلغ نهاية العام الماضى 47,8 مليار دولار ومن ثم سيضاعف الأعباء التى يجب أن تتحملها الحكومة فى توفير العملة الأجنبية لسداد ديونها الخارجية، وأن مصر ملتزمة بسداد أقساط ديون خارجية تقدر فى الوقت الحالي بنحو أكثر من2 مليار دولار، يجب سدادها فى شهر يوليو المقبل، لنادى باريس ودولة قطر وبعض المؤسسات الأخرى، لافتًا إلى أن نقص الدولار فى مصر قد يعرقل سداد مصر لأقساطها السنوية والتى من المنتظر زيادتها لأكثر من مليارى دولار بعد الحصول على قروض من البنك الإفريقى وكوريا الجنوبية، وفى حالة حدوث هذا العجز فقد تتعرض مصر لشبح الإفلاس، بجانب إصدار مؤسسات التصنيف الدولية لتقارير سلبية.


عجز البنك المركزى فى مواجهة الأزمة


وعلي الرغم من قيام البنك المركزي بتخفيض سعر الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي بنحو 112 قرشًا، ليبلغ سعره الرسمي بالبنوك 8.85 جنيه للشراء، و8.87 جنيه للبيع، وقيامه بضخ ما يتجاوز الـ3 مليارات دولار خلال الفترة الماضية في عطاءات استثنائية ودورية للبنوك المحلية، لتوفير السيولة النقدية للمستوردين والمصانع لشراء السلع الاستراتيجية وخامات الإنتاج، إلا أن سعر الدولار بالسوق السوداء ما زال مرتفعًا بالمقارنة بالأسعار الرسمية بالبنوك وشركات الصرافة،  وسجل سعر الدولار بالسوق السوداء نحو 11.40 جنيه للشراء و11.60 جنيه للبيع، ففي خلال أسبوع واحد زاد الدولار فيه جنيهًا و32 قرشًا.
والخفض الرسمي للجنيه، يشير إلى أن البنك المركزي لم يعد قادرًا على الدفاع عن قيمة العملة المحلية بسبب النقص الشديد في النقد الأجنبي، وأدى العجز الرسمي عن تلبية الطلب على الدولار إلى اتساع السوق الموازية، حيث تخطى سعر الدولار مؤخرًا الـ11 جنيهًا لأول مرة في تاريخ البلاد، وقال البنك المركزي في شرح قراره بخفض الجنيه إنه جاء في ظل “التحديات التي واجهتها الدولة، خاصة خلال الأشهر الأربعة الماضية، التي تمثلت في تراجع ملحوظ في تدفقات النقد الأجنبي، ومن أبرزها السياحة والاستثمار المباشر ومحافظ الاستثمار المالية وتحويلات المصريين بالخارج”، ويقترن خفض قيمة العملة المحلية بارتفاع معدل التضخم، لا سيما في بلد يستورد معظم احتياجاته الأساسية مثل مصر التي بلغ إجمالي وارداتها نحو ثمانين مليار دولار في عام 2015. ويبلغ معدل التضخم السنوي في مصر حاليًا نحو 10%.
رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية في القاهرة أحمد شيحة، قال إن خفض قيمة الجنيه قد يؤدي إلى رفع أسعار السلع المستوردة بما بين 35 و40%، وتنتظر مصر موجة غلاء قادمة، وقارات وصفت بالمؤلمة، وتساءل الخبير الاقتصادي في بنك "إتش أس بي سي" البريطاني سايمون وليامزعن قدرة البنك المركزي المصري على مواصلة هذا الاتجاه إذا تطلب الأمر خفضًا آخر في قيمة الجنيه، قائلاً "هل السلطات مستعدة لتحمل زيادة التضخم التي ستحدث حتمًا؟"

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...