الأحد، 12 يونيو 2016

كلينتون تكشف "النخبة" و"البابا" كومبارس 30 يونيو

كلينتون تكشف "النخبة" و"البابا" كومبارس 30 يونيو

Share
الارشيف
12/06/2016 02:46 م     جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة

السبت، 11 يونيو 2016

4 أكاذيب يطلقها "السيسى" على الهواء.. وأحد الحضور يفضح المشهد

4 أكاذيب يطلقها "السيسى" على الهواء.. وأحد الحضور يفضح المشهد

تحدث عن انجازات غير صحيحة ولم يسمح لأحد من الحضور بالتحدث أو التعقيب على حديثه     

جمعة الشوال
جمعة الشوال
رئيس مجلس الادارة منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 2627
4 أكاذيب يطلقها "السيسى" على الهواء.. وأحد الحضور يفضح المشهد

كعادته، خرج الفنكوش، قبل الانجازات التى يتحدث عنها ، فقائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، لا يجيد غير ذلك، فمره آخرى أدلى بخطاب تصدر المشهد فى السخرية، أثناء افطار الأسرة المصرية الذى نظمته رئاسة العسكر اليوم السبت.
وقال "السيسى" فى مرحلة جديدة من استخفاف عقول المصريين، كده انتهت سنتين من مدة رئاستي، حاولنا نقدم ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وعرضنا فيلم عن هذه الإنجازات، وهذه إنجازات المصريين مش حد تانى، واللى تحقق كتير، كتير جدًا في عمر السنتين، في حاجات تم عرضها وفى حاجات لسه، وفى حاجات مش هتتقال خالص".
ورغم أن المصريين لم يرو تلك الإنجازات إلا أنه أصر على أنها موجودة ويظل محتفى بها وسط المواليين له، بل الأدهى من ذلك تلك الانجازات التى يزعم أنها تحققت ولن يعلن عنها، فما هى الفائد ه منها إذاً إن كان المصريون لم يروها ولن يستفيدو منها ؟.


المعاشات وزيادتها


وأضاف" السيسى" فى لقائه قائلاً، قررنا خلال الأيام اللى فاتت زيادة نسبة المعاشات، الحد الأدنى مش كفاية، لكن إحنا منقدرش نزوده أكتر من كده".
وهذه مخالفة دستورية اعترف بها بنفسه، حيث عارض أصحاب المعاشات ذلك القرار ورفضوه، وأكدوا أن الحد الأدنى للمعاشات 1200 جنيه، كما قالت المحكمة الإدارية العليا، مهددين بالاعتصام الأحد المقبل إن لم يتم زيادتها إلى هذا الحد.


الأسعار.. إما أنه كاذب أو حكومته كاذبة


"وتابع "السيسى" قائلاً، أخر ملحوظة هي الأسعار، كل رمضان بنغلي على بعضنا، رغم إنه كان الأولى إننا نقللها مش نزودها، خاصةً إن نسبة استهلاكنا زيادة فى الشهر ده من 15- 20% عن الشهور التانية".
وهو توجيه منه إلى أن الزيادة فى الأسعار سببها جشع التجار، وزيادة الطلب من المصريين، وتناسى تمامًا بيانات البنك المركزى ورئاسة وزرائه التى اعترفت أنها تتحمل الجزء الأكبر من الارتفاع الجنونى للأسعار الذى سببه أزمة العملة الأجنبية، والتى تغاضى السيسى الحديث عنها، فهنا لا يوجد غير أمرين، إما أن يكون هو كاذب، أو حكومته والبنك المركزى كاذبان.


سيناء بخير ؟؟


واختتم "السيسى" حديثه قائلاً، عايز أطمنكم.. إحنا بخير أوى، والحمد لله، سيناء وكل حتة فى مصر، واللى بيتعمل كتير، بس مش كتير على سيناء ولا أهلها، ولسه أكتر إن شاء الله".
العجيب فى الأمر أن بيانات المتحدث الرسمى بإسم القوات المسلحة العميد محمد سمير، والقيادات الأمنية التابعة للداخلية، لم تتوقف يومًا عن اخراج بيان يوضح بمقتل وإصابة ضباط وجنود على يد المسلحين، الذين اعترفوا أنهم توغلوا فى المنطقة بشكل مرعب، وها هو ينكر كل ذلك ويزعم أن سيناء بخير.
بجانب التقارير الأهلية التى يكشفها النشطاء من المحافظة، التى تؤكد أن هناك أزمة غذاء طاحنه فى المنطقة بأكملها، أبرز أسبابها منع الجيش دخولها فى المناطق التى يقول أن بها مسلحين، بجانب تردى الأوضاع الصحية هناك بإعتراف وزارة الصحة، ضف على ذلك مشكلة الصرف الصحى التى وصلت لحد لا يطاق هناك، وهو ما كشفه المواطنون هناك فى لقاءات متلفزة، فأى خير يتحدث فيه عن سيناء؟.


الأكل كان زى الفل


وردًا على خطاب الإنجازات فضح رئيس اتحاد طلاب بنها ذلك، وقال أولاً كلمة "السيسى" كانت لمدة 10 دقائق فقط، مؤكدًا أنه لم يسمح لأى أحد طرح أسئلة من المتواجدين؟.
وتابع، لكن الأكل كان زى الفل ؟.
***

مفاجأة كبرى فى قضية "ريجينى" تكشفها "بطانية عسكرية" وتهديد مجدى عبدالغفار لـ عباس كامل والسيسى

مفاجأة كبرى فى قضية "ريجينى" تكشفها "بطانية عسكرية" وتهديد مجدى عبدالغفار لـ عباس كامل والسيسى

بالوقوف أمام المحكمة حال إقالته

 منذ يوم
 عدد القراءات: 31317
مفاجأة كبرى فى قضية "ريجينى" تكشفها "بطانية عسكرية" وتهديد مجدى عبدالغفار لـ عباس كامل والسيسى

تسجيل لقاء عباس كامل ومجدى عبدالغفار بمعرفة الأمن الوطنى.. الأمن الوطنى احس بإهانة شديدة بعد نقل ملف "ريجينى" إلى جزار المخابرات الحربية.. بعد وفاة "ريجينى" التعليمات كانت تقضى بإخفاء الجثة إلا ان الأمن الوطنى قام بإلقائها فى الطريق الصحراوى وبجوراها "بطانية" خاصة بالجيش".


خرجت مفاجآت جديدة فى قضية الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، الذى لقى مصرعه إثر تعذيبه على يد الأجهزة الأمنية للعسكر، فى يناير الماضى، والذى تم التعتيم على القضية فى الآونه الأخيرة، إلا أن تسريبات جديدة كان قد تم الإعلان عنها، ونشرتها وكالة رويترز الأمريكية منذ شهرين بقيام مصدر أمنى رفيع المستوى ومقرب من التحقيقات عن كشف الحقيقة كاملة، إلا أن نظام العسكر أنكرها كعادته، واعادت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية كشفها اليوم الجمعة، فى تقريرها الأخير عن الواقعة.
ومن بين تلك الأدلة التى قد تم ارسالها فى خطاب مغلق إلى سفارة إيطاليا بسويسرا، والتى كشفت عن تهديد اللواء مجدى عبدالغفار للواء عباس كامل وعبدالفتاح السيسى، شخصيًا بعدما تداولات أنباء عن اقالته منذ فترة قصيرة، إلا أن كامل تراجع وذهب إليه إلى مكتبه معتذرًا وتم الاتفاق بعدها على عملية مقتل الخمسة الأبرياء فى التجمع.

فتح الملف 333 وشهادة الوفاة بالبطانية الميرى.. من أجل التقرب من "السيسى"


وحسب ما ترجمة موقع "هافجيتون بوست"، تقول الصحيفة التي جمعت أدلة جديدة من مصادر بالاستخبارات وهيئة التحقيقات في القضية، إن شهادة وفاة ريجيني كُتبت بعد فترة قصيرة من وصوله إلى القاهرة، في سبتمبر 2015، حينما فتح جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية له ملفاً برقم 333//01/2015، يشرف عليه رئيس الجهاز آنذاك اللواء صلاح حجازي، ويتهمه بالتجسس والتآمر والانتماء لشبكة إرهابية داخل البلاد تخطط للإطاحة بالرئيس السيسي.
وتضيف الصحيفة، بعدها، ولقرابة 3 أشهر، أصبح ريجينى، الذي يخضع للمراقبة دون أن يشعر، فريسة سهلة لصراع بين أجهزة الدولة، وتحديدًا المخابرات الحربية والأمن الوطنى، بهدف الوصول لمكانة أعلى داخل النظام، بحسب الصحيفة.
وهو الصراع الذي تجلى فى اعتقاله مساء 25 يناير 2016 من وسط القاهرة، وبالتحديد خارج محطة مترو محمد نجيب، وليس فى منطقة الدقى كما تردد من قبل، ليتم تعذيبه فى المخابرات الحربية، وصولاً إلى إلقاء جثمانه شبه العارى على طريق مصر، الإسكندرية الصحراوى وإلى جواره شىء لم يذكر من قبل، وهو بطانية لا يتم استخدامها إلا فى الجيش المصرى.


خطاب من مجهول إلى السفارة الإيطالية بسويسرا


وتقول الصحيفة إن هذا الأثر تركه شخص، داخل الأجهزة الأمنية، قرر "الانتقام" وتقديم دليل على المسؤولين عن القتل.
وحصلت الصحيفة على أوراق باللغة العربية بتاريخ 25 يناير الماضى أُرسلت إلى السفارة الإيطالية في بيرن بسويسرا، ومنها إلى نيابة روما فى الأسابيع الماضية، والتى يتحدث فيها مصدر مجهول يصف نفسه بأنه وسيط لنقل المعلومات بشأن قضية ريجينى والقادمة من إحدى المؤسسات الرئيسية بمصر، وهى رواية غنية بالتفاصيل التى بدأت نيابة روما التحقق منها.


قصة ضابط التحقيق والشاب "وليد"


وفى محاولة منها لسرد سير الأحداث حتى وفاة ريجينى، ذكرت "لاريبوبليكا" أن هناك 3 خيوط مهمة: الأول صورة التُقطت لريجينى فى جمعية عمومية لإحدى النقابات فى 11 ديسمبر 2015، والثانى زيارة خلال الشهر ذاته قام بها ضابط بالأمن الوطنى لمنزل ريجينى فى حى الدقى، والثالث اتصال أجراه نفس الضابط بشريك جوليو فى المسكن بعد أيام من اعتقاله.
وبحسب الأوراق المرسلة التى بين يدي نيابة روما الآن، قدم رائد بالأمن الوطنى مكلف بالتحقيق حول ريجينى معلومات جديدة للواء حجازى، تتضمن لقاء جوليو بشاب يُدعى وليد، "هو أحد الشباب المعروفين باسم شباب ثورة 25 يناير، وينتمي لمجموعة الاشتراكيين الثوريين، ومقرّها 7 شارع مراد بالجيزة".
و شارع مراد بح الدق، حيث كان يعيش جوليو ويعمل وليد بأحد البنوك، بالقرب من جامعة القاهرة. هذا وقد رفض كمال خليل، أحد قادة "الاشتراكيين الثوريين"، الحديث للصحيفة قائلاً: "لا أتحدث مع الصحفيين".
ووفق ملاحظات الأمن الوطنى، فقد التقى جوليو ووليد وتناولا الطعام في كشري أبوطارق بشارع شامبليون وسط القاهرة، وتلفت الصحيفة إلى أن سبب الاهتمام هو أن وليد ليس اسماً عادياً لمراقب الأمن الوطن، حيث "تربطه علاقة عائلية من الدرجة الثانية باللواء صلاح حجاز، رئيس الجهاز".
وتقول الصحيفة إن اسم وليد لا يظهر ف مفكرات ريجين ولا يعرفه أصدقاؤه الإيطاليون بالقاهرة.
وقدم المصدر المجهول لسفارة إيطاليا في بيرن اسم مواطنين مصريين يمكنهما توصيل المحققين الإيطاليين بالشاب (وليد)، لكن الصحيفة تحفظت على نشر هويتهما.
وتشير "لاريبوبليكا" أيضاً إلى أن النيابة الإيطالية لديها خيط لهذا الشاب المصرى في إطار تحقيقات القضية، وهو اتصال هاتفى فى أكتوبر 2015 أجراه جوليو مع وليد. وتقول إن هذه الملابسات مهمة بالتأكيد، وربما هو السر وراء إغفالها إلى الآن.


الملف فى المخابرات الحربية بحوزة الجزار


في 19 ديسمبر 2015، أُعفى اللواء صلاح حجازى من منصبه كرئيس للأمن الوطنى، وحل محله اللواء محمد شعراوى، ليدفع ثمن خطأين،  بحسب الصحيفة، الأول هو التباطؤ الذي أدار به ملف ريجينى، والثانى قراره إعفاء الرائد الذى كشف الاتصال بين جوليو ووليد، قريب حجازى.
اشتكى الرائد المُعفى من منصبه للواء عباس كامل، الذي تصفه الصحيفة بأحد أقوى رجال النظام واليد اليمنى القوية للسيسى، وقرر كامل، كما تقول الأوراق التي ساقها المصدر المجهول، "أن يتم نقل ملف ريجينى من الأمن الوطنى إلى إدارة المخابرات الحربية، تحت إشراف اللواء محمد فرج الشحات". وأصبح رقم الملف الجديد هو M.1/25,2009/، وبمشرف جديد هو اللواء فرج الشحات، وتحت رئيس تحقيق جديد هو الضابط جلال الدباغ.
وتصف الأوراق الدباغ بأنه "سريع الغضب متكبر وعبقرى فى تطبيق كل ما هو جديد في عالم التعذيب".
وبينما يقضى جوليو عطلة أعياد الميلاد فى إيطاليا، كانت الصراع مستعراً بين الأمن الوطنى والمخابرات الحربية، اللذين يتنافسان على الباحث الشاب كجائزة تؤكد ما يردده النظام عن وجود مؤامرة خارجية والعدو الداخلى.


اعتراض الأمن الوطنى وإهانته


وأرسل وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار خطاباً إلى السيسى، يوضح فيه عدم قانونية نقل الملف، وإهانة الأمن الوطني، وعن عمله الذي "سمح بكشف النقاب عن الشاب الإيطالي وشبكة التجسس التى ينتمي لها"، وطلب إعادة الملف إلى الأمن الوطنى.
وبحسب مصدر استخباراتى تحدث إلى "لاريبوبليكا"، احتجزت المخابرات الحربية جوليو مساء يوم 25 يناير، ليس فى محطة مترو الدقي كما تردد من قبل، وإنما على الجانب الآخر من النيل، "حصل جهاز استخباراتي حليف مؤخراً على معلومات من داخل الأجهزة المصرية تؤكد أن جوليو تم احتجازه عند مخرج محطة محمد نجيب"، أي في منطقة المقاهي، حيث جرت مراقبته لشهور من قبل الأمن الوطني والمخابرات الحربية، وحيث كان ينتظره صديق إيطالى فى تلك الليلة.


التعليمات لم تكن تقضى بإلقاء الجثة فى مكان مكشوف


وعن الساعات التي سبقت العثور على جثمان الشاب الإيطالى على طريق مصر-الإسكندرية الصحراوي، تساءلت الصحيفة: "ما السبب وراء إلقاء الجثمان ليُعثر عليه؟ تقول الأوراق المرسلة إلى الإيطاليين: "فجر 3 فبراير، سلمت المخابرات الحربية جثمان ريجيني إلى الأمن الوطني مع أوامر بسرعة دفنه مع متعلقاته الشخصية في منطقة بحي 6 أكتوبر".
لكن الأوامر لم تُنفذ، وتذكر الأوراق: "فجر ذلك اليوم تواصل المسؤول عن مبنى الأمن الوطنى فى 6 أكتوبر مع اللواء شعراوى هاتفياً، وأخبره بما حدث والأمر الذي تلقاه، فعارضه رئيس الأمن الوطنى وأمره بالتخلص من الجثمان بتركه في مكان مكشوف بأحد الطرق الصحراوية قرب المبنى الذى تم فيه استلامه من الأمن الوطنى، والاحتفاظ بمتعلقاته الشخصية والتوجه شخصياً إلى مكتبه لتسليمها".
ويتابع: "أبلغ شعراوى فيما بعد وزير الداخلية بالتحفظ على المتعلقات ووضعها في خزينة الأمن الوطنى".
وتشير الصحيفة إلى أن محضر العثور على الجثمان الذي حررته شرطة الجيزة صباح ذلك اليوم، تمت الإشارة إلى العثور على "غطاء عادة ما يستخدمه أفراد الجيش"، في علامة على أن من تخلص من جثمان ريجيني أراد ترك خيط يقود إلى المسؤولين عن القتل.


تهديد مجدى عبدالغفار لـ السيسى وعباس كامل


بعد 5 أيام من حوار السيسى إلى "لاريبوبليكا" في 14 مارس، الذى أكد فيه التزام بلاده بالوصول للحقيقة فى مقتل الشاب الإيطالى، "أبلغ عباس كامل وزير الداخلية مجدي عبدالغفار بقرار إقالته ورئيس الأمن الوطنى محمد شعراوي من منصبيهما"، ليدفعا ثمن عدم طاعة الأوامر والعثور على جثمان جوليو، وليكونا كبشي الفداء اللذين تقدمهما مصر للرأي العام الإيطالي والأوروبي.
في ذلك اليوم (19 مارس) تحدثت وسائل الإعلام الغربية عن إقالة وزير الداخلية في إطار تعديل وزارى، لكن هذا لم يحدث.
يضيف المصدر أن "عبدالغفار واجه شخصيًا عباس كامل، وقال له: إذا كنتم رجالاً حقاً، لتفعلوا! أقيلوني! لتذهب إلى الرئيس وتبلغه بقرارك هذا، وأنا ذاهب إلى مكتبي أنتظر ما يتم إبلاغي به رسمياً. استعدوا جميعاً للوقوف أمام محكمة الجنايات".
وفي اليوم التالى، توجّه عباس كامل إلى مكتب عبدالغفار واعتذر له عما حدث في الليلة السابقة، وأبلغه بأنه مستمر فى منصبه ومعه اللواء شعراوى. بعدها، اجتمع الثلاثة لساعتين، وتم التوصل لحل "العصابة المتخصصة فى خطف الأجانب"، وفي صباح يوم 24 مارس "قُتل 5 مواطنين مصريين أبرياء".


هناك تسجيل لاجتماع عباس كامل ومجدى عبدالغفار


أخيراً، يقول المصدر المجهول صاحب الأوراق المرسلة إلى الإيطاليين: "بحوزة شعراوى الآن أيضاً تسجيل للاجتماع مع وزير الداخلية وعباس كامل".
وتختتم الصحيفة قائلة: "الابتزاز يجلب ابتزازاً، وإذا كان الجميع مذنبين فبالتالى لا أحد مذنب".
***

صحف العسكر تبرز كارثة مياه الشرب التى تضرب البلاد

صحف العسكر تبرز كارثة مياه الشرب التى تضرب البلاد

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 396
صحف العسكر تبرز كارثة مياه الشرب التى تضرب البلاد

تتواصل انقطاع أزمة مياه الشرب بالمحافظات، مع تزايد كمية الغضب داخل المواطنين  الذي لجأ بعضهم في بعض القرى إلى مياه الترع المخصصة لري الأراضي الزراعية وشراء "جراكن" المياه، فيما هدد أهالي القرى بتنظيم اعتصام مفتوح لحين حل الأزمة، كما شهدت بعض القرى حربًا بين الأهالي للتقاتل على جراكن المياه.
ونشرت صحيفة "الشروق" اليوم السبت، تقرير قالت فيه: إن 14 قرية تابعة لمركز فاقوس، شهدت  أزمة  كبيرة في انقطاع المياه لأكثر من شهرين وهم: قرية الجندي، السرايات، كفر العطار، الكفرية، العيون، الدوايكة، عرب مفتاح، حدادية، السبايعة، التمارزة، راشد المطاوعة، موهبة، النوافعة، والصالحية القديمة، حيث تخدم المياه ما يُقارب 30 ألف نسمة.
 
وقال أحمد مجدي، أحد سكان قرية النوافعة: أن المياه منقطعة عن القرية لأكثر من شهرين، مضيفاً أن أهالي القرية تواصلوا مع مجلس مدينة فاقوس، ومسئولي شركة المياه على مدار الأسابيع الماضية ولكن المسئولين تجاهلونا، وقال آخر يدعى "محمد زيدان": "ذهبنا إلى مسئولي المياه الأسبوع الماضي، وأخبرونا أن الأزمة ستُحل خلال 24 ساعة، وحتى الآن لم تصل المياه إلى البيوت، المسئولين معندهمش رحمة" وفق ما جاء بالصحيفة.
وتتجاهل سلطات الانقلاب هذه الأزمة التي أضرت بملايين المواطنين، وكان قائد الانقلاب أكد على أنه سيتم الاعتماد في شرب المواطنين خلال السنوات القادمة على مياه المجاري، بعد تنازله عن حقوق مصر المائية في نهر النيل باسماح لأثيوبيا ببناء سد النهضة الذي اكتمل بناؤه بنسبة 75% بالتوقيع على الاتفاقية الثلاثية بين مصر وأثيوبيا والسودان دون الإفصاح عن مبادئها.
 
وقال محمد عبد الوهاب، أحد سكان قرية التمارزة: "والله العظيم حرام مش عارفين نروح لمين ولا نتكلم مع مين، الحيوانات ماتت، والمخابز توقفت علشان مافيش مياه".
 
من جهته، قال صلاح صيام، 49 عامًا، أحد سكان قرية الصالحية القديمة: إن "اشتباكات وقعت بين عدد من الأهالي منذ يومين بسبب التدافع على أسبقية شراء المياه من السيارات التي تجوب القرية لبيعها، ووصل سعر "الجركن" لـ 3 جنيهات".
وقال أحمد شعبان، إن أهالي القرية يلجؤون إلى مياه الصرف للاستحمام وغسيل الأواني لعدم وجود المياه منذ شهرين، مضيفًا أن أقرب مكان يتوافر فيها سيارات بيع المياه يبعد عن القرية 3 كم.
 
ويقول إسلام سعيد أحد مواطني مركز الحسينية: "والله مش معايا فلوس أشتري مياه، نعمل إيه بس علشان المسئولين يتدخلوا لحل الأزمة، جركن المياه وصل لـ 5 جنيهات في القرية من أول شهر رمضان".
****

"فضل" الدعوي على السياسي.. وخطوررة "الفصل" بينهما

"فضل" الدعوي على السياسي.. وخطوررة "الفصل" بينهما

بقلم: أحمد نصار

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 603
"فضل" الدعوي على السياسي.. وخطوررة "الفصل" بينهما
في مقالنا السابق "عن الفصل بين الدعوي والسياسي" بينا بالدليل من كلام الإمام البنا رحمه الله في كتاب "الرسائل" أن "الفصل" بين الدعوي والسياسي مقبولٌ إذا كان المقصود هو التخصص، بمعنى أن أستاذ التجويد لا يفتي في الاقتصاد، وإمام المسجد لا يفتي في القضايا السياسية!
وأن "الفصل" مرفوض إذا كان المقصود أن نختار بين أن نتحول إلى جمعية خيرية لا تتدخل في السياسة، أو إلى حزب سياسي لا علاقة له بالدين، لأن ذلك هو العلمانية بعينها!
نحاول في هذا المقال أن نبين خطأ الفصل بين الدعوي والسياسي، من الناحية السياسية، بعد أن بينا الخطأ الفكري لذلك!
1- مشروع الإخوان قبل الانقلاب وبعده
كان للإخوان مشروع سياسي قبل الانقلاب وآخر بعد الانقلاب، مشروع الإخوان قبل الانقلاب كان محاولة إصلاح المؤسسسات القائمة من الداخل، واتباع سياسة النفس الطويل. أجهض هذا المشروع بالانقلاب العسكري في 2013.
أما مشروع الإخوان بعد الانقلاب فكان كسر الانقلاب وإعادة الشرعية بموجة ثورية تطيح بالسيسي، وهذا الهدف يبدو أنه لم يتحقق حتى الآن!
2- مشروع العسكر قبل الانقلاب وبعده
أيضًا كان للعسكر مشروع سياسي قبل الانقلاب وآخر بعد الانقلاب، مشروع العسكر قبل الانقلاب كان منع الإخوان من الوصول للحكم بالطرق السياسية، وتنصيب حاكم موال للجيش والغرب عبر الصناديق "سيناريو تونس"، هذا السيناريو فشل بفوز الرئيس محمد مرسي في انتخابات الرئاسة.
مشروع العسكر بعد الانقلاب كان التأسيس لدولة عسكرية جديدة، على غرار ما قام به عبد الناصر في 1954، وهو ما فشل فيه السيسي فشلاً ذريعًا حتى الآن، بارتفاع الأسعار والانحدار السياسي والاقتصادي والأمني!.
3- الإخوان والعسكر: ثلاث سنوات من القصور الذاتي
لحظة الصدام بين المشروعين كانت الانقلاب العسكري في 2013، ولثلاث سنوات كاملة؛ ظل الانقلاب وكذلك الإخوان يسيرون بقوة القصور الذاتي!
رأس مال الانقلاب كان الدعم الخارجي والقوة الخشنة داخليا، وهذا الدعم وهذه القوة مكنته من الاستمرار لمدة ثلاث سنوات، حتى بدأت الأمور تخرج عن السيطرة، وصار الجميع يدرك أن سيارة الانقلاب في طريقها إلى التوقف، ويخافون من انفجار لا يمكن السيطرة عليه.
ورأس مال الإخوان كان الحشد الكبير من الجماهير المؤمنة بمشروعهم! وهؤلاء رفضوا الانقلاب رفضًا قاطعًا، واضعين نصب أعينهم ما حدث في أزمة مارس 1954، "مظاهرة عابدين"، حين تركوا الميدان، فبقي الحكم العسكري 60 عامًا!
4- هل تنتهي مباراة الشطرنج هذه بالتعادل؟
بدأت أصوات تتعالى همسًا، أن المعتقلين وعائلاتهم صاروا يئنون من الأوضاع غير الإنسانية التي تحدث لهم، وأنهم يريدون أي تحريك للمياه الجارية، ومع "أي خيار" يخرج المعتقلين من السجون!
ووصل الحال بين الإخوان والعسكر كمباراة شطرنج حامية، خرج فيها العديد من القطع المهمة، ولم يبق إلا الملكين، وعدة قطع لا يستطيع أي من الطرفين بها إنهاء المباراة لصالحه!
فلا يبدو أن السيسي استطاع الاستقرار بعد انقلابه، ولا الإخوان استطاعوا القيام بموجة ثورية تطيح بالسيسي الذي لا يتورع عن استخدام القوة العسكرية المفرطة إذا لزم الأمر!.
في مثل هذه المباريات قد يعرض أحد الطرفين على الآخر أن تنتهي مباراة الشطرنج بالتعادل، توفيرًا للوقت والجهد، وعارضًا البدء من جديد!
5- المقبول والمرفوض في هذا العرض
وعلى عكس ما قد تتوقعون، أنا لست ضد هذا الخيار، بشرط أن تتم البداية الجديدة على أساس عودة الشرعية وعلى رأسها الدكتور مرسي، ومحاسبة المتورطين في الدماء.
لكن أن يختفي السيسي ومرسي من المشهد ويخرج المعتقلون، ويبتعد الإخوان عن العمل السياسي لمدة 10 سنوات، فهذا مرفوض مرفوض!
فهذا لا يعني البدء من جديد، وإنما يعني بلغة السياسة أن الانقلاب استطاع "احتواء الإخوان"، وأعطاهم ما يمكن أن يتراجع عنه مستقبلا "إخراج المعتقلين"، بينما رفض أن يتنازل عما لا يمكن أن يتراجع عنه "الشرعية".
ولما كان هذا العرض السابق قد رفض جملة وتفصيلاً، فإن المطالبة بفصل السياسي عن الدعوي الآن هي محاولة ملتفة لتحقيق الهدف ذاته، حتى إن لم يدرك أصحابها ذلك!.
فتحول الإخوان إلى جمعية دعوية لا تتحدث في السياسة هو عين ما طالب به الانقلاب، ومن قبله نظام مبارك، ويضع أمور الإخوان بكل تفاصيلها المالية والإدارية تحت عين وزارة التضامن الاجتماعي ومخابرات الانقلاب! ناهيك عن عدم السماح لهم بالحديث في أي شأن سياسي! إنه إخوان منزوع الدسم، أو فيليه!.
وأما تحول الإخوان لحزب سياسي لا يتحدث في الدين، ففضلاً عن أنه نوع من العلمانية التي لا تتفق مع فكر الإخوان الذي يؤمن بشمولية الإسلام،  فإنه يجعل مهمة الانقلاب في تفجير الإخوان غاية في السهولة!
فكم من حزب كان له كلمة، ثم صار في جيب أمن الدولة الصغير "الغد – الوفد – التجمع… إلخ".
وأنا أعتقد أن طرح فكرة الفصل بين السياسي والدعوي الآن، هو محاولة لإيجاد أرضية يتم فيها دمج الإخوان في مسار سياسي جديد، قبل انفجار الأوضاع، يتنازلون فيه عن مطلب عودة الشرعية متذرعين بحجة الرأفة بالمعتقلين، الذين يرفضون هذه العروض جملة وتفصيلاً بالمناسبة!.
ولا عجب أن بدأ إعلام الانقلاب يذيع مشاهد بعض رموز المعتقلين وهم يترافعون عن أنفسهم بشكل يدمي القلوب، ويجعل الجميع يتمنون لو أن يخرجوا بأي ثمن!.
ولا عجب أيضًا أن من يطالبون بالفصل بين الدعوي والسياسي هم أنفسهم من صرحوا سابقـًا أن الجماعة بصدد التراجع خطوة أو خطوتين، قبل أن يتراجعوا هم عن تصريحاتهم تلك، لثورة الناس عليهم، ولم تتراجع الجمع عن مبادئها! وأن هذا الفريق هو من وقع عقد الفنان هشام عبد الله في قناة وطن، والتي تصرح زوجته مرارًا وتكرارًا أنهم لم يقبلوا العمل في القناة إلا بعد أن أخذوا طمأنة أنه لا تمسك بعودة الشرعية!.
الخلاصة:
الفصل بين الدعوي والسياسي يحل مشكلة لا يواجهها الإخوان! الإخوان يواجهون انقلابًا عسكريًا وليس مجرد مشكلة سياسية في ديمقراطية حقيقة، والفصل بين الدعوي والسياسي لن يحل مشكلة الانقلاب، بل على العكس سيسهل مهمة الانقلاب في احتواء الإخوان أو تفجيرهم من الداخل!
وإذا كان الفصل بين الدعوي والسياسي ضرورة في الغرب لأن الكنيسة صنعت لنفسها قداسة، ولأن الأناجيل جميعها ليس فيها تشريع، فإن الإسلام ليس فيه قداسة لأحد، وفيه تشريعات في جميع المجالات.
والإسلام الذي يدافع عنه الإخوان ليس التفاصيل المختلف فيها، وإنما المعلوم من الدين بالضرورة، من النصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة، وأما ما دون ذلك فلا خلاف فيه! وهذا ما تتميز به جماعة الإخوان، عن غيرها من التيارات الإسلامية التي تتطرف في فرض التفاصيل والآراء المختلف عليها على الناس، أو تمتنع عن رفض الظلم والتفريط في الثوابت لتتماهى مع النظام!
وفي المقابل فإن قداسة الدين الإسلامي وقدسية نصوصه لا تتعدى إلى الداعين إلى الاحتكام إلى الإسلام عبر شعار الإسلام هو الحل، ولا إلى التجربة السياسية ككل، هذا واضح عند جميع الإخوان.
لذا فإني أعتقد أن من يدعو لفصل الدعوي عن السياسي في الإخوان لم يفهم جوهر الإسلام ولا أفكار الإخوان! وأنه إما متأثر بتجربة الغرب، أو محبط من الانقلاب، أو مدفوع نحو هذا المربع بقصد أو دون قصد، والله أعلم.
***


محامون يهددون "السيسى" ووزير الداخلية والنائب العام باللجوء إلى الأمم المتحدة

محامون يهددون "السيسى" ووزير الداخلية والنائب العام باللجوء إلى الأمم المتحدة

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 693
محامون يهددون "السيسى" ووزير الداخلية والنائب العام باللجوء إلى الأمم المتحدة
طالب المحامى الحقوقى أحمد فوقى، قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى، والنائب العام ووزير الداخلية بالتحقيق العاجل والفورى فى واقعة الاعتداء على المحامى وليد نصار، من قبل أفراد شرطة مركز رشيد بتحريض من مأمور المركز أمس الجمعة بإلقائه من على سلم مركز الشرطة مما تسبب في تعرضه للإغماء والإصابة.
وقال فوقى إن: "محاميى مصر لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام أى تجاوز مع أى محام كان أو مواطن، وسوف نستخدم كل القنوات المشروعة والقانونية لمعاقبة المخالفين بالقوانين الداخلية، وسنلجأ إلى آلية الشكوى بالأمم المتحدة إذا لم تعلن نتائج التحقيقات ومعاقبة المخالفين بعقوبات تكفل الحد من الحالات الفردية للتجاوزات".
وأضاف أن "مثل هذه الانتهاكات إهدار لكل القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.
وأشار إلى تضامنه مع العديد من المنظمات الحقوقية التي طالبت بتعديل التشريعات الخاصة بجريمة التعذيب، والتى تشمل قانونى العقوبات والإجراءات الجنائية، بما يتوافق مع الدستور المصرى الجديد، واتفاقية مناهضة التعذيب بحيث يتم تعديل مواد قانون العقوبات المصرى فى المادتين 126 و129 حتى تتطابق مع مواد اتفاقية مناهضة التعذيب التى وقعت عليها مصر وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من قانونها الداخلى وأن التجاوزات الفردية من بعض المحسوبين على الأجهزة التنفيذية بالدولة تؤثر على هيبة الدولة المصرية.
***

فهمى هويدى يكشف عن فاجعة جديدة وأمر جلل يضربان البلاد

فهمى هويدى يكشف عن فاجعة جديدة وأمر جلل يضربان البلاد

ويؤكد أن التعتيم عليها مصيبة أكبر

 منذ 9 ساعة
 عدد القراءات: 3995
فهمى هويدى يكشف عن فاجعة جديدة وأمر جلل يضربان البلاد
لا تتوقف دولة العسكر على سرد قاموسها فى المصائب التى تضر بالجميع وتنفع أبناء الكبار فقط دون غيرهم، فرفع الدعم الذى تم على المواطن المصرى البسيط فقط، قابله رفع رواتب وامتيازات رجال الجيش والشرطة والقضاة، ويبدو أن الانقلاب لم يكتفى لهم بذلك فقط بل قدم لهم خدمة خمس نجوم فى امتحانات أبنائهم بالثانوية العامة، وهى الفضيحة التى عرفت بـ لجنة أبناء الكبار.
الكاتب الصحفى فهمى هويدى، أعرب عن صدمته من تلك الواقعة، مؤكدًا أن هذه كارثة بكل المقاييس، وحين يحدث ذلك بموافقة وزارة التربية والتعليم رغم ما فيه من شبهة فتلك كارثة أخرى، كما لفت إلى أن ذلك حاصل فى عدة محافظات، وليس فى أسيوط فقط التى انفجرت فيها الأزمة، فتلك كارثة ثالثة تعلن عن "عموم البلوى" ، وحين تمر الفاجعة دون أن تحدث الدوى الذى يستحقه فتلك كارثة رابعة.
 

تهديد أمن مصر القومى


وأكد "هويدى" أنه حين ندرك أن ما يجرى يسهم فى تدمير الأجيال الجديدة، فإننا نصبح بإزاء تهديد حقيقى لأمن مصر القومى، يتجاوز بكثير ما يمثله الإرهاب، الذى إذا كان يمثل تحديا للسلطة فى الحاضر، فإن كارثة التعليم تخرب الحاضر والمستقبل معا.
 
وقال "هويدى" إن الفضيحة ذاع أمرها من أسيوط، وكشفتها مواقع التواصل الاجتماعى، إذ تفجرت حين ادعى أحد المدونين أن لجنة خاصة شكلت لأبناء الأكابر المتقدمين للثانوية العامة، وقيل آنذاك إن عددهم ١٢٠ طالبا من أبناء ضباط الجيش والشرطة والقضاة ونواب البرلمان ومسئولين فى المحافظة، كما قيل إن التشكيل تم بموافقة وزارة التربية والتعليم، ويبدو أن الفضيحة انكشفت حين أعلن رئيس اللجنة اعتذاره عن عدم القيام بمهمته، قائلا إنه لا يستطيع وقف الغش داخل اللجنة بسبب ضغوط أولياء الأمور ونفوذهم.
 

بيان الوزارة وسوء النية فى باقى المحافظات


وأشار "هويدى" إلى اعتراف وزارة التعليم إلا أنها جادلت فى هوية الطلاب وأعدادهم، فقالت إن العدد ٧٥ وليس ١٢٠ وأن بينهم ابنا لضابط واحد، كما أضاف بيانها أن عملية التحويل إلى لجنة مدرسة البدارى الثانوية تمت بصورة قانونية، لكن أحدا لم يجادل فى أصل الخبر، ولا فى كون التحويل جاء متزامنا مع توقيت إجراء الامتحانات فإنه كان مشبوها وسوء النية كان واضحا فيه، ثم إن اعتذار رئيس اللجنة عن عدم الاستمرار فى مهمته بسبب تفشى الغش فى اللجنة لم يكذب.
 
وقال هويدي "فهمنا بعد ذلك أن المصيبة أكبر، وأننا لسنا بصدد حالة فريدة واستثنائية، إذ تواترت الكتابات التى أشارت إلى أن الخبر قديم وليس جديدا، بمعنى أن التصرف له سوابقه فى مدرسة "الجهاد" بالبدارى، ثم أنه ليس مقصورا على محافظة أسيوط وحدها، وأن النموذج تكرر فى محافظات أخرى دأبت على تخصيص لجان لأبناء الأكابر يتم فيها التسامح مع غش الطلاب، الأمر الذى لا يضمن لهم النجاح فقط ولكنه يوفر لهم حظا أكبر فى الحصول على أعلى الدرجات، وهو ما يؤهلهم للتفوق الزائف الذى يسمح لهم بالحصول على أعلى نسب النجاح، ومن ثم الالتحاق بأفضل الكليات.
 
وأضاف : "لا أستبعد أن يتم إنجاحهم بعد ذلك بالغش أيضا، وهو ما يعنى أننا لسنا بإزاء واقعة ولكننا فى مواجهة حالة كما يقول أهل القانون، والأولى انحراف محدود النطاق والثانية أقرب إلى الوباء الذى يصيب دائرة أوسع من الناس".
 

مشهد صادم


وأكد "هويدى"، أن المشهد صادم على نحو يصعب تصديقه، موضحا أن الضالعين فيه شريحة من مواطنى الدرجة الأولى فى مصر، الذين ينتمون إلى مراكز القوة والنفوذ فى المجتمع. وهؤلاء يتصرفون باعتبارهم الشعب المختار فى المرحلة الراهنة. لا يعنيهم القانون ولا الأخلاق ولا مستقبل البلد، الذى يفترض أن يكون هؤلاء الغشاشون بين قياداته يوما ما. كل ما يعنيهم هو الحفاظ على ميزاتهم ووجاهتهم التى يحرصون على توريثها لأبنائهم حتى إن كانوا من عديمى الكفاءة والموهبة.
 
وواختتم الكاتب قائلاً: "الأمر جلل أيها السادة، إذ إننا لسنا بصدد فساد عادى ولكننا بصدد وباء يهدد عقل الأمة وعافيتها لعدة أجيال قادمة من حيث إنه يرشح لقيادتها شرائح مزيفة ومغشوشة وعديمة الجدارة، فضلا عن أنه بمثابة إخلال فادح بتكافؤ الفرص يهدر حقوق المواطنين العاديين ويعتبرهم أبناء البطة السوداء، ويقدم أبناء الأكابر بحسبانهم أبناء البطة البيضاء، والفساد فى هذه الحالة ليس مقصورا على الأكابر المذكورين، ولكنه ضارب الجذور فى جهاز التعليم ذاته، الذى سمح بما جرى وغض الطرف عنه، مجاملة لأولئك الأكابر، ولولا الرجل الشريف الذى رفض التستر على الفضيحة. لمر الأمر دون أن يشعر به أحد لعدة سنوات مقبلة، علما بأننا لا نعرف متى بدأت العملية وما هو نطاقها".
***
 

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...