الأحد، 28 سبتمبر 2014

«كيسنجر»: انهيار الدول فى الشرق الأوسط وتفكيكها على نسق "سايكس بيكو

«كيسنجر»: انهيار الدول فى الشرق الأوسط وتفكيكها على نسق "سايكس بيكو"

منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 755
«كيسنجر»: انهيار الدول فى الشرق الأوسط وتفكيكها على نسق "سايكس بيكو"
قام «عميد الخارجية الأمريكية» هنرى كيسنجر، خلال كتابه الأخير «النظام العالمى»، بتحليل أسس النظام العالمى، الذى يتشكل من جديد، ويقرأ مستقبله، كما يتطرق إلى شئون العالمين العربى والإسلامى، فيشرح رؤيته بشأن ظاهرة انهيار الدول فى منطقة الشرق الأوسط، ويشير إلى أن دولتى سوريا والعراق، اللتين كانتا منارتين للقومية العربية، تفقدان الآن قدرتهما على إعادة تشكيل دولتيهما، وقد لا تصبحان دولًا موحدة مرة أخرى.
ويقول كيسنجر: "إن الفصائل المتحاربة فى المنطقة، تدعمها دول داخل الشرق الأوسط، وخارجه؛ مما أدى إلى تطور النزاعات فى البلدين إلى حد بات يهدد تماسك جميع البلدان المجاورة لهما.
ومن وجهة نظره، إذا كانت سوريا والعراق، المتجاورتين فى قلب العالم العربى، غير قادرتين على إقامة أى نظام للحكم الشرعى، وتحقيق السيادة الكاملة على الأراضى التابعة لهما، فإن ذلك يعنى أن المنطقة تنتظر تسوية إقليمية، تشبه تسوية الحرب العالمية الأولى؛ قاصدًا بذلك اتفاق «سايكس- بيكو»؛ لتقسيم الشرق الأوسط وقتها، وهكذا أصبح الصراع فى سوريا والعراق، والمناطق المحيطة بهما، رمزًا لما أسماه بالاتجاه الجديد المشؤوم، وهو تفكك الدولة إلى وحدات قبلية وطائفية.
وتابع «كيسنجر» أنه فى أعقاب الثورة، أو تغيير النظام، وفى غياب سلطة جديدة مقبولة، وشرعية بأغلبية حاسمة من السكان؛ فإن تعدد الفصائل المتباينة يعنى استمرار الانخراط فى صراعات مفتوحة بين المتنافسين على السلطة المتصوَّرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إلى احباب فى ربوع الارض

كل عام وانتم بخير بعيد الفضر المبارك مع تحيات الاعلامى جمعه الشوال