الثلاثاء، 2 فبراير 2016

السلطات الإيطالية تُكشر عن أنيابها عقب إخفاء طالب "الصراعات السياسية" على يد "السيسى"

السلطات الإيطالية تُكشر عن أنيابها عقب إخفاء طالب "الصراعات السياسية" على يد "السيسى"

الطالب إيطالى الجنسية اختفى يوم ذكرى الثورة وسط حملة اعتقالات.. والإعلام الغربى يطالب بالكشف عن مصيره

 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 3922
السلطات الإيطالية تُكشر عن أنيابها عقب إخفاء طالب "الصراعات السياسية" على يد "السيسى"
على ما يبدوا أن جنون العسكر قد وصل إلى مرحلة متأخرة من الغباء السياسى، وذلك على خلفية اخفاء مواطن إيطالى على الأراضى المصرية منذ الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، والذى اعلنت السفارة الإيطالية فى مصر أنها لم تعثر عليه حتى الآن وسط شبهات باعتقاله وإخفائه قسريًا من قِبل أمن الانقلاب فى الحملة المسعورة التى تقودها ضد أى شخص يعارضها، حتى لو كانت دولة مؤيدة لانقلابه كـ"إيطاليا".
الطالب "جوليو ريجينى" يبلغ من العمر 28 عامًا وينحدر من مدينة فوميتشيلو بمقاطعة أودينى الإيطالية، وهو يدرس بقسم الدراسات السياسية في جامعة كامبريدج البريطانية، وهو متخصص في مجال الصراعات السياسية والمسار الديمقراطي، وقد كان متواجدا في مصر في إطار إعداده لأطروحة الدكتوراه، ما يعني أنه كان بصدد طرح أسئلة حول ما آل إليه المسار السياسي في مصر بعد خمس سنوات من الثورة وقد أكدت سفارة بلاده فى مصر أنه لم يعثر له على أى أثر منذ مساء يوم الخامس والعشرين من يناير الماضى.
وقالت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية والتى تبنت القصة فى عددها الصادر يوم أمس الإثنين، أنه من المرجح أن تكون أسئلة الطالب خلال اعدادة لرسالة الدكتوراة هى المحظور فى مصر وبناءًا عليه تم اعتقاله واخفائه قسريًا كما يحدث مع آلاف الشباب فى مصر من المعارضين، موجهة حديثها إلى سلطات بلادها بإنها يجب أن تُكشر عن أنيابها لاستعادة الطالب المفقود فى مصر.
وذكرت الصحيفة أيضًا أن وزارة الخارجية الإيطالية لم تكشف عن قضية جوليو ريجيني إلا مع حلول يوم الأحد الماضى، من خلال بيان مقتضب قالت فيه إنها "تتابع برفقة السفارة الإيطالية في القاهرة قضية الطالب الإيطالي بكثير من القلق، بعد أن اختفى في ظروف غامضة في 25 يناير، وتواصل اتصالاتها بعائلته، التي ستصل مصر يوم غد الأربعاء".
 كما أوردت الصحيفة أن السفارة تجري اتصالات حثيثة بالجالية الإيطالية في مصر وبالسلطات المصرية، ولكنها لم تتوصل إلى أي معلومات تفيدها في هذه القضية. وقد أجرى وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتيلوني اتصالا هاتفيا بنظيره المصري سامح شكري، وطالبه ببذل المزيد من الجهد لتحديد مكان جينتيلوني ومعرفة أسباب اختفائه.
وأكدت الصحيفة أن الجانب الإيطالي دخل في اتصالات غير رسمية؛ من أجل البحث على الشاب المختفي في السجون ومراكز الإيقاف؛ لأنه يعتقد أنه كان حاضرا في إحدى الفعاليات الرافضة للانقلاب التي نظمت في ذكرى 25 يناير، وبالتالي قد يكون تعرض للإخفاء القسري، لافتة إلى أن ميدان التحرير وعدة مناطق آخرى في القاهرة شهدت خلال الأيام الماضية تعزيزات أمنية ضخمة، وموجة من الاعتقالات طالت ما لا يقل عن 75 شخصا، ستوجه لهم تهمة ممارسة العنف والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين.

5 رسائل خطيرة فى مبادرة "حمزاوى" لم يلحظها أحد

5 رسائل خطيرة فى مبادرة "حمزاوى" لم يلحظها أحد

دكتور أسامة الرفاعى يفندها

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 3528
5 رسائل خطيرة فى مبادرة "حمزاوى" لم يلحظها أحد
أثارت مبادرة الدكتور عمرو حمزاوى، والتى نُشرت بصحيفة الواشنطون بوست، العديد من التساؤلات إلا أن مجملها رافضة لها لأنها لم تحتوى على عودة الشرعية الممثلة فى الدكتور محمد مرسى، ورحيل العسكر عن نظام الحكم، لكن فى كل الأحوال خروجها بوجه نظام قمعى فى هذا التوقيت يعُد بداية للتواصل بين فرقاء الوطن حسب ما عبر عنه العديد من النشطاءو غيرهم.
الدكتور اسامة الرفاعى الباحث فى جامعة كالجرى الكندية، يفند أخطر خمسة رسائل أراد "حمزاوى" أن يطرحها فى مبادرته لم يلحظها أحد، مؤكدًا أيضًا أن الاختلاف لا يمنع أنه يقصد إهانة لأى من طارحى المبادرات خلال الفترة الماضية.
وقال "الرفاعى" أن المبادرة التى طرحها "حمزاوى" بالمشاركة مع مايكل ماكفول، و هو مستشار سابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، في مجلس الأمن القومي، و سفير سابق لأمريكا لدى روسيا.
و في رأيي أن أخطر ما جاء في مبادرة حمزاوي – ماكفول، ليس هو بنود المبادرة نفسها، و لكن الرسائل و الإستنتاجات الخطيرة التي وردت بين السطور، ومع ذلك فلا بأس من عرض سريع لبنود هذه المبادرة:-
وجاء الرسالة الأولى كما فندها "الرفاعى"، هامش من الحرية و إلا سيسقط النظام:
الجملة السابقة هي ملخص المبادرة، و التي جاءت في البنود التالية:
أولا: على النظام إطلاق سراح عشرات الألاف من المعتقلين
ثانيا: على النظام أن يؤسس لمرحلة جديدة من "العدالة الإنتقالية"، بإلغاء القوانين المقيدة للحريات، و تكوين مفوضية "الحقيقة و المصالحة"، و إصلاح الأجهزة الأمنية.
ثالثا: أن يسمح النظام لجميع اللاعبين السياسيين بالمشاركة في العملية السياسية، بشرط نبذهم للعنف و الكراهية.
رابعا: إجراء إنتخابات برلمانية في وقت لاحق، ليس بالبعيد نسبيا.
وأضاف "الرفاعى" أنه لن يخوض في مناقشة بنود المبادرة هنا، و لكني سأعرض للرسائل الخطيرة الواردة بين السطور:-
 (1) إلى السادة أولياء الأمور
رغم أن عنوانها: كيف ننقذ مصر، فالمبادرة ليست موجهة مباشرة لأي طرف مصري، لا حكومة ولا معارضة؛ و لكنها –في جوهرها- مقدمة للإدارة الأمريكية، و الغرب عموما.
و يتجلى هذا بوضوح في مقدمة المبادرة التي ناقشت المنطق السائد لدى معظم الحكومات الغربية، و الذي يفضل  دعم الديكتاتوريات العربية من أجل "الإستقرار" على دعم "الديموقراطية". و قد بينت المقدمة خطأ هذه المنطق، رغم ما قد يحققه من مكاسب على المدى القصير.
و لا أريد أن يتوهم القاريء، أني أتهم الدكتور حمزاوي، بأنه أخطأ العنوان، عندما يوجه رسائله إلى الإدارة الأمريكية، فهم أولياء أمور هذا النظام، و أمريكا وحدها هي القادرة على دفعة لقبول مبادرة كهذه، أو رفضها.
و على أية حال فروح المبادرة ليست جديدة على الإدراة الأمريكية، بل إن يقال أن هناك أقلية هامشية في وزارة الخارجية الأمريكية تتبنى مثل هذا الطرح.
 
(2)  وقال "الرفاعى" عن الرسالة الثانية هى أن "حمزاوى" قال لا تفرطوا في التفائل بمستقبل النظام
وردت في مقدمة المبادرة إشارة واضحة –و جريئة – إلى أن (النوذج المصري) يحتفى به في بعض الدوائر الغربية، كنموذج مثالي لاستعادة الديكتاتورية بنجاح، و إبعاد شبح الديموقراطية عن المنطقة. و لكن يحاول الكاتبان كبح جماح هذا التفاؤل المفرط بالنظام السيسي.
فعلى عكس ما يبدوا للحكومات الغربية، فإن نظام السيسي، الذي جاء بعد انقلاب عسكري، ليس مستقرا إطلاقا، و لن يتحقق له الإستقرار على المدى الطويل.
و لأنه يعتمد  فقط على أدوات القمع و القتل و الإعتقال، فإن النظام يقدم الوصفة السحرية لمزيد من التطرف و الراديكاليه.
في الفقرة الخاتمية، يقول الكاتبان: إن اختيار عدم الفعل في أهم بلدان العالم العربي، يعني ضمان مزيد من العنف و التطرف، و الذي سيؤدي حتما إلى انهيار الدولة.
و يعلم الكاتبان جيدا، أن القضاء على التطرف، ليس من أهداف نظام سلطوي، يستمد شرعية بقائه الوحيده (عند الغرب) في أنه يحارب الإرهاب و التطرف، و لذلك فهما أذكى من أن يوجها له مثل هذا الخطاب، و لكنه موجة إلى من يعنيهم الأمر في الغرب.
 (3) وعنون "الرفاعى" رسالتة الثالثة بـ النظام فاقد للشرعية و عوامل البقاء
نظام السيسي يفتقد لمصادر الشرعية، التي  كانت كفيلة بمنح الإستقرار، للأنظمة السلطوية عبر التاريخ، و في أماكن مختلفة من العالم. و تتلخص هذه العوامل في قدرة النظام على تحقيق نمو اقتصادي مستدام، أو إعتمادة على ملكية وراثية، أو ارتكازه على أيديولوجية معينة.
(4) وطرح فى الرسالة الثالثة، إصلاح النظام أو السقوط
هذا النظام سيسقط إذا لم يتم إجراء الإصلاحات المقترحة، و على النظام و داعمية في الخارج تبني "إستراتيجية جديدة" لبناء شرعية للنظام، هكذا قدم حمزاوي-ماكفول لبنود المبادرة.  
و في سياق آخر وصفا المبادرة، بأنها االسبيل الوحيد الكفيل بالحفاظ على نظام النظام. و إلا فإن البديل مزيد من الفشل و العنف و التطرف.
(5)  وقال "الرفاعى" فى الرسالة الخامسة والأخيرة أن "حمزاوى" قصد أنه لا مكان للثورة
وأوضح قوله، يبدوا من روح المبادرة أنه لا مكان للثورة، لا في الماضي و لا المستقبل. فالمبادرة تأتي في إطار الإصلاح من داخل النظام، و الإعتماد على النظام فقط في تحقيق بنودها.
و على معارضي النظام الدخول في العملية السياسية تحت عبائة النظام. هذا طبعا عندما يتكرم النظام بالسماح لهم.
 و بذلك؛ فهم يقدمون للنظام ما يحتاجه من "شرعية" من أجل البقاء، و يستطيعون من خلال ذلك تحسين ظروف حقوق الإنسان. و تتوقع المبادرة أن هذه الممارسة سترسخ النظام الديموقراطي على المدى الطويل، و يمكن ساعتها الحديث عن تبادل السلطة.
و بغض النظر عن بنود المبادرة و صياغتها، و ما إذا كانت ستنتهي إلى لا شيء، فإن المبادرات السياسية، تعد عملا عظيما في حالة مثل التي تعيشها مصر، و من يقدمها فهو مجتهد و ليس متآمر. و ما أسهل الرفض و القبول.

مفاجأة من سجن "طرة".. السجان أراد حبس الجنائيين المسيحين مع أنصار الشرعية فأعلنوا "إسلامهم"

مفاجأة من سجن "طرة".. السجان أراد حبس الجنائيين المسيحين مع أنصار الشرعية فأعلنوا "إسلامهم"

حالة استنفار وعزل جميع المسجونين داخل السجن

 منذ 2 يوم
 عدد القراءات: 13410
مفاجأة من سجن "طرة".. السجان أراد حبس الجنائيين المسيحين مع أنصار الشرعية فأعلنوا "إسلامهم"

فى مفاجأة من العيار الثقيل فجرتها زوجة أحد المعتقلين المحبوس على ذمة قضايا أمن دولة بسجن طرة قالت أن 3 مساجين مسيحين جنائيين أسلموا معه فى الزنزانة بعدما أراد آمر السجن وضعهم سويًا لتتضيق الوضع عليهم بصحبة الجنائيين.
وقالت إن زوجها وضع في زنزانة مع الجنائيين عبارة عن مترين في ثلاثة أمتار وكان عددهم 28 منهم مدرس لغة فرنسية مسيحي الديانة، إعتنق الإسلام بعد الفترة التي قضاها مع المعتقلين السياسيين وأقنعوه باعتناق دين الإسلام وصلى معهم وسرعان ما خرج من السجن فمات فى الطريق إلى المحكمة بعد صراعه مع المرض ومات على الإسلام .
وأضافت أنه بمرور الوقت ومع تأثر الجنائيين بأنصار الشرعية وتحسن أخلاقهم بدؤوا فى ترك السجائر والعادات السيئة وحافظوا على الصلاة، مشيرة إلى أنه "كان من بينهم رجل مسيحى يدعى صفوت عطية عبدالملاك سعيد من المنيا وكان يقضى شهر سجن جاء إلى زوجى وقال لقد رأيت فى المنام أنني أعتنق الإسلام فشجعه زوجى وأقنعه لأنه كان خائفًا من أهله ولكن في نهاية الأمر أسلم،  وبعد خروجه من السجن أعلن إسلامه واستخرج شهادة باسم صفوت محمد أحمد سعيد وتبعه أبناءه القصر وترك زوجته لرفضها الإسلام وتزوج من أخرى وجاء إلى القاهرة".
وتابعت : عندما كان زوجي صبري وإخوانه فى جلسة علم ومن حولهم باقي المسجونين وبمجرد انتهائهم من الوضوء للصلاة قام رجل يمسح علامة الصليب من على يديه وهو ينطق بالشهادتين وتطهر وصلى معهم".
وقالت: "كان زوجي هو وأخ معه يدعي البيومى شداد يعلمون الجنائين في فصل محو أمية داخل سجن الإستئناف وعندما علم الأمن ومع كثرة الضغوط لم يجدوا حلا بعدما عرفوا أن من يعامل أنصار مرسي والإخوان المسلمين،  ويعلم فكرهم يقتدى بهم بل يغير ديانته فقاموا بعزلهم عن الجنائيين".

كارثة بقرار انقلابى روسيا تمتلك رسميًا جزء كبير من مناطق "قناة السويس" ورئيس المنطقة الاقتصادية يبرر: من أجل الاستثمار فقط

كارثة بقرار انقلابى روسيا تمتلك رسميًا جزء كبير من مناطق "قناة السويس"

ورئيس المنطقة الاقتصادية يبرر: من أجل الاستثمار فقط

 منذ 6 ساعة
 عدد القراءات: 1814
كارثة بقرار انقلابى روسيا تمتلك رسميًا جزء كبير من مناطق "قناة السويس"
فى كارثة جديدة تضرب البلاد بقرار انقلابى على يد العسكر، أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، عن منح الدب الروسى 2 مليون متر مربع لبدأ ترفيقها فى شرق بورسعيد، لتُمثل المنطقة الصناعية الروسية بمصر حسب زعمه.
القرار جاء فى صيغة دعم الاستثمارات الأجنبية، لكن ذلك لم يكن صحيح بالمرة، فتلك المنطقة قد "حرم الجيش" من أحد الاقتراب منها مهما كان طوال الفترة الماضية نظرًا لوضعها الاستراتيجى حول قناة السويس، حتى ان احدى القضايا المرفوعة من شركة قناة السويس نفسها عام 199 كانت تقاضى فيها القوات المسلحة لعدم السماح لها بالاستثمار فى تلك المنطقة إبان حكم المخلوع "مبارك".
لكن الأمر اقتصر منذ الانقلاب العسكرى على دولة الإمارات إرضائًا للكفيل (بن زايد) دون غيره، لكن عقب سقوط الطائرة الروسية بسيناء باتت التنازلات كبيرة أيضًا للدب الروسى الذى أمر بعدة أشياء على أرض مصر منها هذا الجزء من الأراضى الذى من المفترض ان يكون منطقة استثمار خصبه، لكن العسكر أرفقه لهم رغم تقديم عدة رغبات من مستثمرين مصريين وعرب وأجانب للحصول على تلك المنطقة بأسعار وإمكانات كبيرة إلا أن الجواب كان الرفض وإرفاقها بأمر "السيسى" إلى الروس، مما أثار حالة شديدة من التعجب بين الخبراء والمحللين المدافعين عن الانقلاب دومًا.
وأعلن أحمد درويش ،رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لتنمية محور قناة السويس، ووزير التنمية المحلية بعهد المخلوع مبارك، موافقة الدولة على منح روسيا 2 مليون متر مربع، لبدء ترفيقها في شرق بورسعيد، لتُمثل المنطقة الصناعية الروسية بمصر.
توجد المنطقة الصناعية في قناة السويس في أربع مناطق؛ الأولى شرق بورسعيد، والثانية غرب القنطرة، والثالثة شرق الإسماعيلية، والرابعة العين السخنة.
وأشار درويش ،خلال فعاليات منتدى الأعمال المصري، الروسي المشترك، الذى تنظمه وزارة التجارة والصناعة بمشاركة 60 شركة روسية- إلى أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم اليوم الثلاثاء، مع مجلس الأعمال الروسي لوضع إشارة بدء المستثمرين الروس تنفيذ مشروعاتهم بمنطقة شرق بورسعيد.
وأضاف، أنه "سيتم منح مساحة 2 مليون متر مربع، للمطور الصناعي الروسى لبدء استخدامها للتطوير في شرق بورسعيد".
وعقب انتشار الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي أبدى النشطاء والمغردون غضبهم من تصرفات وأفعال حكومة الانقلاب، حيث باتت الأراضي المصرية والشركات والمصانع تخضع تحت إمرة الإمارات العربية تارة، والسعودية تارة أخرى، وأخيرًا روسيا.
وتذكر النشطاء الاتهامات التي كان يطلقها إعلاميو مبارك والسيسي ضد الرئيس مرسي خلال عام حكمه؛ من أنه سيبيع أراضي سيناء وقناة السويس والأهرامات، وهي الاتهامات التي كانت ملفقة وكاذبه آنذاك إلا أنها باتت حقيقة وواقعًا في عهد قائد الانقلاب.

"جوتيوب" يرد على مداخلة السيسي مع عمرو أديب

"جوتيوب" يرد على مداخلة السيسي مع عمرو أديب

Share
مداخلة السيسي مع عمرو أديب
02/02/2016 03:55 م

بعد صفعة "ساويرس" لـ "السيسى" أمنجى العسكر ينضم لـ"شفيق" ويعلن انشقاقه عن "اليزل"

بعد صفعة "ساويرس" لـ "السيسى" أمنجى العسكر ينضم لـ"شفيق" ويعلن انشقاقه عن "اليزل"

مصطفى بكرى كعادته يقفز من المركب قبل الغرق.. يقدم استقالتة من تحالف "اليزل" ويستعطف وجود المؤسسة العسكرية

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 2532
بعد صفعة "ساويرس" لـ "السيسى" أمنجى العسكر ينضم لـ"شفيق" ويعلن انشقاقه عن "اليزل"

حلقة جديدة من حلقات التصنع يقودها الكاتب الصحفى والإعلامى الموالى للعسكر مصطفى بكرى داخل برلمان الدم، من أجل ولى نعمته الهارب بالإمارات أحمد شفيق، وقام بتقديم استقالتة من ائتلاف سيف اليزل الذى يشرف عليه السيسى ونجله داخل البرلمان.
وتأتى استقالة "بكرى" التى سوف تُسبب احراج لـ"اليزل" وقائده فى أروقة المؤيدين للانقلاب عقب المقال الشهير الذى كتبه رجل الكنيسة ، نجيب ساويرس، ويتحدث فيه زورًا عن أحقية "شفيق" فى رئاسة مصر بدلاً من الرئيس مرسى، ملمحًا أن كل ما فعله "السيسى" منذ الانقلاب العسكرى هو باطل، لبدأ مخطط جديد عقب إفشال تحريضهم فى ذكرى الخامس والعشرين من يناير وخروج رجالهم، واقتصر الأمر على رافضى الانقلاب العسكرى فقط.
مما يرجح عن "بكرى" كعادته فى القفز من السفينة التى ستبدأ فيها الصراعات المكتومة من جديد  قريبًا جدًا حسب ما تشير المؤشرات والتى سيكون الأمنجى بكرى بالطبع بجوار الفريق الهارب "اأحمد شفيق" خلال الفترة القليلة الماضية، ومن الممكن أن ينادى بتزوير انتخابات الشرعية من داخل قبة برلمان السيسى، ليتسبب فى حرج الجميع.
صحيفة اليوم السابع المدعومة من الإمارات والتى انفردت أيضًا بنشر نص استقالة "بكرى" قالت فى مقال سابق لها أنه من المرجح قريبًا أن يستقيل "مصطفى بكرى" بسبب عدم حصوله على المناصب المتفق عليها فى الإئتلاف مما يرجح استبعاده خلال الفترة المقبلة ليقوم بدور آخر لم توضح ما هوا، لكن الاستقالة التى نشُرت بالفعل اليوم كشفت عن ذلك الدور.
مما يثُبت ضلوع "بكرى" فى دور جديد لانهاء دور سيف اليزل وخروج جميع رجال "شفيق" و"بن زايد" إلى العلن داخل قبة البرلمان خلال الفترة المقبلة ليمثلوا معارضة تعُبر عن الطرف الثانى ويكون الشعب المصرى فى موقف الضحية والمتفرج فى صراع العسكر ودولة الفلول.


أحمد شفيق يصدر بيان مفاجئ لـ"السيسى" حول رئاسته لمصر

أحمد شفيق يصدر بيان مفاجئ لـ"السيسى" حول رئاسته لمصر

ويواصل كذبه بإنه الرئيس الشرعى ويبرئ "طنطاوى" وعمر سليمان

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 5207
أحمد شفيق يصدر بيان مفاجئ لـ"السيسى" حول رئاسته لمصر

أصدر الفريق الهارب إلى الغمارات، أحمد شفيق، بيان مفاجئ هاجم فيه الإعلام الموالى لـ"السيسى" والدعاوى التى أخرجها فى الأوقات الأخيرة حول القضية الكاذبة التى يديرها من غرفة العمليات هناك (تزوير انتخابات الرئاسة)، والتى امرت محكمة القضاء الإدارى بوقف منع النشر فيها، بعدما كان قد صدر قرار من مكتب النائب العام بوقف النشر.
وفاجئ "شفيق" الجميع بتبرئة المشير حسين طنطاوى واللواء عمر سليمان، بإنهم وراء ما أسماه تزوير الانتخابات رغم أن القوات المسلحة هى من كانت تشرف على العملية الانتخابية فى ذلك الوقت، وقال أن كل ما صدر خلال الفترة الماضية هو كذب فلم يحدث أن اجتمعت مع أحد فى تلك الفترة لابلاغى بإننى ربحت الانتخابات ولكن يجب أن أتنازل عنها لـ"محمد مرسى" وإلا الإخوان سيحرقون البلاد.
ورغم انكاره لكل ذلك إلا أنه واصل تنقاده قائلاً، بإن جماعة الإخوان كان يجب أن تقدم للمحاكمة حينها، دون أن يوضح فى بيان المكذوب أنهم ضلعوا فى تزوير الانتخابات أم لا رغم أنه أيضًا معروف بإنهم كانوا مجرد ناخبين كباقى الشعب المصرى الذى انتخب "مرسى".
وواصل شفيق فى بيانه بالاثناء على نفسه والمؤسسة العسكرية كما فعل "ساويرس" فى مقالة المنشور بالأخبار أول أمس، والذى لمح فيه إلى أن التزوير جاء من المشرف الفعلى، وهم أفراد القوات المسلحة التى كانت معنية حينها بالمخابرات الحربية والتى كان يترأسها قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، وهو ما فعله "شفيق" فى بيانه الذى يوهم قارئه بإنه خالى من أى جديد إلا أنه يكُرس لفكرة أن "السيسى" قد فعل كل شئ منفردًا دون الرجوع لمحركى الأمور (طنطاوى وعنان وعمر سليمان) حينها.
جدير بالذكر أن العديد من الدعوات خرجت فى الأيام القليلة الماضية لتشكك فى شرعية الرئيس محمد مرسى، وزعم أن الفريق أحمد شفيق هو الرئيس الشرعى للبلاد وأن الانتخابات قد جرى تزويرها، رغم أن "السيسى" نفسه قد تحدث خلال زيارته الأخيرة إلى ألمانيا بإن "مرسى" هو الرئيس الشرعى للبلاد، لتكون ساحة السياسة الانقلابية على وشك البدأ بصراع جديد يشكك أولاً فى تواجد "السيسى" ثم يستأنف عمله لصالح "شفيق" أو غيره.

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال