النشطاء: طلع مش دكر| 6 آلاف مجند لحماية "السيسى" فى زيارة الصعيد
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 3671
تحت شعار طلع "مش دكر" استقبل المصريين خبر زيارة "السيسى" إلى محافظة أسيوط والتى كشف مصدر أمنى أن هناك أكثر من 6 آلاف مجند لتأمين الزيارة انتشروا فى الشوارع والميادين منذ صباح اليوم، فضلا عن القوات المسلحة والحرس الجمهورى، لقد حرك جيش مصر وداخليتها من اجل زيارة إلى بسطاء أسيوط وأمنيها، لكن الانقلاب لا يعرف الأمان، فهذا هو الرجل الذى يتحدث عنه إعلامه بإنه القوى الذى أسر قائد الأسطول السادس وزوال الكيان الصهيونى سيكون على يدية، وتناسوا الحرائر الذين تم اغتصابهم واعتقالهم من أجل رفضهم لانقلابه.
ففى صورة جديدة تؤكد رعب قائد الانقلاب العسكرى، الذى يزعم اعلامه أنه يتمتع بشعبية جارفة، ، أكدت مصادر مطلعة أن محافظة أسيوط تشهد، منذ صباح الإثنين، حالة من الاستنفار الأمني من قوات الحرس الجمهوري والأمن الوطني والمباحث الجنائية، لتأمين زيارة قائد الانقلاب الدموي للمحافظة.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، أن قوات الحرس الجمهوري استلمت موقع "محطة كهرباء أسيوط المركبة" بقرية جحدم غرب مدينة أسيوط، وموقع إنشاء قناطر أسيوط بمدينة الوليدية، التي سيتوجه إليها السيسي.
وقالت المصادر، إن أكثر من 6 آلاف ضابط ومجند من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية ومكافحة الشغب من محافظات أسيوط والمنيا وسوهاج وقنا والوادي الجديد وبني سويف، وبالتنسيق مع القوات المسلحة، جميعهم في حالة استنفار قصوى لتأمين زيارة قائد الانقلاب.
وخلال عامين من استيلاء قائد الانقلاب السيسي على مقاليد السلطة في مصر، لم يظهر خلالهما السيسي وسط أي حشود شعبية، وغالبا ما يظهر وسط ثكنات عسكرية، كما أن قواته تغلق الميادين والشوارع أثناء سيره في أي طريق.
وبشيء من السخرية، علق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على استعانة قائد الانقلاب بـ6 الآف ضابط ومجند لتأمينه في أسيوط، حيث قال الناشط محمد جلال: "يا سيسي.. اعتبرها إسكندرية يا أخي.. ولا أسيوط مافيهاش كورنيش؟".
الصحفي عبد الرحمن أبو الغيط سخر من ضخامة عدد القوات التي تؤمن السيسي، قائلا "الدكر اللي ما بيخفش واخد 6 آلاف واحد يأمنوه!".
بينما علق الناشط Muhammad Al-Habibi قائلا: "لا أعتقد أن هناك ستة آلاف في سيناء لحمايتها، فكيف لحماية فرد؟ وممن؟ ولماذا؟ وكيف؟ وأين الملايين الحاشدة في ٣٠ يونيو؟ وأين الشعبية الطاغية؟ ولماذا الخوف إن كان عادلا؟ إما أن الخديعة قد ظهرت وفشلت كل المحاولات المستميتة للإعلام الفاشل الحقير، أو أن الشعب كله إخوان".