فاتورة وكيس سكر يفضحان القوات المسلحة على يد مواطن بالسويس

ويكشف نيتهم للاحتكار منذ مايو الماضى

 منذ 2 ساعة

 عدد القراءات: 1878

فى فضيحة جديدة للقوات المسلحة التى ينبغى عليها حماية الحدود لا جيوب كبار قادة المجلس العسكرى، وإمبراطوريتهم الاقتصادية، وعلى رأسهم قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، تم الكشف عن قيامهم باحتكار السكر والتسبب فى أزمته وبالأرقام الرسمية التى طبعوها بأنفسهم على أكياس السكر، التى يعانى منها الشعب منذ أكثر من أسبوعين كاملين.

جاء ذلك حيث كشف أحد المواطنين في مدينة السويس، عن دليل كاشف لخيانة سلطات الانقلاب في الوقوف وراء أزمة السكر واختفائه، بهدف احتكار السلعة ورفع سعرها من 5 جنيهات للكيلو لـ7 جنيهات في بطاقة التموين، وأكثر من 13 جنيها في السوق السوداء.

وقام المواطن بالبحث كعادة جميع المصريين عن كيس سكر في اليوميين الماضيين، وقام بالمرور على جميع محلات البقالة في السويس ولم يجد سوى في "هايبرماركت بدر" التابع للجيش، الذي لم يعطِ أي مواطن سوى 2 كيلو سكر فقط.

وكانت المفاجأة التي كشفت خيانة سلطات الانقلاب وتعمد نشر الأزمة كعادتها لرفع واحتكار السلع، وهي أن كيس السكر الذي تم شراؤه مطبوع عليه سعر الكيلو 7.50.. كما أن الكيس مطبوع عليه أنه من إنتاج مايو 2016.. وفاتورة الشراء مكتوب عليه الجيش التالت الميدانى.. بما يعني أن كيس السكر مخزن من مايو 2016 حينما كان السكر بـ5 جنيهات في كل مكان.. ليتأكد تعمد سلطات الانقلاب تخزين السكر وهم يعلمون أنهم  سيخزنونه لإحداث الأزمة تمهيدا لرفع سعره لـ7 جنيهات ونص.. "فى الوقت المناسب".

ولم تكن أزمة السكر هي الوحيدة من أجل رفع سعره ولكن حدث ذلك في أزمة الدولار الذي تم اختفاؤه ووصل سعره لـ18 جنيها، ثم فجأة أخذت حكومة الانقلاب قرارا بتعويم الجنيه ورفع سعر الدولار في البنوك الرسمية لأكثر من 14 جنيها، وحدث من قبل مع بعض السلع الأخرى مثل الزيت والوقود، وهي اللعبة التي اعتاد عليها المواطنون من سلطات الخيانة والانقلاب.

قنديل يكشف الفرق بين إخوان ماركس وشيوعيي حزب النور

اضغط للتكبير

الكاتب الصحفي وائل قنديل

07/11/2016 10:44 ص

كتب رانيا قناوي:

قال الكاتب الصحفي وائل قنديل، إن الأربعين عاما التي فصلت بين انتفاضة الخبز في يناير 1977 وبين الدعوة لما تسمى "ثورة الغلابة" 2016 في مصر، تتشابه فيها ظروف البؤس الاقتصادي والاجتماعي، وإن كانت أحوال مصر 2016 أكثر قتامة وعتمة، موضحا أن السادات حينما أقدم على خطوة مباغتة بزيادة أسعار السلع الأساسية،  للحصول على رضا صندوق النقد الدولي، ذهب السيسي لما هو أبعد، مطلقاً الرصاص على العملة المحلية، ومشعلاً حريق الأسعار، للحصول على نفس القرض.

وأشار قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الاثنين- إلى أن عام 1977 لم يكن السادات قد ارتمى في الحضن الصهيوني بعد، أما في حالة عبدالفتاح السيسي فهو يعيش في دفء الجنرالات والحاخامات على السواء، فيجد من يخاطب له عواصم العالم من أجل إسناده مالياً وسياسياً، ولا يبخل عنه حاخامات القتل والإبادة بالدعاء، كي يحفظه الرب للشعب الإسرائيلي المختار.

وأضاف أن العوامل التي دفعت الشعب المصري للانفجار في وجه السادات 1977 أقل حدة، بكثير، من العوامل المتوفرة في ظل حكم السيسي، غير أن المفارقة هنا أن فرص التحرك والانفجار في ظل كارثية الأوضاع الحالية، تبدو، بنظر عديد من المراقبين، أقل، على الرغم من أنهم يتحدثون طوال السنوات العجاف التي اختطف فيها السيسي السلطة عن "ثورة جياع".

وأشار للفرق بين اليسار في وقت السادات حينما وصف مشاركتهم في انتفاضة الخبز ضده بأنها "انتفاضة حرامية" ومنع طبع مجلة "روز اليوسف" بسبب غلافها الصارخ في تبني مطالب الجماهير، عندما كان يرأس تحريرها صلاح حافظ، في حين أصبح اليسار في عهد السيسي "يسار عسكري بوليسي" يجسده رفعت السعيد، يدافع عن "تعويم الجنيه" وما يستتبعه من سياسات وإجراءات تزيد الجماهير وجعاً على وجع، متسربلاً في أزياء ياسر برهامي وحزب النور، فيما تكتفي شرائح أخرى من اليسار ببيانات رافضة للتعويم ومحذرة من العواقب، فيما يحل "الأخوان" مكان "الشيوعيين" في خطاب النظام الأمني والإعلامي، باعتبارهم الطرف الساعي لتهيبج "البروليتاريا"، رغم أنه لم يصدر تصريح واحد من الأخوان يحدد موقفهم بوضوح من دعوة 11/11.

وقال قنديل إن الشعب أصبح لم يجد أمام اليأس والانصياع للخراب، من يحنو عليه من النخب، أو الطليعة، التي تعبر بحق عن نبض هذه الجماهير، وتوجه غضبها - المشروع - ضد سياسات تحمل الخراب لمصر، مبديا أسفه أن هذه النخب تنفق معظم طاقتها وجهدها في معارك صغيرة، بالأدوار العليا من البناء المجتمعي، بحيث تصبح الرغبة في مصارعة المختلف معه سياسياً وأيديولوجياً، مقدمة على إرادة حقيقية في الحيلولة دون وقوع المجموع في هوة سحيقة، لن ينجو منها أحد.

واختتم قنديل مقاله قائلا:"ما جرى ببساطة شديدة أن احتدام الجدل والصراع بين النخب، من اليمين واليسار، بشأن دعوات التظاهر في 11 نوفمبر، بين من يتهمها بأنها لعبة مخابراتية من النظام، ومن يرى فيها مخططاً أخوانياً، ومن يذهب إلى أن الظروف غير مواتية للغضب، وذلك الذي يعتبرها مغامرة غير محسوبة.. كل ذلك يعبر، عن انتقال النخب إلى وضعية "حزب الكنبة".

دافع عن الرسول وتعاطف مع غزة.. شاهد أجمل أهداف أبوتريكة

اضغط للتكبير

اللاعب محمد أبو تريكة

07/11/2016 09:44 ص

كتب حسن الإسكندراني:

تحل اليوم ذكرى ميلاد اللاعب الموهوب الخلوق محمد أبوتريكة، الذى ترك بصمة لا تعوض بعدما فقدت مصر مهارات الأخلاق والانتماء والضمير.

محمد محمد محمد أبوتريكة 38 عامًا، من مواليد 7 نوفمبر 1978 في قرية ناهيا إحدى قرى محافظة الجيزة. نشأ في أسرة متواضعة مع ثلاثة أولاد وبنت واحدة. عمل في صغره كعامل يومية في مصنع للطوب مع عمه وأسهم عمله الشاق في تقوية عضلاته وإعداده بدنيًّا. واستمر في تعليمه حتى تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة.

كانت أهدافه لا تنسى وليست أهداف متعارف عليها، ولكن أهداف سطرت خيوطاً من نور ومنها، وجعلت منه أعظم لاعبى عرفته مصر خلال 30 عامًا التى كان من بينها هدفه فى مرمى منتخب السوادن، والتى قام بعدها بإزاحة تى شيرت المنتخب عن مفاجأة لأهالى غزة والتى كتب عليها "تعاطفاً مع غزة".

بعد أن قامت الصحف الدنماركية بنشر رسوم مسيئة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ارتدى أبوتريكة تيشرت مكتوب عليه ”نحن فداك يا رسول الله".

كما رفض محمد أبوتريكة ، خوض مباراة السوبر بعد أحداث مجزرة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 مشجعا أهلاويا، تضامنا مع أهالي الشهداء، الأمر الذي أدى إلى توقيع عليه عقوبة شديدة من النادي، وكان اللاعب قد اتخذ قرارا بالاعتزال، لولا ضغط زملائه عليه بالتراجع عن ذلك القرار.

والتقطت العدسات صورا لمحمد أبوتريكة وهو فيه ميدان التحرير أثناء أحداث ثورة 25 يناير، خلال فعاليات جمعة الرحيل والمطالبة بتنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

ولم ينسَ محمد أبوتريكة خلال احترافه لفترة قصيرة في نادي بني ياس الإماراتي، واختار أن يرتدي قميص 72 تضامنا مع شهداء النادي الأهلي في مجزرة بورسعيد.

شارك محمد أبوتريكة بالتعاون مع العديد من اللاعبين على مستوي العالم وعلى رأسهم زيدان ورونالدو و40 لاعبا آخرين في عام 2005، من أجل جمع التبرعات لصالح الفقراء وإرسال المساعدات الغذائية والطبية إلى الفقراء.. وتم اختياره ليكون سفير الأمم المتحدة للقضاء على الجوع والفقر، وقام بزيارة العديد من البلدان الإفريقية لإرسال المساعدات إليها.

كما طالت نجومية أبو تريكة ومواقفه حتى قرر الانقلاب التحفظ على أموال اللاعب بزعم الانتماء لجماعة الإخوان وكذلك شركة سياحية مملوكة له.

أزمة طاحنة بالأدوية بعد قرار الشركات وقف الاستيراد

اضغط للتكبير

صورة أرشيفية

07/11/2016 09:05 ص

كتب: أحمد الحصري

تنتظر سوق الدواء أزمة كبيرة منذ اليوم "الاثنين 7 نوفمبر"، بعد الخطاب الذي أرسلته شركات الأدوية للصيدليات، الذي تخبرهم فيه بأنها لن تورد لهم أدوية مستوردة بقدوم اليوم، وهو الإجراء الذي من المتوقع أن يؤدي إلى كوارث محققة؛ بسبب اعتماد عدد كير من المرضى على الأدوية المستوردة في العلاج، التي لا تكافئها الأدوية المصنعة بمصر.

وتمثل الأدوية المستوردة نحو 60% من إجمالي الأدوية التي يتم تداولها في مصر، وتضم الكثير من الأصناف المهمة، والتي لا يستغني عنها المرضى، ولا توجد بدائل لها، وهم نسبة لا يمكن إغفالها من المرضى.

وأشارت مصادر مطلعة بسوق الأدوية إلى أن الشركات كانت تستورد بسعر 8,88 قروش، وفقا للسعر الرسمي للدولار في البنوك قبل التعويم، في حين أنها مضطرة الآن إلى الاستيراد بسعر لن يقل عن 15 جنيها، وفقا للأسعار الجديدة بعد التعويم.. فيما ترفض وزارة الصحة رفع أسعارالأدوية مجددا، لأنها قامت برفعها منذ شهور قليلة، وما زال القرار مسببا لاحتقان بين المرضى حتى الآن.

وهو الأمر الذي قررت معه شركات الأدوية وقف الاستيراد حتى لا تتحمل الخسارة الناتجة عن فرق الدولار قبل التعويم وبعده، وهو ما يضع المرضى في ورطة شديدة تزيد من مرضهم وآلامهم التي يحاولون تخفيفها بالعلاج الذي يتوقع أن يحرموا منه بسبب "التعويم".

ومن الأصناف التي يتوقع أن يؤدي غيابها إلى أزمة كبيرة: أمبولات التخدير (بروبوفول، إنترفال)، التي تستخدم في التخدير قبل إجراء العمليات الجراحية ولا بديل لهما، إضافة إلى المحاليل التي تعاني من أزمة منذ فترة، والتي ارتفعت العبوة منها من 4 – 25 جنيها دون أي مبرر.

ويشير صيادلة إلى أن "كوتة توزيع الأنسولين" انخفضت إلى 5 أمبولات فقط لكل صيدلية، بالإضافة إلى الأدوية التي يستخدمها المرضى الذين يقومون بغسيل الكلى، والتي يمكن أن يصل سعرها في الأسواق إلى 3 آلاف جنيه.

ويشير الصيادلة كذلك إلى أن حقن "RH السالب" الضرورىة للحوامل، تعاني نقصا شديدا منذ شهور، ويصل سعرها في حال وجودها إلى 1500 جنيه.

الصحافة.. مؤشر عالمي: مصر رابع أسوأ دولة في العالم.. وطبق الفول نار

الصحافة.. مؤشر عالمي: مصر رابع أسوأ دولة في العالم.. وطبق الفول نار       الثورة هى الحل

لاوالف لا للظلم والقهر  

اضغط للتكبير

قراءة في صحف الانقلاب

07/11/2016 09:14 ص

امتلأت صحف الانقلاب الصادرة اليوم الاثنين 7 من نوفمبر 2016م بأخبار وتوجيهات وتصريحات السيسي وحكومته ووعوده المستمرة بالتوسع في برامج الحماية الاجتماعية، ولكن التجربة أثبتت أن كل هذا هراء يتكرر كثيرا بلا فائدة، وتمضي الأمور دائما وفق معادلة (تصريحات براقة ووعود وردية وواقع مر أليم يمضي من سيئ لأسوأ كل يوم).

اللافت حقا أن "المصري اليوم" نشرت تقريرا حول مؤشر الرفاهية في العالم؛ حيث حلت مصر رقم 117، وسبقتها دول مغمورة مثل أوغندا وليسوتو وبنجلاديش وجيبوتى، وحلت كأسوأ رابع دولة في العالم في الحريات الشخصية، وبذلك تحققت وعود السيسي «بكرة تشوفوا مصر»!

وتوضيحا لصورة مصر التي رسمتها كرابيج السيسي وسياساته القمعية فقد أصابت حمى الأسعار طبق الفول حسب صحيفة الشروق، وهو ما يهدد كثيرا من الأسر بعدم القدرة على إطعام نفسها جراء الغلاء الفاحش وغير المسبوق.

كما واصلت الصحف حملة الدعاية السوداء بحق جماعة الإخوان باعتبارها أكبر فصيل سياسي وشعبي كشفت التجربة عن قدرتها على زحزحة العسكر من الحكم بالطرق الديمقراطية، وهو ما يفسر وحشية حملات القمع بحق قادتها وعناصرها أملا في تكريس الحكم الاستبداداي الديكتاتوري بكسر أكبر قوة شعبية ثورية في البلاد ولكن هيهات هيهات.

توجهات الصحف
اتفقت الصحف الحكومية الثلاث على إبراز توجيهات السيسي بتكثيف الرقابة التموينية والتعامل بحزم مع الممارسات الاحتكارية.. والتوسع فى برامج الحماية الاجتماعية للتخفيف على محدودى الدخل.. والرقابة على الأسواق لضبط الأسعار وتحفيز الاقتصاد وتهيئة مناح استثماري جاذب.

ونشرت عدة تقارير تبشر بمستقبل أفضل وتسوق لصحة الإجراءات التي تم اتخاذها مؤخرا في الملف الاقتصادي.. وأشارت إلى الزحام في البنوك لشراء شهادات الاستثمار الجديدة، ورفع حدود بطاقات الائتمان وانحسار مشكلة الدولار.. والتباهي بأن البورصة تربح لأول مرة 30 مليار جنيه، ووصفته بالصعود التاريخي.. وإطلاق مصر حملة لدعم السياحة حيث وصل 8 آلاف سائح إلى الغردقة.. وتناولت كذلك نشاط المحافظين وتواجدهم في الشوارع لمتابعة التزام سائقى الميكروباص بالتعريفة الجديدة.

من جانبها وصفت المصري اليوم اجتماع السيسي لمواجهة الفساد وآثار التعويم بـ"اجتماع حرب" وأبرزت توجيهات السيسي بزيادة تأمين المنشآت الحيوية.. ورفع درجة اليقظة بجميع الأجهزة.. ونقلت عن مصادر أن توقيع قرض "الصندوق" خلال أيام.. والحكومة تدرس ضرائب تصاعدية.. وخصصت المانشيت الثاني للملف الرياضي وأبرزت اتجاه الحكومة لإشراف وزارة العدل على لجنة الإفراج عن المحبوسين.. تفعيل الموقع الرسمى للمؤتمر الوطنى للشباب..

وأولت الشروق الملف الاقتصادي اهتماما كبيرا وقالت إن الحكومة تستهدف التحول إلى الدعم النقدى.. نواب ينتقدون رفع أسعار الوقود.. ومطالبات بمنظومة واضحة لضبط الأسواق.. الدولار يتجاوز الـ16 جنيهًا فى البنوك.. وإقبال محدود على شركات الصرافة.. وأبرزت كذلك نفي الكهرباء أي زيادة في الأسعار وقالت إن وزارة المالية تنتظر استقرار الدولار لتقييم أثر التعويم على الموازنة.. البورصة تواصل الارتفاع تأثرًا بتحرير الجنيه وتربح6%.. رئيس "الخطة والموازنة" بالبرلمان: "الدواء المر" أفضل من سوريا والعراق.

كما أشارت إلى توجهات الحكومة بإرجاء زيادة تذكرة المترو إلى يناير.. وان فارق أسعار الوقود قد يضطر الحكومة إلى رفع قيمة التذكرة مؤقتًا لحين تركيب الماكينات الجديدة... وحمى ارتفاع الأسعار تصيب طبق الفول..

بينما أبرزت الوطن ما أسمتها جولة جديدة فى الحرب على الفساد وحماية محدودى الدخل.. "السيسى" لـ"الحكومة": حاربوا أشكال الفساد بكل حزم.. و"العجاتى": التراجع عن التعويم وزيادة أسعار الوقود مستحيل.. و"الصحة": لن نرنفع أسعار الأدوية.

وخصصت المانشيت الثاني لتحقيق حول أسعار الأراضي وغلائها في الدلتا والصعيد وزحف العمران على الأراضي الزراعية.. وتناولت تصريحات لطارق عامر يتباهي فيها بإجراءات المركزي التي وصفها بالتاريخية و6 مليارات دولار زيادة متوقعة في الاحتياطي..

أما اليوم السابع فأكدت أن شريف إسماعيل مستمر.. وتعديل فى وزراء المجموعة الاقتصادية.. مصادر: تغيير حكومى وشيك بعد الموافقة على قرض صندوق النقد الدولى و 90% من وزراء المجموعة الاقتصادية يستعدون للرحيل.. والفترة المقبلة تتطلب كفاءات اقتصادية لحصد نتائج الإصلاحات.. وخصصت المانشيت الثاني للانتخابات الأمريكية.. وأبرزت توجيهات السيسي بتكثيف الرقابة على الأسواق والحزم فى مواجهة الممارسات الاحتكارية.. السيسى: الأولوية لمكافحة الفساد بالجهاز الإدارى للدولة والمحليات.

واستخوذ الملف الاقتصادي على معظم غلاف البوابة وأبرزت تشديدات وزير الشئون القانونية والنيابية "العجاتى" لـ"النواب" أنه لاتراجع عن القرارات الاقتصادية.. كما تناولت "أوامر" السيسي للحكومة بـ"تحصين الغلابة" من آثار الإصلاح.. والتوسع فى برامج "الحماية الاجتماعية" وتوفير السلع للتخفيف على "محدودى الدخل".

وقالت إن "المالية" ترى أن القرض الصينى "طوق نجاة" الموازنة العامة للدولة بعد تعويم الجنيه.. أكدت أن زيادة الحد الأدنى للأجور صعبة.. القاهرة توقع اتفاقية لتصدير العنب إلى بكين قريبًا.. وحول الملف السياسي قالت إن لجنة العفو الرئاسي تتواصل مع "الداخلية" لفحص الملفات المطروحة أمامها.. وتستبعد "سجناء الإخوان" من القوائم المبدئية للإفراج.

أوغندا وجيبوتي تسبق مصر في مؤشر الرفاهية
فضيحة جديدة ومن العيار الثقيل لسلطات الانقلاب.. حيث نشرت "المصري اليوم" تقريرا قالت فيه إن أوغندا وليسوتو وبنجلاديش وجيبوتى تسبق القاهرة.. مصر رقم 117 عالميًا فى "الرفاهية" ورابع أسوأ دولة فى "الحرية الشخصية.

ونقلت الصحيفة أيضا عن الدكتور زياد بهاء الدين أن الدولة غير مستعدة لسياسات وإصلاحات مواجهة الغلاء.

الشروق أبرزت توجهات الانقلاب نحو التحول إلى الدعم النقدي وكتبت في مانشيت «الحكومة لـ"طاقة البرلمان": نستهدف التحول إلى الدعم النقدى.. نواب ينتقدون رفع أسعار الوقود.. ومطالبات بمنظومة واضحة لضبط الأسواق.. الدولار يتجاوز الـ16 جنيهًا فى البنوك.. وإقبال محدود على شركات الصرافة».

حمى ارتفاع الأسعار تصيب طبق الفول
قالت الشروق إن حمى ارتفاع الأسعار تصيب طبق الفول..كما كشفت الشروق نقلا عن مصادر أن الحكومة تتجه نحو إرجاء زيادة تذكرة المترو إلى يناير.. فارق أسعار الوقود قد يضطر الحكومة إلى رفع قيمة التذكرة مؤقتًا لحين تركيب الماكينات الجديدة.

وكارثة أخرى كشفها وزير الآثار بحسب اليوم السابع حيث قالت إن زوار الأهرامات انخفضوا من 16 ألفًا إلى 280!! وبحسب الوطن فإن وزارة التموين تعوّض المخابز بعد ارتفاع الوقود.. والرغيف بالأسعار القديمة.. "الإحصاء": 8 قروش تأثير على أجرة ميكروباص المدن.. ولكن الصحف تجاهلت تماما معاناة الجماهير جراء القرارات الاقتصادية العشوائية التي اتخذها السيسي مؤخرا لم تبرز سوى تصريحاته وحكومته بوعود براقة اعتاد الشعب أن يسمها كل يوم وتمضى الأمور من سيئ إلى أسوأ.

تكثيف الحملة ضد الإخوان 
كثفت الصحف حملة الدعاية السوداء بحق الجماعة في عدد اليوم الإثنين 7 نوفمبر 2016م حيث تم رصد 28 خبرا وتقريرا عن الجماعة كلها تصب في خانة التشويه والافتراء واتهام الجماعة بالعنف والإرهاب ونشر شائعات لضرب الاقتصاد وإثارة الفوضى في البلاد على خلفية الدعوات للتظاهر في 11/11.. على الرغم من أن الجماعة ليست جهة الدعوة ولكنها فقط أعلنت ترحيبها بأي جهد أو نشاط من شأنه الإسهام في إسقاط حكم العسكر والانقلاب الدموي الفاشي الذي طغى في البلاد وأكثر فيها الفساد حتى باتت خرابا في خراب.

الشروق قالت إن ثمة لقاء تم في الدوحة بين مسئولين سعوديين وقيادات بالإخوان حيث أعلنت الجماعة تبنيها لمواقف المملكة في القضايا والأزمات الإقليمية.

وأبرزت الصحف ما أسمتها جهود الأمن في ضبط خلايا الإخوان التي وصفتها بالإرهابية أو تتاجر في العملات لضرب الاقتصاد أو زرع قنابل والتخطيط لأعمال عدائية ضد الجيش والشرطة خلال الفترة المقبلة.

كما أبرزت توعد الشرطة للجماعة بأنها لن تسمح بالخروج عما أسمته بالقانون.. وأنه تم ضبط عناصر الجماعة التي نفذت محاولة اغتيال علي جمعة والمستشار زكريا عبدالعزيز.

ونشرت ما أسمتها اعترافات خلايا مسلحة حول تخطيطها لسيطرة "الحراك المسلح" على البلاد فى 11|11 لعودة "مرسى".. وتلقيهم تدريبات عسكرية خارج مصر لاحتلال بعض المحافظات أسوة بـ"الدولة الإسلامية"، على الرغم من تأكيد نشطاء أن الذين تم عرضهم على التلفزيون الحكومي تم اعتقالهم قبل هذه الأحداث التي اعترفوا بها تحت الإكراه والتعذيب.

اليوم السابع نشرت تقارير تتهم الجماعة بالعمالة لجهات أجنبية تمولها لتنفيذ عمليات إرهابية في البلاد وأنه تم العثور على خرائط تحدد معسكرات تدريب على تكتيكات عسكرية وتفخيخ السيارات.

وقالت إن الإخوان تنسق مع البرادعي الذي وصفته بالعميل ضد «مصر» وليس السلطات بحسب اليوم السابع.. مصادر: التنظيم شكّل وفدًا من إخوان تركيا ولندن لزيارة "البوب" من أجل استغلال شهاداته فى المحاكم الدولية.

ملف 11/11
تابعت الصحف ملف «ثورة الغلابة» الجمعة القادم 11/11 وقالت الوطن في ص3 «رفع الطوارئ فى الجامعات بعد دعوات الإخوان للتظاهر 11|11.. "الشيحى": لن نسمح بالفوضى.. ومصادر: الاستعانة بالكلاب البوليسية».

واختصرت البوابة عنوانها «تحذير الطلاب من 11|11»، وفي اليوم السابع «أوقاف الإسكندرية" تلاحق "المقصرين" و"المحرضين".. "نسيم" يقصى مدير "العامرية" ومسئول المساجد لتقصيرها.. والمديرية تطارد المحرضين على التظاهر فى 11 نوفمبر من فوق "المنابر".

وفي ص7 نشرت اليوم السابع تقريرا زعمت فيه ما أسمته «أخطر اعترافات خلية الاغتيالات أمام جهاز الأمن الوطنى: خططنا لسيطرة "الحراك المسلح" على البلاد فى 11|11 لعودة "مرسى".. تلقينا تدريبات عسكرية خارج مصر لاحتلال بعض المحافظات أسوة بـ"الدولة الإسلامية" ونفذنا جريمة على جمعة بـ"جوجل آرث".

وفي الشروق يقول فرج عامر إن العالم سيعرف فى 11 نوفمبر أن جماعة الإخوان "ماتت"! وهو أقرب إلى الأمنيات منها إلى الحقائق، فالجماعة تؤمن أن الثورة مستمرة وليست محصورة في يوم واحد، بل سسيقط الانقلاب إن شاء الله.. فإن لم يكن بالقاضية فبالنقاط واستمرار النزيف.. وهو ما يحدث بالفعل ويسهم فيه النظام بقوة مدهشة بقراراته العشوائية التي جعلت غضب الشعب حمما قابلة للانفجار في أي وقت.. فإن لم يكن في 11/11 ففي أي يوم آخر سينفجر وسيطيح برءوس الظلم والاستبداد.

صحيفة إيرانية: بشار الأسد خادم عند خامنئي

اضغط للتكبير

بشار الأسد

06/11/2016 10:12 ص

كتب- سيد توكل:

 

اعترف اللواء يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية إن الآلاف من ميلشيا "حزب الله" اللبناني سقطوا في سوريا، وإن عدد قتلاه يفوق قتلى الإيرانيين هناك، في حين سربت تصريحات سابقة للجنرال الإيراني حسين همداني الذي قتل العام الماضي يصف فيها الأسد بأنه جندي عند خامنئي.

 

خسائر شيعية

 

وأشار صفوي أن العقيد الإيراني حسين همداني الذي قتل في سوريا شكل قوى شعبية مقاتلة قوامها عشرون ألفا  لمواجهة من الثوار. 

 

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من الإعلان عن مقتل سبعة مسلحين من حزب الله في معارك مدينة حلب، حيث يقاتل الحزب إلى جانب قوات النظام في حربها ضد فصائل الثوار.

 

وفي سياق متصل، أكد صفوي أن اللواء الإيراني قاسم سليماني هو من اقترح على رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تشكيل قوات الحشد الشعبي لقتال تنظيم الدولة، لأن "الجيش النظامي غير قادر على مواجهته".

 

من جهة ثانية كشفت وسائل إعلام إيرانية عن تصريحات مثيرة تنشر لأول مرة نسبت للجنرال حسين همداني الذي قتل 8 تشرين الأول من عام 2015 في إحدى ضواحي مدينة حلب السورية، وجوهرها تبرير التدخل العسكري الإيراني في سوريا.

 

الأسد خادم خامنئي

 

ونقل عن همداني في سياق تبرير الدعم الإيراني لجرائم بشار الأسد القول: "لاحظوا الرسالة التي بعثها بشار الأسد إلى المرشد خامنئي، ويظهر فيها وكأنه جندي يخاطب قائده العسكري، فكيف تريدوننا أن لا نقف وندعم الأسد ونظامه؟ ."

 

 ويبدو أن هذه التصريحات طرحت في اجتماع سري للجنرال همداني مع قيادات عسكرية وسياسية إيرانية بحث خلالها الأسباب التي دفعت إيران للتدخل  العسكري في سوريا، والرد على الإصلاحيين الذين ينتقدون ذلك. 

 

وتم تسريبها لاحقا إلى أغلب وسائل الإعلام الإيرانية ومن أبرزها صحيفة "جام جم" الرسمية، وفي ذات السياق، أي "الرد على الإصلاحيين الذين ينتقدون ذلك التدخل بسبب كلفته الباهظة على إيران."

 

ويضيف همداني "في مجتمعنا داخل إيران يُقال: لماذا ذهبنا إلى سوريا؟ وهذا التساؤل طرح كثيرا وحتى في الاجتماعات الرسمية مع المسؤليين الإيرانيين طرح علينا هذا السؤال: لماذا ذهبنا إلى سوريا؟!"، في إشارة إلى اجتماعات الحرس الثوري مع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني 

لأول مرة في تاريخ مصر.. الدين العام يتجاوز 3 تريليونات جنيه

اضغط للتكبير

أرشيفية

06/11/2016 11:05 م

 كتب- عبد الله سلامة:

 

كشف تقرير صادر عن وزارة التعاون الدولي في حكومة الانقلاب أن إجمالي الدين العام في مصر بلغ 3 تريليونات و33 مليار جنيه، منها تريليونان و544 مليار جنيه للدين العام المحلي، و489 مليار جنيه للدين العام الخارجي، وذلك لأول مرة في تاريخ مصر.

 

وقالت الوزارة، في تقريرها المقدم إلى اللجنة الاقتصادية في برلمان العسكر: إن سندات الخزانة بلغت 28% من توزيع الدين العام المحلي، فيما شكلت أذون الخزانة نسبة 25%، وسندات البنك المركزي 14%، فيما بلغ الاقتراض والتسهيلات الائتمانية من الجهاز المصرفي 13%، وسندات صندوق التأمين الاجتماعي 12%، وأذون خزانة بعملتي الدولار واليورو 6%، وأخرى بواقع 2%.

 

وكان نظام الانقلاب قد اتخذ عدة قرارات كارثية شملت تعويم الجنيه وزيادة أسعار الوقود؛ الأمر الذي تسبب في ارتفاع جنوني في أسعار كل السلع بالسوق المحلية