الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

لجارديان: مصر في حالة إنقسام حاد .. وأحمد المسلماني كاذب

الجارديان: مصر في حالة إنقسام حاد .. وأحمد المسلماني كاذب

أصدرت صحيفة «الجارديان» البريطانية بيان، أكدت فيه رفضها وتكذيبها لما جاء على لسان أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، مؤكدة أن تغطيتها لشئون منطقة الشرق الأوسط”مستقلة وقوية كتغطيتها لكافة شئون العالم.”
وقالت «الجارديان»، إن لديها مراسل مقيم في القاهرة منذ يناير 2011، وإن صحفييها يزورون البلاد بانتظام. كما أنها حصلت الأسبوع الماضي على جائزة Frontline Club بشان تغطيتها لأحداث المنطقة.
وأوضح البيان «بالإضافة إلى تغطيتنا الإخبارية الواسعة، نعمل مع معلقين في مصر؛ لنشر مجموعة واسعة من الآراء تعكس الانقسامات الواسعة بين المصريين، وذلك لضمان أن تكون تغطيتنا الشاملة متوازنة».
وأضافت «تماشيًا مع فلسفتنا بشأن حرية، فإن هذه الآراء لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري الخاص بنا.» وأشارت الصحيفة إلى أن “النقد والخلاف أمر حتمي في حالة الاستقطاب السياسي العميق.”
وكان المسلماني قد صرح بان الجارديان فقدت الكثير من سمعتها لدى القراء المصريين، بعد أن تحولت إلى صحيفة معادية لثورة 30 يونيو وناطقة باسم الثورة المضادة، على حد قوله.
ووصف المسلماني الصحيفة بأنها “تحلق خارج الواقع ولا تعرف شيئًا عما يجري في مصر، وكل قدراتها الصحفية أصبحت النقل من مواقع وصفحات الثورة المضادة، وبذلك انضمت إلى منظومة الإعلام الأسود المعادي لحق الشعب المصري في حماية ثورته وصناعة المستقبل”.
وكان “التحالف الدولي المناهض للانقلاب والمؤيد للديمقراطية”، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد نشر في الجارديان إعلانا مدفوع الاجر يهدف إلى ما وصفه “زيادة الوعي بعدم شرعية الحكم العسكري، وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبها المجلس العسكري”، على تعبير التحالف.
وقال متحدث رسمي باسم الجارديان، إن قبول الإعلانات لا يؤثر بأي شكل على الموقف التحريري للصحيفة “التي لديها “الحرية في تحدى أنشطة المنظمات التي تعلن في الجارديان، وأن الجريدة تقوم عادة بعمل ذلك.”

وتوضح الجارديان إن نشر إعلان ما فيها لا يعني أن الصحيفة تدعم الآراء الواردة فيه أو توافق علي مضمونه، كما أنه لا يعني أيضا مساندة المنظمات والشركات المعلنه.”
وكان الكاتب الصحفى عبدالحليم قنديل، قد صرح بأن صحيفة “الجارديان” البريطانية “قد اشترتها دولة قطر وأن هذه معلومة قديمة جدا “.
لكن الصحيفة نفت بشكل قاطع امتلاك قطر لأي جزء من الجارديان ووصفت تلك المعلومات بأنها غير صحيحة تماما ، ولا تستند إلى أي أساس”
وأوضح المتحدث باسم الجارديان طبيعة ملكيتها الصحيفة هي الجزء الأساسي من أعمال مجموعة جارديان الإعلامية التي تعود ملكيتها لمجلس أمناء سكوت ترست المحدودة (وهو بمثابة وقف) والهدف من ذلك هو ضمان الاستقلال المالي والتحريري للجارديان إلى الأبد.
ونفت الصحيفة كذلك وجود نسخة عربية منها. لكن الموقع العربي للجارديان يمكن الوصول إليه من خلال موقعها الإنجليزي، لكن اللافت ان أحدث الموضوعات المنشورة على الموقع العربي يشير تاريخه إلى يوم 7 فبراير 2012.



الطوفان القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال