الاثنين، 12 أغسطس 2013

تحليل عجبني جداً. ...ومنطقي جداً. .. هام وشير وبلغ رابعة والنهضة ضرورى جداً احزرو من جنود الشرطة والجيش المنشقين ربما تكون تمسليىه تحقيق جمعة الشوال


تحليل عجبني جداً. ...ومنطقي جداً. ..


هام وشير وبلغ رابعة والنهضة ضرورى جداً

بخصوص اعتصام أمناء الشرطة في بعض أقسام المنيا، وهتافهم لمرسي ورفع بعضهم لصورته .. هناك احتمالات كثيرة لهذا الأمر يجب أن نضعها في اعتبارنا :

- الاحتمال الأول أنهم غاضبون فعلا لخصم بعض الحوافز، ومن وجهة نظري هذا هو الاحتمال الأضعف، لأن الحكومة حينما تقرر المساس برواتب بعض المواطنين، سيكون آخر من تفكر فيهم هم الجيش والشرطة والقضاء ......
كما أن لدينا خبرة سابقة مع مظاهرات واعتصامات أفراد الشرطة، توضح أنها جميعا كانت تمثيليات كجزء من الثورة المضادة !!....
وبالمناسبة: أسهل شيء يمكن أن تفعله الحكومة لدفع جميع الرواتب والزيادات هي طباعة الجنيه المصري، مقابل خفض قيمته وغلاء الأسعار!!

- الاحتمال الثاني أن هناك نية لارتكاب مجزرة جديدة في رابعة والنهضة، وفي هذه الحالة تتوقع الشرطة ردود فعل عنيفة في الصعيد وحرق الأقسام والاستيلاء على ما بها من سلاح .. لكن هذا يمكن امتصاصه لو رفع أفراد الشرطة صور مرسي وهم واقفون أمام الأقسام ، وخدعوا المتظاهرين بحجة أنهم معهم (في هذه الحالة قد تحدث نكتة "أنتم معانا ولا مع التانيين "..
أو ربما يتم إخلاء جميع الأقسام في تلك الفترة بحجة الإضراب (حتى لا تظهر الشرطة بمظهر من هرب وترك المواطنين بلا حماية، فهروب الشرطة معناه انهيار سيادة الدولة، ويعيد إلى الأذهان ذكرى ليلة جمعة الغضب) ..
هذا الاحتمال لن يتأكد إلا إذا انتشرت إضرابات أفراد الشرطة في كل المحافظات التي فيها تأييد كبير لمرسي من أغلبية مواطنيها .............

- الاحتمال الثالث: هو احتمال حصان طراودة، وقد حذَّرَنا منه اليمنيون، حيث يعلن بعض أفراد الأمن انضمامهم للاعتصامات والمظاهرات ومعهم سلاحهم، وبالتالي يسهل عليهم المشاركة في ضرب الاعتصامات من داخلها حينما تهاجمها الشرطة والجيش من خارجها.

- الاحتمال الرابع أن هناك صراعا خفيا بين قادة الانقلاب .....
مثلا: وزير الداخلية يخشى من تحمل مسئولية فض الاعتصام، وبالتالي هذه رسالة من الانقلابيين لتنبيهه إلى أنه لا يملك من الأمر شيئا ، وتمهيد لإزاحته والإتيان بغيره تخت غطاء غضب أفراد الشرطة عليه ... أ
و العكس: هناك من يريد أن يلعب ضد السيسي نفس اللعبة التي مارستها الشرطة ضد مرسي ، بإظهار أن الأمن قد خرج عن سيطرته، والمؤسسة الأمنية تتفكك ، وبالتالي يصل الناس إلى قناعة بضرورة أن ينتهي هذا الانقلاب بسرعة، على يد قائد جديد من الجيش يعيد الشرعية ، ويواصل مع مرسي نفس لعبة الخداع التي مارسها السيسي !!.....
لكي يكون هذا الاحتمال ممكنا ، يجب أن ينتشر إضراب أفراد الشرطة أولا إلى محافظات أخرى في الوجهين القبلي والبحري .

هذه كل الاحتمالات البعيدة والقريبة، وهي تؤكد شيئا واحدا: يجب الحذر تماما من ألاعيب الشرطة والجيش، وعدم الانشغال أو الانخداع بأي مسرحية يقومون بها، وعدم السماح بدخول أي مسلحين منهم وسط الاعتصامات والمسيرات تحت أي مسمى.. ومن أراد منهم الاعتصام، فليبحث له عن مكان خاص به يعتصم فيه، أو يذهب إلى بيته !!!!!!!!!!!!!!!




اللهمّـ نصرك الذي وعدت. .
‫#‏جهادية‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال