السبت، 31 أغسطس 2013

ا أمان لمن لا دين له, رابعة ضحية خيانة وزير دفاع حنس بيمينه الذى أداه أمام رئيسه وغدر به بعد أن مهد مسرح الجريمة بمؤيدين للخيانة ليقضوا على أول إنجاز لمحصلة ثورات مصر من ثورة 1919 إلى ثورة 25 يناير

ا أمان لمن لا دين له, رابعة ضحية خيانة وزير دفاع حنس بيمينه الذى أداه أمام رئيسه وغدر به بعد أن مهد مسرح الجريمة بمؤيدين للخيانة ليقضوا على أول إنجاز لمحصلة ثورات مصر من ثورة 1919 إلى ثورة 25 يناير وأضاع الإنقلاب العسكرى حلم الديموقراطيه الذى حقق خمس إنتخابات نزيهة جاء برئيس منتخب أطاح به وزير دفاعه وقضى على ديموقراطية حقيقيه نزيهة, ونعوذ بالله من غضب الله ومن انقلاب عسكرى إلى سقوط أخلاقى وإنسانى وإسلامى وليس قتل معتصمين ومتظاهرين وحرق مساجد وكنائس ببعيد ويشارك أجهزة الأمن فى تلفيق التهم ويلصقها بأقوى كيان إسلامى عالمى حاز على أغلبية فى خمسة إنتخابات نزيهة ويسعى الإنقلاب العسكرى للصق تهمة الإرهاب بجماعة الإخوان المسلمين المعتدلة إسلاميا والتى تضم أكثر من ثلاثون مليون عضو فى العالم,تلوثت أرض الإسلام بمرض الخوف من الإسلام الذى يستهدف تفكيك أى كيان إسلامى ومحاربة الأمة ألإسلاميه فلزم إعادة تأهيل بلاد المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة لتخليصها من وباء الإسلام فوبيا لتعود لمنهج الله بالرحمة للعالمين ومكارم الأخلاق. بلاد المسلمين ليست فى حاجة إلى ثورة إسلامية بقدر أنها فى حاجة أن ترى فى رموزها قدوة إسلامية فى الصدق والوفاء بالعهد والإلتزام بالوعد ومكارم الأخلاق والرحمة والعفو والمصالحة حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءانا يمشى على الأرض ويجب على من يتصدر الأمر فى بلاد المسلمين أن يراعى منهج الله مع المسلمين وغير المسلمين فلا يغدر بهم ولا يتجسس عليهم يراعى حقوق المواطنة والمساواة فيها للجميع مسلين وغير مسلمين حيث قال الله: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين, أى لا يمنعكم الله أن تقدموا الخير وتعدلوا مع عير المسلمين وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غير المسلمين لهم ما لنا وعليهم ما علينا
عميد بالمعاش حاصل على نوط الجمهورية العسكرى فى حرب73
دكتورمهندس/محمد عناية الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال