الأحد، 29 يناير 2017

هل يوقف طوفان الرفض أحلام "الرئيس الهائج"؟

هل يوقف طوفان الرفض أحلام "الرئيس الهائج"؟

Share
أمريكيون يتظاهرون ضد قرار ترامب بشأن اللجوء
29/01/2017 01:31 م
التعليقات / عدد التعليقات (0)

اتحاد "البرلمانات الإسلامية" يرفض طلب "المنقلب" اعتبار الإخوان "إرهابية"

اتحاد "البرلمانات الإسلامية" يرفض طلب "المنقلب" اعتبار الإخوان "إرهابية"

Share
صورة أرشيفية
29/01/2017 07:58 م

وتابع حمدادوش، قائلا "جماعة الإخوان المسلمين رمز الوسطية والاعتدال في العالم، ولقد أصبح شعارها "سلميتنا أقوى من الرصاص" عقيدة لا يزايد عليها فيه أحد، ولولا هذه السلمية الأسطورية لغرقت مصر في بحار من الدم، كما وقع في بعض دول الربيع العربي.. وعلى الرغم من حجم الظلم والإجرام الذي تعرضت له من الانقلاب العسكري والدموي، وما يتجرعه المنتسبون إليها من ألوان العذاب من الاغتيال والاعتقال والتشريد والملاحقة إلا أنها لا تزال ثابتة على منهجها الوسطي المعتدل"Share

صورة أرشيفية
29/01/2017 07:58 م

شاهد «mbc».. السعودية تحرج السيسي بفيلم عن مساؤى الانقلابات

شاهد «mbc».. السعودية تحرج السيسي بفيلم عن مساؤى الانقلابات

Share
الجنرال عيدي أمين
29/01/2017 09:13 م

شاهد.. الرئيس مرسي يرد على السيسي: مصر لن تفلس أبدًا

شاهد.. الرئيس مرسي يرد على السيسي: مصر لن تفلس أبدًا

Share
صورة من الفيديو
29/01/2017 04:33 م

"عبد العاطي" يعود بإختراعات جديدة.. ويكشف طريقة العسكر في تخدير الشعب

"عبد العاطي" يعود بإختراعات جديدة.. ويكشف طريقة العسكر في تخدير الشعب

قال: أنا رائد "الطب الكوني".. والجيش عارف قيمنتى

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 741
"عبد العاطي" يعود بإختراعات جديدة.. ويكشف طريقة العسكر في تخدير الشعب
بعد عامين توارى فيم اللواء "إبراهيم عبدالعاطى" ، مخترع جهاز علاج فيروس الكبد الوبائى سى والإيدز "الكفته" ، عن الأنظار تمامًا ، عاد على الساحة الإعلامية من جديد بإختراع أكثر أهمية من سابقه ، حيث عمل على تطويره الإضافة إلى المزيد من الاختراعات والاكتشافات.
"عبد العاطي" أكد في حوار أجرته معه أحد الصحف الداعمة للنظام العسكري ، على أنه "رائد الطب الكوني" ، مشيرًا إلى أنه يواصل تطوير أبحاثه وتطوير "جهاز الكفتة" ، كما كشف عن طلبه لقاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ليكشف له أسرارًا جديدة ستجعل من مصر "قبلة للتداوي في العالم".
اللواء "عبد العاطي" الذي تعرض لانتقادات عنيفة عقب إعلانه قبل عامين علاج مرضي الإيدز وفيروس سي من خلال جهازه المعروف باسم "جهاز الكفتة" ، زعم أن الهجوم عليه كان المقصود منه النيل من القوات المسلحة ، كما أن "مافيا الأدوية" تخشى من علاجه لأن مصر سوف تسيطر حينها على علاج الإيدز في أفريقيا.
في الغالب ، "عبد العاطي" لا يعرف ميزانية الصحة ولا حجم النعاناة التى يلقاها المرضي في المستشفيات المصرية ، لكنه قطع للمصريين على نفسه وعدًا "الأميركان سيأتون لمصر للعلاج خاصة أنه لن يكلف المريض أكثر من ثمن علبة سجائر يدخنها في اليوم".

لم أهرب.. كنت أطور الجهاز

قال "عبد العاطي" في مستهل الحوار: "لم أختف ، ولم أهرب ولم أسجن ، والقائمون على الأمور فى مصر يعلمون جيدًا ماذا أفعل ومن أكون" ، مستدركًا: "كنت عاكفًا على تطوير أبحاثى العلمية لخدمة المواطنين البسطاء فى هذا الوطن الذين تم تدمير "أكبادهم" من مافيا الدواء فى مصر والعالم التى تتاجر بآلامهم".
فغالبًا لم يقرأ "عبد العاطي" الخبر المنشور على صفحات جريدة "الوطن" الموالية للنظام ، يوم الجمعة الموافق 20 فبراير عام 2015 ، تحت عنوان "إحالة 9 أطباء للتحقيق بسبب جهاز الكفتة.. وملاحقة عبد العاطي" ، والذي أفاد بأن "النقابة العامة للأطباء قررت إحالة 9 أعضاء جدد، من المروجين لجهاز الكشف عن الأمراض الفيروسية "سى فاست" الشهير بـ"جهاز الكفتة" ، إلى لجنة آداب المهنة وملاحقة اثنين من غير الأطباء بتهمة انتحال صفة طبيب، أحدهما اللواء إبراهيم عبدالعاطى، وذلك بناء على مذكرة أعدتها مجموعة من الأطباء، بتكليف من هيئة مكتب النقابة" ، وهذا ما يوكد حملة التضليل التى يقودها النظام ضد الشعب المصري في شتى المجالات. 
وأكد "عبد العاطي" ، أنه على عكس ما أشيع ، فلم يطلب أى أحد منه الابتعاد عن المشهد او تقديم استقالته "المسؤولون فى القوات المسلحة يعرفون جيدًا كم أنا عاشق لتراب هذا الوطن ، وقررت من تلقاء نفسى التزام الصمت وتجاهل مدعى العلم وتجار الأدوية الملوثة أيديهم بلون الدولار والهدايا التى دمرت صحة المصريين".

الأمريكان هيتعالجوا عندنا !

قال "عبد العاطي" في حواره مع جريدة المصري اليوم الموالية للنظام العسكري ، إلى أنه أثناء قيامه بالأبحاث على المرضى بمستشفى حميات العباسية، كان إلى جواره مركز أبحاث الأمراض المتوطنة "النمرو" التابع للبحرية الأميركية والذي طلب التعاون معه في البحث.
وتابع: "كان يرسل لنا مرضى خلسة في قسم (6 ب) بمستشفى العباسية ، ويقومون بالتحليل والمتابعة لهم ويرسلون النتائج لأميركا ، وعندما عرضت الأمر على المسؤولين، قال لي اللواء طاهر عبدالله رئيس الهيئة الهندسية السابق "أنت محتاج حاجة يا دكتور.. فرديت: لا، فقال لي: يبقى مش هنتعاون مع حد والبحث بتاعنا".
وأضاف "ممكن أبيع الجهاز والفكر بتاعي لإحدى الدول.. ولكن بشرط أن تقوم هذه الدولة بتسديد ديون مصر كاملة، وستكون هي الرابحة لأن هذا الجهاز سيحقق لها تريليونات الدولارت من المكاسب خلال فترة وجيزة، وأنا مش عايز حاجة".
وأردف: "أنا لست دجالًا أو مشعوذًا ، ما أقدمه نوع من الطب معترف به في العديد من دول العالم، وأنا حاصل على شهادة مزاولة المهنة من جوهانسبرغ، وواحد من بين 6 أشخاص على مستوى العالم الحاصلين على شهادة في الطب الكوني، وكل الأطباء وأساتذه الجامعة الذين احتكوا بهذا العلم بصموا لي، وعرفوني جيدًا، ومنهم من يتلقى العلاج على يدي، وإن كان السحر والشعوذة مربحين، فلا أبحث عن المال، فأنا رجل علم ولست بتاع بطاطا وكفتة".

سب الذات لإلهية والتشهير بالإسلام في وزارة الثقافة

سب الذات لإلهية والتشهير بالإسلام في وزارة الثقافة

الوزارة تطبع كتابا لأدونيس يشكك في الإسلام ويهينه!

 منذ 13 ساعة
 عدد القراءات: 2266
سب الذات لإلهية والتشهير بالإسلام في وزارة الثقافة

بقلم : أ . د . حلمي محمد القاعود
قالت جريدة " فيتو" الانقلابية في تغطيتها لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثامنة والأربعين؛ إن الهيئة العامة لقصور الثقافة سحبت كتاب "الثابت والمتحول" للشاعر السوري أدونيس، من منفذ بيعها بمعرض الكتاب، حيث امتنع المسئولون بجناح الهيئة عن بيع أية نسخة من الكتاب، الذي حصلت الهيئة مؤخرا على حقوق نشره وطرحه بثمن زهيد للقراء. وذلك بسبب وجود سب للذات الإلهية بالكتاب، وهو ما امتنع الأفراد العاملون بمنفذ البيع عن التصريح به، حيث أجرت "فيتو" جولة بمنفذ البيع تستعلم عن الكتاب، فأكد القائم على البيع أن هناك خطأ في الطباعة، وسيتم إعادة طبعه خلال الأيام المقبلة، وكان عامل الجناح يرد متلعثما، وتظهر على ملامحه حالة من التوتر الشديد. وأكد مصدر داخل الهيئة، أنه سيتم رد جميع النسخ المطبوعة من الكتاب للمخازن.
وفي وقت لاحق نفى حسين صبرة، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بقصور الثقافة، ما أثير حول سحب الهيئة لنسخ الثابت والمتحول، بمعرض الكتاب. وأضاف " صبرة" في تصريح خاص لـ "اليوم السابع" مساء الجمعة 27/1/2017، أن الهيئة تقدم الكتاب للجمهور بسعر مدعم، حتى يطلع عليه القراء، مضيفا أن هيئة قصور الثقافة تفخر بطباعة هذا الكتاب، ولن تمنعه عن الجمهور.
بالطبع فإن الحظيرة الثقافية تملك من القدرة نشر ما تريد لمن تريد؛ فهي مفوضة في ظل النظام العسكري الدموي الفاشي باستئصال الإسلام وسحقه وإحلال ما يسمى بالعلمانية والقيم الغربية في جانبها السلبي مكان القيم الإسلامية، وقد صرح وزيرها النمنم بضرورة فرض العلمانية ولو بالدم!
المسألة إذا تتجاوز كتاب الثابت والمتحول لأدونيس إلى خطة عامة معادية للإسلام والمسلمين تعتمدها وزارة تنهض على أكتاف مجموعة من الشيوعيين وأشباههم يوالون الغرب واليهود ويجدون في الحرب على الإسلام فرصة ذهبية بالقانون لامتلاء جيوبهم وبطونهم وحساباتهم بأموال الشعب الكادح المطحون.
لا يستطيع كاتب أو شاعر في حروفه نبض الإسلام أن يجد له مكانا في مؤسسات الحظيرة التي يمولها المسلمون الفقراء بأموالهم . وأقرب إجابة جاهزة لديها على ما يقدمه الكاتب الذي له أدنى صلة بالإسلام : عملك ضعيف ولا يصلح للنشر!.
وقد امتد حزام السيطرة الحظائرية على النشر إلى الوراقين وتجار الكتب المشهورين، فقد فرض عليهم أن يتخذوا من عناصر الحظيرة مستشارين ومحكمين ، وصار الباب الملكي للنشر في الحظيرة وخارجها مفتوحا أمام من يطعنون في الإسلام أو يشككون فيه أو يستبيحون قيمه وأخلاقه. وما عداهم لا تتاح له الفرصة إلا إذا كان باهتا لا يبدي رأيا ولا حكما. ومن ناحية أخرى فقد قامت السلطة العسكرية بتأميم دور النشر الإسلامية أو تحفظت عليها أو صادرتها.
من هذا المنطلق يمكننا أن نفهم سر احتفاء الحظيرة بالعناصر المعادية للإسلام في حياتهم وبعد مماتهم وخاصة من الطائفة النصيرية المعادية لحرية الشعب السوري والكارهة للإسلام والمسلمين. خذ مثلا : أدونيس ، حيدر حيدر ، بدوي الجبل ، سعد الله ونوس ... في المقابل لن تجد أدنى اهتمام بمن يقول لا إله إلا الله!.
بيد أن أدونيس قد حظي بالنصيب الأوفر في الاهتمام، فهو يُدعي سنويا ومنذ عقود إلى معرض الكتاب وينزل في أفخم الفنادق على حساب الحظيرة ويُقدم في المحاضرات والمؤتمرات ، وتُقبل شروطه المادية والمعنوية قبل أن تحط قدمه في مطار القاهرة، وتُسلط عليه أضواء الدعاية على الصفحات والشاشات والمنصات مقابل تبشيره بما يسميه الحداثة وازدرائه للإسلام واحتقاره للمسلمين.
 
وإلى جانب معرض الكتاب والمؤتمرات والندوات في القاهرة تقوم مكتبة الإسكندرية وتوجهاتها الفكرية معروفة في ولائها للغرب وعدائها للإسلام باستضافة أدونيس في برامجها المتعددة ليقضي فترات طويلة في أفخم الفنادق مشفوعا بجزيل المكافآت والامتيازات ؛ مقابل تكرار ما يردده من امتهان للإسلام وأهله.
لا يقتصر الأمر على مصر للأسف، بل يمتد إلى عديد من العواصم العربية، وإذا كانت الجالية المسلمة المقهورة في مصر لا تستطيع صدا ولا ردا فإن بعض العواصم تتيح فرصة التصدي له، وعلى سبيل المثال ما حدث في الجزائر الشقيقة، فقد نشرت الصحف يوم 28 - 02 – 2013 تصريحات أدلى بها أدونيس إلى إحدى الصحف الجزائرية أثارت أزمة عنيفة، عندما تطاول على الله وطعن في الإسلام والقرآن والسنة النبوية مما أثار استفزاز الشعب الجزائري، وقد استنكر رئيس جمعية العلماء المسلمين هناك الشيخ عبد الرحمن شيبان، هذه التصريحات وعدّها "إهانة للإسلام الذى هو دين الدولة الجزائرية". وقال شيبان: إن أدونيس تطاول على الإسلام وعلماء الإسلام في أرض الجهاد والاجتهاد، أرض المليون ونصف المليون شهيد، وفى رحاب المكتبة الوطنية الجزائرية «ذاكرة الأمة».
ورفض بيان جمعية العلماء المسلمين طعنه في التعاليم الإسلامية الصريحة قرآنا وسنة وتجريحه السافر الساخر في علماء الإسلام وفقهائه المجتهدين القدماء والمعاصرين ودعوته المسلمين إلى التخلى عن الدين بمثل أقواله: «إن طريق النهضة لا يتقدم بنا كمسلمين، إلا إذا أحدثنا قطيعة تامة مع تراثنا الديني، وتبنينا منظومة فكرية حداثية ترفض تقديس المقدسات الإسلامية».
 «العودة إلى الإسلام تعنى انقراضنا الحضاري».
«المرأة لا وجود قانونيًا لها في النص القرآني وأنها ليست حرة ولا سيدة مصيرها»، و«أداة لإشباع غريزة الرجل».
كتاب الثابت والمتحول هو رسالة الدكتوراه التي تقدم بها أدونيس إلى جامعة القديس يوسف في لبنان وقيل إنه تم تعميده نصرانيا بعد قبول الرسالة التي ترى الإسلام دينا استاتيكيا ولا يوجد فيه من إيجابيات إلا حركات الرفض والعنف مثل الزنج والقرامطة، والتصوف المنحرف بمقولات الحلول ووحدة الوجود...إلخ.
لا ندري سر الحرص على طبع مثل هذا الكتاب الماكر الخبيث غير العلمي لكاتب يكره المساجد وحرية الشعوب بينما يموت عشقا في الخميني وثورته وأفكاره ، ويقف مع السفاح بشار الأسد ضد شعبه الباحث عن الكرامة والأمل.
والسؤال لو أن المسئول الحظائري طبع كتابا لحسن البنا أو سيد قطب أو محمد الغزالي ماذا كان سيحدث له؟.
يبدو أن سب الذات الإلهية وتشويه الإسلام مسألة هيّنة إزاء الكتب التي تدافع عن الإسلام وتصحح مفاهيمه وتوضح قيمه وأخلاقه . ولهذا فإن المسئول عن طبع الكتاب الجريمة سيحظى بمكافأة كبيرة، لأنه يفخر بكتاب يسب الذات الإلهية ويشوه الإسلام ويحتقر المسلمين.
الله مولانا. اللهم فرّج كرب المظلومين. اللهم عليك بالظالمين وأعوانهم! 

مفاجأة.. اختفاء 39 مليار جنيه جديدة من الموازنة العامة

مفاجأة.. اختفاء 39 مليار جنيه جديدة من الموازنة العامة

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 643
مفاجأة.. اختفاء 39 مليار جنيه جديدة من الموازنة العامة

الكثير من ردود الأفعال أثيرت خلال الفترة الماضية، وذلك بعد أن اختفى ما يقرب من 32.6 مليار جنيه من موازنة الدولة، ولكن سرعان ما اختفى الخبر، لأن النظام الذى نهبها يريد ذلك، إلا أن القدر لا يتوقف لحظة على فضح العسكر.
حيث فجرت أزمة جديدة نسبت بين برلمان العسكر، ونظامه مفاجأة قوية، بعد أن تم الكشف عن حصول جهات حكومية عدة على ما يقرب من 38.5 مليار جنيه، خلال العام المالى 2015 و2014، وذلك بزعم الاحتياجات التموينية، لكن لم يتم تسجيلها فى البيان الختامى لموازنة هذه الجهات، مما جعل عجز الموازنة على غير الحقيقة.
ونشرت صحيفة "العربى الجديد" خطابًا صادر عن لجنة الخطة والموازنة ببرلمان العسكر، موجه إلى وزارة المالية، للرد على ملاحظة الجهاز المركزى للمحاسبات، بشأن عدم تعديل موازنات الجهات الحكومية التي حصلت على مبلغ يصل إلى 38.5 مليار جنيه.
وطالبت اللجنة البرلمانية بإرسال بيان تفصيلى بالموازنات المعدلة، لاعادة تقدير العجز في الموازنة للعام، فضلا عن المساءلة القانونية للمتسببين في هذا الأمر، لحماية المال العام.
وقال مسؤول في قطاع الموازنة إن "الحساب الختامي للعام المالي 2014/2015 تم في ظروف صعبة، ولم يكن هناك برلمان يتم عرض الحساب عليه، فضلا عن جود مسؤولين آخرين وقتها لم يكن لديهم خبرة في إعداد الحسابات الختامية، الأمر الذى أسفر عن الأخطاء الواردة في صياغة الحساب الختامي وتقدير أرقامه".
وكانت لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب قد طالبت وزارة المالية في وقت سابق من يناير الجاري، برد عاجل، على ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات حول أوجه صرف 32.5 مليار جنيه وهي من أموال المنح الخارجية خلال العام المالي 2014/2015، فيما نفت الوزارة اختفاء هذه الأموال، وقالت إنه تم توجيهها للسلع التموينية.
وتدهور وضع مصر على مؤشر الفساد، وفق تقرير صادر في وقت سابق من يناير/كانون الثاني الجاري عن منظمة الشفافية الدولية.
واحتلت مصر المركز 108 في مؤشر الفساد من بين 176 دولة شملها المؤشر في 2016، بينما كانت تحتل المرتبة 88 من بين 168 دولة في 2015.
ورغم سلسلة قضايا الفساد التي ضبطتها الأجهزة الرقابية قال التقرير "يبقى الفساد مستشريا في مصر في ظل غياب أي إرادة سياسية حقيقية وجادة لمكافحته"، مضيفا أن الحكومة بالتعدي على الهيئات المستقلة، حين أقال  عبد الفتاح السيسي بمرسوم رئاسي العام الماضي، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة، ثم الحكم بحبس جنينة مع وقف التنفيذ بعد أن قال إن حجم الفساد 600 مليار دولار في أربع سنوات شغل خلالها المنصب.

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال