شاهد "تكبيرات العيد" بصوت أحد شهداء "عرب شركس"
07/07/2016 04:57 م
كتب: حسين علام
انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي للشهيد الطالب عبد الرحمن سيد، طالب الثانوية، الذي راح ضحية الحكم الظالم بإعدامه، العام الماضي، على خلفية اتهامه في هزلية "عرب شركس"، وتم إعدام 6 آخرين في القضية.
وأظهر الفيديو المتداول، اليوم الخميس، الشهيد عبد الرحمن سيد وهو يكبر تكبيرات العيد في عام مضى، ومعه أخته تطالبه بأن يعيد التكبير بصوته الجميل.
وكانت والدة "عبد الرحمن" قد أطلقت الزغاريد أمام جثة ابنها، وقالت: "وجهه عند تغسيله كان كالبدر، لقد رحمه الله من التعذيب في السجن، ونحتسبه شهيدًا، فلماذا لا أزغرد؟".
وبدأت قضية "عرب شركس" باقتحام ميليشيات شرطة الانقلاب لمصنع في القرية التي تقع بمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وادعت داخلية الانقلاب وقتها أن عناصر إرهابية تسيطر عليه وتستخدمه في تخزين الأسلحة، وقتلت جميع من فيه.
وأثناء الاقتحام قُتل عنصران من أفراد الشرطة، هما "العميد ماجد أحمد إبراهيم، والعقيد ماجد أحمد كامل"، بالإضافة إلى ستة عناصر ادّعت الداخلية أنهم إرهابيون، وحولت قوات الأمن والجيش بعدها منطقة عرب شركس إلى ثكنة عسكرية، منعت وقتها الأهالي من الخروج والدخول للقرية.
قبل تلك العملية، اعتقلت قوات الأمن عددًا من المواطنين وأخفتهم قسريا ضمن حملات الاعتقال اليومية لرافضي حكم العسكر، ثم ادعت مشاركتهم فيما يسمى بخلية "عرب شركس"، ووجهت لهم تهم الانتماء لجماعة أنصار بيت المقدس، وتنفيذ هجوم مسلح استهدف حافلة تقل جنودًا، على حد زعمها.
بعدها، أحالتهم النيابة إلى المحكمة العسكرية التي حكمت على 7 متهمين بالإعدام، بينهم 6 معتقلين في سجن العقرب، وكذلك السجن المؤبد لشخصين آخرين.
ومن ضمن المتهمين في هذه القضية، والذي حكم عليه بالإعدام، عبد الرحمن سيد رزق، الطالب بالمرحلة الثانوية والبالغ من العمر 17 عامًا.
طعن المتهمون على الحكم في حقهم، وتضمن الطعن مستندات تثبت اعتقال المتهمين قبل أحداث القضية بفترة كبيرة، ورفضت المحكمة العسكرية كل الطعون المقدمة من قبل المتهمين في القضية وصدر حكم نهائي بالإعدام.
وأثناء الاقتحام قُتل عنصران من أفراد الشرطة، هما "العميد ماجد أحمد إبراهيم، والعقيد ماجد أحمد كامل"، بالإضافة إلى ستة عناصر ادّعت الداخلية أنهم إرهابيون، وحولت قوات الأمن والجيش بعدها منطقة عرب شركس إلى ثكنة عسكرية، منعت وقتها الأهالي من الخروج والدخول للقرية.
قبل تلك العملية، اعتقلت قوات الأمن عددًا من المواطنين وأخفتهم قسريا ضمن حملات الاعتقال اليومية لرافضي حكم العسكر، ثم ادعت مشاركتهم فيما يسمى بخلية "عرب شركس"، ووجهت لهم تهم الانتماء لجماعة أنصار بيت المقدس، وتنفيذ هجوم مسلح استهدف حافلة تقل جنودًا، على حد زعمها.
بعدها، أحالتهم النيابة إلى المحكمة العسكرية التي حكمت على 7 متهمين بالإعدام، بينهم 6 معتقلين في سجن العقرب، وكذلك السجن المؤبد لشخصين آخرين.
ومن ضمن المتهمين في هذه القضية، والذي حكم عليه بالإعدام، عبد الرحمن سيد رزق، الطالب بالمرحلة الثانوية والبالغ من العمر 17 عامًا.
طعن المتهمون على الحكم في حقهم، وتضمن الطعن مستندات تثبت اعتقال المتهمين قبل أحداث القضية بفترة كبيرة، ورفضت المحكمة العسكرية كل الطعون المقدمة من قبل المتهمين في القضية وصدر حكم نهائي بالإعدام.
وبعد تنفيذ حكم الإعدام على الأبرياء، قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار يحيى دكروري، نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل الدعوى المطالبة بصفة مستعجلة بوقف قرار المدعي العام العسكري الصادر في ١١ نوفمبر ٢٠١٤، بالتصديق على حكم الإعدام بالجناية رقم ٤٣ لسنة ٢٠١٤ جنايات عسكرية شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميًّا باسم "عرب شركس"، ووقف قرار التصديق على الحكم، لمخالفته الدستور والقانون، إلى 19 مايو المقبل.
الدعوى التي تحمل رقم ٤٤١٨٠ لسنة ٦٩ قضائية، أقامها المحامي سيد رزق أبوسريع عن عدد من المحامين أمام المحكمة بالوكالة عن المحكوم عليهم.
وأكدت الدعوى أن تصديق قائد الانقلاب على حكم المدعي العام العسكري مخالف للقانون والدستور.
الدعوى التي تحمل رقم ٤٤١٨٠ لسنة ٦٩ قضائية، أقامها المحامي سيد رزق أبوسريع عن عدد من المحامين أمام المحكمة بالوكالة عن المحكوم عليهم.
وأكدت الدعوى أن تصديق قائد الانقلاب على حكم المدعي العام العسكري مخالف للقانون والدستور.