الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

بالصورة والتفاصيل.. اليوم السابع أرادت مدح "عباس كامل" فصفعها أمام الجميع وأوقف طباعتها

بالصورة والتفاصيل.. اليوم السابع أرادت مدح "عباس كامل" فصفعها أمام الجميع وأوقف طباعتها

خوفًا من غضب "السيسى"

 منذ 31 دقيقة
 عدد القراءات: 612
بالصورة والتفاصيل.. اليوم السابع أرادت مدح "عباس كامل" فصفعها أمام الجميع وأوقف طباعتها
كتب: حامد عبدالجواد
فى واقعة هى الأولى من نوعها تطال إحدى أكبر الصحف التى يشرف عليها دحلان وتدعم قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، تم اليوم الأربعاء سحب جميع نسخ صحيفة اليوم السابع، بعدما رصدت ملف خاص يمدح فى صاحب التسريبات الشهير ومدير مكتب "السيسى"، عباس كامل.
البداية كانت عندما رصدت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم ملف خاص عن "كامل" مشيرة إلى "دوره" فى صنع القرار ومساعدة "السيسى" فى كل شئ، بل وصل بالصحيفة، إلى وصف صاحب الفضائح الأكبر أنه "مناضل ثورى" وقف فى وجه دعوات يناير وما تلاها من بعد الانقلاب العسكرى، دون أن تنسبه إلى تيار معين، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين من المقربين منه، قام على إثرها بإصدار أمر ايقاف الطباعة لعدد اليوم لحين تغييره.
مدير عام صحيفة المصرى اليوم الكاتب، فتحى أبو حطب، أكد أن عدد صحيفة اليوم السابع، الصادر اليوم الأربعاء، توقفت طباعته بسبب ملف الصحيفة عن اللواء عباس كامل مدير مكتب قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي.
وأرفق "حطب" غلاف العدد على حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر "تويتر"، معلقًا: "سحب عدد الأربعاء من اليوم السابع من المطبعة.. الإفراط في المدح شتيمة".
جدير بالذكر أن هذه ليست حالة فريدة يصدرها "عباس كامل" بإيقاف صحيفة موالية لـ"السيسى" بل قام منذ فترة بإيقاف عدد لصحيفة الوطن، بعدما نشرت ملف خاص تحت عنوان "سبع جهات أقوى من السيسى"، وتم على إثره التحفظ على العدد وسحبه من المطبعة.




عراب العسكر ينقلب على "السيسى" ويسبب صدمة للمؤيدين بعد حوار البوصلة "هيكل" تعمد إرسال إشارات لـ"السيسى" ترجمها داعمى الانقلاب بطريقة خاطئة

عراب العسكر ينقلب على "السيسى" ويسبب صدمة للمؤيدين بعد حوار البوصلة

"هيكل" تعمد إرسال إشارات لـ"السيسى" ترجمها داعمى الانقلاب بطريقة خاطئة

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 1351
عراب العسكر ينقلب على "السيسى" ويسبب صدمة للمؤيدين بعد حوار البوصلة
كتب: حامد عبدالجواد
بعد مرور أيام عديدة على تصريحاتة الأخيرة، انتفض كاتبى الانقلاب عبر صحيفة الوطن وثيقة الصلة بالجهات الأمنية ضد عراب العسكر، محمد حسنين هيكل، بعدما تحدث بجرأة غير معتادة فى نقد قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، وأوضح أنه يسير بالبلاددون رؤية أو بوصلة بـ"البركة"، رغم أنه دائم الثناء على "السيسى" والدفاع عنه، إلا ان حالة الغضب الشعبى الشديدة الموجودة فى الشارع المصرى، جعلت العراب يخرج عن السيناريو المألوف.
هيكل تحدث فى لقائه مع الإعلامية الموالية للانقلاب، لميس الحديدى عن تفائل "السيسى" الذى لا يجد له محل من الإعراب فى الوقت الحالى، بجانب تفائله، رغم أن كل الشواهد تستدعى أن يكون عكس ذلك تمامًا، مضيفًا أن الفجوة تتسع بسرعة هائلة، حسب قوله.
وتابع عراب العسكر فى انقلابه على "السيسى": أتعجب من كم التحديات التى تواجهة (عبدالفتاح السيسى)، والتى لا يدرى حتى الآن كيف سيواجهها.
وأضاف "أتصور أنه لابد أن يقول الحقيقة كاملة أمام الشعب وأعضاء البرلمان، خاصة أن مصر وحدها لا تستطيع الخروج للمستقبل، فهي تحتاج لقوى حقيقية واحتياطات كافية، والاحتياطي الكافي هو العالم العربي، فلا أظن أن مجمل السياسات المطروحة على الساحة تكفي لإقناع الناس بأن هناك مستقبلاً مرضياً ومقبولاً".
وانتهى لقاء "هيكل" عند هذه النقطة، إلا أن الكاتب الصحفى محمد أمين، أبدى تعجبه من صمت رئاسة الانقلاب وكل داعمية من حوار "هيكل" وانقلابه على "السيسى" دون أن يلاقى أى رد فعل حول الرجل الذى "خرف" فى أواخر أيامه، ويحاول إعادة سيناريو الانقلاب على السادات كما يسرد الماضى.
وتسائل الكاتب، هل انقلب الأستاذ هيكل على السيسى؟.. هل هو انقلاب يشبه انقلاب الأستاذ على"السادات" فى "خريف الغضب"؟.. هل صحيح أن مصر تعمل بلا بوصلة وبلا رؤية؟.. هل مصر مرشحة للخروج من التاريخ، كما يقول هيكل؟.. أى تاريخ يقصده الأستاذ؟.. كيف ندخل التاريخ من جديد؟.. ما هى الروشتة التى يريد أن يقدمها؟.. ما هى المعلومات المتوافرة لديه؟.. هل تشبه معلوماته عن ثروة مبارك؟! استفزنى ما قاله الأستاذ هيكل يوم الجمعة الماضى مع لميس الحديدى.. انتظرت ردود الأفعال على هذه الصرخة.

الأمنجى الكبير يهدد "السيسى" على الهواء بالملاحقة الدولية بسبب الاختفاء القسرى: "هتتجاب" (فيديو)

الأمنجى الكبير يهدد "السيسى" على الهواء بالملاحقة الدولية بسبب الاختفاء القسرى: "هتتجاب" (فيديو)

مرة آخرى "عمرو أديب" يخرج عن المألوف ويستشهد بـ"البرادعى"

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 1142
الأمنجى الكبير يهدد "السيسى" على الهواء بالملاحقة الدولية بسبب الاختفاء القسرى: "هتتجاب" (فيديو)

كتب: حامد عبدالجواد
حالة جديدة يفاجأنا بها الإعلامى الموالى للانقلاب عمرو اديب، بعدما خرج مهددًا قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، بسبب عمليات الاختفاء القسرى التى تتم فى البلاد، والتى هو نفسه على علم بها، ورفض برنامجة استضافة الكثير من الحالات حول الاختفاء القسرى من المؤيدين للانقلاب قبل المعارضين.
لكن خروج شخصيات عامة لها شعبية بين مؤيدى الانقلاب تغير الكثير من الواقع، كـ البرادعى وغيرهم، بجانب هاشتاج الاختفاء القسرى الذى تضامنت معه منظمات حقوقية عالمية.
أديب طالب قائد الانقلاب بإعلان حقيقة "الاختفاء القسري" في مصر، لافتاً إلى أن شخصيات آخرى غير "البرادعي" بدأت تتحدث عن الموضوع.
وأضاف: الأمم المتحدة والمنظمات العالمية تعتبر الاختفاء القسري أعلى درجة من درجات إرهاب الدولة وهو القمة في انتهاك حقوق الإنسان.
وأردف: نبرة الاختفاء القسري في مصر تزيد.. ومن يتبناها هو الدكتور البرادعي.. طبعاً سيقول البعض إنه "طابور خامس أو سادس" فلا مشكلة.. لنترك البرادعي ولكن المجلس القومي لحقوق الإنسان - التابع للدولة - يقول إنه تلقى شكاوى باختفاء حوالي 101 شخص قسرياً.. قد أختلف مع البرادعي ولكن اتضح أن ما يقوله في شأن المختفين قسرياً "حقيقة".
 واستدرك: المجلس القومي لحقوق الإنسان قال إنه أرسل تلك الأسماء لوزارة الداخلية ولم يتلق رداً. وتابع : في المجتمعات الغربية.. اختفاء شخص واحد مثل اختفاء ألف.. وقد يقترح أحد الأشخاص أن ترد وزارة الداخلية وتقول إن هؤلاء الناس ليسوا عندها.. ولكن لابد أن يكون الرد حقيقياً لأنك حتى إن لم تكن مشتركاً في محكمة العدل الدولية أو غيرها "هتتجاب".. أي أن المجتمع الدولي يطارده في كل مكان ويتم جلبه وتقديمه للمحاكمة.. وهذا الملف يتم استخدامه ضد النظام المصري في الخارج وهذه القضية تزلزل المحاكمة الدولية بالخارج.
واستكمل: المستهدف في هذا الموضوع رأس النظام.. سترون المسألة حين تكتمل في المحاكم الخارجية.. الموضوع خرج للعالم والآن يتم اتهامه بأنه المسؤول عن الاختفاء القسري.

مصرإقرأ فضيحة فساد تطارد زوج مستشارة "السيسى" للأمن القومى.. والنظام يتغاضى

فضيحة فساد تطارد زوج مستشارة "السيسى" للأمن القومى.. والنظام يتغاضى

 منذ دقيقة
 عدد القراءات: 124
فضيحة فساد تطارد زوج مستشارة "السيسى" للأمن القومى.. والنظام يتغاضى

اتهمت صحيفة "الفجر" الموالية للانقلاب فى عددها الصادر الأربعاء،سلطات الانقلاب، بمجاملة زوج مستشارة رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي للأمن القومي، فايزة أبو النجا، بتوليته منصبا في جهة حكومية، بدون وجه حق.
وكشفت صحيفة "الفجر"، الورقية الصادرة هذا الأسبوع، أن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، قام بتعيين زوج فايزة أبو النجا "منسقا للجنة المتحف الكبير".
وقالت "الفجر" إن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، أصدر القرار رقم (621) لسنة 2015 بتكليف السفير السابق هشام الزميتي، منسقا عاما للجنة المصرية (المشكلة بالقرار الوزاري رقم 259 لسنة 2015) التي تواجه تحديات مشروع المتحف المصري، ومنسقا للعلاقات الخارجية والمنظمات الدولية بجانب الموافقة على سفره إلى باريس لحضور اجتماعات اليونسكو، على الرغم من خروجه إلى المعاش.
وأضافت أن هشام الزميتي هو زوج فايزة أبو النجا مستشارة الأمن القومي للرئاسة، وقد خرج إلى المعاش في فبراير الماضي. وبالرغم من ذلك فقد تم تعيينه في هذا المنصب، في وقت أهمل فيه الوزير أحقية "أهداف سويف"، عضو مجلس أمناء المتحف المصري في لندن، في المنصب، بدعوى أنها تهاجم مصر (نظام السيسي).
وفايزة أبو النجا من مواليد 12 نوفمبر عام 1951 بمحافظة بورسعيد، وتولت وزارة التعاون الدولي في نوفمبر 2001ن لتصبح أول سيدة يتم تعيينها في هذا المنصب بمصر، وبقيت في منصبها بعد ثورة 25 يناير، خلال وزارتي عصام شرف، وكمال الجنزوري.
وانتخبت عام 2010 عضوا بمجلس الشعب عن مدينة بورسعيد، حيث فازت بأحد المقعدين المخصصين للنساء عن المحافظة.
وفى الخامس من نوفمبر عام 2014، أصدر السيسي قرارا جمهوريا بتعيينها مستشارا لشؤون الأمن القومي. وأسند إليها ملف العلاقات المصرية - الأمريكية - الأوروبية، والعلاقات الدولية بين مصر وقبرص واليونان، وأثبتت زيارتها للعراق في أوائل الشهر الجاري، تكليف السيسي لها بمهمات خاصة، ومنها أنه أسند إليها ملف "سد النهضة".
وقالت - في تصريحات صحفية - ما مفاده أنها تبحث عن "ثغرة تفاوضية" ومراجعة وتقييم معدلات تقدم بنائه، وتدرس بدائل الرد المصري في ظل رفض إثيوبيا وقف البناء لحين انتهاء دراسات تقويم السد، وهو ما ثبت أنه لا طائل من ورائه لاحقا.

بالتفاصيل 48 ساعة يثبتوا إصابة الانقلاب بـ"السعار" بعد القبض على قيادات يناير

بالتفاصيل 48 ساعة يثبتوا إصابة الانقلاب بـ"السعار" بعد القبض على قيادات يناير

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 1045
بالتفاصيل 48 ساعة يثبتوا إصابة الانقلاب بـ"السعار" بعد القبض على قيادات يناير

وصف النشطاء الثوريون النظام الحالي والجهات الأمنية بأنها أصيبت بـ"حالة من الجنون والسعار الأمني" وذلك خلال حملة الاعتقالات والمداهمات وعودة قوية لزوار الفجر، وقيام قوات الشرطة بالقبض على عدد كبير من القيادات الخاصة بحركة شباب 6 إبريل والنشطاء من الحركات الثورية الأخرى خلال 48 ساعة فقط وذلك قبيل أسابيع قليلة من الذكرى الخامسة لثورة الـ25 من يناير.
 اعتقالات الشباب الثوري
تبدأ بدأت حملة الاعتقال فجأة بعضوين بحركة شباب 6 إبريل "محمد نبيل عضو المكتب السياسي للحركة وأيمن عبد المجيد القيادي بجبهة أحمد ماهر" فجر يوم الاثنين واقتيادهما إلى أماكن غير معلومة، وقال البعض إنه يتم التحقيق معهما داخل أحد مقار "الأمن الوطني" وفى صباح اليوم التالي ظهر القياديان بقسم شرطة الدقي وتم توجيه تهم التظاهر دون تصريح والتحريض والانضمام لجماعة محظورة شكلت على خلاف القانون.
وفى اليوم التالي تم القبض على شريف الروبي القيادي بـ6 إبريل الجبهة الديمقراطية ومحمود هشام، وعدد كبير من أعضاء الحركة والحركات الثورية الأخرى بالمحافظات وتوجيه إليهم نفس التهم بالتظاهر بإحدى الفعاليات التى قام بها عدد من الشباب بميدان "الدقى" منذ أسابيع لتقرر نيابة "الدقى" حبس النشطاء الأربعة على ذمة التحقيقات احتياطيًا 15 يومًا على ذمة القضية رقم 20065 لسنة 2015 جنح الدقي ليكون تاريخ عرضهم على النيابة مرة أخرى فى الـ10 من شهر يناير المقبل.
 لم تكن حملة الاعتقال على أعضاء 6 إبريل فقط إنما طالت عددًا من الحركات والنشطاء المعارضين الآخرين ففوجئ "خالد السيد" عضو ائتلاف شباب ثورة 25 يناير "بتهمة عسكرية موجهة إليه وذلك ضمن أسماء المتهمين المحالين في قضية من القضايا المتهم بها جماعة الإخوان المسلمين المحالة للقضاء العسكري تتضمن بعض القضايا المصنفة كقضايا إرهاب متضمنة قضية اغتيال وائل طاحون.
وتم توجيه ثلاثة اتهامات للناشط اليساري خالد السيد تثير جميعها علامات استفهام عديدة وعن المرحلة التي وصل لها التلفيق في توجيه الاتهامات وهى الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين بالإضافة إلى إجبار العناصر للانضمام لعصابة مسلحة والاشتراك في الاتفاق على حيازة سلاح ومفرقعات وإذاعة إشاعات وأخبار كاذبة كان من شأنها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العمومية وإسقاط النظام الحاكم بالقوة وتعطيل أحكام القانون والدستور.
أما شريف دياب الناشط السياسى وأحد مؤسسى حركة "بداية" الذي تم القبض عليه مساء أمس الثلاثاء من محل إقامته بمدينة الحرفيين التابعة لحى السلام واقتياده إلى مكان غير معلوم على حد رواية أخيه وذلك بعد كتباته تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لفقوا لخالد السيد قضية الانضمام لجماعة الإخوان "خالد إخوان"!!! على كده أنا هطلع من "تنظيم القاعدة".
 6 إبريل
.. إحنا كتير دشنت حركة شباب 6 إبريل حملة جديدة للرد على حملة الاعتقالات بين صفوفها تحت شعار "إحنا كتير" لدعوة الشباب الثورى للانضمام بشكل رمزى إلى الحركة للتنديد باعتقال الشباب الممنهج قائلة: "لو جالك شك للحظة إن صوتك مش مؤثر، افتكر النظام ده بيعمل محاولات كتير عشان بس تسكت، ساعتها بس هتتأكد إن أبسط كلمة حق بتقولها أو أبسط فعل بتعمله فى مواجهة الظلم والاستبداد بيرعبهم. وتابعت الحركة في دعوتها "عشان كده لازم تكمل، متتوقفش عن المحاولة، اوعى تيأس، متتوقفش عن الإيمان إن الجاى لينا، الجاى بتاعنا إحنا، وإحنا مش قليلين.. إحنا كتير تنديدًا بحملة الاعتقالات الأخيرة، اعلن انضمامك الرمزى لحركة شباب 6 إبريل كعضو متضامن".

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

كارثة جديدة تضرب البلاد بنزول العسكر إلى الشوارع والميادين بعد إخفاء الانهيار الجنيه يتهاوى بسرعة كبيرة.. والديون الخارجية ثلاثة أضعاف احتياطى النقد الأجنبى ومازال "السيسى" مُصر على نزول العسكر للشوارع

كارثة جديدة تضرب البلاد بنزول العسكر إلى الشوارع والميادين بعد إخفاء الانهيار

الجنيه يتهاوى بسرعة كبيرة.. والديون الخارجية ثلاثة أضعاف احتياطى النقد الأجنبى ومازال "السيسى" مُصر على نزول العسكر للشوارع

 منذ 9 ساعة
 عدد القراءات: 4782
كارثة جديدة تضرب البلاد بنزول العسكر إلى الشوارع والميادين بعد إخفاء الانهيار

تكلفة بالمليارات مقابل نزول العسكر إلى الشوارع والميادين  و"السيسى" مُصر.. القروض الثلاثة الأخيرة تجعل الأزمة الاقتصادية أشد خطورة عن المراحل السابقة وإعلام الانقلاب يخفى كل شئ.

كتب: حامد عبدالجواد
كارثة تضرب البلاد مجددًا، ليست جملة مبالغ فيها لكنها واقع نعيشة الآن يحاول سلطات الانقلاب العسكرى اخفائه بشتى الطرق وهو ما نجحوا فيه تقريبًا، فتهاوى احتياطى النقد الأجنبى، إلى 16 مليار دولار لا نمتلكهم جميعًا أمر كارثى، خاصًة قبل نزول العسكر فى الميادين لأول مرة منذ الخامس والعشرين من يناير، حيث كان احتياطى النقد الأجنبى يقارب الـ 36 مليار دولار.
ومع اقتراب ذكرى الخامس والعشرين من يناير، يعتزم قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، نشر القوات المسلحة فى الشوارع والميادين إيماناً منه بإن ذلك سوف يثبت حكمه جيدًا ويمنع الحراك الثورى الذى فشلت داخلية الانقلاب بحجم اعتقالاتها أن تمنعه.
المحلل السياسى والصحفى، محمد عايش قال أن تكلفة نزول عسكر كامب ديفيد إلى الشارع المصرى فى الوقت الحالى، تجعل الانهيار يسرع وتيرته والاقتصاد يتهاوى، ولا أحد يُدرك أو يلتفت إلى حجم الكارثة، في الوقت الذي ينهار فيه الجنيه المصري تدريجياً، وترتفع نسبة التضخم في البلاد بصورة جنونية، وتزداد الأوضاع المعيشية للمصريين سوءاً، بسبب الارتفاع الحاد في تكاليف وأسعار السلع والمواد الأساسية.
وأضاف عايش فى مقال له بصحيفة "القدس العربى" أنه في شهر ديسمبر 2010، أي قبل شهرين فقط من نزول الجيش إلى الشارع في مصر، كان احتياطي النقد الأجنبي في مصر يتجاوز 36 مليار دولار، أما اليوم فيصارع البنك المركزي المصري من أجل الحفاظ على مستويات الـ16 مليار دولار فقط، ويبدو واضحاً أن الرقم سيهبط سريعاً خلال الشهور القليلة المقبلة.. أما الكارثة فتظهر لنا بكل وضوح عندما نعلم بأن إجمالي الديون الخارجية لمصر بلغ 46.1 مليار دولار، كما هو في ديسمبر 2015، أي أن إجمالي الديون الخارجية تزيد بنحو ثلاثة أضعاف عن السيولة النقدية المتوفرة لدى سلطات الانقلاب.
وأوضح الكاتب أنه خلال الأيام القليلة الماضية حصلت مصر على ثلاثة قروض مختلفة، تمثل هذه القروض الثلاثة مؤشراً آخر على حجم وعمق وخطورة الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر، أما القرض الأول فقيمته ثلاثة مليارات دولار ومصدره البنك الدولي، والقرض الثاني قيمته 1.5 مليار ومصدره بنك التنمية الأفريقي، فيما يتمثل القرض الثالث في أذون خزانة بقيمة 7 مليارات جنيه أصدرتها وزارة المالية المصرية وبفائدة 12.5٪.
مشيرا الى أن القروض المتراكمة على الحكومة، مع تهاوي حجم الاحتياطي من النقدالأجنبي، مع تراجع حاد في إيرادات قناة السويس، إضافة إلى تدهور آخر في القطاع السياحي الذي تشكل إيراداته أكثر من 13٪ من تدفقات النقد الأجنبي على مصر، كل هذا يدفع إلى الاعتقاد بأن الاقتصاد في مصر يسير في طريق مجهول، وأن سعر صرف الجنيه المصري الذي هبط بأكثر من 15٪ منذ منتصف يوليو 2013 حتى الان سوف يواصل الهبوط خلال الفترة المقبلة.
وأكد عايش أن البيانات المتوفرة عن الاقتصاد المصري تدفع إلى الاعتقاد بأن الجنيه سوف يشهد مزيداً من التدهور خلال الشهور المقبلة ليصل الدولار الأمريكي الواحد إلى عشرة جنيهات، وهو ما سيؤدي بالضرورة إلى ارتفاعات حادة في أسعار السلع والمواد الأساسية، وبالتالي يتسبب بمزيد من التدهور في الحياة العامة والظروف المعيشية للسكان الغلابة.
 ويرى الكاتب الصحفى أن الحل للأزمة الاقتصادية في مصر يبدأ بسحب الجيش من الشوارع، وإنهاء دور الجيش في الحياة السياسية، وإعادته لدوره الطبيعي الذي يتمثل في حماية البلاد والعباد من أي عدوان خارجي، أو خطر كبير، أما الحصول على مزيد من القروض وإصدار المزيد من السندات وأذون الخزانة الحكومية، فهذا ليس سوى تأجيل للأزمة، ومحاولة لشراء مزيد من الوقت فقط، خاصة أن النظام الجديد في مصر بات يُدرك بأن صنبور المليارات التي كانت تتدفق من الخليج قد توقف بسبب انهيار أسعار النفط، وهو الانهيار الذي تسبب أصلاً بعجز في موازنات دول الخليج ذاتها، فضلاً عن أن هذه الدول لم يعد لديها من الفائض ما يكفي لتمويل مصر. وثمة الكثير من الأمثلة على تكلفة انتشار الجيش، ومن بينها زيمبابوي أيضاً، التي أصبح دولارها ذا قيمة أقل بكثير من قيمة الورق المطبوع به، ما اضطر السلطات المحلية إلى وقف التعامل به أخيراً، حيث لم يعد مجدياً طباعة المزيد من هذه العملة المتهاوية.
 لا حل للمشكلة الاقتصادية في مصر اليوم إلا بإعادة الحياة السياسية إلى طبيعتها، وسحب الجيش من الشوارع، وكف أيدي الجنرالات عن الدولة وعن اقتصادها، وإلغاء القوانين التي تمثل غطاء للفساد وللعمولات التي يتقاضاها الجيش نظير منح العقود الحكومية، وعندها فقط يمكن لمصر أن تدير نفسها اقتصادياً بدون الحاجة لمزيد من مراكمة القروض، وبدون أن يواصل احتياطي النقد الأجنبي الهبوط.

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال