الجمعة، 13 يناير 2017

عساكر الأمن المركزي.. هل تتمرد عصا النظام الغليظه على أوامره ؟!

عساكر الأمن المركزي.. هل تتمرد عصا النظام الغليظه على أوامره ؟!

 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 3738
عساكر الأمن المركزي.. هل تتمرد عصا النظام الغليظه على أوامره ؟!
يعتبر جنود الأمن المركزى ، حائط الصدام الاول بين الشعب والسلطه فى مصر على مر الثورات ، فهم المعاقبون على فشل الحكومة وغلاء الأسعار ، وهم المغضوب عليهم لكونهم العصا الغليظه لوزارة الداخلية ، لكنهم  في الأصل أبناء المعدمين والفقراء في الريف ، وأهل المدينة يشعرون ببؤس حياتهم كبقية الجماهير من العمال والفلاحين لكنه للأسف ليس له حق في أي شيء، فلا يُسمع له رأي ولا يُقبل منه نصح.
يخاف من أقل رتبة ، كل دوره أن يقال له اضرب فيبطش ، حتى وإن كان المضروب أخيه أو أبيه ، يثير الفزع بملابسه السوداء والشومه الذى يقبض يديه عليها ، لكن لايستثنى تاريخهم من حوادث التمرد.
فنحن على موعد ، خلال أيام ، مع الذكرى الحادى والعشرين لانتفاضة جنود الامن المركزى ، حيث كان التمرد الأشهر لجنود الأمن ، في فبراير من عام 1986 ، عندما تمردت فرق متعددة من قوات الأمن نتيجة توزيع منشورات تحوى أنباء كاذبة عن مد الخدمة للمجندين سنة أخرى لتكون ثلاث سنوات بدلاً من سنتين.

ويذكر الصحفى "إبراهيم الصحارى" ، أن انتفاضة جنود الأمن المركزي انفجرت في منطقة الأهرامات مساء يوم الثلاثاء 25 فبراير 1986 وتطورت على نحو واسع فوجئ بها الجميع ، 
حيث كان طبيعيًا أن يثير خبر مد فترة التجنيد ثائرة جنود الآمن المركزي ، الذين تراوح عددهم الإجمالي في تلك السنة بين 300 و400 آلف جندي ، معظمهم من أبناء معدمي الريف وفقراء الفلاحين الذين تفضل القوات المسلحة إحالتهم إلى قوات وزارة الداخلية لقضاء تجنيدهم الإجباري بها.

 
وطبقًا لتصنيف القوات المسلحة لهؤلاء المجندين فهم من اللائقين صحيًا وثقافيًا وتنظر لهم وزارة الداخلية على أنهم يد عاملة رخيصة ، حتى أن تقريرًا رسميًا للوزارة وصفهم بأنهم "عمالة معدومة الأجر" وقد دفع ذلك وزارة الداخلية إلى التوسع في أعداد الملتحقين بقوات الأمن المركزي ، خاصة مع تزايد حدة الصراع الطبقي في السبعينات.
ولكن مع الرغم من كونهم هم أداة النظام للبطش ، فأن لهم علامات لا تزال تحيي الأمل فى النفوس ، وفي خضم الذكرى القادمه للانتفاضة، من الممكن أن نجدهم يتمردون مرة أخرى علي النظام وينضمون للجماهير في حركة تهدف للتغيير الثوري بشرط أن يجدوا من يبلور المطالب التي تعبر عن مصالحهم ويقنعهم بوحدة المصير بينهم وبين جموع الجماهير الثائرة. وتلك مهمة لا تقدر عليها سوى حركة جماهيرية جذرية تطالب بالخبز والحرية.

انتفاضه الأمن المركزي

وفى  مساء يوم الثلاثاء 25 فبراير خرج الآلاف من الجنود من معسكرين للأمن المركزي في منطقة الأهرامات مندفعين بخوذاتهم ورشاشاتهم وبنادقهم في مظاهرات مسلحة إلي فندق "الجولي فيل" ، وهو واحد من أحدث واضخم فنادق القاهرة ويقع في مواجهة أحد المعسكرين الذين بدأ منهما التحرك مباشرة ، وتتيح واجهاته الزجاجية الفرصة ليشاهدوا ما يجري من ورائها ليدركوا مدى بؤس حياتهم في قراهم وداخل المعسكر.
حيث حطم الجنود هذه الواجهات الزجاجية ثم اقتحموا الفندق ، وبدءوا يحرقون كل ما فيه ، كما قاموا بإحراق فندق هوليداي سفنكس ، ومبنى قسم شرطة الهرم، وفندق ميناهاوس ، وبعض المحلات التجارية الكبيرة في المنطقة.
وخلال ساعات استطاع الجنود احتلال منطقة الهرم بأكملها بما في ذلك مداخل طريق الإسكندرية الصحراوي وطريق الفيوم وترعة المنصورية ، وفي الثالثة من صباح الأربعاء 26 فبراير أعلنت حالة الطوارئ وتم فرض حظر التجول في تلك المنطقة ، 
وفي حوالي السادسة صباحًا انتشرت قوات الجيش واحتلت عددًا من المواقع التي يتواجد فيها الجنود المتمردون، وبدءوا في حصار الجنود ، وبعد معارك ضارية استطاعت قوات الجيش أن تسيطر علي المنطقة.
وحتى ذلك الحين لم يكن ما يجرى في منطقة الأهرام قد امتد إلي بقية العاصمة، وما كادت ساعات صباح الأربعاء الأول تمر حتى بدأت الانتفاضة في أغلب معسكرات الأمن المركزي الأخرى في العاصمة، في شمالها وشرقها وجنوبها الغربي ، وتعالت أصوات اشتباكات الرصاص مع قوات الجيش التي كلفت بسحب السلاح من جنود الأمن المركزي في كافة المعسكرات ، بعد أن تزايدت الشكوك من اختراق سياسي واسع داخل جهاز الأمن المركزي.
عند  هذا الحد انتاب الذعر الطبقة الحاكمة وتم إعلان حظر التجول في كافة مناطق العاصمة، وتم تحذير المواطنين من البقاء في شوارع المدينة بعد ساعتين من قرار الحظر، خوفًا من أن تشجع حركة الجنود فئات أخرى علي التحرك ضد النظام ، خاصة أن عناصر من المهمشين والعاطلين بدأت تشارك جنود الأمن المركزي الفارين في الهجوم علي السيارات والمحلات التجارية في منطقة الدقي.

كان الوضع خارج القاهرة أقل حدة بكثير، حيث انحصرت انتفاضة الجنود في القليوبية والإسماعيلية وسوهاج داخل المعسكرات، واستطاعت قوات الجيش أن تحاصرهم وتنزع أسلحتهم بسهولة ، وكان الاستثناء الوحيد في أسيوط حيث كانت الأحداث أشد عنفًا ، ويقال أن محافظ أسيوط آنذاك "زكي بدر" - الذي أصبح وزيرا للداخلية مكافأة له علي دوره في مواجهة الأحداث - قد فتح الهويس "القناطر" في أسيوط للحيلولة دون وصول جنود الأمن المركزي من معسكرهم في البر الشرقي الذي أحرقوه وخرجوا منه، وذلك علي غرار حادثة كوبري عباس الشهيرة.

تمرد 2009 

لم تكن هذه الحادثة الأخيرة ، ففى ديسمبر عام 2009 ، اعتقلت أجهزة وزارة الداخلية مجموعة من ضباط الأمن المركزي وأحالت 250 منهم إلى الاحتياط وذلك بعد تزعمهم تمردًا بمعسكر ناصر للأمن المركزي بمنطقة الدراسة ، حيث رفض الضباط تنفيذ أوامر القيادة العليا بالتوجه إلى رفح بعد تردد أنباء عن مصرع مجند أمن مركزي بنيران صهيونية وتكتم الوزارة على الخبر وهو ما دفع رئيس العمليات بالمعسكر وباقي أفراد الكتيبة البالغ عددها 4200 مجند لإعلان رفضهم التوجه إلى حدود رفح المصرية، وهو أول تمرد يقوم به مجندون منذ أحداث عام 1986.
في الشهر ذاته احتوت وزارة الداخلية ثورة 6 آلاف مجند وعسكري ضد رؤسائهم في معسكر التشكيلات لقوات أمن القاهرة ، حيث بدأت أحداث التمرد أثناء طابور التمام حينما فوجئ القائمون على السجن العسكري بمنطقة رمسيس بتمرد جميع المجندين بالمعسكر ضد قائديهم ، وتحطيمهم مباني إدارة المعسكر، والاستراحة المخصصة للضباط، وصالة الألعاب والسجن العسكري، وقد أرجعت تحقيقات النيابة العسكرية ثورة الجنود إلى قسوة الضباط معهم، إلى جانب تأجيل حصول الجنود على إجازاتهم، وإرهاقهم في العمل في غير الأوقات المخصصة لذلك، الأمر الذي دفع 14 من كبار المجندين إلى قيادة ثورة داخل صفوف زملائهم انتهت بتهريب 6 من المساجين.

طرق حصار الأمن المركزي للتظاهرات

يتم حصار المتظاهرين في أضيق رقعة ممكنة بالجنود ، على شكل كماشة مغلقة من جميع الجوانب ، وبعدة صفوف من الجنود ، ووضع سياج من عربات الترحيلات العالية حول مكان المظاهرة ؛ لحجب رؤية المتظاهرين عن المارة في الشوارع.
إذا كانت المعلومات لدى ضباط أمن الدولة أن المظاهرة لن تتعدّى حدود خمسمائة متظاهر، يتم حشد ثلاثة آلاف جندي بمنطقة المظاهرة، ويتم حشد أكثر من ثلاثة آلاف آخرين بالشوارع المحيطة على شكل مجموعات على النواصي والمداخل المهمة، في شكل عربات محملة بالجنود، وعربات محملة بفرق الكاراتيه، وبعض العربات المحملة بالكلاب البوليسية فقط.
بالإضافة إلى ذلك تكون هناك فرق من جهاز الأمن العام، ومن مديريات الأمن ، حسب الموقع الجغرافي للمظاهرة وأقسام الشرطة التابعة لها ، هذا علاوة على وجود عناصر من جهاز الأمن القومي ، يمكنك تمييزهم بسهولة ؛ لأنهم لا يحملون لاسلكيا مثل الداخلية، بل يحملون تليفون أشبه بالمحمول ، له رأس مدببة كالأيريال.
ليس الهدف من كل ذلك هو حصار الخمسمائة متظاهر فقط، ولكن هناك أهداف أخرى، أهمها بث الرعب في نفوس المواطنين خارج المظاهرة، وجعل هذه القوات في حالة استنفار دائم ومستمر؛ لأن النظام يعلم جيدًا أن السخط والغليان ومعاداة النظام الحاكم والدولة أصبح حالة عامة، لا ينقصها سوى كسر حاجز الخوف بشكل جماعي".
ونضيف إلى ذلك ، أن أخطر أفراد هذه القوات هم فرق الكاراتيه التي ترتدي دائمًا ثيابًا مدنية ذات زي موحد ، يتكون من بنطلون جينز وحذاء كوتشي وقمصان إما صفراء أو برتقالية وأحيانًا رمادية ، وهم واضحون؛ لأنهم مخولون بالاندساس بهذه الثياب المدنية وسط الجماهير لفض المتظاهرين ، فالملابس مميزة ومحفوظة الأشكال والأنواع، حتى لا يضرب أحدهما الآخر.

جوله فى الحياه داخل المعسكر

الحياة في المعسكر بالنسبة لجندي الأمن المركزي تشبه السجن تمامًا ، ويعمق إحساسهم بالظلم التناقض المخيف بين بؤس حياتهم في المعسكرات والرفاهية البادية في الأماكن التي يكلفون بحمايتها ، من بنوك وشركات وسفارات وفنادق وملاهي وكازينوهات.
وعلى حد قول "لينين" في مقاله "جوله فى الحياه داخل المعسكر والثورة": "إن روح الحرية تتسرب إلى الثكنات في كل مكان، فالثكنة في روسيا أسوأ من سجن، وهم لا يقمعون الشخصية في أي مكان كما في الثكنة ولم يصل الضرب والتعذيب وإهانة الإنسان في أي مكان لهذه الدرجة ، هذه الثكنات ستصبح بؤرة للثورة".
أغلب جنود الأمن المركزي لفترة التجنيد على أنها عقوبة وتمر بأية صورة، فالمعسكرات بالنسبة لهم سجن، حيث يعيشون في معسكرات ضخمة من الخيام لا تتضمن أية مرافق مريحة، وهم ينامون على الأرض ولا تتوافر لهم دورات مياه آدمية ، كما أن التغذية التي تصرف لهم لا تتناسب مع ما يبذلون من جهد شاق - وصل متوسط ثمن الوجبة عن اليوم الواحد شاملاً الإفطار والغداء والعشاء 93.7 قرشًا طبقًا لعقد توريد أغذية 1989 \ 1990 وذلك بعد ما تحسنت التغذية كثيراً بعد أحداث فبراير 1986 - وهم لا يحصلون على الوجبة الساخنة الوحيدة إذا جاء موعدها وهم في دورياتهم.
ولا يحصل جنود الأمن المركزي على إجازات إلا لمدد قليلة وعلى فترات متباعدة وهم يتعرضون إلى تدريبات شاقة ولا إنسانية ويتعامل معهم الضباط كأنهم آلات صماء بلا مشاعر أو إرادة ، فمن بين أساليب تدريبهم إجبارهم على الوقوف ثماني ساعات لا يتحركون خلالها ولو لقضاء الحاجة فضلًا عن شحنهم ضد أي مشاعر إنسانية قد تنتابهم أثناء أداء مهمتهم بتدريبهم على ضرب بعضهم البعض. 

بسبب تيران وصنافير | النظام يتخوف من التظاهرات ويصدر قانونًا جديدًا يفضح ضعفه

بسبب تيران وصنافير | النظام يتخوف من التظاهرات ويصدر قانونًا جديدًا يفضح ضعفه

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 3260
بسبب تيران وصنافير | النظام يتخوف من التظاهرات ويصدر قانونًا جديدًا يفضح ضعفه
تستكمل سلطات الانقلاب في تضيق الخناق على المصريين الغاضبين من سوء أحوال المعيشة ، وقرارات النظام الغاشمة والغير مسؤلة التى أدت إلى اتساع الفجوة الاقتصادية الكبرى التى نعشيها هذه الأيام ، والحالمين بمجتمع خالى من الفساد والقمع والبطش ، بمزيد من الاجراءات الاحترازية التى وإن دلت على شئ ، فإنما تدل على خوف النظام وضعفه ، ومعرفته علم اليقين أنه يسير فى الاتجاة الخاطئ ، الاتجاه المعاكس لاتجاة الشعب وطموحاته ، فقد حظرت وزارة داخلية في حكومة العسكر ، التظاهر في محيط 800 متر من جميع الاتجاهات للمؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية والمرافق العامة.
حيث أصدر اللواء مجدي عبد الغفار ، وزير داخلية في حكومة العسكر ، قرارًا، بتخصيص حرم آمن بمحيط جميع المنشآت الحيوية والمرافق العامة بالقاهرة ، ونص على تحديد مسافة 800 متر ، كحرم آمن من جميع الاتجاهات المحيطة، بجميع المقار الرئاسية، والمجالس النيابية، ومقار المنظمات الدولية، والبعثات الدبلوماسية.
وأضاف مصدر بالداخلية ، أن الحرم الأمن يمتد ليشمل أيضًا المنشآت العسكرية، والحكومية، والرقابية، والأمنية، ومقار المحاكم، والنيابات، والمستشفيات، والمطارات، والمنشآت البترولية، والمتاحف والأماكن الأثرية فى نطاق محافظة القاهرة.

مسافة الـ800 متر

وقالت الجريدة الرسمية في عددها الصادر ، أمس الخميس ، إن القرار جاء بعد الاطلاع على عدة قرارات منها قراران لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار ، يخصان تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب أو التظاهرات السلمية ، وأضافت الجريدة أن القرار يلغي ما يخالفه، ويُعمل به في اليوم التالي لنشره.
كانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، قضت أمس الأربعاء، بمنع مظاهرة أمام مجلس الوزراء والأماكن المحيطة به احتجاجا على اتفاقية تيران وصنافير، ونقلها إلى حديقة الفسطاط ، بعدما أقامت داخلية النظام دعوى تطالب بمنع التظاهر أمام مجلس الوزراء والأماكن المحيطة به، جاء فيها أن التظاهرات المزمع تنظيمها بمنطقة وسط البلد وتحديدا محيط مجلس الوزراء تؤدى إلى تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى وقطع الطريق. 
وطالبت الدعوى بنقل التظاهرات لمنطقة الفسطاط جنوب القاهرة حتى يتسع المكان لعدد المتظاهرين دون تأثير على حركة السير.
كان المحامي طارق نجيدة صرح في وقت سابق أن قسم السيدة زينب تسلم إخطار تنظيم مظاهرة يوم السبت المقبل أمام مجلس الوزراء احتجاجًا على مناقشة مجلس نواب العسكر لاتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية والتي تنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من مصر إلى السعودية.

قانون التظاهر

أصدر عدلي منصور ، قرارًا بقانون رقم 107 في نوفمبر عام 2013 ، والخاص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والمعروف بقانون تنظيم التظاهر.
وينص القانون على ضرورة إخطار وزارة الداخلية كتابة بأي اجتماع عام أو مظاهرة بمشاركة أكثر من عشرة أشخاص قبل الموعد بثلاثة أيام عمل على الأقل.
ويتضمن القانون عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات لمن يخالف أحكامه التي تتضمن العديد من القيود على التظاهر والاحتجاج ، ويمنح قوات الأمن الحق في تفريق المظاهرات غير المرخصة باستخدام مدافع المياه والغازل المسيل للدموع وطلقات الخرطوش.
ويطالب عدد من القوى السياسية بإلغاء القانون منذ صدوره ويرون أنه مخالف للدستور، وانتقدت منظمات حقوقية القانون بسبب ما يفرضه من قيود وعقوبات مشددة على التظاهر بدلا من تنظيمه، على حد قولهم. 

كن أول من يعلق

الموقع غير مسئول عن التعليقات المنشورة

بسبب تيران وصنافير | النظام يتخوف من التظاهرات ويصدر قانونًا جديدًا يفضح ضعفه

بسبب تيران وصنافير | النظام يتخوف من التظاهرات ويصدر قانونًا جديدًا يفضح ضعفه

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 3260
بسبب تيران وصنافير | النظام يتخوف من التظاهرات ويصدر قانونًا جديدًا يفضح ضعفه
تستكمل سلطات الانقلاب في تضيق الخناق على المصريين الغاضبين من سوء أحوال المعيشة ، وقرارات النظام الغاشمة والغير مسؤلة التى أدت إلى اتساع الفجوة الاقتصادية الكبرى التى نعشيها هذه الأيام ، والحالمين بمجتمع خالى من الفساد والقمع والبطش ، بمزيد من الاجراءات الاحترازية التى وإن دلت على شئ ، فإنما تدل على خوف النظام وضعفه ، ومعرفته علم اليقين أنه يسير فى الاتجاة الخاطئ ، الاتجاه المعاكس لاتجاة الشعب وطموحاته ، فقد حظرت وزارة داخلية في حكومة العسكر ، التظاهر في محيط 800 متر من جميع الاتجاهات للمؤسسات الحكومية والبعثات الدبلوماسية والمرافق العامة.
حيث أصدر اللواء مجدي عبد الغفار ، وزير داخلية في حكومة العسكر ، قرارًا، بتخصيص حرم آمن بمحيط جميع المنشآت الحيوية والمرافق العامة بالقاهرة ، ونص على تحديد مسافة 800 متر ، كحرم آمن من جميع الاتجاهات المحيطة، بجميع المقار الرئاسية، والمجالس النيابية، ومقار المنظمات الدولية، والبعثات الدبلوماسية.
وأضاف مصدر بالداخلية ، أن الحرم الأمن يمتد ليشمل أيضًا المنشآت العسكرية، والحكومية، والرقابية، والأمنية، ومقار المحاكم، والنيابات، والمستشفيات، والمطارات، والمنشآت البترولية، والمتاحف والأماكن الأثرية فى نطاق محافظة القاهرة.

مسافة الـ800 متر

وقالت الجريدة الرسمية في عددها الصادر ، أمس الخميس ، إن القرار جاء بعد الاطلاع على عدة قرارات منها قراران لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار ، يخصان تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب أو التظاهرات السلمية ، وأضافت الجريدة أن القرار يلغي ما يخالفه، ويُعمل به في اليوم التالي لنشره.
كانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، قضت أمس الأربعاء، بمنع مظاهرة أمام مجلس الوزراء والأماكن المحيطة به احتجاجا على اتفاقية تيران وصنافير، ونقلها إلى حديقة الفسطاط ، بعدما أقامت داخلية النظام دعوى تطالب بمنع التظاهر أمام مجلس الوزراء والأماكن المحيطة به، جاء فيها أن التظاهرات المزمع تنظيمها بمنطقة وسط البلد وتحديدا محيط مجلس الوزراء تؤدى إلى تعطيل حركة المرور وإثارة الفوضى وقطع الطريق. 
وطالبت الدعوى بنقل التظاهرات لمنطقة الفسطاط جنوب القاهرة حتى يتسع المكان لعدد المتظاهرين دون تأثير على حركة السير.
كان المحامي طارق نجيدة صرح في وقت سابق أن قسم السيدة زينب تسلم إخطار تنظيم مظاهرة يوم السبت المقبل أمام مجلس الوزراء احتجاجًا على مناقشة مجلس نواب العسكر لاتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية والتي تنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من مصر إلى السعودية.

قانون التظاهر

أصدر عدلي منصور ، قرارًا بقانون رقم 107 في نوفمبر عام 2013 ، والخاص بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية والمعروف بقانون تنظيم التظاهر.
وينص القانون على ضرورة إخطار وزارة الداخلية كتابة بأي اجتماع عام أو مظاهرة بمشاركة أكثر من عشرة أشخاص قبل الموعد بثلاثة أيام عمل على الأقل.
ويتضمن القانون عقوبات بالسجن تصل إلى خمس سنوات لمن يخالف أحكامه التي تتضمن العديد من القيود على التظاهر والاحتجاج ، ويمنح قوات الأمن الحق في تفريق المظاهرات غير المرخصة باستخدام مدافع المياه والغازل المسيل للدموع وطلقات الخرطوش.
ويطالب عدد من القوى السياسية بإلغاء القانون منذ صدوره ويرون أنه مخالف للدستور، وانتقدت منظمات حقوقية القانون بسبب ما يفرضه من قيود وعقوبات مشددة على التظاهر بدلا من تنظيمه، على حد قولهم. 

إبراهيم عيسي ينقلب على السيسي و يهاجم النظام في أول ظهور له بعد إيقاف برنامجه (فيديو)

إبراهيم عيسي ينقلب على السيسي و يهاجم النظام في أول ظهور له بعد إيقاف برنامجه (فيديو)

 منذ 12 ساعة
 عدد القراءات: 11995
إبراهيم عيسي ينقلب على السيسي و يهاجم النظام في أول ظهور له بعد إيقاف برنامجه (فيديو)
في أول ظهور له ،بعد قرار الإطاحة به من فضائية القاهرة والناس ، ووقف برنامجه ، على خلفية معركته الأخيرة مع برلمان النظام ، وتطرقه لبعض المواضيع التى يعتبرها النظام نفسه محظورة على فضائياته ، شن الإعلامي المولى للنظام العسكري ، واحد ركائز الانقلاب الاساسية ، "إبراهيم عيسى" ، هجومًا حادًا على النظام العكسري.
واشار "عيسى" ، فى لقاءه مع برنامج "بتوقيت مصر" ، المذاع على قناة "BBC" العربية ، إن قرار وقف برنامجه "مع إبراهيم عيسى" ، جاء بعد مشاورات مع طارق نور، رئيس مجلس إدارة القناة، معتبراً أنه "خُيِّر بين مصيبة وقف البرنامج ومصيبة أكبر - في إشارة منه إلى الأساليب القذرة التى يتخذها النظام - ، فاتفق مع طارق نور على الاكتفاء بمصيبة وقف البرنامج، وأنه كان لابد من وجود لحظات إيثار، ففضل وقف البرنامج على مصائب أخرى أكبر" ، مشيرًا إلى أن "النظام ضاق صدره بالبرنامج وغيره من البرامج التى لا تلتزم حرفيًا بتعليماته حتى أصبح لا يسع إلا نفسه".
وكان "عيسى" قد تعرض لهجوم شديد ، عقب حديثه عن احتمال إجراء تعديل في دستور العسكر للتمديد للسيسي، حيث تمت معاقبة مالك القناة "طارق نور" بإلغاء معرض الأثاث "لو مارشيه" الذي ينظمه سنويا، وكان يفترض إقامته يوم 22 ديسمبر الماضى، ما كبده خسائر تقدر بملايين الجنيهات ، هذا بجانب بعض المضايقات الآخرى التى تعرضت لها أعمال "طارق نور" ، فى مجالات الدعاية.
ويعتبر "عيسي" المعروف بمعاداة الشريعة الإسلامية ، أخر رجال النظام الانقلابي طردًا من الفضائيات حتى الآن ، حيث أعلنت فضائية "القاهرة والناس"، وقف برنامجه، مشيرة إلى أنه تقدم باعتذار إلى إدارة القناة، معربًا عن رغبته في عدم الاستمرار في تقديم برنامجه التليفزيوني على شاشتها. 
وبحسب بيان القناة، فإن "عيسى قدم لإدارة القناة أسباب قراره ودوافعه ومسوغاته، وتطلعه إلى التخفف من بعض أعباء العمل، للتفرغ والتركيز على مشروعاته الكتابية والإبداعية في الفترة المقبلة". 
جاء هذا بعد أن أصدر "عيسى"، بيانًا أعلن فيه وقف برنامجه، وألمح إلى تعرضه لضغوط قادت إلى قراره بالتوقف عن الظهور في البرنامج الذي كان يرفع شعار "كلام ممنوع تسمعه". 

الخميس، 12 يناير 2017

شاهد| محمود الخضيرى.. القاضي الثائر (بروفيل)

شاهد| محمود الخضيرى.. القاضي الثائر (بروفيل)

Share
من الفيديو
12/01/2017 01:04 م

نشطاء وسياسيون يدشنون مقدمات ثورةٍ على هاشتاج #مصر_تنتظر_حريتها

نشطاء وسياسيون يدشنون مقدمات ثورةٍ على هاشتاج #مصر_تنتظر_حريتها

Share
صورة من الحدث
12/01/2017 09:22 م

المقاومة أسقطت العدو في "وعاء العسل".. ودخلت الأراضي المحتلة بـ"حصان طروادة"

المقاومة أسقطت العدو في "وعاء العسل".. ودخلت الأراضي المحتلة بـ"حصان طروادة"

 منذ 2 ساعة
 عدد القراءات: 652
المقاومة أسقطت العدو في "وعاء العسل".. ودخلت الأراضي المحتلة بـ"حصان طروادة"
أثار نشر جيش الاحتلال لصهيوني ، أمس الأربعاء ، تقريرًا يقول فيه إن حركة لامقاومة الإسلامية "حماس" ، تمكنت من قرصنة جنود صهاينة باستخدام حسابات مزيفة لحسناوات ، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، موجة عارمة، اعتبرته الغالبية الكبرى ، فضيحةً واختراقًا كبيرًا للمنظومة الأمنية الصهيونية.
ووصفت وحدة أمن المعلومات بجيش الاحتلال متبعتها لعملية اختراق حركة "حماس" لعشرات الهواتف المحمولة لضباط وجنود الاحتلال بالمعركة ، وأطلقت عليها اسم "معركة الصيادين".
وتمكنت وحدة السايبر التابعة لحركة "حماس" ، من اختراق عشرات الهواتف المحمولة لضباط وجنود من جيش الاحتلال الصهيوني عبر تطبيق اسمته وحدة السايبر في حماس "YC" ، حصل على معلومات حول الجنود وتصوير أماكنهم عبر حسناوات افتراضيات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية ، أن اختراق "حماس" للهواتف الذكية تجعل كل جندي وضابط من جيش الاحتلال معرض أن يكون عميلاً للمقاومة دون أن يعلم.
وأوضحت، أن وحدة أمن المعلومات في جيش الاحتلال ، أجرت فحصًا الأجهزة الخلوية التي تم اختراقها ، خلصت من خلاله إلى أن المعلومات التي تحتويها الأجهزة الخلوية وصلت لأيدي "حماس".
وتتضمن المواد على الأجهزة المحمولة للجنود ، صور غرف العمليات ، وصور مدرعات ورسائل مراقبة ، إلى جانب عدد كبير من الصور والأفلام الشخصية والحميمة لجنود وضباط من جيش الاحتلال الصهيوني.

حماس أسقطت العدو في "وعاء العسل"

الحركة التي قامت بها "حماس" ، والتي وصفها الاحتلال بأنها زلزال ، هي فعلًا كذلك ، كونها الجهة الأولى التي تستخدم مثل هذا التكتيك الالكتروني ضدها، وهي استراتيجية خاصة تستخدم من قبل هاكرز ضد هاكرز،  تُعرف بـ"وعاء العسل".
تكتيك "وعاء العسل" هو عبارة عن شبكة أو مجموعة من مواقع وخدمات إلكترونية ، تكون في الظاهر نقاط أمنية حساسة لجهات أو منظمات عالمية أو استخباراتية ؛ لتجذب أعدائها من الهاكرز ومن ثم اختراقها ، وبعد أن تتم عملية اختراق هذه الشبكة الوهمية ، يقع الهاكر مع مركز اتصاله في هذه المصيدة، ويُسمح للشبكة باختراق مضاد له.
ومن خلال تكتيك "وعاء العسل" ، حققت "حماس" العديد من النقاط ، وحتى بطريقة تفكيرها في هذه الحرب ، لعل أبرزها هو معرفة استراتيجيات وتقنيات الهاكرز الصهاينة في طرق الاختراق والهجوم ، ومعرفة مستواهم بدقة.
كما أن تسريب معلومات استخبراتية وهمية من خلال شبكة "وعاء العسل" بطريقة غير مباشرة تكون مهمة بالنسبة للاحتلال ، كونه اخترقها وتمكن من استخراجها، وبذلك تكون "حماس" بانتظار حركة العدو القادمة ، أي ضربة ثلاثية الأبعاد على المستوى الأمني.
هناك بنك معلومات أمني قد أصبح بالفعل بحوزة "حماس" ، حتى لو لم تصرح عنه ، فمثل هذه التقنية لا يمكن إلا أن توصف بالزلزال ، كما وصفتها بعض الصحف العبرية ، كما أثبتت التجربة أن الحصار إلى الآن لم يصنع إلا المعجزات ، خاصة في معركة الحرب الإلكترونية ، والتي تتطلب المهارة العالية في أمن المعلومات الإلكتروني.

"حماس".. الحصار لن يقتل المقاومة

النقطة الأهم ، أن التكتيك الذي استخدمته "حماس" يدل على أنها مواكبة لأحدث تقنيات الحرب الإلكترونية ، وأنها تملك فريقًا تقنيًا لا يستهان بمستواه.
كما أن فن اختراق العقول، أو ما يُعرف في الوسط الأمني التقني بـ"الهندسة الاجتماعية" ، أصبحت تقنية أخرى تستخدمتها "حماس" في حربها ، وهي استدراج جنود الاحتلال وضباطه تقنيًا واجتماعيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واستطاعت "حماس" ، أن تثبت للعالم ، أن جيش الاحتلال بجميع رتبه إلى الآن ، هو جيش شهوات، وجيش تافه، يقع ضحية صور فتيات وهمية ، والأهم أن "حماس" استغلت هذه الثغرة ، وما حققته أعظم.

"حصان طروادة".. سلاح المقاومة الجديد

لم يمنع الحصار أحصنة "حماس" من الدخول للأراضي المحتلة ، وهي التقنية الثالثة التي استخدمتها في عمليتها، وهي ما يعرف بـ"حصان طروادة".
"حصان طروادة - Trojan" هي عبارة عن تطبيقات أو برامج ، في الظاهر تكون طبيعية وتعمل عملها على أكمل وجه ، ولكن خلف الكواليس ، تجمع معلومات عن الضحية ، وترسلها للهاكر دون معرفة الضحية ، بينما تحاول قدر الإمكان التكيف وإظهار حسن النية للمكوث فترة أطول لجمع المعلومات.
وكمن ذكاء "حماس" ، في عدم هجوم حجب الخدمة "DOS - DDOS" ، وهو هجوم يؤدي إلى حجب الموقع أو الشبكة المستهدفة وإيقافه ، واستخدامها للاختراق فقط لا غير ، هو رسالة للاحتلال تثبت بها أنها تتحداه في أقوى أسلحته ، وميدانه الذي تبرع فيه ، خاصة ما هو معروف عن المخابرات الصهيونية من مهارة عالية.
والخوف الأكبر من هذه العملية بالنسبة للاحتلال الصهيوني ، هو إن كان فريق "حماس" التقني يمتلك ثغرات غير معلنة ، أو ما يُعرف بـ"ثغرات ساعة الصفر" ، وهي ثغرات تكون في الأنظمة والأجهزة ، غير مُكتشفة من قبل الشركة المصنعة والمبرمجة لتلك الأنظمة والبرامج، وبالتالي تمكن المخترق من الحصول على كامل صلاحية جهاز الضحية حتى يتم إصلاحها، ولن يتم إصلاحها إن لم يبلغ عنها، وبالتالي صلاحية كاملة قد تكون لسنوات، وهو الزلزال الحقيقي.

الحاضنة الشعبية مستمرة

التعاطف الذي شهدته وسائل التواصل الاجتماعي لهذه العملية، يثبت أنه لا تزال هناك حاضنة للمقاومة من قبل الشعوب ، وبالتالي هناك إمكانية بأن تكون العملية مصدرها خارج فلسطين ، وأن الفريق التقني هو عبارة عن مزيج من جميع أنحاء العالم ، يعمل ونظم نفسه كما الـ"Anonymous".
كما أن تفرد "حماس" في مثل هذه الحروب ، يثبت للعالم أجمع وللشعب الفلسطيني أولًا ، أنها على رأس حربة المقاومة،  خاصة أننا لم نسمع عن أي هجوم أو عملية بمستوى هذه العملية وحرفيتها ، وجهل الأطراف الأخرى بأسلحة الحرب وميادينها.

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...