"تحالف دعم الشرعية": القصاص العادل قادم لا محالة
07/10/2016 08:45 ص
قال التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إنه بينما اللصوص والفاسدون ينهبون خيرات الوطن ويبررون الفشل الاقتصادي، فإن فقراء مصر مهددون بالإعدام أيضا عبر نكسة اقتصادية تتلو نكسة أخرى، ويدفع الغلابة وحدهم الثمن غاليا.
وأضاف "تحالف دعم الشرعية" في بيان له مساء الخميس 6 أكتوبر 2016، أنه بعهد الانقلاب لا فرق بين مؤيد ومعارض في كيفية القتل؛ "من لم يمت مقتولا برصاص الاغتيال من شرطة مجرمة لا تعرف العدل، مات معدوما بحكم باطل من قضاة لا يعرفون إلا الظلم، أو مات فقرا أو جوعا أو إهمالا أو غرقا".
موضحا أننا أمام "أمام نظام طائش، ومحاصر بالأزمات من كل جانب، وبالتالي لا نستبعد منه ارتكاب المزيد من الحماقات والإعدامات لتشتيت الأنظار عن أزماته وفشله"، مؤكدا أن "دماء المصريين لن تذهب هدرا، وأن الشعب الحر لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة أي حماقة جديدة، وغلاء جديد".
داعيا لأسبوع غاضب جديد بعنوان "أوقفوا الإعدامات"، لينقذ كل مصري نفسه ووطنه، ويزيح انقلابا طال شره الجميع.
وأضاف "تحالف دعم الشرعية" في بيان له مساء الخميس 6 أكتوبر 2016، أنه بعهد الانقلاب لا فرق بين مؤيد ومعارض في كيفية القتل؛ "من لم يمت مقتولا برصاص الاغتيال من شرطة مجرمة لا تعرف العدل، مات معدوما بحكم باطل من قضاة لا يعرفون إلا الظلم، أو مات فقرا أو جوعا أو إهمالا أو غرقا".
موضحا أننا أمام "أمام نظام طائش، ومحاصر بالأزمات من كل جانب، وبالتالي لا نستبعد منه ارتكاب المزيد من الحماقات والإعدامات لتشتيت الأنظار عن أزماته وفشله"، مؤكدا أن "دماء المصريين لن تذهب هدرا، وأن الشعب الحر لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة أي حماقة جديدة، وغلاء جديد".
داعيا لأسبوع غاضب جديد بعنوان "أوقفوا الإعدامات"، لينقذ كل مصري نفسه ووطنه، ويزيح انقلابا طال شره الجميع.
نص البيان
التحالف يدعو لأسبوع "أوقفوا الإعدامات"
التحالف يدعو لأسبوع "أوقفوا الإعدامات"
في مصر الانقلاب، من لم يمت مقتولا برصاص الاغتيال من شرطة مجرمة لا تعرف العدل، مات معدوما بحكم باطل من قضاة لا يعرفون إلا الظلم، أو مات فقرا أو جوعا أو إهمالا أو غرقا، ولا فرق في هذا بين مؤيد ومعارض.
بالأمس القريب ودعنا شهداء مصر الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد بالإخوان، والأستاذ ياسر شحاتة، اللذين اغتالتهما الشرطة جهارا نهارا، والشاب مهند إيهاب، الذين راح ضحية الإهمال الطبي في السجون، وقبلهم ودعنا 7 شهداء أعدموا بأحكام باطلة؛ وعهدنا لهم ولكل شهيد، أن القصاص العادل قادم لا محالة، في يوم حساب قريب لن يندم فيه إلا الظالمون المجرمون، ولن ينفعهم الندم.
وفي كل هذا مازالوا فقراء مصر مهددين بالإعدام أيضا عبر نكسة اقتصادية تتلو نكسة أخرى، ويدفع الغلابة وحدهم الثمن غاليا، بينما اللصوص والفاسدون ينهبون خيرات الوطن ويبررون الفشل الاقتصادي، ولا يعترفون أن الانقلاب يدمر حقوق المصريين يوميا ويهدد مستقبلهم بقروض لا طاقة لهم بها
وها هي نذر جرائم جديدة بحق المصريين تلوح في الأفق بمخاوف من صدور أحكام نهائية ظالمة بإعدام عشرات المصريين، فقد أصدر قضاة الانقلاب أحكاما خلال ٣ سنوات باعدام 792 مصريا وأحالوا أوراق 1840 للمفتي، وهناك العديد من هذه القضايا اﻵن في مرحلة النقض خلال هذا الشهر.
إننا أمام نظام طائش، ومحاصر بالأزمات من كل جانب، وبالتالي لا نستبعد منه ارتكاب المزيد من الحماقات والإعدامات لتشتيت الأنظار عن أزماته وفشله، لكن ليعلم هذا النظام ومن يقفون خلفه أن دماء المصريين لن تذهب هدرا، وأن الشعب الحر لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة أي حماقة جديدة، وغلاء جديد
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يرفض بشدة أحكام الاعدام بحق السياسيين الوطنيين، فإنه يدعو لأسبوع غاضب جديد بعنوان "أوقفوا الإعدامات"، لينقذ كل مصري نفسه ووطنه، ويزيح انقلاب طال شره الجميع.
ورسالتنا للشباب صانعي ثورة يناير على وجه الخصوص، تحركوا فلا وقت نضيعه في سبيل إنقاذ مصر من هذا القاتل السفاح، لقد اغتصب إرادة الشعب، وداس كرامته، وقتل أبناءه ظلما وعدوانا، وحبس وشرد عشرات الآلاف من المصريين
ولم يقتصر شر الانقلاب على رافضيه بل تعداه وبصورة أكبر إلى مؤيديه والساكتين عنه، وهو نظام ربيب للإستعمار ومنفذ لأفكاره ومنها "فرق تسد" فقد نجح في تفريق وتقسيم المصريين ليحتمي ببعضهم ويعذب البعض الاخر، وحين شعر ببعض القوة أدار ظهره لمن ايدوه فطالهم شره.
وإن السكوت على حماقات الانقلاب سيغريه بارتكاب المزيد منها، وفي المقابل فإن التعاون بين شركاء الثورة سيسرع بالخلاص منه، وإنقاذ الوطن من شروره، فهل أنتم فاعلون؟!.
الله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الموجة الثورية - ارحل
الخميس 5 محرم 1438هــ الموافق 6 من أكتوبر 2016م
بالأمس القريب ودعنا شهداء مصر الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد بالإخوان، والأستاذ ياسر شحاتة، اللذين اغتالتهما الشرطة جهارا نهارا، والشاب مهند إيهاب، الذين راح ضحية الإهمال الطبي في السجون، وقبلهم ودعنا 7 شهداء أعدموا بأحكام باطلة؛ وعهدنا لهم ولكل شهيد، أن القصاص العادل قادم لا محالة، في يوم حساب قريب لن يندم فيه إلا الظالمون المجرمون، ولن ينفعهم الندم.
وفي كل هذا مازالوا فقراء مصر مهددين بالإعدام أيضا عبر نكسة اقتصادية تتلو نكسة أخرى، ويدفع الغلابة وحدهم الثمن غاليا، بينما اللصوص والفاسدون ينهبون خيرات الوطن ويبررون الفشل الاقتصادي، ولا يعترفون أن الانقلاب يدمر حقوق المصريين يوميا ويهدد مستقبلهم بقروض لا طاقة لهم بها
وها هي نذر جرائم جديدة بحق المصريين تلوح في الأفق بمخاوف من صدور أحكام نهائية ظالمة بإعدام عشرات المصريين، فقد أصدر قضاة الانقلاب أحكاما خلال ٣ سنوات باعدام 792 مصريا وأحالوا أوراق 1840 للمفتي، وهناك العديد من هذه القضايا اﻵن في مرحلة النقض خلال هذا الشهر.
إننا أمام نظام طائش، ومحاصر بالأزمات من كل جانب، وبالتالي لا نستبعد منه ارتكاب المزيد من الحماقات والإعدامات لتشتيت الأنظار عن أزماته وفشله، لكن ليعلم هذا النظام ومن يقفون خلفه أن دماء المصريين لن تذهب هدرا، وأن الشعب الحر لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة أي حماقة جديدة، وغلاء جديد
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يرفض بشدة أحكام الاعدام بحق السياسيين الوطنيين، فإنه يدعو لأسبوع غاضب جديد بعنوان "أوقفوا الإعدامات"، لينقذ كل مصري نفسه ووطنه، ويزيح انقلاب طال شره الجميع.
ورسالتنا للشباب صانعي ثورة يناير على وجه الخصوص، تحركوا فلا وقت نضيعه في سبيل إنقاذ مصر من هذا القاتل السفاح، لقد اغتصب إرادة الشعب، وداس كرامته، وقتل أبناءه ظلما وعدوانا، وحبس وشرد عشرات الآلاف من المصريين
ولم يقتصر شر الانقلاب على رافضيه بل تعداه وبصورة أكبر إلى مؤيديه والساكتين عنه، وهو نظام ربيب للإستعمار ومنفذ لأفكاره ومنها "فرق تسد" فقد نجح في تفريق وتقسيم المصريين ليحتمي ببعضهم ويعذب البعض الاخر، وحين شعر ببعض القوة أدار ظهره لمن ايدوه فطالهم شره.
وإن السكوت على حماقات الانقلاب سيغريه بارتكاب المزيد منها، وفي المقابل فإن التعاون بين شركاء الثورة سيسرع بالخلاص منه، وإنقاذ الوطن من شروره، فهل أنتم فاعلون؟!.
الله أكبر والنصر للثورة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الموجة الثورية - ارحل
الخميس 5 محرم 1438هــ الموافق 6 من أكتوبر 2016م