معركة التاريخ.. ليلى علوى تطالب السيسى بوضعها فى كتاب التاريخ مثل بانجو وبرايز..!
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 2918
كمن يسابق الزمن؛ رغبة فى التزييف والتزوير أنتج الانقلابيون كتبا مدرسية تدشن لأحداث معاصرة على الأقل عليها خلاف كبير بين أفراد الشعب ذاته, ولا أجد كتبا للتاريخ فى العالم تسجل أحداثا آنية؛ إلا ها هنا فى بلاد الشقلبظات والمهلبيات.. ده اسمه تاريخ.. تاريخ وليس تنطيطا على الحبال وإنتاج كتاب يدرس للطلبة ما يتأكد لمعظمهم أنه تزوير وتزييف للواقع.. وكأن هؤلاء يتسابقون للتسجيل فى التاريخ ما يشعرون أنه سيغيره الواقع نفسه، وستنكشف حقيقة "تمرد"، الفكرة الأمريكية التى قدمها سعد الدين إبراهيم لهم، ونفذتها المخابرات بتصدير شوية العيال هؤلاء فى الصدارة..!
وقامت وزارة (الترزية والتعريض) بنشر كتبها المزورة عبر مراحل التعليم المختلفة, فأشعلت الخلافات بين أصحاب الفرح وكارت الدعوة، الذى أحضر المعازيم فى 30 يونيه.. التى يعرف العالم كله أنها ليست ثورة مطلقا, ولكنها كانت شيئًا أشبه بفرح العمدة، ودعت له جميع القنوات الفضائية، وخرجت فيها الشرطة جنبا إلى جنب مع راقصى الفرح..!
المهم الأخ بانجو زعل جدا إن البعض من رفقاء الفرح زعلانين من وضع صورته، والأخ برايز، وحسن شاهين البلطجى، الذى ضبط فى أكثر من خناقة.. فى كتاب التاريخ، الذى يدرس بالمرحلة الثانوية, واقترح زعيم المتمردين، والذى حمل روحه على كفه، ولو لم يكن الانقلاب نجح لكان مصيره حبل المشنقة, وهذا الكلام التافه والعبيط.. اقترح "بانجو"؛ لإسكات غوغاء شركاء الانقلاب أن يتم حذف الصورة، ونشر استمارة "تمرد" بدلا منها.. يا بنى العيب مش فى الصورة بس.. هى صحيح صورة تسد النفس، وتخلى الطلبة يسقطوا فى التاريخ؛ لكن الاعتراض أصلا على ذكر الأحداث المختلف عليها على أنها ثوابت تاريخية، وتدرس للطلبة كمان! هذا سفه عظيم.. فمن الممكن أن يذكر أى أحد وجهة نظره فى كتاب خاص به، لكن الكتب المدرسية ليست محلا لوضع وجهات نظر المنافقين..!
توفيق عكاشة وليلى علوى..!
غضبت أنثى العوكش جدا فى مداخلتها مع محمود بانجو فى لقائه مع الإبراشى، قائلة: "أنت كنت بتجمع توقيعات استمارات تمرد من أمام مليونيات توفيق عكاشة، (تقصد المليونيات ذات المائة نفر دى)، يبقى مين الذى يذكر فى التاريخ.. وطالبت سيادتها بحصة الفراعين فى كتاب تاريخ البانجو، بينما كانت ليلى علوى على الخط فى تصريح صحفى آخر تؤكد أنه كان من الأولى أن يتم وضع صور للجنة الخمسين، التى شاركت فيها, والتى قدمت أعظم دستور فى العالم، حسب وصفها، وطالبت القيادة السياسية، وعلى رأسها قائد الانقلاب بعمل ذلك؛ والإشارة إلى أن الفنانين شاركوا فى وضع دستور مصر؛ حتى تتعلم الأجيال أن الفن بيفن دساتير كمان.. وبالطبع لم تنتهِ معارك التاريخ بعد, ولن نندهش إذا طالبت فيفى عبده بوضع صورة لها ببدلة الرقص فى موضوع بكتاب التاريخ تحت عنوان: (رحلة أم مثالية) نسأل الله لطلابنا السلامة العقلية من هذا الجنون الانقلابى..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق