الأحد، 1 يونيو 2014

"الجوهري" يروي أسرار تخبط الأجهزة السيادسة وتدخل السفير الأمريكي يوم الانتخابات الهزلية


"الجوهري" يروي أسرار تخبط الأجهزة السيادسة وتدخل السفير الأمريكي يوم الانتخابات الهزلية


الأحد, 01 يونيو 2014 - 08:30 pm
عدد الزيارات: 803 | طباعة طباعة
الجوهري
الجوهري
كشف العميد طارق الجوهري قائد حراسة الرئيس محمد مرسي تفاصيل خطيرة عن أيام الانتخابات الرئاسية وما حدث خلف الكواليس داخل مراكز اتخاذ القرار .
وقال الجوهري : "في صبيحة يوم السادس والعشرين أول أيام انتخابات الرئاسة وتحديدا من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا أصيبت كل فروع اﻻمن الوطنى بالفزع والإرتباك الشديدين على مستوى المحافظات نظرا للعزوف الغير متوقع عن التصويت وقام كل فرع بمخاطبة اﻻمن القومى بالوضع الحاصل وقام اﻻمن القومى بدوره بمخاطبه القيادة العامة للقوات المسلحة محذرا من استمرار المشهد على هذا الحال ".
وأضاف الجوهري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "قام المجلس اﻻعلى للقوات المسلحة بعقد اجتماع طارئ لمناقشة الوضع واستقر الرأي على حزمة قرارات يجب اتخاذها على الفور أولها قيام كل وسائل اﻻعﻼم باعﻼن حاله طوارئ لحث المواطنين على الحشد وبعد الساعة الثالثة عصرا بالفعل قامت كل وسائل اﻻعﻼم بمخاطبة الجماهير بضرورة النزول للجان مخوفه إياهم باحتماليه عوده اﻻخوان والتيار اﻻسﻼمي إذا ما استمرت حاله العزوف عن التصويت واستمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة في حاله انعقاد دائم انتظارا للتطورات في الموقف أمﻼ في الإقبال بعد انكسار درجه الحرارة وعوده المواطنين من أشغالهم وكانت الكارثة حيث جاءت كل التقارير من اﻻمن الوطني والأمن القومي بأن الإقبال ﻻ يتعدى نسبه الـ %3 وكان ذلك في الساعة الخامسة والنصف ".
واستكمل الجوهري كما ذكر موقع "اخبار مصرية" : "بعد قيام قنوات اﻻعﻼم بفضح المشهد الحاصل قام السفير اﻻمريكي بابﻼغ المجلس اﻻعلى للقوات المسلحة انزعاج البيت اﻻبيض من الموقف الحالي مبلغا رغبة اﻻدارة اأمريكية بضرورة التصرف الفوري ﻻن الوضع سيوقع اﻻداره اﻻمريكية في حرج شديد أمام الشعب اﻻمريكي وأمام العالم ".
وأكد على أن المجلس اﻻعلى للقوات المسلحة قام بعد ذلك باستدعاء كﻼ من إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة واستقرالرأي على إعطاء يوم 27 عطلة رسمية لتمكين الوافدين من اﻻنتقال لمحال اقامتهم للتصويت مستخدمين وسائل النقل العام مجانا وذلك بعد فشل وساطة الزند مع اللجنة العليا ﻻصدار قرار بإنشاء لجان فرعيه للوافدين ﻻن رد العليا فى ذلك أن مثل هذا القرار سيكون بمثابة طعنة دستورية للعملية اﻻنتخابية مما قد يعرضها للبطﻼن وأنهم مستعدون للتعاون ﻻيجاد مخرج من الأزمة ولكن بشكل ﻻ يثير الجدل حول نية اللجنة العليا .
وتابع الجوهري : "جاء اليوم الثانى وكان كسابقه ولكن مع ارتفاع اشد فى درجه الحرارة وعزوف أكثر من اليوم الأول من حيث التصويت فقام اﻻمن الوطنى باﻻتصال بكل عمد القرى ورجال الحزب الوطنى بحث الناس فى المساجد على الخروج للتصويت ورأى المجلس اﻻعلى أن الوضع خطير وأن الوقت يداهمهم وأن لعالم كله يترقب تلك المهزلة فابلغ قنوات اﻻعﻼم بان تذيع بان الممتنعين عن التصويت سوف يتعرضون لغرامه 500 جنيه فحدث اقبال طفيف لمن تخوفوا من الغرامة المالية ولكن بالشكل الذى لم يكن المجلس اﻻعلى يرجوه ".
واستكمل : "في الساعة السادسة والنصف أدرك المجلس اﻻعلى ان ﻻ امل وﻻ بإمكانهم حشد المواطنين للتصويت ﻻ بالترغيب وﻻ بالترهيب وهنا قامت المخابرات الحربية بعمل تقرير عن الوضع واختتمت تقريرها بان الحل الوحيد يتمثل فى ثﻼث نقاط .
أولًا: تقوم كل وسائل اﻻعﻼم بإذاعة اخبار ان هناك اقبال شديد بدء مع منتصف اليوم الثانى وان الوافدين ﻻ يستطيعون اﻻدﻻء بأصواتهم .
ثانيًا : وبناء عليه تصدر اللجنة العليا قرارا بتمديد التصويت ليوم ثالث وان تقوم حملتى السيسى وحمدين باﻻعتراض على اليوم الثالث لنفى شبهه التواطؤ من اللجنة العليا مع اى جهة سيادية لإصدار القرار .
ثالثًا ان يقوم حمدين صباحى فى نهاية اليوم الثانى للتصويت بعمل مؤتمر يسجل فيه اعتراضه على القرار وان يتهم العملية اﻻنتخابية بعدم النزاهة وان يقوم بسحب كل مندوبيه من اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية حتى ﻻ يكون اى مندوب من مندوبيه على مستوى الجمهورية معه محضر فرز واحد ﻻى لجنة فرعية وبذلك تقتصر محاضر الفرز على القضاة انفسهم وعلى مندوبى حملة السيسى وﻻ يكن ﻻى طرف اخر سوى القضاة وحمله السيسى أى علم بحقيقة اﻻرقام المصوتة فى كل اللجان الفرعية حتى ﻻ تتكرر ازمة حركة قضاه من اجل مصر واعﻼنهم لنتيجة انتخابات 2012 الحقيقية وبعد ذلك تقوم كل وسائل اﻻعﻼم بتهيئة الرأي العام بأن المشاركة كانت تاريخيه بنسبة 45الى % 50 أى من حوالى 26 مليون ناخب، وبعد ذلك تقوم اللجنة العليا بإذاعة ما نشرته وسائل اﻻعﻼم .
وأكد الجوهري على أن الهدف من ذلك حتى تكون نسبه اصوات السيسى تقارب النسبه التى حصل عليها كﻼ من الدكتورمرسى والفريق شفيق مجتمعين .

تحالف الشرعية يوجه رسالة قوية للمجتمع الدولي ويحذر الانقلابيين

تحالف الشرعية يوجه رسالة قوية للمجتمع الدولي ويحذر الانقلابيين

Share
اضغط للتكبير
صورة أرشيفية
01/06/2014 08:27 م
أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بتركيا أنه كان متوقعاً ما آلت إليه نتيجة انتخابات رئاسة الدمّ التي جرت خلال الأيام الماضية، والنتيجة هي فشل وسقوط ما يسمى بخارطة المستقبل، وانهيار البنيان الانقلابيّ كله تحت مطارق الإرادة الشعبية.
وأضاف التحالف - في بيان له- أن الشعب المصريّ قام بممارسة حقه السيادي في رفض ما يملى عليه، وذلك بمقاطعته التامة والعامة لتلك التمثيلية الهزلية المسماة بانتخابات الرئاسة، والنسبة الضئيلة التي خرجت لا تشوش على هذه النتيجة، إذ إنها لضآلتها ولانحصارها في فئات لا تعبر عن الشعب المصري، وخلوها شبه التام من الشباب عماد الحاضر وصناع المستقبل؛ لا تمثل الشعب، ولا تؤثر إلا في تأكيد سقوط خارطة الانقلاب.
وشدّد التحالف بتركيا علي أن مصر لن تُحكم بالبلطجة، ولن يقفز فوق مكتسبات ثورتها أعتى أعدائها، ولن تسمح ولن يسمح شبابها الثائر الناضج بأن تسلم القياد لمن دبروا ذلك الانقلاب الغاشم الذي نسف كل ما أثمرته الثورة، وجرف في طريقه قيماً ومبادئ لا يمكن أن يقوم مجتمع بدونها.
ووجه التحالف شكره للشعب المصري العظيم، قائلاً: "الجيل الصاعد من أبناء هذا الشعب يهتف: أن استكملوا ثورتكم، ولا تلتفتوا، فإنّ بشائر الفجر قد لاحت في الأفق القريب، ولا يهولنكم هؤلاء فإنّهم يعلمون أنهم ساقطون شعبيا مهزومون داخليا".
كما وجه التحالف رسالة للمجتمع الدوليّ قائلا إنه "لا شرعية لنظام رفضه شعبه، وما تعلنونه من مباديء يلزمكم بعدم الاعتراف أو التعامل مع نظام أنتم أعلم الناس ببطلان شرعيته، فإن أبيتم إلا الاعتراف به والتعامل معه فإننا وإياكم متحاكمون إلى الشعوب التي لن تسامحكم؛ ولن يسامحكم التاريخ كذلك وأنتم ترفعون شعار حقوق الإنسان ثم تهدرون أكبر حق من حقوقه وهو أن يختار بإرادته الحرة من يحكمه".
واختتم التحاف بيانه بالقول: "أمّا مجرمو الانقلاب، فليس لهم عندنا رسالة يسمعونها، وإنما رسالتنا لهم سيرونها ثورة عارمة في شوارع مصر وميادينها ومدنها وقراها وصحرائها وخضرائها إلى أن يستردّ الشعب حقه الذي سلب منه".

محاولات العسكر للصلح أظهرت ضعف شوكتهم ناجح "الموالى للعسكر" يدعو إلى المصالحة بين الثوار والسيسى .. ودفع دية الدم بين الطرفين


محاولات العسكر للصلح أظهرت ضعف شوكتهم


ناجح "الموالى للعسكر" يدعو إلى المصالحة بين الثوار والسيسى .. ودفع دية الدم بين الطرفين


الأحد, 01 يونيو 2014 - 10:04 am
عدد الزيارات: 1543 | طباعة طباعة
دعا ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الاسلامية، والموالي للعسكر، عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب إلى تبني المصالحة مع الإخوان المسلمين، وجاء ذلك فى إطار إحدى محاولات العسكر للهبوط من على الدبابات إلى أرض الواقع بعد أن ضعفت شوكتهم ويأسوا من السيطرة على المظاهرات الرافضة للانقلاب وحكم العسكر، ولكن على لسان أحد المؤيدين له كى لا يفضحون أنفسهم.
وفي تصريحات نشرتها وكالة الأناضول، قال ناجح إبراهيم المؤيدا للعسكر: "كلا الطرفين ( السلطة والإخوان المسلمين) في حاجة للمصالحة، فلا السلطة يمكنها أن تنجح في وجود مسيرات ومظاهرات يومية، ولا التيار الاسلامي يتمنى أن يقضي أعضائه بقية حياتهم بالسجون".
وطالب "إبراهيم" السيسي بأن يبادر باتخاذ "الخطوة الأولى نحو المصالحة"، بالإفراج عن الطلاب وكبار السن، مطالبا التيار الاسلامي، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين، بالاعتراف بـ"شرعية الأمر الواقع"، وبما حدث عقب مظاهرات 30 يونيو من إسقاط للرئيس محمد مرسي.
وشدد "ناجح" على أهمية أن يكون ذلك "دون ضجيج " ودون الإعلان عنه في وسائل الإعلام، معتبرا أن الإعلان عن مثل هذه المبادرات قد يكون عاملا لإفشالها قبل أن تبدأ.
وحول ما يردده أنصار الطرفين بأنه "لا تصالح على الدم "، برر "إبراهيم" قائلا: "التصالح وجد في الأساس بين أشخاص بينهم دم"، مشيرا في هذا الإطار إلى المصالحة التي تمت في التاريخ الاسلامي بين معاوية بن أبي سفيان والحسين بن علي، رغم سقوط 80 ألف قتيل، 60 ألفا من طرف معاوية و20 ألفا من طرف الحسين.
واقترح في هذا الإطار أن يكون "دفع الدية" لأسر القتلى والمصابين من الطرفين، حلا شرعيا يمكن أن يلجأ له السيسي قائد الانقلاب.
وفى محاولة للتأثير على الثوار الرافضين للتصالح مع القتلة، وجه رسالة إلى من يقول "لا تصالح مع الدم" ويستند في ذلك لقصيدة الشاعر المصري الراحل أمل دنقل "لا تصالح"، قائلا: " كلام الله في القرآن، حيث قال سبحانه ( والصلح خير) هو الأولى بالتطبيق والاقتداء من كلام دنقل".
وحول ما جاء في حوارات السيسي قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، والتي لم تحمل أي إشارة للتصالح، بل جاءت برسائل معاكسة، قال ناجح: "أنصاره (السيسي) لا يريدون الإخوان، وهو كان يقول ذلك مغازلا إياهم، لكنه عندما يصل للسلطة لن يستطيع أن ينجح دون تصالح".
وكان السيسي قد قال، في حوار تليفزيوني، إنه لا نية لديه للتصالح مع الإخوان، وأنه لن يكون هناك ما يسمى بـ "مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين" خلال سنوات حكمه –على حد زعمه-.
واستشهد إبراهيم بما حدث في مصر مع الرؤساء السابقين جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك "المخلوع"، حيث بدأ كل رئيس عهده بـ "التصالح" والإفراج عن المعارضين، مشيرا إلى أن مبارك كان يردد دائما في حواراته عبارة " لا تصالح مع الإرهاب"، لكنه رحب بالمصالحة عندما وجد جدية من جانب الجماعة الإسلامية.

عمرو واكد ..أزمة "الجنسية " و"الثورة"

عمرو واكد ..أزمة "الجنسية " و"الثورة"

Share
اضغط للتكبير
الفنان عمرو واكد
01/06/2014 10:37 ص
يواجه الفنان عمرو واكد هجوما شديدا على موقع "تويتر" بسبب تصريحات نسبت له بأنه لا يشرفه الاحتفاظ بالجنسية المصرية، ولم يشفع نفى واكد لهده التصريحات فى وقف الهجوم عليه، بل وصل الهجوم إلى درجة المطالبة بطرده من مصر.
ويعتبر واكد أحد الفنانين المعدودين الذين شاركوا فى ثورة يناير، والذين طالبوا برحيل النظام البائد، والبدء فى مرحلة ديمقراطية جديدة، وانضم خلال الانتخابات الرئاسية الهزلية التى أقيمت الأسبوع الماضى إلى حملة المرشح الخاسر حمدين صباحى، إلا أنه استقال منها بسبب إصرار صباحى على عدم التنازل، والاستمرار فى مهزلة الانتخابات رغم الخروقات الواسعة التى شهدتها.
ويبدو أن مواقف واكد المتعارضة مع الفلول ونظام المخلوع هى السبب الرئيس فى حملة الهجوم التى يواجهها ، خاصة مع عودة نظام مبارك بكافة أركانه إلى إدارة مؤسسات الدولة.
وفى نفس الإطار كان أحد المحامين تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار ضد الفنان عمرو واكد يتهمه من خلاله بالتطاول على اللجنة العليا للانتخابات وإفساد فرحة المصريين بانتخابات الرئاسة!.
وقال في بلاغه: إنه "فوجئ الجميع أنه في هذه الفترة من بين المختارين في فصيل المرشح الرئاسي حمدين صباحي فكان من الطبيعي ولزاما عليه عدم التحدث عن هذه الانتخابات بشكل غير لائق إلا بعد انكشاف الحقيقة، إلا أننا فوجئنا بـ"عمرو واكد" يشن هجوما عنيفاً على لجنة الانتخابات، بل على الانتخابات والمصريين جميعا، حيث جاء في بداية تغريداته على تويتر ما يفسد بفرحة المصريين بالعديد من الكلمات التي وإن صحت لأوجبت عقابه وفقا لقانون العقوبات المصري.

لتمويل الخارجي.. من يدفع للدعوة السلفية ثمن الخيانة (1) أخطر تقرير يمكن أن تقرأه عن التمويل الخارجى لتنظيم برهامى واخوانه !!


لتمويل الخارجي.. من يدفع للدعوة السلفية ثمن الخيانة (1)


أخطر تقرير يمكن أن تقرأه عن التمويل الخارجى لتنظيم برهامى واخوانه !!


كتب: إسلام مهدي
ربما تظن أخي القاريء أن الدعوة السلفية هي مجموعة من الشيوخ الزُّهاد الذين وقعوا في تأييد الطاغوت بسبب اجتهاد خاطيء.. و أنهم مخلصون لا يبتغون من وراء موقفهم هذا أي مصلحة، و لا يتقاضون لخيانتهم أجرًا!
أؤكد لك أن هذا ليس صحيحا! و أنهم مجموعة من القرود اللُّعبة ذات الزمبلك! تلك التي تمسك بالطبلة! حين يملأ لها الممولُ الزمبلكَ تقرع الطبل! طالما في زمبلك التمويل قوةٌ تدفعها لذلك! فإذا فرغ زمبلك التمويل توقفت عن التطبيل!
ألم تقرأ تصريحات «مخيون» -و هو اسم على مسمى- بأنهم قاموا بتأجير 4500 سيارة نقل و طبعوا 6 مليون بوستر دعائي و قاموا بقرابة الـ 300 مؤتمر من أجل دعاية السيسي! احسب معي متوسط إيجار السيارة في اليوم 500 جنيه و ثمن البوستر 3 جنيه و تكلفة المؤتمر الواحد في المتوسط 5000 جنيه.. لتعلم أنهم أنفقوا ما لا يقل عن 25 مليون جنيه في أسبوع فقط! دون أن تهتز ميزانيتهم! بل ليخرج «مخيون» للتصويت بين بوديجاردات يرتدون البزات السوداء و النظارات الشمسية في صورة تنم عن رتبته الحقيقة أو عمله كزعيم من زعماء المافيا!
لقد نشأ هؤلاء على بيع دينهم بالثمن.. فأقدم ما بلغني عنهم هو ما تقاضوه من أموال مجهولة المصدر منذ 40 سنة.. فقد نشأوا لا يملكون مالا و لا شهرة.. يجتمعون في مسجد بحي «محرم بك» دون إمكانات و لا شيء يُذكر! ثم بالتزامن مع انتشارهم في المساجد بالإسكندرية و خارجها و تقديم الإعلام لهم في برنامج «ندوة للرأي» رغم كبت الإعلام لكافة الأصوات الإسلامية! بالتزامن مع ذلك دفعوها فجأة أموالا لأحدهم و هو «محمود عبد الحميد».. فأنشأ «سوبرماركت» و نشاطات أخرى أعلن الشيوخ لخواصهم على إثر افتتاحها أنهم سيتفرغون لطلب العلم بينما يُنفقون من إيرادها.. فهل ترى هذا «السوبرماركت» كافيا في أواخر السبعينات و أوائل الثمانينات لينتقل «المقدم» مثلا من حي «العطارين» المتواضع إلى حي «مصطفى كامل» الثري في قفزة واحدة؟! أو ليسكن «أحمد فريد» بعد ذلك في حي «ﭼناكليس» الذي يتمناه القضاةُ و الضباطُ و لا يبلغون السكن فيه! و غيرهم من الشيوخ الكبار يبني بيتا خاصا و آخر يسكن في «سبورتنج» و كلهم عاطلون عن العمل أو يمارسون أعمالا ديكورية لا تدر دخلا أبدًا؟! و كلهم بالطبع يطير إلى السعودية أو الكويت أو قطر عدة مرات سنويا؟! كلا بالطبع لا يكفي! لكن هذه فقط هي البداية!
و تزامن هذا «السوبر ماركت» مع نمو «الحويني» في كفر الشيخ ليظهر على السطح شيخا.. بعد أن كان محبا لطلب العلم متواضعا ماليا يعمل في تجارة «التوتيا الزرقاء» رخيصة الثمن بالشراكة مع والد «إبراهيم أباظة»! نمى «الحويني» و صار يروج لفكرة «كفالة طالب العلم» أي أن منسوب الدعوة السلفية يصير درويشا عالة لا شُغلة له و لا مشغلة إلا الأعمال الدعوية و يقوم أحد المحسنين بالإنفاق عليه! نمى «الحويني» في ذات الوقت الذي افتتح فيه شريكُه القديم أبو «إبراهيم أباظة» نشاط توظيف أموال واسع في كفر الشيخ! و ظل النشاط قائما حتى سنة 2009 حين تم القبض على الرجل بينما ظل «الحويني» يرعى ولده إبراهيم و يدفع له راتبا شهريا حتى عينه في جريدة «الفتح» التي يقوم على تمويلها عبر رجاله الذين تولوا مسؤوليتها واحدا بعد واحد!
و لنعُد للوراء قليلا لنفهم تاريخ التمويل الخليجي للدعوة.. ففي سنة 1994 تم القبض على قيم الدعوة السلفية «محمد عبد الفتاح» و معه مسؤول نشاط الطلائع «مصطفى دياب» بسبب تلقيهم شيكا من أمير كويتي يمثل ثلث ثروته أوصى بها للدعوة السلفية «تقدر ببضعة ملايين» قال عنها أحد شيوخهم «أنها تكفي للإنفاق على الدعوة قرابة الـ 20 سنة» و تم حبسهم –لكن في مستشفى السجن بينما غيرهم في السلخانات و الجب العميق- لكن سريعا ما تم إطلاق سراحهم لأن أمير الكويت بنفسه هدد بأزمة ديبلوماسية إذا لم يتم الإفراج عنهم!
كان هذا أيام «الدنانير» قبل أن تتعفف الدعوة السلفية عن الدعم الكويتي مكتفية بالدرهم الإماراتي! فلقد زار مكتب الدعوة السلفية بالإسكندرية وفدٌ كويتي عرض دعما كاملا على قيم الدعوة «أبو إدريس» لكنه رفض معونتهم و صرفهم راشدين! كان ذلك قبل أسابيع من خروجهم العلني عن طوع شيخ السلفية المقيم بالكويت «عبد الرحمن عبد الخالق» و عصيانهم له في مسألة دعم «حازم أبو إسماعيل» و انتشار شهادات كثيرة أن «برهامي» يروج بين خواصه للفريق «شفيق» كمرشح رئاسي يمكن أن تدعمه الدعوة باسم الحزب! ألم أقل في بداية المقالة أن القرد ذي الزمبلك يعمل لحساب من يملأ له الزمبلك! فأنت ترى الآن أن الإمارات كانت أسبق في مليء الزمبلك من غيرها بعد 25 يناير! و لاشك عندي أن التمويل الكويتي كان أقل شروطا من الإماراتي! لأنني منذ أسابيع تلقيتُ عرضا –ضمن مدى واسع من النشطاء السلفيين-.. كان العرض كويتيا يستهدف النشطاء السلفيين ذوي الطابع الدعوي و كان نصُّه: «الدعوة السلفية انهارت.. أنشئوا كيانا سلفيا جديدا و خذوا ما كانوا يأخذونه»!
و قبل ذلك كانت الدعوة السلفية تنهل من معين الريال السعودي بينما كان كل شيوخها يحجون إلى الرياض قبل مكّة! فحين كنت في الحج مع برهامي سنة 2009 كنا ننتظره في منى يوم التروية «8 ذي الحجة».. و قيل لنا أنه سيطير من مصر إلى «الرياض» أولا ثم يلحقنا في عرفات «9 ذي الحجة»! و علل ذلك أنه سيتفاهم مع كفيله ليمدد الإقامة قبل أن يُدرك الحج بإدراك وقفة عرفة.. و صدقت وقتها و سكتُّ! حتى تم احتجاز برهامي في مطار برج العرب لنصف ساعة تقريبا قبل الانقلاب و هدد أتباعه بالثورة من أجله! حينها علمت سبب اعتباره «الحج الرياض» و ليس «الحج عرفة»! ذلك أن قيادات كبيرة تحدثت حينها عن رصد لقاء علني بين «برهامي» و بين أحد قيادات المخابرات السعودية في الرياض! و غضب الرئيس لكنه آثر ألا يعاقبه! و ياليته عاقبه و فضحه قبل أن يطعنه في الظهر و الخاصرة!
و في مرحلة ما كانت الدعوة أيضا ترتوي بالريال القطري لكن ليس كل الدعوة.. فمن ثبت دعمه من قطر هم الثائرين من دعاتها ظاهري العداء للنظام المصري.. مثل «فاروق الرحماني» -رحمه الله- ذلك الرجل الذي طردته السلطات المصرية و أوشكت أن تنزع عنه الجنسية فأدام الإقامة في قطر أوائل التسعينات.. و قد زرتُ قبره في مكة سنة 1998 و صحبتُ أحد مشايخ الدعوة حينها لنلتقي نسيب الشيخ في الحرم مصادفة و أسمع منه أن الرجل كان قد باع قطعة أرض له في مصر ليشتري سيارة GMC تكفيه في تنقلاته داخل قطر و منها إلى مكة و المدينة للعمرة دوريا.. و كان سعيدا أن بها نظاما يمنع انقلابها إذا انفجر الإطار فجأة.. ثم سمعت الرجل يتعجب أن كيف انقلبت السيارة بالشيخ ليقضي هو و زوجته! لكن ينجو أولادُه بفضل الله من تلك الحادثة! هل كان مقتل الشيخ مظهرا من مظاهر الصراع السعودي القطري على إدارة العمل الإسلامي العربي؟! ربما! كنت لأقول أن الحادث عرضيٌّ لولا تكرار الحوادث العرضية و الميتات المريبة لبعض الثائرين اللامعين من أبناء الدعوة.. و لهذا الحديث شأن آخر إن شاء الله..
 
و قد تنوَّع التمويلُ الخليجيُّ بين وارد إلى مصر لتمديد سرطان تلك الدعوة في ربوعها، و بين صناعة لرجال تلك الدعوة في الخارج! خاصة رجال الصف الثاني و الثالث لا الشيوخ المؤسسين الكبار.. فيتم اختيار بعض المخلصين للشيوخ و تصديرهم إلى عاصمة من عواصم التمويل.. بحيث يعرض الممول على الشيخ عددا معينا من الفرص و الشيخ يختار من رجاله من يراه قد آن أوان إثرائه! و أكثر هؤلاء يعمل في الخطابة و تحفيظ القرآن و الإمامة في المساجد، و منهم من يعمل في مدارس تابعة للممول، أو  في مؤسسات خيرية أو علمية.. و لا تحسب أن هذا العمل يكون كفاحا كالذي ينحته في الصخر من يسافر لكسب رزقه! بل يكون مجرد ذريعة لمنح المال! فتجد من يسافر أسبوعين من رمضان يعمل فيهما إماما للتراويح في أحد مساجد السعودية أو البحرين مقابل 20 ألف ريال مع الإقامة الفاخرة الكاملة! أو يتم تلميعه و اعتماده كشيخ و باحث عبر تشغيله في دار نشر خليجية كُبرى كمحقق أو كاتب و تكون عائدات طبعات الكتب الخليجية كافية لنقلهِ نقلةً ماديةً نوعية! أو في حالة المدرس يطوف من بلد إلى بلد بذريعة رحلات دينية تابعة للمدرسة فيحمل خلالها الرسائل بين شيوخه و شيوخ الأنظمة الآخرين و يصبح مرسالا شهيرا بينهم ليعود بالرسائل جنبا إلى جنب مع شيكات التمويل!
إن ملوك الطوائف في الخليج يتصارعون على بسط نفوذهم في مصر.. الطيبُ منهم و القبيح! و هكذا يلعب كل الانتهازيون على هذه الحبال ليحققوا مطامعهم الحزبية و مصالحهم الشخصية.. و لأن كيانا كالدعوة السلفية هو ذراع استخباري ذي قناع ملتحٍ؛ فستجد تنقله بين مصادر التمويل متعلق دوما بتوجهات الاستخبارات المصرية.. فإذا كانت اليد الخليجية الطولى في مصر كويتية نهبت الدعوة من الدينار! و إذا ازدهرت العلاقات مع السعودية ولغت الدعوة في الريال.. و إذا هبت رياح الإمارات على أشرعة السياسة المصرية صنع  شيوخ الدعوة من جلابيبهم زكائب لجمع الدراهم بلا حياء.. و إذا تحسنت العلاقات مع قطر فلا ضير من ريالاتها ترانزيت.. والترانزيت لا يضر! و هكذا..
و لم تكتفِ الدعوة السلفية بهذه المصادر التمويلية و لا اقتصرت في المسائل المالية على تلقي الدعم الحرام فقط! بل كانت تستثمره أيضا! لكن لهذا الحديث شأن آخر إن شاء الله.

إغلاق البورصة بعد نزيفها 19 مليار جنيه في دقائق

إغلاق البورصة بعد نزيفها 19 مليار جنيه في دقائق

Share
اضغط للتكبير
صورة أرشيفية
01/06/2014 12:11 م
انهارت البورصة المصرية بعد دقائق من فتح باب التداول صباح اليوم، حيث خسرت 19 مليار جنيه، كما انسحب عدد كبير من المستثمرين من البورصة بعد إعلان الحكومة فرض ضريبة 10% على الأموال التى يتم تداولها.
وأتت تلك الخسارة غير المسبوقة إلى إغلاق البورصة لمحاولة التوصل إلى حل لهذه الخسارة الكبيرة.
يذكر أن هذه الخسارة ترتفع بالخسائر التى منيت بها البورصة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة فى التداول إلى 30 مليار جنيه.

خبير: 30 مليار خسارة للبورصة في 3 جلسات بسبب ضرائب الانقلابيين

خبير: 30 مليار خسارة للبورصة في 3 جلسات بسبب ضرائب الانقلابيين

Share
اضغط للتكبير
صورة أرشيفية
01/06/2014 12:36 م
قال وائل النحاس الخبير بأسواق المال: إن خسارة البورصة اليوم التى وصلت إلى 19 مليار فى جلسة التداول الصباحية جاءت بسبب قرارات حكومة الانقلاب "ذات الأرجل المرتعشة" بفرض ضريبة 10% على الأرباح الرسمية داخل البورصة.
وأضاف النحاس فى مداخلة للجزيرة مباشر مصر أن القرار أثر بالسلب على السوق وأشعل حالة من الغضب بي المستثمرين بسبب التعسف فى فرض الضرائب من جانب الحكومة والتى أدت الى خسائر اليوم تقدر بـ12 مليار جنية، ومن ثم يكون يصل إجمالى الخسائر خلال 3 جلسات متتالية إلى 30 مليار جنيه.
يذكر أن مؤشرات البورصة هوت مع بدء تعاملات اليوم لتخسر نحو 19 مليار جنيه حتى الآن واضطرت ادارة البورصة لإيقاف التداول لمدة نصف ساعة بعد هبوط مؤشر إى جى إكس 70 بأكثر من 5%

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال