الاثنين، 2 سبتمبر 2019

كشفت وثائق عسكرية مُسربة من داخل إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، جانبا من حقيقة موقف قيادة الجيش المصري، من التنازل عن جزيرتي تيران


وثائق عسكرية سرية تكشف كيف تنازل العسكر عن تيران وصنافير

 منذ 19 ساعة
 عدد القراءات: 1394
وثائق عسكرية سرية تكشف كيف تنازل العسكر عن تيران وصنافير
كشفت وثائق عسكرية مُسربة من داخل إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، جانبا من حقيقة موقف قيادة الجيش المصري، من التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح المملكة العربية السعودية.

وحملت الوثائق التي حصلت عليها ، عربي 21 ، تحذيرا بعدم الاطلاع أو العرض أو تداول تلك الوثائق على الجهات المدنية باعتبار أنها "سرية للغاية"؛ ما يطرح سؤالا عن ماهية الأسباب التي تحول دون معرفة أو اطلاع الجهات أو المواطنين المصريين "المدنيين" على تلك الوثائق أو المعلومات، التي تحويها ما دامت أنها حقائق صحيحة ومثبتة، كما تدعي تلك الوثائق.
 
وقالت وثيقة حملت عنوان "الموقف السياسي والأسانيد والوثائق القانونية التي تؤكد سلامة الموقف المصري"، إن توقيع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية التي أُبرمت في 8 نيسان/ أبريل 2016، آثار جدلا لدى الرأي العام المصري استغلته بعض الأطراف والقوى المناوئة للدولة ووظفته لتحقيق مآربها وأجندتها السياسية؛ حيث ادعت أن الحكومة المصرية تنازلت للسعودية بموجب هذه الاتفاقية عن الجزيرتين.
 
وأضافت أن "ما تروج له بعض الأطراف السياسية والأصوات الإعلامية من أن مصر تنازلت للسعودية عن الجزيرتين في اتفاقية تعيين الحدود البحرية في 8 نيسان/ أبريل 2016 هو ادعاء منافٍ تماما للحقيقة ويفتقر للمعرفة بنص الاتفاقية".
 
وتابعت:" تتكون الاتفاقية من ثلاثة مواد لم تتطرق أيا منهم إلى الإقليم البري لجمهورية مصر العربية إنما حددت خط الحدود البحرية الفاصل بين مصر والسعودية ابتداء من نقطة الالتقاء المشتركة للحدود البحرية (المصرية- السعودية – الأردنية) في خليج العقبة وانتهاء عند خط عرض 22 درجة شمالا في عرض البحر الأحمر، وهو خط الحدود المصرية الجنوبية".
 
واستطردت الوثائق قائلة:" لم تتعرض الاتفاقية إلى جزيرتي تيران وصنافير، ولم تنطو على تنازل أو تخلي عنهما أو لأي جزءا من الإقليم البري لجمهورية مصر العربية ذلك لأنها اقتصرت على تحديد خط الحدود البحرية بين البلدين".
 
وتمثلت إحدى الوثائق العسكرية في محاضرة لأستاذ التاريخ المعاصر والحديث، وعضو اللجنة الفنية التي تم تشكيلها سابقا لتحديد مصير جزيرتي تيران وصنافير، جمال شقرة، والذي فاز بجائزة الدولة في التفوق للعلوم الاجتماعية في شهر حزيران/ يونيو الماضي، بحكم قربه من المؤسسة العسكرية.
 
وتزعم الوثائق أن بعض ممن تناولوا قضية الجزيرتين في الصحافة ووسائل الإعلام اعتمدوا على "خرائط وأطالس صادرة من بعض جهات مصرية تضع جزيرتي تيران وصنافير ضمن الإقليم المصري للدفع بأن مصر لها السيادة على الجزيرتين ينطوي ذلك القول على مبالغة في تقدير القيمة القانونية للخرائط".
 
وتقول إن "الخريطة لا يُعتد بها كسند قانون لسيادة الدولة على الإقليمي أو لتحديد الحدود بين الدول إلا إذا كانت مُوقعة ومُعتمدة رسميا من قبل دولتين أو كجزء أصيل من اتفاقية مبرمة بينهما. كما أن كافة المطبوعات الأخرى الصادرة عن الدولة (الكتب المدرسية) لا يُعتد بها كسند للدفع بسيادة الدولة على إقليمها".

يُذكر أن المدافعين عن مصرية الجزيرتين قدموا العديد من الدفوع والأدلة والوثائق الدامغة على بطلان الاتفاقية، وهو ما "وقر واستقر في عقيدة المحكمة أن سيادة مصر على تيران وصنافير مقطوع بها، وإن دخول الجزيرتين ضمن الأراضي المصرية راجح رجحانا يسمو لليقين، كأثر لسيادتها المستمرة من ناحية، وأن الحكومة لم تقدم وثيقة أو شيئا آخر يغير أو ينال من هذا الأمر، ولهذه الأسباب وغيرها أعدت المحكمة حكمها في 59 صفحة، انتهت فيها إلى أن المحكمة قد حكمت باجماع الآراء برفض طعن الحكومة"، وفقا لنص كلمة رئيس المحكمة الإدارية العليا، المستشار أحمد الشاذلي، الذي حكم بمصرية الجزر.



"أعداء 30 يونيو"

وعن المعارضين لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، قالت الوثائق إن هناك فريقا ممن يعارض الاتفاقية ينطلق من عدائه لما وصفته بثورة 30 يونيو 2013، ويعتبر "الاتفاقية تنازلا عن أرض مصرية، وهذا غير صحيح. وفريق آخر تحركه مشاعر وجدانية تحت تأثير الدعاية المضادة التي انطلقت من أفواه غير مسؤولة".

تهديد إسرائيل للجزر

وتؤكد الوثائق أنه "بعد هزيمة العرب ونكبة 1948 كانت إسرائيل تنفذ مخططها الصهيوني، وتحاول اغتصاب أي أرض تصل إليها قبل توقيع معاهدة رودس. بالفعل كانت الجزر جزء من مخططها حيث جرى حوار في الكنيست أوائل كانون الثاني/ يناير 1950 بخصوص الجزر، وأنه لا يرفرف عليها أي علم ولا تتبع أي دولة". 
 
وفي 17 كانون الثاني/ يناير 1950، أُرسلت برقية من القدس لوكالة الأنباء الفرنسية نصها وفقا لوثيقة وكيل وزارة الخارجية المصري "أن إسرائيل تطمع في جزيرة قاحلة بالبحر الأحمر، حيث أكد نائب يهودي أثناء استجواب وجهه إلى الحكومة في البرلمان اليهودي أنه لا يرفرف علم أي دولة عليها من دول العالم، وقد رفضت الحكومة اليهودية مناقشة النتائج التي يمكن أن يؤدي إليها احتلال الجزر".
 
وأردفت:" استفسرت وزارة الحربية والبحرية من وزارة الخارجية في ديسمبر 1928 عما إذا كانت جزيرة تيران وجزيرة صنافير تابعتين لمصر حتى تقوم مصلحة الحدود بإرسال قوة لرفع العلم المصري عليها، وجاء رد وزارة الخارجية بأنه ليس لهاتين الجزيرتين أي ذكر في ملفات الوزارة حتى أواخر 1949".
 
وأكملت:" لم تحسم وزارة الخارجية تبعية الجزريتين لمصر، ولم تمارس مصر عليهما أي مظهر من مظاهر السيادة وإن كانت بعض الوثائق المصرية تشير إلى أن بعض الصيادين المصريين كانوا يقومون بالصيد بهما"، بحسب الوثائق الخاصة.

"جيش احتلال"

وبالمخالفة الصريحة لأحكام القضاء المصري، ذهبت الوثائق إلى أن الجيش المصري كان جيش احتلال للجزيرتين؛ بعدما قام "السلاح البحري المصري بالاستيلاء عليهما يومي 25 و28 كانون الثاني/ يناير 1950، ورُفع العلم المصري عليهما، حماية لهما من إسرائيل".
 
يُذكر أنه ردا على مزاعم احتلال مصر لجزيرتي تيران وصنافير، أكد نائب رئيس مجلس الدولة، المستشار أحمد الشاذلي، المعروف بقاضي تيران وصنافير، أن "الجيش المصري لم يكن أبدا - قديما أو حديثا- جيش احتلال، وما أخرجته مصر خارج حدودها إلا دفاعا عن أمنها وأمن أمتها العربية".



وقال الشاذلي: " مصر ليست نقطة على خريطة الكون أو خطوط رسمها خطاط أو عالم جغرافي على خرائطه، إنما هي بلد قديم خلقه الله من رحم الطبيعة، بين بحرين عظيمين ربط بينهما بدم وعرق بنيه برباط مادي ومعنوي، ويسري على أرضها من الجنوب للشمال نهر خالد بالتاريخ".
 
وتقول الوثائق إن "الملك عبد العزيز آل سعود رحّب بخطوة احتلال الجزيرتين؛ حيث أرسل في ذات اليوم برقية إلى ملك مصر يثني على الخطوة التي اتخذتها مصر لإنقاذ الجزيرتين"، مضيفة:" الملك عبدالعزيز كان سعيدا بنزول القوات المصرية على جزيرتي تيران وصنافير بهدف المحافظة عليهما لأنه كان قلقا، وأنه يشعر الآن بزوال القلق".
 
وتضيف الوثائق إن "السفير السعودي في القاهرة بعث ببرقية إلى الملك عبدالعزيز يوم 30 يناير 1950 أكد فيها أن الحكومة المصرية اتخذت إجراءات نهائية بخصوص الجزيرتين، وأنها لم تتصل بالسعودية عملا بالحديث الشريف (استعينوا على قضاء حوائجكم بالسر والكتمان)"، بحسب قولها. 
 
وتابعت:" رؤى إبلاغ الحكومة البريطانية لما لها من مصالح في ميناء العقبة باحتلال مصر للجزيرتين، وتم ذلك بالفعل، كما تم إبلاغ السفارة الأمريكية يوم 30 يناير 1950 بنص البرقية: (بالنظر إلى المحاولات التي ظهرت من جانب السلطات الإسرائيلية بالنسبة لجزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر بمدخل خليج العقبة أمرت الحكومة المصرية، وذلك بالاتفاق التام مع السعودية باحتلال الجزيرتين احتلالا فعليا، وهذا الاحتلال الآن أمر واقع)، وأن هذا الاحتلال لا يعوق فكرة المرور البريء".
 
وعن الوضع التاريخي للجزيرتين قبل ظهور الدولة السعودية، قالت الوثائق إنه "تتعدد الروايات التي تؤكد أن تيران وصنافير كانتا تتبعان إقليم الحجاز من ذلك ما ذكره المقريزي، وأنه لم يرد أي ذكر لتعيين الجزيرتين لمصر في العصور الوسطى".

خطاب يتحول لـ "اتفاقية دولية"

وأكدت الوثائق أن نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية مصر الأسبق، عصمت عبدالمجيد، وجه خطابا إلى وزير خارجية السعودية، سعود الفيصل، بتاريخ 3 آذار/ مارس 1990 بشأن موقف الحكومة المصرية من الجزيرتين.
 
وتضمن هذا الخطاب أن مصر "تركز اهتمامها على ضرورة مراعاة عدم الإخلال بالتزاماتها الإقليمية والدولية طبقا للاتفاقيات الدولية التي أبرمتها بشأن إقرار السلام في المنطقة، والتي تقضي بعدم تواجد أي قوات عسكرية بالجزيرتين حيث تتولى الشرطة المدنية المصرية المجهزة بزوارق خفيفة مسلحة تسليحا خفيفا مهامها داخل المياه الإقليمية للمنطقة، فضلا عن تمركز القوى متعددة الجنسيات في هذه المنطقة".
 
وتنوه إلى أن "خطاب وزير الخارجية المصري لم يتضمن أي اعتراض على ما جاء في خطاب نظيره السعودي بأن الخطابات المتبادلة بينهما ستُعد اتفاقية دولية بين البلدين، بالتالي فأن ذلك يؤكد أن هذه الخطابات المتبادلة بين وزيري خارجية مصر والسعودية تعد اتفاقية دولية ملزمة للبلدين وأنها أقامت التزامات قانونية دولية على عاتق البلدين تطبيقا لمبدأ العقد شريعة المتعاقدين". 
 
ويطرح قانونيون تساؤلات حول كيفية اعتبار مجرد خطاب مُتبادل بين وزيرين للخارجية بمنزلة "اتفاقية دولية" بين دولتين، رغم أن هذا الأمر لم يُعرض على البرلمان لا المصري أو السعودي، ولم يعلم به أي أحد في حينه أو خلال السنوات الطويلة التي تلت هذه الخطوة.
 
واستطردت قائلة:" تظل هذه الاتفاقية الدولية هي السند القانوني الرئيسي الذي يحدد الوضعية القانونية لجزيرتي تيران وصنافير هي الاتفاقية الدولية التي لم تتنازع أي من البلدين في صحتها أو سريانها، كما لم يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير".
 
وأضافت:" السعودية استمرت بالدفع بسيادتها على الجزيرتين، وهو الدفع الذي أقرت به مصر في اتفاقية عام 1990. من هنا يتضح أنه من الناحية القانونية فأن إقرار مصر في اتفاقية دولية بسيادة السعودية على الجزيرتين يجب بكافة الأشكال وأعمال الإدارة المصرية للجزيرتين في مختلف المراحل التاريخية".
 
وأردفت:" كما تؤكد الممارسة والفقه الدوليين قاعدة أن الممارسة الفعلية للإدارة لا تنشئ وحدها سيادة الدولة على إقليم تابع لدولة أخرى، فعلى سبيل المثال لم تتأسس سيادة لمصر على قطاع غزة رغم إدارتها لتلك المنطقة قبل عدوان 1967. تمسك السودان بسيادته على منطقة (مثلث عليمي) الحدودية رغم إدارة كينيا لتلك المنطقة". 
 
وقالت:" ذكر البعض أن الدولة المصرية مارست على الجزيرتين حقوق السيادة الكاملة وأنه لم يزاحمها في ذلك أحد ورغم وجود المظاهر المتعددة للإدارة المصرية لجزيرتي تيران وصنافير، إلا أن هذا الرأي يغفل الحقيقة التاريخية المتمثلة في وجود بعض الممارسات الإدارية والتواجد لولاية الحجاز العثمانية، ومن بعدها السعودية على جزيرتي تيران وصنافير، وهو ما ينفي بأن حيازة مصر للجزيرتين وإدارتها لهما كانت هادئة ومستقرة على مدار التاريخ".

حملة داخل الجيش

والوثائق جاءت ضمن حملة ممنهجة داخل المؤسسة العسكرية كمحاولة لإقناع ضباط وضباط صف وجنود الجيش بصحة وسلامة موقف السيسي ونظامه من التنازل عن تيران وصنافير، زاعمين أن تلك الوثائق توضح الحقائق الخاصة بمضمون اتفاقية تعيين الحدود البحرية، وكذلك الخليفات القانونية والسياسية والعسكرية الخاصة بوضع جزيرتي تيران وصنافير، بحسب الوثائق.
 
وكان المحامي والحقوقي، خالد علي، وهو أحد أعضاء فريق الطاعنين على اتفاقية "تيران وصنافير" قد طرح تساؤلا، خلال إحدى جلسات مرافعته عن مصرية تيران وصنافير، عن أساب ما وصفه برفض وزير الدفاع المصري التوقيع على الاتفاقية خاصة أن وزير الدفاع السعودي هو من وقع عليها، وبالتالي كان ينبغي أن يُوقع وزير الدفاع المصري وليس رئيس الوزراء الذي أكد أنه دستوريا لا يملك حق التوقيع على الاتفاقية.




يُذكر أن كل ما وصفته الوثائق العسكرية بالأسانيد والوثائق والحقائق والدفوع القانونية التي تؤكد سلامة الموقف المصري تماما من أحقية السعودية بالحصول على الجزيرتين عُرض على القضاء المصري ورفضها مرتين في حكمين شهيرين صدرا ببطلان الاتفاقية.
 
الحكم الأول صدر من محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، والثاني من دائرة فحص الطعون بالمحكمة الإدارية العليا، وهي أعلى محكمة بالقسم القضائي الإداري المصري، وتُستأنف أمامها أحكام محكمة القضاء الإداري، في حين أن أحكام المحكمة الإدارية العليا أحكام نهائية باتة ولا يمكن الطعن عليها.
 
هذه الأحكام القضائية النهائية والباتة دفعت النظام المصري للجوء إلى محكمة الأمور المستعجلة، والتي عادة ما يلجأ إليها النظام للالتفاف على بعض الأحكام القضائية التي تصدر عن محاكم متخصصة وسلطتها تفوق سلطة المستعجلة، وهو يؤكده مراقبون وقانونيون بأن النظام يستخدم تلك المحكمة لفرض وتقنين رغباته السياسة عن طريق أحكام قضائية صادرة من الأمور المستعجلة.

جدير بالذكر أن محكمة الأمور المستعجلة هي التي أصدرت عقب انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013 أحكاما مثيرة للجدل ورأها كثيرون بأنها أحكام سياسية بامتياز منها اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، وحظرت حركة 6 أبريل التي اتهمتها بنشر الفوضى، وتهديد الأمن والسياحة والاقتصاد، والاستقواء بأمريكا. كما حظرت نشاط حركة حماس واعتبارها وكتائب القسام جماعة إرهابية.

وبالفعل، انتهى هذا المسار أمام محكمة الأمور المستعجلة إلى صدور قرارين ببطلان حكمي "القضاء الإداري" السابقين مع استمرار سريان الاتفاقية مع السعودية.

ومع وجود أحكام قضائية متناقضة، وافق مجلس الوزراء المصري على الاتفاقية، وأحالها إلى مجلس النواب في 29 كانون الأول/ ديسمبر 2016، الذي وافق عليها بدوره بعد تصويت أجري بالجلسة العامة في 14 حزيران/ يونيو 2017. وصدق عليها رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي في 24 حزيران/ يونيو 2017.

وحاليا لا تزال الاتفاقية معروضة أمام المحكمة الدستورية العليا التي لاتزال تنظر منازعتي تنفيذ أقامتها الحكومة تطلب فيهما إبطال الأحكام الصادرة من مجلس الدولة بدعوى "أنه ليس جهة اختصاص" بنظر الاتفاقيات، التي تقع ضمن "أعمال السيادة"، بحسب رأي هيئة قضايا الدولة (محامي الحكومة).
المصدر: عربي21 وصنافير لصالح المملكة العربية السعودية.

الأحد، 1 سبتمبر 2019

"الأوبزرفر": إسرائيل الخاسر من حرب الظل بين ترامب وإيران

"الأوبزرفر": إسرائيل الخاسر من حرب الظل بين ترامب وإيران

 منذ 7 ساعة
 عدد القراءات: 165
"الأوبزرفر": إسرائيل الخاسر من حرب الظل بين ترامب وإيران
نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية مقالا كتبه سايمون تيسدال مقالاً بعنوان "إسرائيل تخاطر بأن تكون الخاسر في حرب الظل بين ترامب وإيران"، بعد أن أبدى الرئيس الأمريكي رغبته في لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ويشير الكاتب إلى أن عرض ترامب أثار مشاعر القلق في المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية الأسبوع الماضي مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات العامة في 17 سبتمبر، إذ يعتمد بنيامين نتنياهو على تحالفه المتشدد مع واشنطن والمناهض لطهران للفوز بأصوات حاسمة.
وقد لاحظ أحد المحللين أن أسلوب ترامب مع روحاني، والذي يشبه إلى حد كبير أسلوبه مع زعيم كوريا الشمالية، يمثل "سيناريو الرعب" بالنسبة لنتنياهو.
ويرى الكاتب أن سلسلة الضربات الأخيرة ضد القوات المرتبطة بإيران في العراق ولبنان وسوريا، قد تنعكس على الناخب الإسرائيلي، إذ سيشعر أنه إذا كان هناك شيئاً واحداً أسوأ من السلام مع إيران، فهو الحرب معها.
ويضيف أن سياسة ترامب المتمثلة في "الضغط الأقصى" على طهران، تضع إسرائيل على خط النار. كما أن العلاقة الوثيقة التي يتفاخر بها نتنياهو مع ترامب، والتي يعود لها الفضل في اعتراف الولايات المتحدة بضم إسرائيل غير الشرعي لمرتفعات الجولان وإعلان القدس عاصمة لها، لم تكن من دون ثمن.
فإيران تركز على جانبها العسكري عن طريق حملة استنزافية، يقوم بها وكلاؤها في المنطقة ضد إسرائيل. وعلى الرغم من عدم رغبة كل من أمريكا وإيران في خوض حرب مواجهة بينهما، إلا أن كلاً منهما ترفض التراجع، وتفضل خوض الآخرين معارك من أجلها.
ويشير المقال إلى أن الضربات الإسرائيلية السرية بدعم أمريكي على أهداف مرتبطة بإيران، كان هدفها المشترك منع طهران من تزويد حزب الله في لبنان والمليشيات الشيعية المتحالفة معها في العراق وسوريا بصواريخ موجهة بدقة وطائرات دون طيار.
لكن من غير المؤكد ما إذا كانت الضربات قد ألحقت أضراراً دائمة. لكن المؤكد هو أنها استفزت رد فعل متحد من إيران. ودفعت بروحاني للإصرار على رفع العقوبات أولا قبل الدخول في أي محادثات سلام مع ترامب.
ولايدري أحد إلى الآن ما الذي سيفعله ترامب، لكن الأمر الواضح هو أن الوضع الأمني الإقليمي يزداد سوءاً، وهو ما يعرض نتنياهو إلى خطر أن يصبح الرجل الخاسر في "حرب الظل" الأمريكية الأوسع وغير المعلنة مع إيران.

حزب سوداني: الترشيحات الوزارية تجاوزت المعايير المتفق عليها

حزب سوداني: الترشيحات الوزارية تجاوزت المعايير المتفق عليها

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 208
حزب سوداني: الترشيحات الوزارية تجاوزت المعايير المتفق عليها
اعتبر حزب الأمة القومي في السودان، الأحد 1 سبتمبر ، أن الترشيحات الوزارية لتشكيل الحكومة "لم تلتزم بالمعايير المتفق عليها"، وتقوم على المحاصصة الحزبية.

وأضاف نائب رئيس الحزب، فضل الله برمة ناصر، في بيان: "نبدي أسفنا لتجاوز المنهجية والأسس المتفق عليها، إذ أظهرت الترشيحات التي تم الدفع بها لرئيس الوزراء، بواسطة لجنة الترشيحات (تابعة لقوى إعلان الحرية والتغيير)، تكرار لذات المنهج السابق من عدم الالتزام بالمعايير المتفق عليها في اختيار المرشحين".
وتابع: "عليه نؤكد أن ما تم عبر محاصصات حزبية، دون إعطاء أي اعتبار لمعاني التنوع والتمييز الإيجابي، والتمثيل المتوازن للأقاليم الذي تتطلبه ضرورات مرحلة صناعة السلام الشامل والمستدام ومواجهة تحديات المرحلة".
واشار: "أظهرت عمليات التقييم افتقار بعض المرشحين للمؤهلات والخبرات الأساسية المطلوبة لشغل المواقع".
ودعا إلى أن تخضع الترشيحات للمراجعة والإصلاح، مع الالتزام الصارم بالمعايير المتفق عليها.
وأدى عبد الله حمدوك، في 21 أغسطس الماضي، اليمين الدستورية رئيسًا للوزراء، خلال مرحلة انتقالية تستمر 39 شهرًا، وتنتهي بإجراء انتخابات.
ويتقاسم السلطة خلال المرحلة الانتقالية كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الحراك الشعبي.

تعرّف علي ناقلة الجنود الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله

تعرّف علي ناقلة الجنود الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 229
تعرّف علي ناقلة الجنود الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله
هذه مواصفات الآلية الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله
 الأحد 01 سبتمبر 2019 10:57 م بتوقيت القدس المحتلة
هذه مواصفات الآلية الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله
   
نشر الإعلام الحربي لحزب الله معلومات عن الآلية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفها عند طريق ثكنة أفيفيم بقذائف، فما مواصفات المركبة التي قال الحزب إنه دمرها وقتل وجرح من فيها؟
وقال الحزب إن الآلية هي عربة مدرعة متعددة المهام من طراز Wolf (الذئب) من إنتاج شركة "رافائيل للصناعات العسكرية الإسرائيلية"، وتتسع لـ8 جنود.
وهي في خدمة الجيش الإسرائيلي منذ العام 2005 ومخصصة لجميع أنواع المهمات المصفحة بما في ذلك القيام بالدوريات العامة ونقل الجنود والبضائع وغيرها.
كما تتمتع بالعديد من ميزات الحماية المثبتة للطاقم في تصميم قمرة القيادة، ما يوفر لها مميزات عدة في ساحة المعركة، لتلبية متطلبات أي قوة قتال حديثة.
والعربة مدعمة بشبك حديدي على المصابيح الأمامية للقيادة في الإضاءة المنخفضة. تتم إضافة مرايا الرؤية الخلفية إلى كل زاوية أمامية قصوى من مقصورة المحرك لخدمة السائق.
وما تبقى من جسم المركبة يشغله طاقم التشغيل والجنود. توفر الأبواب الجانبية المفصلية إمكانية الوصول إلى الصفوف الأولى والثانية من المقاعد. ويمكن لسقف الهيكل قبول منصة الأسلحة البعيدة المدى (RWS) التي تسمح للجند بالتعامل مع أي هجوم دون التعرض للإصابة.
ويتميز Wolf بتصميم داخلي موحد يسمح بتكيف المركبة مع متطلبات المشغل. وتشمل وسائل الراحة للطاقم، منها مكيف هواء لعمليات المناخ الحار، وكاميرا خلفية للتوجه للوراء. تم تمديد حماية الدروع (الحماية من الألغام الأرضية والأجهزة المتفجرة) في جميع أنحاء الهيكل لتشمل أبواب مقصورة الطاقم وكذلك الباب المواجه للخلف.
ويمكن للقمرة الداخلية في العربة أن تتسع 12 شخصا، كما أنها توفر مساحة لاثنين من المصابين.
وWolf آلية رباعة الدفع مزودة بمحرك توربو ديزل V8 بقوة 325 حصانا. ويتم تزاوج هذا مع نظام نقل خمس سرعات وهيكل السيارة معلق بالكامل. تربض المركبة أيضا على قاعدة محاورها لتوفير خلوص أرضي ممتاز وتكون العجلات متباعدة جيدا عن بعضها البعض، مما يوفر توازنها.
كل هذا يعزز الصفات المريحة والقوية على الطرق الوعرة من خلال تصميم منتج واحد قوي.
وتستخدم Wolf قوات مسلحة من دول غير إسرائيل، منها جورجيا ومقدونيا ورومانيا

ظريف: سنبحث مع لافروف اعتداءات"إسرائيل" في المنطقة

الموندو: قصة الأميرة هيا تفتح قضية "مختطفات القصر"

الموندو: قصة الأميرة هيا تفتح قضية "مختطفات القصر"

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 174
الموندو: قصة الأميرة هيا تفتح قضية "مختطفات القصر"
قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية في تقرير ، عن قضية هروب الأميرات من دبي، وذلك على خلفية هروب الأميرة هيا إلى بريطانيا ، إن الأميرة هيا الأردنية قد توجت تجربة هروبها من هيمنة زوجها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإعلان الطلاق بين الطرفين خلال الشهر الماضي، عبر محكمة العدل العليا في لندن.
كما تعمل المحكمة على تسوية مسألة حضانة طفليهما، وهي قضية هزت استقرار كلا العائلتين الحاكمتين في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن هيا، الأخت غير الشقيقة للملك الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، تحولت إلى لاجئة في أحد قصور مقاطعة كنسينغتون في لندن، ولم تظهر مطلقا في وسائل الإعلام و لم تنشر أي نوع من المعلومات حول وضعيتها.

وفي الواقع، تعتبر الأميرة لطيفة البالغة من العمر 33 سنة الطرف المستفيد من المعركة القانونية التي خلّفا هروب الأميرة هيا من دبي.
وذكرت الصحيفة أن القوات الإماراتية الخاصة ألقت القبض على الأميرة لطيفة أثناء محاولتها الهروب خارج البلاد. وخلال شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، نشرت السلطات الإماراتية صورة أخيرة للأميرة لطيفة أثناء تناول الغداء مع ماري روبنسون الرئيسة السابقة لإيرلندا والمفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وذلك بمناسبة عيد ميلادها.
في الأثناء، حمست دعوى الأميرة هيا ضد حاكم دبي الأطراف الذين ساعدوا الأميرة لطيفة على الفرار على إعادة إحياء الكفاح القانوني لمعرفة مصيرها.
وأوردت الصحيفة أن منظمة "معتقلون في دبي"، وهو مكتب محاماة تواصلت معه الأميرة لطيفة في بداية هروبها، رفعت قضية متعلقة بالأميرة لدى منظمة الأمم المتحدة وقررت أن تستفيد من الجدل الذي أثارته قضية الأميرة هيا من أجل بدأ مساءلة حاكم دبي.
وتعليقا على هذه المسألة، أفادت رادا ستيرلنغ، الرئيسة التنفيذية للمنظمة الحقوقية "معتقلون في دبي"، بأن "عملية تسوية حضانة الأطفال بين الأميرة هيا والشيخ قد أعطت رؤية أكثر وضوحا لمحاولة هروب الأميرة لطيفة سنة 2018". وتعتبر ستيرلتغ من آخر الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالأميرة لطيفة.
حيال هذا الشأن، قالت ستيرلتغ إنه "من المستبعد أن ينال حاكم دبي حكما لصالحه في المحكمة البريطانية في الوقت الذي لديه تحقيق معلق لدى منظمة الأمم المتحدة المتعلقة بشأن الشكاوى المقدمة ضده حول سجن واعتقال ابنته وسوء معاملتها".
وفي هذا الخصوص، تطالب الدعوى المرفوعة ضد حاكم دبي بضرورة الإعلان عن مكان و ظروف احتجاز الأميرة لطيفة وأختها شمسة التي اختفت في أروقة دبي منذ محاولتها الفرار سنة 2000.
وبينت الصحيفة أن سعي حاكم دبي لاستعادة حضانة طفليه الجليلة البالغة من العمر 11 سنة و زايد ذو السبع سنوات، قد أجبره على تصحيح موقفه وفتح أبواب قصره أمام التدقيق العام. وأوردت ستيرلتغ أن "حاكم دبي وافق أخيرا على الدخول في مناقشات مع منظمة الأمم المتحدة". وقد قام الشيخ باستقبال أفراد من المنظمة حيث تناولوا العشاء سويا في أحد مكاتبه.
وأضافت ستيرلتغ أنه "من المتوقع أن يسمح لهؤلاء الأعضاء بالاطلاع على مكان احتجاز لطيفة والسماح لهم بمقابلتها". وتابعت المحامية "من المحتمل أن يكون قد أشرف على هذا اللقاء أشخاص تابعون للشيخ والذي لا نعتقد أنه يمكن أن يخفي القلق العام الذي أثارته القضية".
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة "معتقلون بدبي" قد عيّنت إثنين من الحقوقيين البريطانيين المدافعين عن حقوق الأميرة لطيفة لإعداد الإجراءات القانونية لتقديمها في المحاكم الدولية ضد الهند والإمارات العربية المتحدة لهجومهم على اليخت الذي فرّت به الأميرة لطيفة واختطاف الطاقم الذي كان برفقة الأميرة. وتشمل مجموعة الإجراءات دعوى قضائية ضد شركة المعدات البحرية الأمريكية التي تعاونت مع الإمارات للكشف عن موقع اليخت.
وأوردت الصحيفة أن الأميرة هيا قررت الهرب بعد معرفتها بالكابوس الذي تعيشه الأميرتان لطيفة وشمسة، الأمر الذي جعلها تخشى على حياتها وحياة طفليها. وقد أوردت ستيرلتغ أن "هذه القضية كانت تشغل الأميرة هيا بمفردها ولكنها أصبحت موضع اهتمام عام على المستوى الدولي، وهو ما يرجح أنهم لم يعودوا في موضع خطر". وأضافت ستيرلتغ أن الإجراءات القضائية سوف تستمر حتى 11  ديسمبر، مع وجود احتمال التسوية خارج المحكمة. عربي 21

كن أول من يعلق

الإعلام العبري لنتنياهو: ماذا كانت تقل المروحية التي وصلت مشفى حيفا؟

الإعلام العبري لنتنياهو: ماذا كانت تقل المروحية التي وصلت مشفى حيفا؟

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 282
الإعلام العبري لنتنياهو: ماذا كانت تقل المروحية التي وصلت مشفى حيفا؟
   تساءلت القناة الثانية العبرية، مساء اليوم الأحد، إن كان نتنياهو قد نفى عدم وجود إصابات في صفوف الجنود "الإسرائيليين" بقولها: "ماذا بالنسبة للمروحية العسكرية التي نقلت جنودا من مكان العملية على الحدود مع لبنان ونقلتهم لمستشفى رمبام بحيفا.
وأضافت القناة، أن إدارة المستشفى قالت بان الجنود الذين وصلوا على متن المروحية تلقوا علاج وتم تسريحهم من المستشفي بعد حصولهم على العلاج.
كما تسألت القناة الثانية: "مروحية عسكرية تقل جنودا وتهبط في مستشفى رمبام ماذا يعني هذا الامر؟" الاجابة على هذا السؤال سنعلمها في الساعات المقبلة وربما لا أحد يعلن عن تلك الاجابة".

يأتي ذلك، رغم التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو خلال لقاء صحافي عن عدم وجود جنود قتلى أو جرحى خلال العملية التي قام بها حزب الله شمال فلسطين المحتلة.

كن أول من يعلق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال