الخميس، 25 أكتوبر 2018

خبايا 60 عاما من حياة خاشقجي الإنسان (بالصور)

خبايا 60 عاما من حياة خاشقجي الإنسان (بالصور)

أخبار العالم العربي
خبايا 60 عاما من حياة خاشقجي الإنسان (بالصور) جمال خاشقجي
رحل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تاركا خلفه ضجة عالمية وأزمة غير مسبوقة في المملكة. من المدينة المنورة إلى اسطنبول، رحلة 60 عاما انتهت بشكل مأساوي خلف أسوار عالية تزينت بالأسرار.
بعيدا عن السياسة ومكامن لغز الاختفاء الغريب، دعونا نتعرف على جمال خاشقجي الإنسان، الذي ولد في 22 يناير 1958 بالمدينة المنورة وقتل في 2 أكتوبر 2018 داخل قنصلية بلاده باسطنبول.
رغم أن مسيرته المهنية بدأت في الثمانينيات، إلا أن اسمه لمع في التسعينيات خلال تغطيته أحداث أفغانستان والشرق الأوسط والجزائر والكويت. واشتهر بعمله الصحفي في مؤسسات تنشر باللغتين العربية والإنجليزية. 
في نهاية التسعينيات، أي عام 1999 تولى جمال خاشقجي منصب نائب رئيس تحرير "عرب نيوز"، وعام 2003 أصبح رئيسا لتحرير صحيفة "الوطن" السعودية، حيث استمر في رئاسة تحريرها 53 يوما فقط، وأُقيل دون إبداء الأسباب.
صورة لخاشقجي في أفغانستان
عمل خاشقجي بعدها مستشارا إعلاميا للأمير تركي الفيصل، سفير السعودية في العاصمة البريطانية لندن، قبل أن يعاد تعيينه في رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" في 2007، حتى إقالته مرة أخرى عام 2010.
كان خاشقجي قريبا من الأمراء والقصور الملكية السعودية، حيث عمل مع الأمير الوليد بن طلال في تأسيس قناة "العرب" الإخبارية، التي بثت من العاصمة البحرينية المنامة ليوم واحد فقط!.
بعد تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، انتقل خاشقجي إلى الولايات المتحدة وانضم لأسرة صحيفة "واشنطن بوست".
"واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور"، هكذا غرد خاشقجي على "تويتر" داعيا متابعيه لقراءة تأملية للآية القرآنية من سورة لقمان، بعد اشتداد أزمته والتضييقات التي عانى منها.
Посмотреть эту публикацию в Instagram
Публикация от Jamal Khashoggi (@jkhashoggi) 
قضى جمال أيام غربته بالولايات المتحدة الأمريكية في كتابة مقالات الرأي والتفاعل على "تويتر" والمشاركة في المؤتمرات والندوات التلفزيونية، وإجراء المقابلات مع وسائل إعلام مختلفة.
Посмотреть эту публикацию в Instagram
Публикация от Jamal Khashoggi (@jkhashoggi) 
لم يكن المذهب الفكري لجمال واضحا، فهناك من يراه من الليبراليين وميالا إلى الإخوان المسلمين، وأنه كان في شبابه من الإخوان أو قريبا إليهم، أما أهل السلفية الذين انتقد فكرهم السياسي والفقهي فيعتبرونه ليبراليا.
على الصعيد العائلي، انفصل خاشقجي عن زوجته وتفرق عن أبنائه وأحفاده الذين كان دائما ينشر صورهم على صفحته الشخصية في "انستغرام"، وسط شائعات عن أن الطلاق حصل بإجبار زوجته على ذلك، وأن خاشقجي أُعلم بالطلاق فقط.
وسط هذا الوضع، تظهر "خديجة جنكيز" خطيبته التركية، التي بلغت عن خبر اختفائه بعد دخوله القنصلية. وهي باحثة ومتخصصة في الشؤون العُمانية.
والتقت الشابة الخبيرة خديجة بجمال خلال مؤتمر عُقد في مايو 2018، ومنذ ذلك الحين ارتبطت به عاطفيا وقررا الزواج.
واختفى جمال خاشقجي عن الأنظار بعد أن دخل في الثاني من أكتوبر الجاري إلى قنصلية بلاده في اسطنبول للحصول على وثيقة رسمية للاقتران بخديجة.
وبعد مضي أكثر من أسبوعين من تأكيد السلطات السعودية أن خاشقجي غادر القنصلية بعد أن دخلها، أقرت الرياض في العشرين من أكتوبر بمقتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول وعزت ذلك إلى "وقوع  شجار".
خديجة التي رفضت تصديق وفاة جمال، وعبرت عن أملها بكشف حيثيات اختفائه، أقرت ليلة السبت بمقتله عقب البيان السعودي، في تغريدة تهز المشاعر على صفحتها في "تويتر".
جمال خاشقجي وخديجة جنكيز
المصدر: وكالات

تركي الفيصل "مصدوم" ويكشف تفاصيل حساسة تتعلق بجمال خاشقجي

تركي الفيصل "مصدوم" ويكشف تفاصيل حساسة تتعلق بجمال خاشقجي

أخبار العالم
تركي الفيصل تركي الفيصل
كشف رئيس الاستخبارات العامة الـسعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل، أنه كان على تواصل مع الصحفي جمال خاشقجي الذي قضى على أيدي فريق أمني من الاستخبارات.
وقال الفيصل إن الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي قد لفت انتباهه للمرة الأولى عام 1988، بعد أن قام برحلة إخبارية إلى أفغانستان لصالح صحيفة "عرب نيوز"، مضيفا أنه في ذلك الوقت "لم يكن لدى خاشقجي أي علاقة مع الاستخبارات السعودية".
وقال أن علاقته بخاشقجي بدات عندما أصبح الأخير محررا لدى "عرب نيوز" في التسعينيات.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الفيصل قوله إن العلاقة بينه وبين جمال خاشقجي، اتجهت إلى مفترق طرق قبل أربع سنوات، تقريبا بسبب اختلاف وجهات النظر حول جماعة الإخوان المسلمين، وأن الأمير تركي حذّر خاشقجي من "أنها جماعة استخدمت الأعمال الإرهابية لتعزيز وجهات نظرها، تحت ستار الليبرالية".
وخلال المقابلة التي أجراها الكاتب الأمريكي الشهير ديفيد أغناتيوس من "واشنطن بوست" مساء الاثنين الماضي في مقر إقامة الأمير تركي في ولاية فرجينيا، قال: الأمير تركي الفيصل يمثل حالة خاصة بين جميع الأشخاص الذين أعربوا عن ألمهم جراء مقتل جمال خاشقجي، حيث قال له إنه "مصدوم" من فقدان "تلميذه" القديم ولكنه يقف مع الملك سلمان وولي العهد في هذه الأزمة.
وأسرّ له، "أنه إذا تم إجراء استطلاع لآراء السعوديين اليوم، سيظهر أن الأمير محمد بن سلمان أصبح أكثر شعبية مما كان عليه قبل أسبوعين، واستنكر ما تتعرض له السعودية من هجوم نتيجة مقتل خاشقجي.
وأضاف الفيصل: "ذلك بسبب شعور السعوديين بأن قائدهم يتعرض ظلما لهجوم من وسائل الإعلام الغربية، وذلك ينطبق على العائلة الحاكمة أيضا، فهم يشعرون أن هذا الهجوم يأتي ضد السعودية والعائلة الحاكمة، وليس ضد محمد بن سلمان فحسب".
وتابع: "الأشخاص الذين يعتقدون أنه حدث ثمة تغيير في السعودية، هم مخطؤون لأن السعوديين باتوا أكثر دعما لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بسبب تعرضه لهجمات الإعلام الغربي".
وشدد الأمير تركي على أن "تشويه صورة المملكة العربية السعودية غير عادل، وظالم" مضيفاً أن "مواطني السعودية راضون عن القيادة، لأنها أنتجت رؤية للمستقبل، وتعمل على تنفيذ تلك الرؤية... وإذا قاموا بالمراجعة أو التعديل أو الإضافة على الرؤية، فسيكون ذلك أفضل، إذ أن الرؤية 2030 ليست وحيا إلهيا" حسب تعبيره.
المصدر: صحيفة سبق السعودية

نجل جمال خاشقجي يغادر السعودية

تركيا

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال